موضوع الساعة
يستحق المناقشة
ولكن من سيصغي لكم .............
الاغلبية الساحقة مبرمجة على الساعات الاضافية
ولا رجعة فيها
انا في نظري اراها استنزاف للاباء بالنسبة للمستوى الابتدائي بحكم تجربتي مع تلاميدتي ...............
اما المستويات الاخرى لا اعرف .............

لم يعد المعنيون بأمر الساعات الإضافية التلاميذ "الضعاف" فحسب في أيامنا هاته ، وما ألاحظه وأعاينه مع الجيران والأهل والأصدقاء يؤكد هذه الحقيقة .
أيضاً لم يعد مدرس العمومي يقدم دروسه كما كانت العادة سابقاً في بيته ، بل أصبح الطلب ملحاً على حجرات الدرس في المدارس الخصوصية ومعاهد اللغات .وأصبح أيضاً موظفو الأبناك وغيرهم من باقي القطاعات يقدمون دروساً وحصصاً مقابل مبالغ سنوية يؤديها الآباء...هذا من جهة ، من جهة أخرى أرى أنه من بين الأسباب التي تدفع الآباء للبحث لأبنائهم عن "داعمين" :
* الاكتظاظ بالأقسام ، ما يجعل عملية اكتساب الموارد عند البعض أمراً صعباً في غياب شروط تطبيق البيداغوجيا الفارقية .
* التنافس على الحصول على نتائج نهائية ضخمة قصد ضمان القبول في المدارس والمعاهد العليا بعد الباكالوريا.
* رغبة الآباء في تمكين أبنائهم من قضاء وقت في الدعم والمراجعة بدل قضائه أمام الحواسيب والتلفزات أو في جوانب الشوارع والطرقات...

بارك الله فيك على أرضية النقاش فالموضوع يطرح نفسه بثقل كبير خصوصا لما يخلفه من آثار قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى على المنظومة التعليمية التي أشبهها بالمصنع الثاني لصناعة الأجيال، وبالتالي مستقبل الشعوب.
الساعات الإضافية ما هي إلا نتيجة لاستقالة الإخلاص لله في العمل، ونوم الظمير المهني لدى رجال التعليم.
هناك أسباب خارجية وأخرى داخلية أدت إلى تفشي الظاهرة، غير أن تكاتف السلبيات ليس مبررا للانغماس في المحرمات خصوصا إذا كانت من قبيل إعاقة بناء جيل المستقبل