الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > الفكر و التاريخ و الحضارة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-08-08, 11:17 رقم المشاركة : 11
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الأثر الأندلسي في شمال المغرب : منطقة جبالة (أنجرة)


موريسكيو أنجرة لم يتغيروا منذ مئات السنين
انعزلوا بين الجبال وحافظوا على أزيائهم وتقاليدهم ولهجتهم


نشر في المساء يوم 28 - 12 - 2009



الجبال والبحر بشمال المغرب، وبالضبط بين طنجة وتطوان، تنتشر عشرات القرى الصغيرة بمنازلها المتواضعة البيضاء بين الجبال كأنها أجرام صغيرة لامعة سقطت من السماء. وفي قمم الجبال أو سفوحها أو على الهضاب يتحرك أناس بسحناتهم البيضاء المائلة إلى الشقرة، أو هي الشقرة بعينها. أحيانا يبدو لمن يزور تلك المناطق أن سكانها هم من فصيلة مختلفة في الطباع والملامح واللهجة. إنهم فعلا مختلفون لأنهم ورثة التاريخ الأندلسي الذين ظلوا على حالهم وطبيعتهم منذ أزيد من 500 عام، وربما أكثر.

المغاربة ذوو الأصول الموريسكية الذين يقطنون هذه القرى هم من أكبر المنسيين في تاريخ الهولوكوست الأندلسي الذي شرد ملايين الأندلسيين وأحرق وقتل الكثيرين منهم قبل وبعد سقوط غرناطة. ويقول المؤرخون إن هذه القبيلة، وأغلب سكانها يتحدرون من غرناطة وأحوازها الجنوبية، كانوا يشتغلون بالبحر وشؤونه، وأن كلمة «أنجرة» مشتقة من الكلمة الإسبانية «لانكْري»، وهي المخطف الذي يرمى في البحر عبر حبل لوقف السفن عند رسوها.

القرى والبوادي الممتدة من حدود طنجة شرقا إلى حدود تطوان وامتدادا حتى مدينة شفشاون، كلها تقريبا تنتمي إلى قبيلة واحدة عملاقة اسمها قبيلة «أنجرة»، وهي أكبر قبائل جْبالة على الإطلاق. ومنذ أن جاء أفراد هذه القبيلة من الأندلس إلى المغرب قبل مئات السنين فإنهم لم يختلطوا كثيرا بباقي مناطق البلاد. لقد ظلوا منغلقين على أنفسهم بين الجبال ويتزوجون فيما بينهم ويعيدون إنتاج خلاياهم الأندلسية جيلا بعد جيل ولا يزالون كذلك إلى اليوم.


الكثير من قرى هذه القبيلة ظلت كما هي رغم مرور مئات السنين على إنشائها، ومازالت الكثير من قراهم تضم منازل قديمة، أسطحها بنيت بشكل ثلاثي الأضلع مثل المنازل التي تبنى في المناطق الثلجية لأن أولئك الوافدين على المغرب جاؤوا من مناطق يتساقط فيها الثلج بكثرة مثل أحواز غرناطة.

كان أغلب النازحين أو المهاجرين من الأندلس يبحثون في المغرب عن أمكنة تشبه أو تتماثل أحيانا مع المناطق التي هجّروا منها. كانوا يريدون أن يشعروا بأنهم يمكن أن يعوضوا فردوسهم الضائع بفردوس آخر ولو أنه أقل قيمة في أشياء كثيرة، لكن منطقة شمال المغرب منحت الكثيرين من هؤلاء طبيعة خلابة جعلتهم يحسون ببعض السلوى ولا يموتون غبنا بسبب تلك الدياسبورا الرهيبة التي شردت شعبا كبيرا في كل الاتجاهات.

هكذا استقر الآلاف من الأندلسيين في سواحل وجبال وسهول قبيلة أنجرة، وهكذا توارثوا تلك المنطقة أبا عن جد معزولين عن باقي العالم، وهكذا ظلوا إلى اليوم يمثلون أحد أكثر الأعراق الأندلسية «صفاء» بالمعنى البيولوجي. ومن الغريب أن الناس يتحدثون عن الموريسكيين أو الأندلسيين في تطوان والشاون وسلا والرباط وفاس ومكناس ومراكش، وهي المدن التي اختلطت اجتماعيا وقبليا، وينسون هذه القبيلة التي يمكن اعتبارها آخر قلاع الأندلس في العالم لأنها ظلت كما هي منذ 500 عام.


كان أجداد هؤلاء الأندلسيين يعتقدون بأنهم سيستقرون في هذا المكان لفترة قصيرة ثم يعودون إلى ديارهم القريبة. كانوا ينظرون انطلاقا من نوافذ منازلهم إلى تلك الشواطئ الأندلسية التي تركوها خلفهم ويعتقدون أن عودتهم إليها ليست سوى مسألة أيام أو شهور أو سنوات على أكثر تقدير.

لكن السنوات والعقود والقرون مرت ولم يعد أحد إلى هناك. ضاعت منهم مفاتيح منازلهم الأندلسية وراح جيل بعد جيل وصار الحلم الأندلسي يغيب شيئا فشيئا حتى صار نسيا منسيّا. واليوم صار من الصعب على الكثير من هؤلاء أن يتذكروا جذورهم الأندلسية أو الموريسكية البعيدة، بل إن الكثيرين منهم يصابون بالدهشة حين يكلمهم أحد عن جذورهم الأندلسية.

لقد ضاع منهم التاريخ والهوية وأصبحوا يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم يوما بيوم ويحافظوا على تقاليدهم وأزيائهم وعاداتهم ولهجتهم.

لم تعد تلك الأندلس التي هجروا منها في تلك الأيام البعيدة تثير أشجان أحد.

ولم يعودوا يعرفون سر عيونهم الزرقاء والخضراء وشعرهم الأشقر وملامحهم الشبيهة بملامح جيرانهم الإسبان. لم يعودوا يعرفون أن أغلبهم يتحدرون من أصول أوربية لأن الذين طردوا من الأندلس كانوا خليطا من الأجناس العربية والأوروبية.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 11:12 رقم المشاركة : 12
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الأثر الأندلسي في شمال المغرب : منطقة جبالة (أنجرة)


خالد بن الشريف

إن جذور الإرث التاريخي الأندلسي عميق في المغرب ومازال ينعكس في سلوك المغاربة وأفكارهم، إلى درجة أنه لا يمكن فهم الهوية المغربية دون الرجوع إلى العنصر الأندلسي، فقد اختلط ما هو مغربي بما هو أندلسي، وشكل مزيجًا حضاريًا فريدًا من نوعه، في فنّ العمارة والفلاحة والصناعة، وفي الملبس والطعام والموسيقى والحدائق وغيرها، بمدن مغربية مختلفة كالرباط وسلا ومكناس وفاس وشفشاون والعرائش والقصر الكبير وخاصة مدينة تطوان”. محمد الشريف، كتاب “تطوان حاضنة الحضارة المغربية الأندلسية.


المعمار

لعل أبرز ما بقي من التراث الأندلسي في المغرب هو المعمار الأندلسي الذي يطبع بناء بعض المناطق المغربية التي عمروها، مثل مدينة شفشاون وتطوان والأحياء القديمة بالرباط.

واجهة أحد منازل مدينة شفشاون التي بناها المورسكيون





تتميز معمارية العمران الأندلسي بالذوق الرفيع، والفن في التشكيل، مع الترف في المواد المستعملة في البناء، ما جعل البنيان الأندلسي ذا صبغة خاصة يمكن تمييزها بسهولة وسط العمران.



كانت مساهمة الأندلسيين في ميدان العمارة فعالة وعميقة، تجسدت في التنظيم الهندسي للطرقات وتعبيدها وحفر الخنادق وبنائهم للمدارس والأسواق والمنازل والقصور والأبراج والزوايا والجوامع، كما أدخلوا تجديدات في بناء المساكن من تعدد الطوابق، واستعمال القرميد في القباب والأسقف المدورة وتزيين الواجهات، والأبواب ذات المسامير البارزة، واستعمال تيجان وأقواس على الطراز الأندلسي، ولهم تأثيرات كبيرة في تجميل أسقف وجدران وواجهات المباني بزخارف منفذة بالفسيفساء الخزفية (الزليج) والزخارف الجصية والخشبية، وأظهروا بصمتهم بشكل جلي في المباني الدينية البادية في أشكال المآذن والمحاريب المقوسة.



لقد كان الأندلسيون يهتمون كثيرًا بالجانب الجمالي في البناء العمراني منذ تلك الفترة، فقد صنعوا القباب الخشبية المتراكبة، والمزدانة بالزخارف الذهبية والتيجان الأندلسية من النوع الكورنتي والمركب، والزخارف النباتية والهندسية المنفذة بالجص، واستخدموا القرميد والفسيفساء بأشكالها المختلفة، وتفننوا في صبغ بناياتهم بالألوان المختلفة، مركزين على اللون الأزرق والأبيض.

منزل بهندسة معمارية أندلسية





و قد اشتهر المهندسون المورسكيون المهرة حتى أن بعضهم دخل بلاط الحكم في عهد الموحدين، مثل أحمد بن باسة وهو من أصل إشبيلية والمهندس يعيش الملقي وهو من أصل مالقة.



ولازالت بعض البنايات ذات الطراز الأندلسي صامدة رغم تآكلها عبر الزمن في بعض المدن المغربية التي سكنها المورسكيون المهاجرون، كما أن البناء التقليدي المغربي لا يزال محتفظًا ببعض عناصر المعمار الأندلسي.


الحرف :يتبع








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 11:25 رقم المشاركة : 13
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الأثر الأندلسي في شمال المغرب : منطقة جبالة (أنجرة)


2 الحرف


عرفت حضارة الأندلس ازدهارًا مبهرًا في العديد من الحرف، مثل الزراعة والبستنة والصباغة، حتى أن بعض المناطق عرفت أزمة اقتصادية بعد طردهم من قبل المماليك القشتالية، نظرًا للمهارة والخبرة التي كانوا يملكونها، وقد نقلوا بعضها خلال هجرتهم إلى المدن المغربية التي عمروها في تلك الفترة.



برع المزارعون الأندلسيون كثيرًا في إدارة شؤونهم الفلاحية، حيث أبدعوا “السواقي” والقنوات التي تنقل المياه إلى الضيعات الزراعية، واخترعوا آلة “الناعورة” التي تستعمل في الري، كما أنشأوا نظامًا محكمًا لسقي الحقول الفلاحية، حيث يراعى في ذلك حصة كل فلاح والمدة الزمنية التي يستحقها، علاوة على أنهم كانوا يزرعون أنواعًا عديدة من النباتات الطبية والخضر ويغرسون أشكالًا عديدة من الأشجار المثمرة.



يعد الذوق والجمال إحدى السمات التي نجدها على مختلف مستويات الحضارة الأندلسية، وكان أجمل ما أبدعت هذه الحضارة هو تشكيل الحدائق المزهرة والجنان الخضراء والبساتين المشجرة، بحس جمالي، وبلمسة إنسانية متعمدة، وهو الأمر الذي كان بعيدًا عن وعي معظم الشعوب في تلك الفترة.



إحدى الحدائق المغربية ذات الطراز الأندلسي





أدخل الأندلسيون إلى المغرب أيضًا حرفة الصباغة، حيث كانوا يجيدون صناعة سوائل الألوان المختلفة، بخلط مجموعة من العناصر الطبيعية كالنباتات وأوراق الأشجار المناسبة، مثلما كانوا يتقنون صباغة الجدران والأسقف وكذا الملابس والقطن والحرير.

3- الفكر واللغة يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 00:32 رقم المشاركة : 14
سي محمد الجبلي التطواني
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو









سي محمد الجبلي التطواني غير متواجد حالياً


افتراضي


مقال مفيد و جميل جدا لكن لماذا تم التركيز على الأثر الأندلسي في منطقة أنجرة وحدها دون الإشارة إلى باقي مناطق

جبالة!!! مع العلم أن أغلب النازحين من الأندلس استقروا و انتشروا في جميع مناطق بلاد جبالة من طنجة وصولا إلى

تاونات...على العموم نشكر صاحب المقال لتسليطه الضوء على قبيلة أنجرة فهو بذلك يسلط و يعرف بتراثنا الجبلي و

نتمنى منه أن يشير في دراسته القادمة إلى العائلات الموريسكية في باقي القبائل الجبلية الشّمالية المنسية..





آخر تعديل سي محمد الجبلي التطواني يوم 2017-01-27 في 12:02.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 20:12 رقم المشاركة : 15
كوردية
مراقب عام
إحصائية العضو







كوردية غير متواجد حالياً


وسام الحضور المميز السيرة 1438ه

وسام مشارك

افتراضي رد: الأثر الأندلسي في شمال المغرب : منطقة جبالة (أنجرة)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي محمد الجبلي التطواني مشاهدة المشاركة
مقال مفيد و جميل جدا لكن لماذا تم التركيز على الأثر الأندلسي في منطقة أنجرة وحدها دون الإشارة إلى باقي مناطق جبالة!!! مع العلم أن أغلب النازحين من الأندلس استقروا و انتشروا في جميع مناطق بلاد جبالة من طنجة وصولا إلى تاونات...على العموم نشكر صاحب المقال لتسليطه الضوء على قبيلة أنجرة فهو بذلك يسلط و يعرف بتاريخنا و تراثنا الجبلي و نتمنى منه أن يشير في دراسته القادمة إلى العائلات الموريسكية في باقي القبائل الجبلية الشّمالية المنسية..

مرحبااا بك معنا في المنتدى اخي محمد





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:31 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd