الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > المسرح


شجرة الشكر1الشكر
  • 1 Post By أشرف كانسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-12-22, 23:35 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

lesson المسرح



المسرح من أقدم الفنون التي مارسها الإنسان ، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لمسرح الطفل ، ولكن منذ نهاية القرن الثامن عشر بدأ الاهتمام بمسرح الأطفال ، فيكتب لهم الكتاب نصوصا خاصة ، وتخصص لهم قاعة عرض معينة، تعمل فيها الفرق بصفة دائمة أو متقطعة ، ومنذ تلك الفترة والاهتمام يتزايد في مسرح الطفل، في كل أنحاء العالم، وخصوصا مع تطور الحقول المعرفية الأخرى التي تؤكد على أهمية هذا المسرح.
* وأدب الطفل عموما؟
- لقد أصبحت الطفولة في عصرنا الحديث مهمة في ذاتها ولذاتها ، وتعد مراحلها أهم مرحلة في بناء الإنسان، ولم يعد الطفل مجرد مراهق صغير، أو مجرد كائن في طريقه إلى المراهقة، بل أصبحت كل خبرة في الحياة تتصل به اتصالا وثيقا، ولها به علاقة متينة، والأدب الذي يقدم للأطفال من أهم العناصر في تكوين هذه المرحلة، وبالتالي يدخل في صنع الإنسان وبنائه، و يبدأ الطفل أثناء نموه العقلي، في التعرف بالحياة على أساس أن خبراتها الماضية تقوده، إلى فهم أعمق للحاضر، ومن ثم فقد يكون أدب الطفل أقوى سبيل، من خلاله يعبر ويعرف به الأطفال، عن مفهومهم للحياة بأبعادها الماضية والحاضرة وحتى المستقبلية ، هذا ويحتاج عقل الطفل وخياله إلى الأجناس الأدبية المختلفة، لتغذي جوانب تفكيره وتقوي نواحي الخيال فيه، ولتكون وسيلة من وسائل التعليم والتثقيف بالتسلية والمشاركة في الخبرة، وطرقا لتكوين العواطف السليمة والوطنية الصادقة للأطفال ، وأسلوبا يقفون به على حقيقة العقيدة، ويكتشفون مواطن الصواب والخطأ في المجتمع ، ويتلمسون طرق الخير والشر في الحياة، ومن هنا كان أدب الأطفال من أقوى الدعامات في بناء الإنسان.
- يستلزم أدب الأطفال ومسرحهم معرفة بنفسية الطفل، وهذا شرط أساسي يجب توفره فيمن يريد أن يكتب للأطفال أدبا جيدا ، فالجهل بخصوصيات الأطفال، قد يؤدي إلى كتابة قصصية أو مسرحية، تتنافى وابسط قواعد هذه الكتابة ذلك أن الطفل يختلف أساسا عن عالم الشباب أو الكبار، كما أن عالم الطفلة يختلف عن عالم الطفل، وكذلك أدب الأطفال مختلف تماما عن أدب الكبار، في أنه إضافة لما فيه من الفكر واللغة والأسلوب الإنشائي، فيه كثير من التربية، وعلم النفس التعليمي، وعلى هذا لابد لمن يكتب للأطفال، من أن يكون ملما بهذا الأدب الواسع.
و لما كان طفل اليوم، هو طفل الإنترنت والستلايت والديجتل والتكنولوجيا الحديثة، وهو سريع الفهم، فهو نقي السريرة، واستعداده قوي لتقبل الثقافة العامة وهو جزء لا يتجزأ من الأسرة يسأل ويجاب، وله برامجه الخاصة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، حيث ينهل منها المعلومات ويعيش القضايا المختلفة التي حوله، ويخزنها في ذاكرته وهناك حقوق إنسانية، ومكتبات وأندية ومشجعون وأصدقاء للطفولة، في كل مكان، وكل ذلك يلفت نظر الطفل، ويجعله ذا ثقافة كبيرة في نفسه، ككائن له أهميته، ووزنه في هذه الحياة، لذلك لا يمكن الاستهانة بعقليته، بسرد الحكايات الخيالية والمغامرات فقط ، بل لا بد من تمرير بعض القضايا المهمة لعقليته، واشتراكه في بعض الحلول ، فالطفل ذكي وشديد الفضول يريد جوابا سريعا لأي سؤال يخطر على باله، لذلك لابد من طرح قضايا المجتمع ومشاكله الاجتماعية والإنسانية، وحتى السياسية منها فالمسرح وجه حضاري، وحضارة كل أمة تقاس بفنها وثقافتها وتفكيرها .
- إن أدب الأطفال ينقسم إلى عدة أنواع، هناك الحكاية الشعبية، و الحكاية الخرافية، والأسطورية، وهناك قصص السيرة الذاتية للمشاهير والأبطال ، و القصص الحياتية اليومية ، فالقصص الحياتية اليومية، مطلوب فيها أن تكون الشخصيات والأحداث واقعية، وما يقع من أحداث كلها تتسم بالواقعية ، فيشعر الطفل الذي يقرأها أو يشاهدها، من خلال المسرحية، أنها تشبه تماما ما حدث له أو ما سيحدث.
أما في القصص، التي تعطي معلومات، مثل السير الذاتية، للعظماء والأبطال، فتكون قصصا حقيقية عن شخصيات حقيقية، ثم تأتي الحكاية الشعبية والحكاية الخرافية، وفيها تكون الشخصيات خيالية، وهي نوع من القصص كان يصل من جيل إلى جيل، وغالبا عن طريق الرواية الشفهية، ولكل حضارة في أي مكان في هذا العالم حكايتها الشعبية والخرافية وهي متشابهة جدا، والقصص الخيالية هامة جدا بالنسبة لأي طفل، لتكوين شخصيته، حيث أنها تلعب الدور الرئيسي في توسيع خيال الطفل، واقناعه بأن الخير ينتصر على الشر دائما، والقصص الشعبية مهمة لأنها أيضا تحمل و توصل لنا التقاليد والعادات القديمة، وهذه الطريقة التي ينتقل بها التاريخ القديم لأي مجموعة من الناس، من جيل إلى جيل ، كما أنها تقرب المسافات بين أنحاء العالم وتربط مواطنيه ، لأنها في النهاية متشابهة وكل حضارة تستطيع أن ترى مميزات وعيوب الحضارات الأخرى من خلال قصصها الشعبية.
- ان فن المسرح لا يختلف من عمل مسرحي إلى آخر، سواء كانت المسرحيات مقدمة للكبار أو الصغار، فالقاعدة النقدية واحدة والعمل الجيد هو الذي يشد انتباه المتفرج طوال تواجده، لمتابعة العرض، ثم يظل عالقا في ذهنه وخياله بعد مغادرته قاعة العرض، وإنما تختلف مسرحية الأطفال في موضوعها وخصائصها فقط.
- ما يكتب ويقدم لمسرح الطفل، في أردننا العزيز بحاجة إلى مراقبة، ويجب أن تقوم جهة معينة بإجازة النصوص، كما يجب أن تكون هناك مراقبة دائمة لما يعرض ، حتى يظهر العرض بشكله السليم
- هناك الكثير من الأباء، ينظرون إلى أطفالهم، على أنهم رجال صغار، أو نساء صغيرات، وربما تكون هذه النظرة أسوأ ما يسقط فيه الكبار، لأنهم لن يستطيعوا بواسطتها أن يقيموا جسرا من التفاهم بينهم وبين صغارهم، كما أنهم يزيدون الشقة حفرا، فالطفل عالم مستقل، والطفولة مرحلة مختلفة تماما عن الشباب والرجولة، وقد أكتشف الباحثون والأدباء، وعلماء نفس الطفل، هذه الحقائق وبدأت مرحلة التعامل الجديدة على أساسها، فقدموا للطفل الكثير (القصص المصورة والملونة، والمجسمة والموسيقية، والأفلام السينمائية والرسوم المتحركة، ومسرح العرائس والألعاب المتنوعة، وكثيرا من البرامج التكنولوجية الحديثة. ) التي تبدأ بالألعاب اليدوية البسيطة، وتنتهي بالألعاب الذهنية المتنوعة
، التي تستهدف تنمية قدرات الطفل، وتوسيع مداركه، وهذه الأشياء تنتج بعد دراسات دقيقة، يقوم بها المتخصصون لمعرفة جدواها، وتأثيرها الإيجابي أو السلبي.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=56028
التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2014-09-13, 23:13 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: المسرح


-**********************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك...
-*************************-






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:55 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd