الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية }


{ منتدى الخيمة الرمضانية } رمضان فرصة ذهبية للتوبة والمغفرة والعتق من النار فلنغتنمها قبل ان يُقال مات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-06-18, 01:29 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رمضان بالمغرب ..عادات وتقاليد بدات تغيب



رمضان بالمغرب ..عادات وتقاليد بدأت تغيب

عواشر مبروكة " .. بهذه الجملة يستقبل المغاربة شهر رمضان مهنئين بعضهم البعض و السعادة تملأ عيونهم ، تعجز الكلمات عن وصف الأجواء الرمضانية بالمملكة ، فكل شيء مختلف ومميز ، العبادات، التقاليد والوجبات....إنه شهر الإيمان والتآخي والخيرات بلا منازع كل شيء وحتى الأمور البسيطة توحي بقيمة هذا الشهر الفضيل حيت المساجد مكتظة بالمصلين في كل الأوقات وخصوصا عند صلاة التراويح إضافة إلى قراءة القرآن الكريم والتسبيح والتقرب من الخالق والتبرعات وتحضير الإفطار الجماعي للمساكين والفقراء من طرف الميسورين وبعض الجمعيات الخيرية.
ومن العادات التي تدخل في الجانب الروحاني خلال هذا الشهر الكريم خروج رائحة العود والند والبخور من جل المنازل حيت رائحة المسك والطيب في كل الأماكن.
كما أن المغاربة يقومون بالزيارات العائلية فما بينهم على طول السنة فما بالك بحلول شهر رمضان إذ تبدأ الأسر في زيارة الأحباب والجيران وإحياء الرحم حيت يعتبر زيارة الرحم من الأشياء المقدسة عندنا.
ويذكر لهذا الشهر الكريم أنه يريحنا من رؤية الحانات والبارات إذ تغلق أبوابها خلال هذا الشهر ويا ليت رمضان كان على طول العام لكنا إسترحنا من شرورها كما أن جل المدخنين تجدهم يتحدثون عن إرادتهم وتفكيرهم في ترك هذه الآفة حيث يقللون من إستهلاك السجائر خلاله.
وتعرف الرياضة إزدهارا في رمضان ليس له مثيل، إذ الدوريات المصغرة (التورنوات)والجري في الخلاء وممارسة الحركات والألعاب الرياضية داخل القاعات المغلقة ولعب ماتشات (مباريات)كرة القدم بقرب الشاطئ وكرة اليد وممارسة الكرة الحديدية وكرة الطاولة...الخ.
ويبدأ التحضير لإستقبال هذا الشهر على بعد أسابيع، حيت تزدهر تجارة العطرية(التوابل)والفواكه الجافة والحلويات...إذ يعرف الإقبال على هذه المواد شكلا منقطع النظير، حيت تشتري النساء السمسم واللوز والجوز والكاوكاو(الفول السوداني)...ليحضرن ما يلزم لإستبال هذا الشهر.
إنه شهر مختلف ورائع إذ كل شيء يستشعر خلاله الفرد بوجود رمضان فرائحة الحريرة (حساء مغربي أصيل) والمسمن والشهيوات تفوح من كل الأزقة.
وعند الإفطار تجتمع الأسرة كلها حول المائدة لتتلذذ وتتغدى على ما لذ وطاب من الوصفات المغربية الأصيلة ، الحريرة ،الشباكية ،البريوات والسفوف (يقال له أيضا سلو أو التقاوت)والملاوي ،البطبوط، الرغايف،المخمار والبغرير(أنواع من الفطائر) والعصائر والشاي المغربي المنعنع والثمر والشريحة...(هذه الوجبات توجد في كل المنازل المغربية ثم يضاف أشياء أخرى على إعتبار مستوى ودخل الأفراد)وبعد الإفطار مشاهدة بعض الشكيتشات الركيكة التي تبتها القنوات المغربية ورغم فراغ محتواها أصبح مشاهدتها شيء من العادة.
وبعد الإنتهاء ليلا من الصلاة تعرف المدن المغربية حركية تضاهي حركية النهار في الأيام العادية إذ الخرجات العائلية والفسحات والتسوق وممارسة المشي...وتعرف المسارح ودور الشباب والمراكز الثقافية أمسيات دينية وفنية عديدة حيث مسابقات تجويد القرآن والمديح وعروض الأزياء الخاصة بالملابس التقليدية كالقميص والجلابة...والمسرحيات الفكاهية.
في تحقيق محمدية بريس عن الاجواء الرمضانية . المقاهي تكتظ بالزوار إذ الجلسات الحميمية بين الأصدقاء للحديث عن رمضان والوضع السياسي والتراجع العربي وشرب الشاي.
وبالليل حيت السكون، يخترق سمعك صوت الطبل أو النفير الذي يذكر الناس بإقتراب موعد السحور، وهوصوت الشخص الذي يقال له عندنا النفار وفي مصر المسحراتي ويعتبر هذا من الثرات الشعبي والثقافي الذي يجب المحافظة عليه حيث يلاحظ أنه بدأ يقل في السنوات القليلة الماضية.
عموما إن رمضان بالمغرب شهر مميز ورائع ولازال المغاربة متشبتون بعاداتهم وتقاليدهم التي إكتسبوها منذ فتح عقبة بن نافع للمغرب إلى الآن ويكفي المرأ أن يقوم بزيارة للمغرب ليستشعر كل الأجواء الرمضانية وحلاوتها.
ولنصل الى العادات والتقاليد التي غابت عن الشهر الفضيل بمملكتنا السعيدة فقد ااصبحنا نرى الزيارات والتجمعات بين الاهل والاحباب لم تعد كما كانت من قبل
وايضا اصبحنا نلاحظ غياب تبادل المؤكولات - والشهيوات - كما نقول بين الجيران . ونتمنى عودة هذة التقاليد التي كان معروفا بها المغربي.
إنه رمضان شهر البركات والخيرات
فاللهم اغفر لنا ذنوبنا فيه وارحمنا خلاله يا أرحم الراحمين






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=936341
    رد مع اقتباس
قديم 2017-06-18, 01:31 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: رمضان بالمغرب ..عادات وتقاليد بدات تغيب



عادات وتقاليد شهر رمضان في المغرب

نشرت بواسطة:مصطفى الأنصاري





البوابة نيوز
في دولة المغرب، شهر رمضان يسمونه بلهجتهم الخاصة “سيدنا رمضان”، كناية على تفضيله على باقي أشهر السنة، وفى رمضان تتزين المحال التجارية بالزينة، وتغلق المقاهي والمطاعم أثناء النهار حسب القانون المغربي لمن يفطر علانية.
وفى الماضى كانت تجتمع النساء أعلى أسطح منازلها في انتظار رؤية هلال الأول من رمضان لتطلق الزغاريد فرحًا بقدوم ضيف عزيز على أهل فاس، يليها “النفار” الذي يحمل مزمارا طويلا ينفخ فيه سبع نفخات إما في صومعة المسجد أو متجولا في الأزقة العتيقة للمدينة معلنا قدوم موسم الطاعات والصيام والتعبد.
وبمجرد أن يتأكد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين: “عواشر مبروكة” والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني “أيام مباركة” مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.
وفي شهر رمضان يقبل المغاربة على تلاوة القرآن الكريم والذهاب إلى المساجد وأداء الصلاة جماعة، وتشهد الصحف والكتب الثقافية رواجا كبيرا في الشهر الكريم حيث يزداد أهل المغرب إقبالا على القراءة والاطلاع.
‏ومن العادات المميزة أيضا أن يخرج الشباب إلى ممارسة الرياضة بين العصر والمغرب، بل يشاركهم العجائز والأطفال أيضا، وتكون لحظات جميلة يمارسون فيها اللعب والترفيه، وقبل أيام بل قبل أسابيع يبدأ الفاسيون استعدادهم لشهر الصيام بتحضير أطباق تكاد تكون المرأة الفاسية اختصاصية فيها، وبإعداد الملابس التقليدية المناسبة للزينة عند كل مسجد.
ويجب أن تكون الأسر قد أعدت أطباق “سلو” و”الشباكية” و”البريوات” و”الفقاص” و”كعب غزال”، تحرص على أن يكون أول إفطار في “الدار الكبيرة”، حيث يتجمع أفراد العائلة الذين فضلوا الاستقلال بعد الزواج، في منزل الأب أو الجد أو منزل أكبر أفراد العائلة، كما يكون رمضان فرصة سانحة لإصلاح ذات بين المتخاصمين من أبناء العائلة الواحدة.
أما المشروب المفضل فهو الشاي بالنعناع والشاي الأخضر المضاف إليه القرنفل، إضافة إلى بعض المشروبات الباردة التي يدخل في إعدادها الأعشاب الطبيعية المفيدة للجهاز الهضمي أثناء النهار.
وتهتم ربة البيت المغربية إلى حد كبير بزينة البيت وتجهيزه لاستقبال الضيوف من الأهل والجيران، حيث تزدان أركان المنزل بالزهور الطبيعية والأعشاب الخضراء وتعبق أرجاؤه برائحة طيبة، وتقوم الأم المغربية بقص الحكايات الدينية على الصغار طوال الأمسيات الرمضانية، ويقوم الأب أو كبير العائلة بشراء مجموعة كبيرة من المسابح ويهديها للأطفال الصغار يسبحون بها، كما يحرص على اصطحابهم للمسجد للصلاة، وتظل الشوارع مضاءة وحركة الناس لا تهدأ أثناء النهار وحتى مطلع الفجر.‏
‏وتجد المائدة المغربية في شهر رمضان فهي مزركشة بأصناف المأكولات الشهية، وتتكرر يوميا الحريرة أو الحساء أو الشربة بالخضر الطازجة، وطبق الكسكسي كل يوم جمعة والذي يجهز بأكثر من طريقة.. ويقدم أيضا اللحم بالمرق والصلصة.. وفيما يتعلق بالإفطار المغربي فإن (الحريرة) تأتي في المقدمة، بل إنها علامة على رمضان، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تقدم في آنية تقليدية تسمى “الزلايف”؛ ويُضاف إلى ذلك التمر والحليب والبيض، وللحلوى الرمضانية حضور مهم في المائدة المغربية، فهناك “الشباكية” و”البغرير” و”السفوف”، والكيكس والملوزة والكعب، والكيك بالفلو وحلوى التمر.
ويشهد المغرب خلال شهر رمضان إقامة موائد إفطار جماعي، تنظمها بعض الجمعيات الخيرية والإسلامية التي يتلقى بعضها دعما من الدولة..
واكتسب شهر رمضان في المغرب تقاليد مميزة ففي ليلة السابع والعشرين يقضي المغاربة أوقات طيبة باعتبارها ليلة القدر وتمتد السهرات العائلية إلى آخر الليل وحتى مطلع الفجر وعادة ما يحرص المغاربة على التزاور وعلى صلة الرحم أثناء الشهر المبارك.. وتتمتع الفتيات دون سن البلوغ بفستان جديد أو “تكشيطة” لباس نسائي تقليدي مغربي، كما تكسو أيديهن نقوش الحناء وتمتلئ شنطهن الصغيرة بالتمر والجوز والمكسرات.
ومن العادات التي اشتهر بها المغاربة في شهر رمضان عادة الاحتفال بالصوم الأول للأطفال في يوم من أيام رمضان، ولا سيما في السابع والعشرين منه، ويعد الاحتفال بهذا اليوم من مظاهر العادات التقليدية المغربية التي تتجسد فيها معالم الحضارات السابق ذكرها، حيث تشكل محطة أساسية للأسر المغربية داخل شهر رمضان والتي تعمل من خلال هذا التقليد على تكريس الانتماء الديني للطفل المغربي المسلم الذي تشده مظاهر هذه التجربة فيخوض غمارها لأول مرة دون تراجع.
إذا كانت الطفلة الصائمة لأول مرة تتناول التمرات الأولى بين أفراد عائلتها فإن بعض الأسر وخاصة القاطنة في شمال المغرب تلزم الطفل بأكل حبة تمر على السلم الخشبي؛ واختيار المغاربة للسلم دليل على الرقي والسمو، فالطفل الصائم عندما يتناول اللقيمات الأولى له في أول أيام صيامه يسمو بنفسه إلى درجات روحية عالية تقربه من الخالق سبحانه وتعالى.





    رد مع اقتباس
قديم 2017-06-18, 01:33 رقم المشاركة : 3
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: رمضان بالمغرب ..عادات وتقاليد بدات تغيب


رمضان في المغرب.. عادات تقاليد متوارثة
تعكس مكانته لدى المغاربة









    رد مع اقتباس
قديم 2017-06-18, 01:42 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: رمضان بالمغرب ..عادات وتقاليد بدات تغيب


خاص : عادات وتقاليد الأسر المغربية في شهر رمضان ..
الأسرة الرباطية





إعداد : لبنى أبروك

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ المغاربة في التحضيرات والاستعدادات لاستقباله في أحسن للظروف، إذ تتسابق النسوة على اقتناء جميع اللوازم لتحضير ما لذ وطاب من الحلويات والوصفات المميزة لهذا الشهر والتي تأتي على رأسها " حلوى الشباكية، السفوف، ، البريوات بأنواعها وغيرها من الأطباق التي تزركش المائدة المغربية في الشهر الكريم " الى جانب ذلك يحرصن أيضا على تحضير أحسن الملابس التقليدية لهن ولأفراد العائلة من أجل الإطلال على الشهر الكريم في أبهى حلة. بالإضافة إلى اقتناء أجدد الأواني لتقديم أشهى المأكولات ولتنسيق شكل المائدة الرمضانية.
وتختلف العادات والتقاليد المواكبة للشهر الكريم من بلد إسلامي إلى أخر كما تختلف من مدينة إلى مدينة ومن منطقة إلى أخرى عند المغاربة، حيث تطبعه أجواء مختلفة في العاصمة ولدى الأسر الرباطية.
شهر رمضان مناسبة مميزة للتقرب من الله ولصلة الرحم:
ويعتبر شهر رمضان الكريم موسما التعبد والطاعات وللقرب من الله عز وجل لذلك يسمى بشهر التوبة والغفران، لذا تحرص الأسرة الرباطية ككافة المغاربة على أداء الصلاة في المساجد جماعة كما يواظبون على تلاوة القرآن الكريم إلى جانب ذلك تعرف الكتاتيب ودور الذكر إقبالا كبيرا طيلة الشهر.
وكأي عائلة مغربية تحرص الأسرة الرباطية على الإفطار بشكل أسري حيث يلتف جميع أفراد الأسرة من صغيرها والى كبيرها حول المائدة، ويعتبر الشهر الكريم مناسبة مميزة لصلة الرحم إذ لازالت معظم الأسر الرباطية تحافظ على عادة الإفطار عند كبير العائلة في اليوم الأول من الشهر الكريم وكذا ليلة النصف وليلة القدر التي تعتبر مناسبة للاجتماع وتحضير طبق "الكسكس" والتصدق منه للفقراء والمساكين أو تقديمه للمصلين في المساجد.
وتتميز مائدة الإفطار الرباطية بتنوع الأطباق واختلاف الأشكال والأذواق، حيث تحرص نسوة المنزل على تحضير عدة أنواع من الوجبات والوصفات ويقضين طيلة اليوم في المطبخ لتقديم أطعمة ترضي الصغير والكبير، وتعتبر "الحريرة" و"الشباكية" و"السفوف" أبرز أطباق المائدة المغربية وتضاف إليها عدة أنواع من المخبوزات ك"المسمن" و"البغرير" أو "الحرشة" كما تفضل معظم الأسر الرباطية احتواء المائدة على أطعمة غنية مثل طبق "السمك" و"اللحم المفروم" أو "الدجاج" إلى جانب بعض أنواع السلطات المرافقة. بالإضافة إلى المشروبات التي تأتي في مقدمتها الحليب والشاي المغربي ثم بعض المشروبات الباردة مثل العصائر نظرا لحرارة الجو.
عادات الأسر الرباطية بعد الافطار:
بعد تناول الإفطار يتوجه رب الأسرة رفقة أبناءه إلى المسجد لأداء صلاة التراويح جماعة وتليه نساء البيت بعد تنظيف المنزل وتحضير وجبة العشاء.
وبعد الانتهاء من أداء صلاة التراويح تنقسم وجهات أفراد الأسر الرباطية، حيث يفضل الشباب التوجه إلى المقاهي وقضاء متسع من الوقت هناك والاستمتاع إلى حين اقتراب موعد "السحور" كما يفضل البعض الأخر التجول في بعض الأماكن المعروفة في المدينة مثل "شارع السويقة" وساحة "باب الأحد" وكذا المراكز التجارية والترفيهية، كما تعرف ساحة مسجد حسان إقبالا كبيرا من ساكنة المدينة وضواحيها، في حين يفضل البعض قضاء الوقت في الصلاة والذكر الى حين اقتراب أذان صلاة الفجر.
ورغم تطور وتقدم الوقت، لازالت الأسر الرباطية القاطنة بالأحياء القديمة والشعبية تستيقظ على صوت "المسحراتي" أو ما يعرف ب"الطبال" هذا الأخير الذي يمر على كافة البيوت ويقرع باب كل منزل بعصاه لتنبيه أصحابه بحلول وقت "السحور" واقتراب موعد أذان صلاة الفجر، غير أن سكان الأحياء العصرية أصبحوا يعتمدوا على منبهات الهواتف والساعات الالكترونية نظرا لسكنهم بالبنايات الشاهقة والمنازل الفاخرة.
إلى ذلك، يشهد شهر رمضان الكريم أجواء وعادات مميزة في المغرب والتي يطبعها الاختلاف والتنوع، لذا يفضل العديد من السياح المسلمون قضاء هذا الشهر في المغرب كما يستقبل الوطن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين يفضلون تمضية هذه المناسبة الدينية رفقة العائلة والأصدقاء.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:31 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd