الحمد لله الذى هدانا لهذا وماكنا لنهتدى لولا ان هدانا الله....الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
تزامن رمضان هذه السنة مع العطلة يمنحني فرصة أكثر للعبادة و الاعتناء بها لتشمل جميع مناحي الحياة و تكون في تحسن مستمر و أفضل من السنوات الفارطة باذن الله وحتى أنال أجرها باذن الله أتركها لله تعالى.
سأتحدث فقط عن روتينية اليوم مع ما يتخللها من أحداث بين يوم و آخر
يبدأ يومي المتواضع بالاستيقاظ باكرا رغم انني في عطلة و ينقسم ما بين العبادات و الاتصال بالنت لفترة محددة لقراءة بعض المواضيع هنا و هناك. للمطالعة الحرة اخترت كتابا كنت قد فزت به في فعالية باحدى الدورات التكوينية تحت عنوان علو الهمة عند النساء ، وبين الاهتمام بالمنزل و خصوصا المطبخ حيث اوشكت على تسلم دبلوم شاف
احرص طبعا على تقديم المأكولات الضرورية و الصحية بالدرجة الاولى مع التنويع من يوم لاخر والاهم من هذا وذاك اجتناب التبذير و الاسراف.
هذا ناهيك عما يمكن أن يتخلل اليوم من أحداث يجعله استثنائيا كزيارة مريض او صلة رحم و غيرها ... فمثلا البارحة مرضت ابنة اختي الصغيرة و اضطررت لاخذها للطبيب وما ان وصلت المنزل حتى سمعت بمرض استاذة طيبة جدا كنت قد عملت معها ،فذهبت لزيارتها والاطمئنان عليها في اللحظة لانني اذا تركتها ليوم اخر سأبدأ بالتسويف وقد لا اتمكن من ذلك ولانني"معكازة" في قضية الخروج اضف عليها الحرارة الحمد لله
أمر للاسئلة المطروحة
الامر التي لابد ان أقوم به كل يوم لأشعر ان يومي مر كما يجب
صون لساني و جوارحي واستخدامها فيما يرضي الله عز و جل
الامر المستجد خلال هذا الشهر يعني لم يكن يقوم به في رمضان الفائت ولكنه صمم على القيام به هذا العام؟
مراجعة النفس و محاسبتها ورؤية الاشياء بمنظار جديد