هذا زمن الحقيقة، لكن كما يريدون لها أن تكون ، ليس كما هي فعلا.

نطقت الحكمة أخي الفاضل، فشكرا لك.

خاطرة جميلة جدا تمتاح جماليتها من نفس قصصي هائل يمتد من الواقع عبر الرؤى الخلاقة
نعم هو الواقع كذلك مزيد من القمع والهمجية واحتقار المواطنين
نعم مواطنون من درجات دنيا سحيقة لايحق لهم أن يتمتعوا بأبسط مقومات الإنسان يصنفون ضمن الموتى مع أنهم أحياء ويحسبون على مملكة الصمت فهم الأغلبية الخرساء وهم الأكثرية الصامتة بل الأكثر من هذا أن يصل الجبن في مملكة الرعايا إلى اعتبار دولة المخزن هي الراعية وأن الرعايا ماهم إلا تماثيل من خشب مسندة حيث لاذكاء ولاعبقرية ولا نبوغ ولا هم يحزنون
نعم أخي خاطرك قلبت مواجع كثيرة وعكست واقعا مريرا يتطلب القطع معه الحفر في دهاليز الإرادة وشحذ كل القوى للنضال من أجل الإنسان وكرامته.
شكرالك.