شكرا على الطرح المميز بالفعل الموضوع يحتاج الى مناقشة وانا اتفق مع الاستاذة matarr..

على المعلم أن يتدرج في استعمال العقوبات ، ولا يلجأ للطرد أو الضرب لأول زلة يقع فيها المتعلم ، بل عليه أن يستعمل الحكمة في استخدام الأسلوب الأمثل لمعالجة الخطأ . ثم إن لم يجد بداً من الضرب ، فليضرب ولكن بشروط . لقوله صلى الله عليه وسلم
" إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ".
والإعراض أيضا من أنواع العقوبات التربوية يمكن للاستاذ استعماله مع المتعلمين المشاغبين وهو مجد جدا مع "المشاغبين المتفوقين".إلى غير ذلك من الوسائل المناسبة
غير أن الطرد الذي قد يؤذي الأستاذ إذا ما حدث مكروه للمطرود

اتساءل عن جدوى الضرب والطرد اذ يلحأ إليهما المدرس كوصفة سحرية لحل مشاكل الفصل,
نعم هناك نماذج من المتعلمين جبلوا على الشغب ،بل الفوضر تسري في دمائهم ،و لكن ما دورنا نحن الذين اختلرنا المهنة حبا فيها وليس كمن يقول مكره اخوك لا بطل؟هل ننتظر ان ندرس ملائكة ،انهم ابناؤنا و اخواننا نتائج تربيتنا الاسرية و المجتمعية.و هل نحن من يطلق علينا حاملي مشعل التربية نخطط لحل المشاكل ،ام فقط نتقن فن النقد و الانتقاد بدعوى سوء المناهج و الاكتظاظ و البعد عن الاهل و الترقية .و ما ذنب ابنك و ابني من هذه الحسابات الضيقة في لعبة الكبار

اللهم وفقنا في تعليمهم وتربيتهم يارب

أظن أن المشكل يطرح أكثر في مستويات التعليم الثانوي. فالتلميذ يحس بأنه كبر و هو لم ينضج بعد، و إذا كان طرد التلميذ يحرج الادارة فإن مهمتها تحتم عليها ايجاد حل، باعطاء عقوبات تأديبية تربوية مثلا داخل المؤسسة (ترتيب الكتب في الخزانة، قراءةو تلخيص مؤلف ما،...) . كما هو متبع في العديد من المؤسسات الخاصة و ذلك بمباركة اولياء التلاميذ. و لكن ما العمل إذا كان الجل يتملص من مسؤولياته؟