الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > التهاني و الأفراح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-03-09, 13:04 رقم المشاركة : 11
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع






إلى كل امرأة :

أم...زوجة... أخت ... ابنة ...أهدي خالص أمنياتي لهن جميعا بالصحة و العافية والتميز والعطاء والعمل الصالح وحب الخير ونشره في أرجاء الدنيا

ودعواتي لنسائنا في فلسطين والعراق و سوريا وكل بلاد الإسلام التي استحلها الأعداء لزرع الفتنة فيها
نسأل الله أن يرد عليهن كيد الكائدين ويعشن مع إخوانهم الرجال في أمن وأمان واستقرار









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-10, 09:41 رقم المشاركة : 12
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع


مبديع: 70% من الموظفات أطر عليا .. أغلبهن بالتعليم والصحة


هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الخميس 10 مارس 2016 - 03:00




كشف وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، محمد مبديع، أن المرأة تمثل 51 بالمائة من عدد السكان، وأكثر من ثلث القوة النشيطة بالبلاد، حيث تتوجه أزيد من 3 ملايين سيدة نحو مواقع عملهن، 59 بالمائة منهن في البادية.


وأفاد الوزير، الذي كان يتحدث خلال احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يوم الأربعاء، بأن النساء المغربيات يتواجدن بكل المرافق العمومية وبنسب مهمة، حيث يمثلن أكثر من ثلث العاملين بالقطاع العمومي، بنسبة 35 بالمائة، و70 بالمائة من الأطر العليا، ميرزا أن هذه الزيادة في العدد واكبها ارتقاء في الهرم الإداري.


ويشمل حضور النساء كل القطاعات الحكومية، لكنهن موجودات بقوة في التربية الوطنية، حيث يمثلن 59 بالمائة، كما تشكل النساء 31.6 بالمائة من الأطباء، و41 بالمائة من الصيادلة، و45.6 بالمائة من مستخدمي الصحة، وفي القضاء يمثلن 34 بالمائة من القضاة و15 بالمائة من المحامين، كما ولجت المرأة المهن الحرة وهن اليوم حوالي 8000 ربة عمل.


وأفاد المتحدث بأن عدد النساء العاملات بالقطاع الخاص يتراوح ما بين 900 ألف و1.2 مليون امرأة، من العاملات بقطاعات صناعية غير مهيكلة فضلا عن العمل الموسمي المرتبط في غالب الأحيان بأنشطة موسمية فلاحية وسياحية وغيرها، مؤكدا أن المرأة المغربية اعتلت بثبات أدراج الإدارة والمؤسسات السياسية والهيئات النقابية والجمعوية، وأصبحت مشاركة بقوة في صنع القرار السياسي والاقتصادي بالبلاد.
مبديع أبرز أن النساء البرلمانيات تمثلن 17 بالمائة من عدد البرلمانيين البالغ 395، بالإضافة إلى 6 وزيرات، كما تمثل النساء المسؤولات 19 بالمائة على مستوى الوزارات والإدارات العمومية.


أما عن العدد الإجمالي للموظفين بالقطاعات الوزارية فبلغ 536.004، منهم 188.811 موظفة، بنسبة 35 بالمائة، وترتفع هذه النسبة إلى 39 بالمائة، فيما تصل نسبة تأنيث مناصب المسؤولية إلى 19 بالمائة، وتصنف 70 بالمائة من الموظفات في مستوى التأطير و10 بالمائة في مستوى التنفيذ.


وأوضحت بيانات وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة أن الموظفين الذين تفوق أعمارهم 40 سنة يشكلون 60 بالمائة، ويشكل الموظفون الذين لا تفوق أعمارهم 30 سنة 14 بالمائة من العدد الإجمالي للموظفين، فيما تشكل الموظفات اللواتي تفوق أعمارهن 40 سنة 54 بالمائة من العدد الإجمالي للموظفات، في حين تشكل الموظفات اللواتي لا تفوق أعمارهن 30 سنة 18 بالمائة.


وأظهرت المعطيات الخاصة بالموظفين المدنيين بالإدارات العمومية أن 82 بالمائة من الموظفين ينتمون إلى أربع وزارات؛ هي التربية الوطنية والتكوين المهني والداخلية والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وأن 74 بالمائة من الموظفات ينتمون إلى وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني، فيما يتمركز 54 بالمائة من الموظفين في 4 جهات؛ هي البيضاء- سطات والرباط- سلا- القنيطرة وفاس- مكناس ومراكش- آسفي، وتتواجد أعلى نسبة للموظفات في جهتي البيضاء- سطاء بنسبة 18 بالمائة، والرباط- سلا- القنيطرة بنسبة 16 بالمائة.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-10, 19:06 رقم المشاركة : 13
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع


مغربيات بأمريكا .. عصاميات وناجحات يتمسكن بأصولهن







صفاء اليعقوبي
الخميس 10 مارس 2016 -


شهدت الجالية المغربية تغيرا كبيرا في الولايات المتحدة، خاصة مع بروز جيل من النساء المغربيات الطموحات والنشيطات اللواتي تمكن من فرض ذواتهن في مجالات مختلفة.


وتعتبر آمال ورجاء وهند مثالا لثلاث نساء يمثلن هذا الوجه الجديد المشرق للمغرب في بلاد العام سام، وذلك بفضل عزمهن واستقلاليتهن وكفاءتهن وتسلحهن بالطموح.
وفي حديث صحفي، باحت هؤلاء النسوة الثلاث عن سر نجاحهن واندماجهن الكامل في مجتمع الاستقبال، من دون إنكار لأصولهن ونسيان لثقافتهن.


وتعد آمال لفحل (انظرالصورة) تجسيدا للمرأة المغربية العصامية، ففي سنة 1999 وصلت إلى بلاد العم سام وبحوزتها إجازة في التدبير ومتسلحة بالكثير من الطموح، وهو الأمر الذي كان عاملا في زيادة فرص نجاحها.
واليوم تعتبر هذه المرأة، المنحدرة من مدينة الرباط، واحدة من النساء المغربيات والأمريكيات القليلات اللواتي يشتغلن في قطاع العقار، المجال الذي يهيمن عليه تقليديا الذكور في الولايات المتحدة.
وقالت هاته الأم لطفلين، التي تضم في رصيدها رقم مبيعات يصل إلى 145 مليون دولار منذ سنة 2005، إن "بداياتي كانت صعبة لأنه توجب علي مواجهة ثقافة ولغة لم أكن أعرفها جيدا، لكني قررت خوض كافة التحديات".


واعتبرت آمال، رئيسة "ميترو هوم ماناجمنت"، وهي وكالة متخصصة في تدبير العقارات الفاخرة، أن شباب الجالية المغربية يمثلون جيلا جديدا لديه كل الطموح ويميل أكثر فأكثر نحو خوض مغامرة العمل في مجال المشاريع بهدف إنشاء مشاريعهم الخاصة.


وأضافت آمال، التي تشغل أيضا منصب وكيل عقارات رئيسي في "كيلر وليامز" واحدة من وكالات العقارات الأكثر شهرة في منطقة واشنطن الكبرى، أنه "علينا أن نكافح في كل وقت وبعزم"، وبالنسبة لها فإن المثابرة والصبر والعمل الجاد تظل مفاتيح للنجاح في أمريكا.


أما رجاء لغرايب، الشابة المنحدرة من الدار البيضاء والتي تقيم منذ ثلاثة عشر سنة في الولايات المتحدة، فهي تجسد مثالا آخر للمرأة المغربية المعاصرة ذات الكفاءة العالية التي نجحت في البصم على مسار مهني متميز في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لاحقا بفضل حصولها على تكوين متين في العديد من الجامعات المرموقة مثل ميريلاند وجون هوبكنز.


وقالت رجاء .. "عندما وصلت إلى الولايات المتحدة وجدت صعوبة في التكيف مع الثقافة والنظام التعليمي، لكني تمكنت في النهاية من الاندماج"، مشيرة إلى أن الشباب يفضلون أكثر فأكثر الولايات المتحدة كوجهة لمتابعة دراساتهم.


وأضافت إنه "من المفرح جدا اليوم رؤية العديد من النساء المغربيات يتابعن دراستهن في الجامعات الأمريكية المرموقة ويلجن إلى مناصب المسؤولية في عدة مجالات".
واعتبرت رجاء، التي تستعد لإطلاق مشروعها للتمكين الاقتصادي للمرأة المغربية في العالم القروي، أنه ينبغي على الشباب المغربي في أمريكا الاستفادة من خبراته للاستثمار في تنمية بلدهم الأصلي.
من جهتها، غادرت هند الصايغ المغرب في تجاه الولايات المتحدة حيث استقرت مع زوجها في ولاية ميريلاند، وذلك بعد حصولها على درجة الماستر في العلاقات الدولية من جامعة الأخوين سنة 2007.


وقررت هاته المرأة، المنحدرة من مدينة الرباط، الالتحاق بجامعة مونغومري حيث تقوم بتدريس الأدب العربي منذ ثماني سنوات، فضلا عن كونها انخرطت بقوة في المجتمع المحلي من خلال تنظيم أنشطة تروم تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وقالت هاته الأم لطفلة صغيرة.. " كان لدي دائما اعتقاد بأن من واجبي بصفتي امرأة مغربية ومسلمة تمثيل على الوجه الصحيح لتراثي وثقافتي والانخراط من أجل تعزيز قيم السلام والاحترام المتبادل".


وقد قاد شغف هند بالعدالة الاجتماعية وقيم التسامح إلى الانضمام إلى "كرامة"، وهي منظمة غير حكومية يوجد مقرها بواشنطن والتي تعمل في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية للأقليات في الولايات المتحدة، وتبديد الأحكام المسبقة بشأن الإسلام ووضعية المرأة المسلمة.




ولا تخفي هند اعتزازها بالمغرب، البلد الذي يثير إعجاب الكثير من الأمريكيين باعتباره مثالا يحتذى في مجال حقوق المرأة وتعزيز التسامح الديني.
وقالت هند، والبسمة تبدو على محياها .. "إنه يسعدني رؤية محيطي القريب على وعي بالتزام المغرب لفائدة تعزيز التسامح الديني، خاصة الموقف الشجاع لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس الذي كان قد واجه القوانين العنصرية لحكومة فيشي والعناية التي أحاط بها رعاياه من الطائفة اليهودية، أو عقد مؤخرا قمة مراكش حول حماية الأقليات".





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-12, 11:21 رقم المشاركة : 14
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع


قضية المرأة بين تجار السياسة ومأساة الواقع



محمد عوام


في الثامن مارس من كل سنة يحتفل العالم بـ"عيد" سمي بعيد المرأة، حيث يكثر من طائفة، معروفة الفصل والأصل، الصراخ والعويل والبكاء على واقع المرأة، بينما تحن فئة أخرى إلى موروث عفى عنه الزمن لا صلة له بالإسلام قطعا، فكلا الفريقين يدعي وصلا بليلى، وواقع ليلى لا يقر لهم بذاك، حتى إذا انبجست حقيقة ليلى، وانقشعت مأساتها ظهر الذي بكى ممن تباكى.


ومعنى هذا أن قضية المرأة يتقاذفها تياران:




أولهما: تيار تجار السياسة حيث هؤلاء أصبحوا من كبار "البزانسة" بمعاناة المرأة في المحافل الدولية والوطنية، لهم اتجاهات مختلفة من علمانية وحداثية ولبرالية وهلم جرا من المذاهب. لا يهمهم سوى أن تكون المرأة في العالم الإسلامي والعربي على النموذج الغربي، تتمتع بحريتها المطلقة، وتفعل في جسدها ما تشاء، فتمنحه لمن تشاء، وتكشفه متى أرادت ومع من أرادت، لا حسيب ولا رقيب، ولا يحصل لها ذلك إلا إذا تخلصت من سلطة الدين والأخلاق والأعراف وسلطة الآباء. فكل هذه السلط تعكِّر صفو حياة المرأة "الراقية المتحضرة".
والحق أن تجار السياسة والأيديولوجيات الفاشلة يتقاضون أموالا كثيرة من أسيادهم، وبرامج من أوليائهم وأوصيائهم. وبعض النساء المسكينات لا يدرين ما وراء الكواليس من المتاجرة بقضيتهن. ولو فطنّ بعض الشيء لوجدنا باب الدار مفصحا عما بداخلها، يعني أن اللواتي يتزعمن "النضال" من أجل حقوق المرأة من العلمانيات والحداثيات سيرتهن في المجتمع معروفة كالشمس في رابعة النهار. لا تحتاج إلى دليل، إلا قليلا قليلا.
وغير خاف على المجتمع أن بعض الحداثيين ممن يتغنون بحقوق المرأة يدوسون عرضها ويستغلون جسدها باسم الحرية المزيفة، وينقضون على أنوثتها، وفي المحافل يولولون وينددون، فهل هذا هو تكريم المرأة والعناية بها.




ثانيهما: التيار التراثي "المحافظ" وهذا لا يزال في سبات عميق لم يستوعب رسالة الإسلام تجاه المرأة، بل يمزج بين ما هو أعراف وتقاليد وموروثات بنصاعة الإسلام، والأدهى والأمر حين يحسبها من الإسلام وهو منها من مكان بعيد. لايزال من هؤلاء من لا يسمح للمرأة أن تختار رفيق دربها في الحياة الزوجية، ومنهم من يحرم عليها العمل أو المشاركة في الحياة العامة ثقافية كانت، أو اجتماعية، أو سياسية، أو فنية وفكرية، ومنهم من يحرم عليها حتى سياقة سيارتها، واللائحة طويلة وعريضة. كل هذا التخلف يمارس باسم الإسلام.


ولو رجع كل من له مسكة من عقل إلى نصوص الإسلام (القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة) وواقع العهد النبوي خاصة، بما له من رمزية ودلالة لوجد ما يجول في خلد هؤلاء لا خطم له ولا أزمة، بمعنى لا يعبر عن واقعية الإسلام، ونظرته للإنسان سواء كان امرأة أو رجلا بروح حضارية ورقي فريد ومتميز، وإنما أوتي هذا التيار من ضيق العطن في فهم روح الشريعة ومقاصدها وكلياتها. والمقام هنا لا يتسع لذكر نماذج يمكن البناء عليها، ومن خلالها بلورة تصور حضاري راق حول قضية المرأة، ولكن لا يفوتني أن أحيل على مصدرين مهمين: الأول كتاب (تحرير المرأة في عصر الرسالة) لعبد الحليم أبي شقة رحمه الله، الذي أخذ منه زهاء عشرين سنة لتأليفه. والثاني: كتاب (التراتيب الإدارية أو الحكومة النبوية) للعلامة عبد الحي الكتاني رحمه الله.


فأين المرأة المسكينة من هذين التيارين، أين هي في واقع الحياة اليومية؟
إنها لا ريب في تلك الأرياف والجبال الوعرة، تعاني من لسع البرد، وفي الصحراء من حر الرمضاء، وفي البوادي من تعب الحياة وشدتها، وشظف العيش، وعضة الجوع مع عيالها وصغارها.
إنها المرأة المسكينة التي تعمل في شركات وبيوت المترفين والمستبدين ليل نهار، بأجر زهيد، وتهديد ووعيد، وبابتزاز خسيس، وتحرش جنسي أثيم،..


إنها المرأة المسكينة التي تعمل في ضيعات الفلاحة، وقد اعوج ظهرها وتقوس من كثرة الانحناء، وتجعد جلدها وخشن ففقد ليونته وجماله، حتى صار مثل جلد الحيوان. وكم تأسفت كثيرا حينما أرى في طريقي لزيارة أقاربي نساء وفتيات في عز شبابهن يركبن مثل الأغنام والأبقار في سيارات شحن (مرسديس 307) أو شاحنات، وهن مكدسات مثل السردين في العلب، ليذهبن إلى ضيعات "السادة"، بلا رحمة ولا شفقة.
إنها المرأة المسكينة الموظفة البسيطة التي تعاني وتكابد الحياة، حيث تركت رضيعها أو ولدها في رياض الأطفال، وهي تفكر في صراخه وبكائه عند مفارقته، فتسرع لمواجهة محنة وسائل النقل، ولا تعود إلا وابنها قد قضى يوما كاملا في سجن الروض، لا يأكل ولا ينام ولا يستريح بالشكل المطلوب المنسجم مع نموه.


فأين المناضلات والمناضلون، والتراثيون، فهل من الحداثة والعلمانية والتراثية عدم تنظيم وقفات احتجاجية بمكان تواجد هؤلاء النسوة والشابات، ومشاركتهن مشاكلهن، والدفاع عنهن؟ أم أن الحداثة تبحث عن المناصفة فقط للحصول على المناصب العليا والامتيازات الكبرى؟ أم أن أصحاب الشأن لا ينصحون بذلك، وإنما الاحتجاجات محصورة في العداء لكل ما هو من الإسلام قطعا.


إن المرأة ليست بحاجة إلى ورود تقدم لها في عيدها، بالرغم ما لها من دلالة رمزية، وإنما هي في حاجة ماسة إلى من يرفع عنها معاناتها اليومية طوال السنة، وطوال حياتها كلها ويقدرها وينزلها المنزلة اللائقة بها، ولا يتاجر بقضيتها، وهذا هو عيدها الحقيقي والواقعي. والله المستعان.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-12, 11:26 رقم المشاركة : 15
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع


رجاء مورسلي: المغاربة يهتمون بالعالمات وتجاوزوا الانبهار بالفنانات




هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
السبت 12 مارس 2016 - 11:00




هي واحدة من بين العالمات المغربيات اللواتي استطعن الوصول إلى العالمية باجتهادهن ومثابرتهم، وذلك بفضل مساهمتها الرئيسية في واحد من أعظم الاكتشافات في الفيزياء، وهو الدليل على وجود الجسيم المسؤول عن تكوين الكتلة في الكون "هيجز بوسون"، والذي يعتبر الحلقة المفقودة في سلسلة الفرضيات التي تعيد تشكيل فهم العالم لنشأة الكون قبل أكثر من 13 مليار عام.


البروفسور رجاء الشرقاوي مورسلي، والتي عيَّنها الملك محمد السادس عضوا بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، حظيت السنة الفائتة بجائزة "لورِيال اليونيسكو"، وكانت المغربية والعربية الوحيدة من بين 5 مُتوَّجات. أستاذة فيزياء الطاقة العالية والفيزياء النووية بجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط، والملقبة بـ "مناضلة البحث"، كرَّست الكثير من وقتها لرفع مستوى البحث العلمي في المغرب، الأمر الذي كان له دور أساسي في تحسين الرعاية الصحية المغربية بعد إنشائها أول درجة ماجستير في الفيزياء الطبية.


جريدة هسبريس الإلكترونية أجرت حوارا مع العالمة الباحثة في ميدان العلوم الفيزيائية رجاء الشرقاوي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي مرّ يوم الثامن من مارس الجاري.


هل من اكتشافات جديدة أو أبحاث جديدة تشتغلين عليها حاليا؟


أشتغل رفقة فريق من الباحثين والعلماء المغاربة على إمكانية رؤية وتتبع الجسيِّم المسؤول عن تكوين الكتلة في الكون، حيث إن هذا المشروع يهم الدولة ككل وبرعاية من وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي، قصد استكشاف أمور علمية جديدة وإثبات النظرية وجعلها حقيقية.


اكتشاف هذا الجسيّم يفتح الباب أمام استكشاف الكون ككل، الفريق المغربي يشتغل في مختبرات مغربية، إلا أن الإنترنت يسهم في العمل على مشاركة المعلومات والعمل رفقة خبراء أجانب، ليتنقل أستاذ من الفريق لتمثيل العلماء المغاربة في ألمانيا أو سويسرا وغيرها من الدول، عندما تقتضي الحاجة.


ماذا عن الصعوبات والتحديات في مسيرتك الدراسية؟


لم تكن العائلات المغربية سابقا تولي الدراسة أهمية قصوى كما هو الحال الآن، وأثناء الدراسة كنت تلميذة متفوقة في مادة الرياضيات، وكان المحيطون بي يلاحظون تفوقي، فضلا عن الثناء الكبير من طرف أساتذتي ونجاحي في الشهادة الابتدائية دون حاجة لاجتياز الامتحان بسبب تفوقي الكبير.


بعد أن نلت شهادة الباكالوريا، أوصى أساتذتي بأن أكمل الدراسة في إحدى جامعات فرنسا، وهو القرار الذي كان صعبا على عائلتي أن تسمح به، حيث دخل أخوالي وأقاربي على الخط وناقشوا جميعهم الموضوع، ليقرر الوالد رحمه الله في الأخير أن أسافر وأدرس الفيزياء في " كَرونوبل" وتبدأ التساؤلات العلمية وحب الاستكشاف.


فرق كبير بين الأمس واليوم، فلا الإنترنت كان متاحا ولا الكتب والمراجع العلمية موجودة، كما أن الإمكانيات المادية كانت غير متوفرة، والعائلات حتى مع كونها ميسورة كانت لا تولي أهمية كبيرة لصرف المال على شهادة علمية، إلا أن الشغف العلمي والحماس هو ما حفزني للاستمرار والنجاح.





بعدها دخلت المغرب واستمرت الأبحاث بكلية العلوم بجامعة الرباط، احتجت إلى سنتين من الزمان من أجل أن أعتاد على العمل بالمغرب، فعدد من الأساتذة الجامعيين بالمغرب يشتغلون ويبحثون ويجتهدون، إلا أن آخرين ليسوا كذلك، على اعتبار أنهم غير ملزمين بالعمل الجاد، على عكس الغرب الذين يرتقون عمليا وعلميا اعتمادا على قدراتهم العلمية واشتغالهم الدؤوب وليس بسبب الأقدمية.


هل ترين أن المغربيات متفوقات في مجال البحث العلمي ولهن الشغف الكافي للاستمرار في هذا الميدان رغم الصعوبات؟


المرأة المغربية قوية جدا، فهي تبقى سيدة تقليدية تحاول الحفاظ على بيتها وعائلتها وتربية أبنائها بالإضافة إلى اجتهادها في ميدان عملها أو دراستها، والمغربيات لهن كفاءات عالية في جميع المجالات دون استثناء، وأنا أتنقل بين المدن وأجري مقارنات، المغربيات بحاجة إلى الدعم المادي والمنح المالية الدراسية، بالإضافة إلى المساعدة الاجتماعية من طرف العائلة والأسرة والزوج.
المشكل أن المرأة المغربية التي تكون في مركز المسؤولية أو القرار وتصل منصبا متميزا، الكل يطلب منها أن تكون "امرأة خارقة" وتقوم بأكثر مما يقوم به حتى الرجال ما بين الأسرة والعمل والمهام المنوطة بها، وهي بارعة في هذا الأمر.


ماذا تقولين للشابات المغربيات وبماذا توصينهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي تم تخليده يوم 8 مارس الجاري؟


المجتمع المغربي أصبح يهتم أكثر بالعالمات في الميادين العلمية والبحثية وبمسيرتهن وحياتهن، متجاوزا الزمن الذي كان يولي اهتماما بالفنانات لا غير، وهذا تطور مهم في عقلية المجتمع، كان الأمر جليا حين حللت في المرتبة الأولى في مسابقة سنوية، تعتمد التصويت، لإحدى المجلات التي تعنى بقضايا حقوق المرأة.


من المهم أن تهتم المرأة بالميدان الذي تجد نفسها فيه، بالموازاة مع اهتمامها بتكوين عائلة ناجحة، فبعد سنوات سيكبر الأطفال ويصيرون رجالا ونساء، وتتساءل آنذاك "ما الذي صنعته لنفسي وسيترك ذكراي على الأرض ويحمل اسمي؟"، من الأفضل أن تنجح المرأة في الميدانين معا، لأن كلا منهما مهم بالنسبة للمرأة وذو قيمة عالية.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:42 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd