الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات المــنــظـــومــــة الـــتـــعـلـيـمـيـــة > منتدى الإدارة التربوية > منتدى تكوين أطر الإدارة التربوية > ألأنشطة > مهنة الاطار الاداري


مهنة الاطار الاداري مهنة الاطار الاداري

شجرة الشكر1الشكر
  • 1 Post By ادريس مروان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2020-06-03, 16:46 رقم المشاركة : 1
ادريس مروان
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







ادريس مروان غير متواجد حالياً


a9 التدبير الإداري و التربوي للمؤسسات التعليمية الابتدائية





التدبير الإداري و التربوي للمؤسسات التعليمية الابتدائية


مـــدخــــــــــــل


لا أحد يجادل أن مدير المدرسة الابتدائية يضطلع بمسؤوليات جسام، له دور فعال في إنجاح العملية التعليمية، له دور محوري في إشعاع المؤسسة و انفتاحها على المحيط...
و هذه المحاولة في إبراز الدور الذي يلعبه مدير المدرسة الابتدائية في التدبير الإداري و التربوي تجربة24 سنة من الممارسة الإدارية و التربوية.
إلا أن المراجع التي اعتمدتها هي مراجع رسمية:
- المذكرات الوزارية.
- مرشد المديرين و المديرات (جان فاليريان) بالفرنسية.
- دليل الحياة المدرسية...
- المعهد الوطني لمستخدمي التربية- وحدة النظام التربوي (مشروع المؤسسة
و دور المدير.)



مدير المدرسة الابتدائية
ممثل السلطة الإدارية

1- معرفة النصوص الرسمية أساسية بالنسبة للمدير
2 - مهام و ادوار المدير
3 - حدود التشريع المدرسي
معرفة النصوص الرسمية التشريعية
أساسية بالنسبة لمدير المدرسة الابتدائية
إن النصوص التنظيمية و التشريعية الصادرة عن الإدارة المركزية ما هي إلا نتاج و عصارة المشاكل المصادفة عبر ممارسة شهور و سنوات، و نشر هذه القوانين بالجريدة الرسمية يخضع لترتيب زمني(كرونولوجي) معين: هذه النصوص التشريعية تتطور و يتم إنماؤها سنة بعد أخرى، بمعنى إن المدير أصبح مطالبا بالرجوع إلى هذه النصوص التي تتغير و تتجدد باستمرار تبعا للزمان. و كما هو معلوم فالتشريعات المدرسية خاصة بكل دولة و ليس من الممكن اقتراح تشريعات مدرسية موحدة ذات قيمة و عالمية.
و التشريعات المدرسية تفيد في ثلاث مستويات:
1- اتخاذ القرار انطلاقا من التشريعات و النصوص المعمول بها و الالتزام بتنفيذها.
2- للإجابة على تساؤلات الأساتذة حول قرار معين أو منهجية معينة.
3 - للإجابة على تساؤلات الآباء و أولياء التلاميذ و الشركاء الخارجيين عن المدرسة الذين لهم هم معرفة بمهام المدرسة التربوية.
و هناك لائحة غير محدودة لمجالات تدخل المدير منها:
- استقبال، تسجيل و توزيع التلاميذ.
- تهيئ الدخول.
- ربط العلاقات مع المؤطرين و التربويين.
- صياغة علاقات مع المدرسة- المحيط- الآباء.
- صياغة و تفعيل القانون الداخلي للمؤسسة.
- علاقة المؤسسة بالسلطة المحلية.
- و الحياة التعاونية.
- الأمن داخل المؤسسة.
- الوقاية و الصحة المدرسية.
- الأنشطة الموازية و الأندية التربوية.
- التكوين المستمر للأساتذة.
- مجلس التدبير و باقي المجالس.
- التامين المدرسي.
- الحوادث المدرسية.
- جمعية دعم مدرسة النجاح.
- صياغة و بناء مشاريع المؤسسة
- جداول الحصص
- الجداول الدراسية
- مواظبة التلاميذ
- نتائج التلاميذ
- تشجيع الأساتذة
- الدعم التربوي
- محو الأمية...الخ

مهــــــــام و ادوار المـــــدير
ان غنى النصوص التشريعية المدرسية الرسمية، و المذكرات المنظمة التي تهم ادوار مدير المدرسة الابتدائية أصبحت أكثر تنوعا و أكثر تعقيدا تترجم بحق المهام الكبرى و الجسيمة المنوطة بمدير المدرسة الابتدائية.
و يمكن تلخيص هذه الأدوار كما يأتي:
1- منشط تربوي للأساتذة من خلال:
- ضمان احترام البرامج.
- السهر على تنفيذ البرامج و المقررات.
- الحرص على خلق جو للتأطير و التنشيط داخل المؤسسة.
- العمل على أن يتوفر كل أستاذ على الأدوات و الوسائل الضرورية للعمل.
- مساعدة الجدد من الأساتذة
- ضمان و تسهيل التكوين المستمر للأساتذة
- التنشيط و اعادة التكوين من خلال ايام تربوية
- السهر على تعويض الاستاذ المتواجد في غياب عن العمل
2- ضمان ادارة جيدة من خلال:
- القدرة على تنظيم دخول مدرسي جيد
- الالمام بما تعرفه الساحة التعليمية من مستجدات
- القدرة على تنظيم الاجتماعات
- التحكم في اليات التنشيط التربوي و تفعيل النوادي التربوية
- المعرفة الجيدة لادوار مجلس التدبير
- معرفة الغايات و الاهداف من تأسيس جمعية دعم مدرسة النجاح
- الإلمام باليات التواصل الاستراتيجي
- الإحاطة الجيدة بكيفية صياغة و بناء مشروع مؤسسة
- الاستعداد للعمل بفريق التدبير ألتشاركي
- التمرس الجيد بكيفية تسيير الاجتماعات و تحرير التقارير
- ضمان احترام التشريع المدرسي داخل المؤسسة
3- ضمان التدبير العقلاني و الاقتصادي للمؤسسة من خلال:
- القدرة على توقع الحاجيات من الموظفين و الوسائل التعليمية
- المحافظة على ممتلكات المؤسسة و جعلها رهن إشارة الأساتذة
- العمل الجماعي مع الآباء و الأطر العاملة

4- المدير منشط(Animateur) من خلال:
- التحاور المباشر و البناء باسم المؤسسة، مع السلطات و الاباء و الفاعلين التربويين و المترددين على المؤسسة.
- حضور الاجتماعات ذات الطابع التربوي التعليمي
- العمل على تلميع صورة المؤسسة بواسطة الانفتاح على الذات و على المحيط و خلق جو مفعم بالحياة داخل المؤسسة
- - اعطاء القدوة في الانضباط و التريث
- القدرة على التواصل
هذه المهام المختلفة و المتنوعة المنوطة بمدير المدرسة الابتدائية تستوجب منه أن يكون:
- مرشدا تربويا
- إداريا
- مدبرا للوظائف اليومية للمدرسة
- منشطا للوسط الاجتماعي لكونه حلقة وصل بين المؤسسة و الاباء و السلطات المحلية....
كانت تلكم بعض مهام مدير المدرسة الابتدائية، و التي استنتجتها من خلال ممارستي لهذه المهنة مدة 15 سنة(خمسة عشر سنة) و خلاصة القول ان المدير اصبح اليوم له كل ادوار:
”المدبر الإداري و التربوي“
حدود التشريع المدرسي
Les limites de la législation scolaire
ان معرفة القوانين و التشريعات من طرف مدير المدرسة ضرورة ملحة و اساسية تجعله في مأمن من الهفوات الادارية، و تولد لديه رغبة في اتخاذ المبادرة و القرار، و تؤكد سلطته الادارية، و ترفع من اشعاعه على الذات و على المحيط.
و في هذا الصدد نستحضر ترسانة هائلة من النصوص القانونية والتشريعية التي يمكن التمييز فيها عموما بين:
- الأوامر و التوجيهات Les ordres et les orientations:
الصادرة عن أعلى قمة بهرم الدولة و التي تحدد، على العموم، اطارالتربية و التعليم، و ترسم معالم الإصلاح القابل للتنفيذ.
- القوانين les lois المنبثقة عن السلطة التشريعية ( البرلمان) والتي تترجم الاصلاحات الى قوانين ملزمة
- المراسيم:les décrets: المتخذة من طرف الحكومة و باقتراح من وزير التربية الوطنية، و التعليم العالي و تكوين الاطر و البحث العلمي و التي تهم بالخصوص الادارة التربوية
- القرارات les arrêtés: المتخذة من طرف وزير التربية الوطنية، و التي تاخد على العموم طابع تدبير الموارد البشرية
- المذكرات: les circulaires: الصادرة عن مديريات الادارة المركزية لتنظيم و تحديد الاحكام ذات الطابع البيداغوجي
- Les instructions: الصادرة عن هيأة التفتيش، و التي لها علاقة بالإشكالات الميتدولوجية( المنهجية)
لكن هذه النصوص الرسمية لا يمكنها ان تحل سوى جزء من القضايا و المشاكل لان ما تصادفه الادارة من وضعيات طارئة قد لا تجد لها حلا بالتشريعات و القوانين المسطرة، لذا يستوجب البحث عن حلول محلية لهذه المشاكل تحكمها الخبرة و التجربة لدى المدير و الأمثلة على ذلك كثيرة و سنقتصر فيما يلي على ذكر بعضها:
الأساتذة يطالبون المدير الشفافية و تعميم المذكرات
أعضاء جمعية الآباء يشتكون من أستاذ يعتبرونه مخلا و مقصرا في أداء الواجب
أستاذ يرفض المشاركة في الأنشطة التي تنظمها المؤسسة
المفتش يساءل المدير عن كيفية مراقبة العمل اليومي للأساتذة
أستاذ يرفض المستوى المسند إليه بعد مرور شهر من الموسم الدراسي...
تهيئ القسم و المؤسسة لاستقبال التلاميذ عند بداية الموسم الدراسي..

و الأمثلة كثيرة و متنوعة و تتطلب حنكة و تجربة المدير لإيجاد حل للمشاكل المصادفة و المحافظة على الجو التربوي اللائق داخل المؤسسة.
إن مهام المدير التدبيرية و التنشيطية تمارس اليوم حسب ضوابط معينة تترك له هامشا من الحرية للتكيف مع ظروف العمل و الإشعاع داخل المحيط، حيث يعمل في إطار مشروع يحترم الأهداف و البرامج المحددة من طرف السلطات المركزية.
لكن، و على الرغم من كل مبادرات المدير و حنكته و تجربته، فلا مناص له من الارتكاز على القوانين و التشريعات المدرسية.
مدير المدرسة
إداري و مدبــر للمؤسسة التربوية

1- المدير إداري و مدبر
- المدير الساهر على تنفيذ النظام التربوي
- المدير مسؤول عن العلاقة بين المدرسة و المحيط
المدير: مدبر و إداري
الإدارة المدرسية
إمام ارتفاع عدد المتمدرسين نتيجة التطور السريع الذي يعرفه العالم، تحول النظام التربوي شيئا فشيئا إلى تنظيم ذي أهمية كبرى بالنسبة لعدد كبير من الدول، حيث يعتبر أولى الأولويات، و من أهم اوراش البلد، و بالمغرب، يعتبر التعليم ثاني الأولويات بعد الوحدة الوطنية، لذا يجب إشراك جميع مكونات المجتمع الاقتصادية و السياسية.
من خلال هذا التنظيم المركب، يقارن المدير التربوي بمدير شركة ينتمي لورش وطني كبير لكن إذا كان مدير الشركة يتحكم في الخدمات المالية، و تدبير الموارد البشرية، و الإحصاء، و الأبحاث، و البرمجة و التحليل، فمدير المؤسسة التعليمية ليست له كل هذه الصلاحيات...
يجب الحذر عند المقارنة بين التعليم و نظام إنتاجي، بحيث إن الإدارة بالمؤسسة التعليمية توكل لأستاذ متمرس خبراته محدودة في التدبير المالي و الإداري و التي غالبا ما يكتسبها عن طريق الممارسة و الاحتكاك و التكوينات.
إن تعقد المشاكل المطروحة على الإدارة اللامركزية في اتجاه اللامركزية و اللاتركيز اللتين يتوقع إلا ينحصر دورهما في المهام و المسؤوليات و لكن حتى في اتخاذ القرار على المستوى المحلي... فقد أكدت التجارب أن عددا كبيرا من المشاكل لا يمكن حلها إلا محليا، كإعادة الانتشار أو انتقال أستاذ من مؤسسة إلى مؤسسة أخرى داخل النيابة أو الجهة، أو تعويض أستاذ في رخصة مرضية قصيرة او طويلة الأمد.
إن تحويل المهام و المسؤوليات( اللا تركيز) و السلطة الاقرارية( اللاتمركز) له تأثير على دور مدري المدرسة في تعامله مع الأستاذ و الآباء و السلطات المحلية. بهذا أصبح المدير يتمتع بنوع من الاستقلالية في تدبير شؤون مؤسسته خاصة مع ميلاد“ جمعية دعم مدرسة النجاح“ و بناء و صياغة مشاريع المؤسسة انطلاقا من المنظور المحلي للمؤسسة و ذلك بمعية أعضاء الجمعية و جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ المؤسسة و المفتشين و باقي المتدخلين في الحقل التربوي....
وظائف المدير الإداري:
يوجد المسار الإداري في جميع الأنظمة الإدارية كيفما كانت طبيعة أهدافها، و يمكن تحديد وظائفه كالأتي: توقعات- تنظيم- قرار و تنسيق و داخل الإدارة المدرسية هناك توزيع وظيفي له خصوصية النظام التربوي و يمثل فيما يأتي: تخطيط و إحصاء
مخطط بيداغوجي، تدبير الموارد البشرية، تدبير البنايات و الوسائل الديداكتيكية، و التدبير المالي...
ادوار مدير المدرسة تتحدد في خمسة منظورات، و هي:
1- التدبير الإداري
2- التدبير المالي
3- التدبير المادي
4- التدبير التربوي
التدبير الاجتماعي
و بالرغم من اختزال الأطر العاملة بإدارة مدرسة ابتدائية في شخص واحد فالمدير يضطلع بمهام جمة تنم عن استقلال المدرسة و المسؤوليات المنوطة به فيما يخص تدبير الزمن المدرسي ، تدبير شؤون التلاميذ، بلورة جدول الحصص، اختيار و تدبير الوسائل الديداكتيكية، التدبير البيداغوجي للأساتذة، العلاقة مع المحيط و مع السلطات المحلية.
إن هامش استقلالية الإدارة التربوية تستغل في استعمال الوسائل أكثر من تحديد الحاجيات، و من خلال هذه الاستقلالية النسبية فمشاركة الأساتذة و الآباء و السلطات المحلية تبقى غير متساوية أو منعدمة في كثير من الأحيان مما يدفعنا إلى الحديث عن’ عزلة المؤسسة’ هذه العزلة لها عدة أسباب منها غياب التكوين لدى المدير فيما يتصل بالأنشطة الخاصة بالتدبير و بدينامية الجماعة أو التنشيط الجماعي.
- التكوين فيما يخص العلاقات الإنسانية العامة و التواصل الاستراتيجي يعزى كذلك إلى نقص الخبرة عند المدير للعمل بالفريق، نقص المعلومات المعرفية و المهنية و انعدام التشجيع و التحفيز من طرف الإدارة المركزية.
قل لي تؤطر، كيف أقول لك من تكون*
يمكن تحديد أنواع كثيرة من الممارسات الإدارية في شخصية المدير:
* السلطوي و الاستبدادي: المدير يطالب الأساتذة العاملين بالمؤسسة بالطاعة و الانصياع لأوامره ، يرفض المناقشة، يحدد بطريقة انفرادية الطريق التي يجب اتباعها، يدعي التحكم في المعرفة...
*الديمقراطي: المدير يعتمد على الاستشارة و الأخذ بعين الاعتبار أفكار الآخرين، يعتمد على التشاور، على المشاركة و الحوار، على إشراك الأطر العاملة بالمؤسسة. المدير يعتبر نفسه وسيطا و منفذا للقرارات المتخذة جماعيا.
المفوض المطلق: المدير يمارس مهمة المراقب و يمنح الأطر العاملة بالمؤسسة كثيرا من الحرية. مهمة المدير في هذه الحالة تنحصر في جلب المعلومات، الاهتمام بالمشاكل الإدارية و التصدي للمشاكل الطارئة.
* البيروقراطي: المدير البيروقراطي يحرص على تطبيق التشريعات و القوانين و يسهر على تنفيذ مقتضيات المذكرات داخل الأجل المحدد لها.
الكاريزمي: المدير الذي من خلال شخصيته و سلوكه و خبرته و سلطته المعرفية و المهنية يكسب هالة و احتراما في حضوره و غيابه.
في الحقيقة، انك كمدير لمدرسة ابتدائية مدعو في ممارستك لهذه المهمة لان تستعمل هذه الأصناف مجتمعة تبعا للظروف و المواقف التي تمر بها.
التدبيـر و الــتواصل التربويان
مما لا شك فيه أن طرح موضوع الإدارة التربوية( كتدبير إداري، تربوي، مالي، بشري ...) مساهمة في تسليط الضوء على يعتبر مكونا أساسيا في نظامنا التعليمي، ذلك ان مردودية الفعل التربوي داخل المؤسسة التعليمية مرتبط اشد الارتباط بمدى فعالية إدارتها.
و لتحقيق المقاربة التشاركية و التواصل الاستراتيجي وجب اختيار طريقة العصف الذهني/ الزوبعة الذهنية كإحدى طرائق التنشيط الفعالة الميسرة لإشراك المستهدفين طرح القضايا و البحث عن الحلول:
* و للتحكم في آليات التدبير التربوي و الإداري لابد من الاهتمام ب:
- التراسل الإداري التربوي.
- الأنشطة الاجتماعية (جمعية أمهات و أباء و أولياء التلاميذ، التعاونية المدرسية، الجمعية الرياضية، جمعية مدرسة النجاح).
- التأطير و التتبع.
- التقويم و المراقبة المستمرة.
- مجالس الأساتذة.
- الطرح المستمر للتساؤل الآتي: كيف اضمن لإدارتي إن تكون إدارة فاعلة في الفعل التربوي، و التنشيطي و الإشعاعي... و مواكبة للمستجدات التربوية؟
* دور المدير في الإحصاءات و الخريطة المدرسية:
إن الإحصاء المدرسي يكتسي أهمية قصوى من حيث الاعتماد عليه في إعداد الخريطة المدرسية و استغلاله من طرف مجموعة من الجهات على الصعيد المحلي و الجهوي و الوطني.
الوثائق الإدارية:
يضبط المدير الوثائق الإدارية التي لها أهمية بالغة و تؤثر مباشرة على سير العملية التعليمية و مستقبل المتمدرسين، حيث يجب استثمار وثائق الملف المدرسي، شواهد المغادرة...
* تشجيع الطلب على التمدرس:
المدير مسؤول عن البحث عن الوسائل المساعدة على تنمية الحياة المدرسية و الاحتفاظ بالتلاميذ داخل المنظومة التربوية و البحث عن المعيقات التي تقف في وجه تعميم التمدرس و البحث عن الحلول المناسبة لها بمعية مجلس التدبير، جمعية الآباء و جمعية دعم مدرسة النجاح.
دور المدير يتجلى كذلك في التشجيع على الاقبال على التمدرس و الرفع من جودته، و محاربة الهذر و التسرب المدرسيين.
دور المدير في التسجيلات الجديدة:
- البحث عن الخلل في سير هذه العملية.
- تتبع طرق الدعاية و التدخلات من خارج المؤسسات
- العمل على استقطاب التلاميذ البالغين سن التمدرس
- التسجيلات الجديدة يعتمد عليها في ترتيب المدارس.
ظاهرة الانقطاع عن الدراسة على المدير ان يكون ملما بأسباب الظاهرة)
1- أسباب مرتبطة بالمؤسسة:
- المردودية
- البنية المادية و البشرية للمؤسسة.
2- أسباب مرتبطة بالمحيط الخارجي:
- الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية للأسر.
- استغلال الأطفال في قطاع التشغيل
- عدم وعي الآباء بأهمية التعليم.
- تأثير بطالة حاملي الشواهد
دور المدير في تشجيع الطلب على التمدرس:
للمدير دور رئيسي و محوري في تشجيع الطلب على التمدرس و محاربة ظاهرة التسرب و الانقطاع عن الدراسة من خلال:
- التواصل مع الأسر و توعيتهم بأهمية المدرسة.
- حسن التعامل مع التلميذ.
- العمل على مساعدة التلاميذ ذوي الحاجة ماديا و معنويا.
- إشراك الجميع،- أساتذة، فاعلين تربويين، جمعية أمهات و أباء التلاميذ...

- التتبع اليومي لحركية التلاميذ و استعمال جداول موحدة لضبط عملية اكثر.
- استثمار الملف المدرسي في خدمة التوقعات و التخمينات.
- تحيين إحصاء التجهيزات و الوسائل التعليمية و حسن استغلالها بعد وضعها رهن إشارة الأساتذة
الصعوبات التي تعترض الإدارة التربوية
في غياب التكوين و التكوين المستمر لفائدة مديري المدارس الابتدائية، يمكن التأكيد على إن الإدارة التربوية تقوم على التجربة الشخصية و الاقتصار على التدبير اليومي و عدم الارتكاز على قواعد و أسس عملية في مزاولة المهام و الاختصاصات بل يصل الأمر إلى اختزال مهام المدير في انجاز تقارير بكيفية شكلية يكون الغرض منها إن تصل فقط إلى الجهات الإقليمية أو الجهوية و يغيب المواقع و البعد التربوي المنشود في الممارسة الإدارية.
و من تجليات ما تمت الإشارة إليه:
- عدم انجاز الزيارات الصفية التي تقتضيها مهمة تتبع و تأطير عمل المدرسين و الاكتفاء في أحسن الأحوال في وضع خاتم المؤسسة على وثائق الأستاذ...
- التعامل الشكلي مع معطيات المراقبة المستمرة دون الرقي بهذه الممارسة إلى مستوى التقويم و الحال إن المدير مطالب بتتبع حصيلة التلاميذ و مراقبة عمل الأساتذة في هذا المجال بغرض الرفع من مردودية العمل التربوي.
- النقص في ضبط أدوات و آليات التراسل الإداري و التواصل الاستراتيجي ان على المستوى الداخلي أو الخارجي.
و إذا كان غياب التكوين الأساسي احد العوامل المسؤولة عن واقع الإدارة فان هناك عاملا آخر لا يقل أهمية و خطورة يتمثل في النقص الكبير في الموارد البشرية المساعدة للسيد المدير لانجاز مهامه الإدارية اللامتناهية. فأعباء الإدارة تتزايد بشكل مضطرد لما يعرفه و سيعرفه نظامنا التعليمي من إصلاحات( الميثاق الوطني للتربية و التكوين، البرنامج الاستعجالي، جمعية دعم مدرسة النجاح، مشروع المؤسسة، التدبير بالنتائج، بيداغوجية الإدماج و غيرها من الإصلاحات التي يعرفها الحقل التربوي...
و هذا يؤدي إلى إضافة أعباء إدارية لواقع مثقل بالاكراهات ، ذلك أن اغلب المؤسسات التعليمية تقتصر إدارتها على شخص و احد، هو المدير. و بالرجوع إلى مرسوم النظام الأساسي يظهر جليا جسامة مسؤوليات مدير المدرسة الابتدائية
و تعدد مهامه. باعتباره رئيسا لمجموعة من المجالس التقنية بالمدرسة( مجلس التدبير، المجلس التربوي، المجالس التعليمية، الجمعية الرياضية، جمعية مدرسة النجاح , خلية اليقظ و خلية الحياة المدرسية....)
و في ذلك مهام جديدة تتطلب إخضاع الإدارة لإصلاحات جذرية، و تمكنها من أن تلعب دورها التربوي و القيادي و تجعلها أكثر فعالية و أكثر قابلية للتكيف مع المستجدات، و أكثر استعدادا للانخراط الايجابي في مسلسل الإصلاحات. على أن غياب أية حلقة من حلقات المسلسل في أي مجال في أي مجال تكون أولى نتائجه مقاومة المنفذين له حيث تقل درجة رضاهم المهني.علما بان الرضي المهني شرط أساس للانخراط الفعلي، و بضعف درجة الرضي المهني تضيع الأهداف و غايات النظام التربوي.
و من إشكالات التواصل داخل المؤسسة التربوية، علاقة إدارة المؤسسة بجمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ التي أكد الجميع أن دورها لم يفعل بعد لعدة عوامل من بينها تركيبتها و خضوعها لقوانين تعطي الانطباع لدى المسؤولين عن مكتبها بالاستقلالية عن الإدارة التربوية.
- - التعاونية المدرسية: مع أن ممارستها قطعت أشواطا ايجابية، إلا أن هناك صعوبات مازالت تعترضها، منها عدم وضوح مجالات صرف مداخيلها و ضبط الإيقاعات الزمنية للأنشطة التربوية و الثقافية بالنسبة للأساتذة.
دور المدير (ة) في الشراكة التربوية وبناء المشروع
يقوم المدير(ة) في أطار الشراكة بوضع مشاريع لتنمية وتحسين جودة التربية والتعليم من خلال تلميع صورة المؤسسة وجلب النفع للمتعلمين، وقبل كل ذلك عليه أن يحلل حاجات المؤسسة ومواردها الداخلية وحاجات المشروع. ومــواردها الخارجية كي يتكمن من تحديد الشركاء المناسبين للمشاريع المفكر فيها وإستطلاع رأيهم بخصوصها وإقناعهم بأهميتها، ثم التفاوض معهم بخصوص نوعية ومستوى مشاركتهم فيها، والحرص على إبرام اتفاقية الشراكة
... (وتفعيل مذكرة تخص الشراكة رقم95/27) علما أن إستراتيجية مشروع المؤسسة من أنجع البيداغوجيات وأرقى آليات الاشتغال والتدبير فهي تجمع بين التشخيص وتحديد الحاجيات وتنظيم الموارد وتعبئتها والتخطيط والانجاز والتقويم.... من المعلوم إن أول مذكرة صدرت كانت بتاريخ 5 غشت 1992 تحت رقم 199 التي دعت النيابات التعليمية إلى تبني خطة المشروع التربوي للارتقاء بجودة المناهج التعليمية لكن سنة 1994 تعتبر بحق سنة مشروع المؤسسة حيث صدرت المذكرة الوزارية رقم 73 بتاريخ 12 ابريل 1994 وكان الهدف الأساسي منها .
رد الاعتبار للمؤسسة التربوية وتأهيلها تدريجيا للانخراط في دينامية التجديد تم إعدادها للاندماج في محيطها بمكوناتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والبيئية..
الارتقاء بمجالس المؤسسة من درجة الاستشارية إلى درجة التدبير التشاركي والتدبير بالنتائج.
ثقافة المشروع مرتكزة على رسم الأهداف والتخطيط والتنظيم لتحقيق عتبة من الإنتاجية .
يتم العمل بالمشروع وجوبا في أطار :
* المبادئ والأهداف العامة
الأحكام القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل
الموارد البشرية والاعتمادات المالية والوسائل المادية المتاحة .
يجب أن يشكل التلميذ منطلق كل العمليات المسجلة في مشروع المؤسسة ومحورها وهدفها .
1- يتطلب تدبير عمليات التحضير لمشروع المؤسسة
* التخسيس بأهمية المشروع لضمان انخراط الشركاء (جمعية الآباء-الأساتذة.
* تشكيل فريق القيادة
2- تدبير عمليات الانجاز
3- تدبير عمليات التتبع والتقويم..
لكي يتمكن المدير(ة) من القيام بهذا الدور عليه إن يمتلك مجموعة من الكفايات والمواصفات مثل الوعي بمختلف المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه والعمل بمنظور دينامي للمؤسسة ومن بين الكفايات الأساسية في التدبير : التخطيط التنظيم، التوجيه والمراقبة، كما يتوقف حسن التدبير على مهارات فن التواصل والتنشيط مثل تنمية العلاقات ، قيادة المجموعات، الاتصال وبث المعلومات والقدرة على اتخاذ القرارات، لكن دور المدير(ة) في تدبير الشراكة وتفعيل دور جمعية دعم مدرسة النجاح (المذكرة 73 بتاريخ 20 مايو 2009) يتوقف على قدراته على إشراك وتفعيل دور المدرسين ومجلس التدبير وجمعية الآباء كركائز أساسية في إقامة الشراكات وتنفيذها ومواصلتها لتطوير المر دودية التربوية بالمؤسسة وهي الغاية الأساس من وراء مشروع مؤسسة في إطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية(البرنامج الأفقي) أو في إطار جمعية دعم مدرسة النجاح .
شروط البناء والصياغة السليمتين لمشروع المؤسسة
كل مرحلة من مراحل المشروع تستند على ثلاث عقد محورية مرتبطة فيما بينها إلى درجة أن تخلي واحدة عن دورها تؤثر سلبا على باقي العقد المحورية :
1- التربوي(التعليمي) – دور المدرسة الاجتماعي والتكويني للمواطن
2- البيداغوجي- التركيز على التعلمات المعرفية
3- اللوجيستيك(التخطيط والتنفيذ) : تهيئ الظروف
+ المادية(المالية)
+ الإدارية
+التدبيرية
+ البحث عن الموارد
+ ....................
Educatif
التربوي
La Logistique Pédagogique
اللوجيستيكي والتخطيط والتنفيذ البيداغوجي
مراحل بناء مشروع المؤسسة
جان بيير اوبانJ.P.Obin
المراحل بالطريقة الحلزونية (Spirale)
اســتـــمــــــــارة
- ما هي القيادة التي تحبذها؟
.................................................. .............
هل تفضل التمسك بزمام الأمور؟
نعم لا
2- هل تحبذ تحمل عناء شرح دواعي اتخاذ قرار معين أو سياسة أو خطة قبل تنفيذها؟
نعم لا
3- هل تفضل استغلال منصبك في الجانب الإداري( البرمجة، العمل الإداري، التراسل الإداري) على الإشراف و التدبير التشاركي؟
نعم لا
4- هل ترى انه من الواجب إخبار الأساتذة بكل مستجد و طارئ بالمؤسسة؟
نعم لا
5- خلال اجتماع، عندما توزع المهام على الأساتذة، عل تعطى الأهداف و المرامي المرجوة، و تترك لهم انتقاء الوسيلة لبلوغ هذه الأهداف؟
نعم لا
6- هل تظن انه على المسؤول( المدير) ترك مسافة بينه و بين الأساتذة، لان الاقتراب منهم يشوش على الاحترام المتبادل؟
نعم لا
7- هل تظن ان التعامل الحسن مع الأساتذة يفيد في جلب النفع للمتعلمين او الإشعاع للمؤسسة؟
نعم لا
8- هل تهتم بالقيل و القال و ما يذاع من إشاعات داخل و خارج المؤسسة من طرف مجموعة من الأساتذة؟
نعم لا
9- هل أنت مع التوبيخات و معاقبة الأساتذة على كل غياب أو إخلال بالواجب؟
نعم لا
10- هل تشرك جمعية الآباء في تسيير و تدبير الشؤون الإدارية للمؤسسة؟
نعم لا
11- هل تأخذ برأي مجلس التدبير في شؤون الإدارة التربوية؟
نعم لا
12- هل تحبذ التواصل الاستراتيجي من اجل الوضوح و الشفافية داخل المؤسسة؟
نعم لا
خــاتــمــة:
إن من الأدوار الصعبة لمدير المؤسسة الابتدائية أن يكون عاملا من العوامل المساعدة على تطور الحياة المدرسية، و تلميع صورة المؤسسة، و توسيع مهمة المدرسة من خلال مقاربة تواصلية و تشاركية.
يجب على المدير أن يتهيأ باستمرار ليكون في مستوى المسؤولية المنوطة به،
و تنفيذ ما هو متعاقد عليه ليس فقط داخل المؤسسة و لكن حتى مع المحيط
و المتدخلين في الحقل التربوي، و أن يكون قادرا على تشخيص وضعية المؤسسة انطلاقا من المنظور المحلي، أن يكون عنصرا محوريا و منشطا حيويا....
مواصفات المسؤول (المدير)
- الحنكة و التجربة.
- الإلمام بالمستجدات التربوية.
- على قدر من المستوى المعرفي و المهني.
- التنشيط.
- التحكم في آليات التواصل الاستراتيجي.
- التريث قبل الحكم و اتخاذ القرار.
- أن يتسم بالروح الجماعية و التدبير التشاركي.
- التجاوب و التشاور مع الأساتذة و الفرقاء الاجتماعيين.
- ضبط النفس عند الغضب.
- التحكم في آليات تسيير الاجتماعات .
- الحرص على التساوي بين الجميع.
- أن لا يعير أي اهتمام لما يصله من اشاعات.
- الترفع عن المشاداة الكلامية
- رباطة الجأش و تقبل الاختلاف.
- المحافظة على ســر المهنة.
- عدم اتخاذ القرار فرديا.
- خلق روح الأخوة و التفاهم داخل المؤسسة.
.......
ادريس مروان
المدير التربوي لمؤسسة جون بول سارتر
للتعليم المدرسي الخصوصي
مديرية وادي الذهب
أكاديمية جهة الداخلة وادي الذهب







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=973558
    رد مع اقتباس
قديم 2020-06-08, 00:00 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: التدبير الإداري و التربوي للمؤسسات التعليمية الابتدائية


شــكــــرا جــزيــــلا لـك..بــأرك اللــــه فـــيــــك
---=**...~~~/////)))))(((((\\\\\~~~...**=---





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:34 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd