-238- كم أشعرُ بالاستياءِ عندما أرى إنسانَيْنِ : أحدُهُما لم يتشرَّفْ بعباءةِ الإسلامِ ومع ذلكَ يشِعُّ أمَلاً, والآخرُ مسلمٌ لكنَّ اليأسَ قد فعلَ به الأفاعيلَ, وهو المؤمنُ بأنَّ ربَّهُ العظيمَ من أسمائه:الرحمنُ ,الرحيمُ ,اللطيفُ, القديرُ,القريبُ,..
-239- عندما أرى أختاً لي شرطيةً وقد وقفتْ تنظمُ السيرَ في الهجيرِ بلباسِها الذي تحسِبُهُ أنيقاً, أشفقُ على حالها وأتمنى لو أهمسْ في قلبها بأنَّ مقامَها في دينِ اللهِ أسمى مما ارتضتْهُ لنفِسها..!
-240- ما نزالُ بخيرٍ ما دُمْنا نُجِلُّ الدعاءَ ونعظِّمُ شأنَه..
-241- همسَتْ ليَ الحياةُ -قُبَيْلَ سنواتٍ -: أنَّ الخبرةَ لا تُنالُ -دائما-بطولِ العُمرِ وتَوَالي السنينِ بل بتتابُعِ التجارب,فقدْ يدركُ الشابُّ ما لمْ يدركُه مُعَمَّر..
-242- كلما فاجأتني بعضُ التصرفاتِ الذكوريةِ الغريبةِ الخالية ِمن العقلِ والاتزانِ والحكمةِ ,ووصلتني أنباءٌ عن تكسيرِهم للقواريرِبلا رحمةٍ, تذكرتُ فضلَ إلهي عَلَيَّ وحمدتُه أن جعلني من جماعةِ المؤنثِ السالم..! فيارب لكَ الحمدُ تترا