حصري: تعالوا نقضي أسبوعا في سويسرا المغرب (إفران والضواحي) - الصفحة 3 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2017-02-16, 13:59

رقم المشاركة : 11

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: حصري: تعالوا نقضي أسبوعا في سويسرا المغرب (إفران والضواحي)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي

جولة ممتعة بين أحضان مغربنا الحبيب
بالصحة و الراحة " التفويجة "

الله يمتعك بجمالية وزخارف الدنيا
ونعيم الآخرة
بوركت على الإطلالة

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2017-02-16, 18:00

رقم المشاركة : 12

خادم المنتدى

مدير التواصــل

إحصائية العضو

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

رد: حصري: تعالوا نقضي أسبوعا في سويسرا المغرب (إفران والضواحي)

مدينة وزان المغربية تاريخ وحضارة
تاريخ المدينة :

إن تاريخ تأسيس مدينة وزان غير مدقق وغامض وهدا بسبب غياب مراجع تاريخية يمكن الإستناء إليها وحول نشأة المدينة لكن هناك ثلاث روايات.

أ – الرواية الأولى: وهي شفوية ومفادها أن مدينة وزان نشأت في العهد الروماني . والدليل علي هدا أن كلمة وزان هي اسم ولي عهد أحد أباطرة الرومان.وتضيف الرواية أن وزان كانت تقع على الطريق التجارية بين مدينة طنجة و مدينة وليلي .

ب – الرواية الثانية: وقد وردت في كتاب "الروض المنيف" حيت أشار صاحب الكتاب أن مأدنة المسجد الأعظم بوزان هي في الأصل من الوضع الفاتح لشمال إفريقيا موسى بن نصير ، وهدا في عهد بني أمية، الشيء الذي يدل على أن المدينة كانت قائمة في دلك الوقت ، ويستنتج من هده الرواية أن المدينة نشأت في العهد الأموي.

ج – الروية الثالثة: جاء في كتاب "دعامة اليقين لمؤلفه أبى القاسم العزفي (ت633ه)، مفادها أن أبا طاهر أحد مريدي الشيخ سيدي أبي يعزي يلنور(المعروف بمولاي بوعزة ) كان خطيب بمسجد وزان وهدا في القرن السادس الهجري. كل هده الراويات، الشفاهية منها والكتابية، تدل دلالة جلية على أن الجذور التاريخية لمدينة وزان موغلة في القديم، إلا أن التحديد الدقيق لتاريخ تأسيس هده المدنية مازال غامضا لندرة الوثائق و المخطوطات التي لم يكشف عنها النقاب بعد . إلا أن الراجح و الأكيد هو أن مدينة وزان دخلت التاريخ بحلول المولي الصالح مولاي عبد الله الشريف بها المتوفى سنة 1678 ميلادية/1089هجرية. وقد أسس بها زاوية صوفية شادلية عرفت بالزاوية الو زانية ، وابتدءا من هده اللحظة التاريخية أخذت المدينة تعرف اتساعا حضاريا و علميا وثقافيا بموازاة مع الشهرة المتنامية للزاوية الو زانية. وقد اتسعت هده الشهرة وطالت، بالإضافة إلى جهات كثير بالمغرب ، معظم بقاع العالم الإسلامي وخاصة الإفريقية منها والأسيوية . وبفضل هده الشهرة أصبحت مدينة وزان منارة للعلم ومحجبة لمريدي المعرفة.والدليل على هدا ما تشمله خزينة المسجد الأعظم من مخطوطات ومؤلفات مهمة في علوم مختلفة وفنون معرفية متنوعة والتي يرجع الفضل في تأسيسها إلى شيوخ الزاوية أنفسهم الدين جمعوا بين علوم الشريعة والحقيقة: ابتداء من مولاي عبد الله الشريف المؤسس إلى حفيده مولاي علي بن أحمد وأنجاله . هدا بالإضافة إلى العدد الغفير للعلماء و المريدين الدين تربو في حضن الزاوية الو زانية ونهلوا من حياضها وتتلمذوا على شيوخها، فتوزعوا في كثير من الأقطار، ونزلوا في عدد كبير من الأمصار، كما تتحدث بدلك كتب التراجم والأخبار ، ومن بين هؤلاء الأعلام نذكر: أبو محمد عبد الله بن الحسن الجنوي(ت1200هـ) دفين بمدينة مراكش / والشيخ الفقيه محمد الرهوني ( ت1230هـ) دفين وزان والفقيه المالكي بن الخضر الوزاني(1342هـ)دفبن فاس و أخوه العلامة الفقيه سيدي عبد الله بن محمد بن الخضر الوزاني(1360هـ) دفين بوزان.

أصل تسمية مدينة وزان:

إن أصل تسمية مدينة وزان يبقى هو الأخر غير واضح وغامضا إلى يومنا هدا. ومن خلال الدراسات حول تاريخ مدينة وزان هناك ثلاث روايات تتضارب حول التسمية التي يصعب ترجيح وتأييد واحدة دون الأخريين.

1- الرواية الأولى: وتقول أن أصل الكلمة لتيني، وقد أطق هدا الاسم على المدينة من طرف أحد أباطرة الرومان الذي كان ولي عهده يحمل أوزينوس، ومنه جاءت كلمة "وزان" .

2- الرواية الثانية : إن هدا الاسم أشتق من الكلمة العربية "الوزان" إن هده الكلمة أطلقت على أحد الأشخاص المسمى بعبد السلام الذي كان يضع موازين له بمدخل المدينة بالمحل المعروف حاليا بالرمل، وحيت كان التجار ملزمون باللجوء إليه لوزن بضاعتهم وسلعهم فأطلقوا عليه اسم الوزان ، الذي حملته المدينة فيما بعد، نظرا لكثرة تداوله.

3- الرواية الثالثة: تقول هده الرواية إن أصل كلمة "وزان" مختصر من كلمة: "واد الزين" أو"واد زاز" التي تطلق على نهر صغير يوجد في المرتفعات في الشمال بالجمال الساحر للمناظرة الطبيعية التي تختص بها المدينة.

2017-02-16, 18:02

رقم المشاركة : 13

خادم المنتدى

مدير التواصــل

إحصائية العضو

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

رد: حصري: تعالوا نقضي أسبوعا في سويسرا المغرب (إفران والضواحي)

تاريخ مدينة وزان

وهدا ظهير الشريف آخر ينعم به المولى عبد الحفيظ على شريف وزاني ، انعام اقطاع بست(6) زواج من الارض المخزنية ( حوالي 120ه)في بير الاوديني في اراضي اولاد الحاج الواد قرب فاس.
( يعلم في كتابنا (14) هدا أننا بحول الله وقونه وشامل يمنه ومنته أنعمنا على حامله الشريف الارض سيدي محمد الوزاني ببلاد من ست وزاج من الارض المخزنية الكائنة ببير الاوديني ، في منطقة اولاد الحاج الزراعية التي لم يسبق الاتعام بها على الخواص ، وقد اعطية له هده البلاد اقطاعا على شكل ملكية تامة ، مقابل الاراضي الكائنة (بسجاية) المنعم بها عليه التي استرجعت منه، انعاما واقطاعا تاما .....) ( حرر في 17 جمادة الاولى 1330ه / 4 ماي 1912م طابع مولا عبد الخفيظ)فهده الاقطاعات كانت تعتبر بالنسبة للمنتفعين ملكية خاصة ، وحدث (15) هدا بالخصوص في الوقت الدي تسرب فيه الاربييون الى المغرب وأضفو على الارض فيمة ( مغاربية) جديدة. واشهر مثال على دالك . تلك المباحثات التي اجراها شريف وزان. سيدي الحاج عبد السلام سنة 1882م لبيع اراضي الزاوية لحساب شافينياك وسعى للدخول في شركة مع احد رجال الاعمال الفرنسيين الدي اقترح عليه استثمار ملكياته.

ب – إعفاء املاك الزاوية من الاعشار او جمعها

فيما يخص هدا الموضوع سوف اكثفي بظهير الشريف. يزكي الفكرة خلال. حكم السلطان محمد بن عبد الرحمان. ( انضر الملحق) ص 51
( يستقر هدا الظهير الكريم (16). والامر المحتم الصميم بيد حملته الشرفاء الاجله. سيدي الطاهر. وسيدي محمد بن احمد وسيدي المكي . ابناء البركة المرحوم بمنة الله تعالى. سيدي محمد بن سيدي أحمد بن علي بن الولي الشهير سيدي التهامي العلمي . الوزاتييت سكان للحضرة الادريسية واخوانهم. ويتعرف منه بخول الله وقوته . وشامل يمنه ومنته اننا جددنا لهم على ما بايديهم من ظهير مولانا الولي قدسه الله. وظهائر اسلافنا الكرام..... واقررنا على ما عهد لهم..... من توفير والاحترام ...... وسدل جلباب التحرير على اصحابهم........ كما اقررنا هم على التصرف في زكاتهم واعشارهم يفرقونها على اقاربهم ودوي الحاجة منهم. افرارا تاما بحيث لا تخرق عليهم عادة. ولا يحدث في جانبهم لا نقص ولا زيادة )
فعلى الواقف عليه من خدامنا. ولان امرنا. ان يعمل بمقتضاه ولا يحير عن كريم مدهبهولا يتعداه .
مدر به امرتا المعتز بالله في ازاسط دي القعدة اكرام عام 1277ه.

ج- الزيارات

ونجد ان سيدي علي بتن احمد عمل على تقوية الزاوية اقنصاديا حيث جاء في الروض المنيف ( ..... وكانت الركبان تاتيه من اقصى الصحراء والسودان. فلا تكاد تفتر عنه خلال الفصول الاربعة سيما فصل الربيع والخريف يهديه اهل الثواث وتافلالت التمر والحناء والعبيد والاماء لاهل الجبل واهل دمنات واهل زرهون . والاتواب الملفية والقطنية لاهل المشرق . واما النقد من الدهب والفضة فلا ترى احد ممن يقدم عليه من الركبان يدخل عليه بلا شيء على قدر طاقتهم..... حنى ان من عاين على هدا الشيخ من الاهوال النقدية وغيرها. يقول ان هده الاموال لا تدخل على احد من الملوك المغرب.....)
اما بخصوص تنمية مولاي الطيب لأملاك الزاوية ( فقد احترف الحرث والغرس وكسب الماشية . وغير دلك من انواع الفلاحة وملك الاصول ، فلا تخلو بلاد من بلاد المغرب مناملاكه مما هومعنبر من ديار عجيبة....... وتاتيه الهدايا من مشرق الارض ومغربها وسودانها برا وبحرا .......
وهدا ظهير اخر يحث الزاوية الوزانية على اخد العشور والزكات في عهد شيخما سيدي الحاج بن عبد السلام ، وهدا الظهير فد جدد ثلاث مرات، والثانية منهم هي التي تخص الموضوع السابق وهو.

ت- جمع الاعشار

ليعلم جميع من قرأ هدا النص رعاه الله واعطاه القوة نقرر لابن العالم سيدي الحاج عبد السلام الحق غي اخد جزء مت الزكاة والعشور من الدين كانوا في خدمتكم من قديم ......
الطابع السلطاني سيدي محمد بن عبد الرحمان ،22 شوال البركة 1281ه ( 1864 م) وهدا الظهير جدد من طرف المولى الحسن الاول سنة 18/76م مع بعض التغييرات لكنه في اصداره المرة الاولى على يد المولى عبدالرحمان فانه كان يعطي للشرفاء الوزانيين املاك بالمناطق التي يقطنها اناس من توات ( فاس ومكناس الزيتون ) ودالك من مشيخة سيدي الحاج العربي في شوال البرك 1256ه ( 1840م) .
ونلخص من كل هدا ان الزاوية الوزانية قد بلغت اوجها في القوةالاقتصادية مما جعلها طرفا بارزا في الساحة / الدينية حتى ان(20) سلوكها في هده الفترة كان يوحي بأنها تسعى لاقامة سلطة موازية لسلطة المخزن، وهتاك عامل اخر ساعدها على هده النقوية ، الا وهي الحماية العسكرية (21) المخزنية التي كانت بالنسبة للوزانيين درعا واقيا ضد التطاولات والاعتداأت التي كانت تتعرض لها املاكهم بوزان ونواحيها، خاصة من طرف قبيلة بني مسارة.

آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2017-02-16 في 18:58.

2017-02-16, 18:05

رقم المشاركة : 14

خادم المنتدى

مدير التواصــل

إحصائية العضو

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

رد: حصري: تعالوا نقضي أسبوعا في سويسرا المغرب (إفران والضواحي)

رابطة الشرفاء البقاليين بوزان تحيي ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، أحيت رابطة الشرفاء البقاليين بوزان، يوم الجمعة 17 ربيع الأول 1436هـ، الموافق لـ 9 يناير 2015م، بعد صلاة العشاء، ليلة قرآنية كبرى بمقر الكتاب القرآني “الإمام نافع” التابع لها.

انطلق الحفل القرآني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أخذ الكلمة على إثرها الكاتب العام للرابطة السيد رشيد البقالي الذي رحب بالحاضرين، وأوقفهم على الجهود المبذولة من رابطة الشرفاء البقاليين بوزان في خدمة كتاب الله تعالى من خلال “كتاب الإمام نافع لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه”، على إثر ذلك أخذ الكلمة السيد عبد الله البقالي رئيس الرابطة بوزان، الذي حيى الحاضرين شاكرا لهم الحضور، وركز في كلمته على المسؤولية التي وجب أن نتحملها جميعا في خدمة القرآن الكريم وأهله بمدينة وزان، مذكرا ببعض المشاريع الكبرى التي أخذت رابطة الشرفاء البقاليين على عاتقها أمانة حملها والوفاء بها، بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ عبد الرفيع الحفصي، عضو المجلس العلمي بوزان، حيث ألقى كلمة علمية متميزة بالمناسبة حول عظمة مقام نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وواجب الاقتداء والتأسي.

تنوعت فقرات الأمسية القرآنية، إذ أحيى جل فقراتها، أخيار أئمة ومقرئي مدينة وزان ونواحيها، بتلاوات قرآنية فردية وجماعية خشعت لها القلوب، في جو إيماني يسوده الاطمئنان والخشوع.

كما لم يخل الحفل البهيج من فقرات من المديح والسماع، أحياها ثلة من المادحين تتقدمهم مجموعة أحباب طه للمديح النبوي، وجمعية الصفا لمدح المصطفى، ومجموعة من المادحين من نواحي مدينة وزان.

وفي الختام تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تتضمن التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تلاها السيد محمد الشريف البقالي نائب رئيس الرابطة.

واختتمت الأمسية القرآنية بالدعاء الصالح الخاشع على لسان فضيلة الأستاذ عبد الرفيع الحفصي، ليعقبه حفل عشاء أقيم على شرف الحاضرين.

حضر الليلة القرآنية المباركة جمع من العلماء والأعيان والمثقفين، وفعاليات جمعوية ومدنية، وثلة من المحبين والمتعاطفين، يتقدمهم أعضاء من المجلس العلمي بالمدينة، وشيخ الزاوية الوزانية، ورؤساء بعض الجمعيات التنموية، الذين اجتمعوا جميعا على مائدة المحبة والاحتفاء بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم.