الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > الكتاب التفاعلي


الكتاب التفاعلي هدفنا في هذا المشروع : تأليف و إنتاج كتاب حقيقي تساهمون فيه أنتم بآرائكم وتجاربكم وتصوراتكم ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-05-11, 12:20 رقم المشاركة : 21
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية


إعداد د/إبراهيم الزهيري
تتعدد أساليب القيادة، ويمكن حصرها في الأساليب الثلاثة التالية:
أ- القيادة الأوتوقراطية: Autocratic Leadership
ينقسم هذا الأسلوب القيادي إلى ثلاثة أشكال رئيسة على الوجه التالي:
(1) الأوتوقراطي العنيف أو المتشدد hard – boiled الذي يستخدم التأثيرات السلبية بدرجة كبيرة كالعقاب والتخويف ويعطي الأوامر الصارمة التي يلتزم بها المرؤوسون.
(2) الأوتوقراطي الخير Benevolent الذي يحاول أن يستخدم كثيراً من الأساليب المرتبطة بالقيادة الإيجابية من خلال الإطراء والثناء والعقاب الخفيف، ليضمن ولاء مرءوسيه في تنفيذ قراراته.
(3) الأوتوقراطي المناور Manipulative الذي يجعل المرؤوسين يعتقدون أنهم اشتركوا في صنع القرار في حين أنه هو الذي اتخذ القرار بنفسه.
ب- القيادة الديمقراطية أو التشاركية: Democratic or Participative Leadership
يتمثل أسلوب القيادة الديمقراطية في القيادة التي تعتمد أساسا على العلاقات الإنسانية والمشاركة، وتفويض السلطة،فهي تعتمد أساسا على العلاقات الإنسانية السليمة بين القائد ومرءوسيه التي تقوم على إشباعه لحاجاتهم، وإطلاق قدراتهم وطاقاتهم الكامنة، وخلق التعاون فيما بينهم، وحل مشكلاتهم.
ج-القيادة الترسلية: Leadership Anarchism
تكون القيادة هنا وكأنها غير موجودة، فالقائد في ظل هذا النمط من القيادة يتنازل لمرءوسيه عن سلطة اتخاذ القرارات. فهو يقوم عادة بتوصيل المعلومات إلى أفراد مجموعته، ويترك لهم حرية التصرف في العمل دون أي تدخل منه.
ويتأثر الأسلوب القيادي بمجموعة من العوامل منها:
أ- الصفات الشخصية للقائد Personality Characters وأهمها:
(1) الذكاء (2) المبادأة (3) الثقة بالنفس (4) التميز الفردي.
ب – العوامل الثقافية والسيكولوجية، تتضح فيما يلي:
(1) القيم التي يؤمن بها القائد (2) مدى شعور القائد بالأمن.
ج - عوامل تتصل بالمرؤوسين، أهمها:
(1) مدى توافر النزعة الاستقلالية فيهم. (2) مدى إدراكهم لأهداف المنظمة، ومدى تأثر مصالحهم بتحقيقها. (3) مدى قدرتهم على التعامل مع المشاكل، ومدى معرفتهم وكفاءتهم.
د – عوامل تتصل بالموقف، أهمها:
(1) طبيعة الموقف، ومدى تآلف العاملين معه.
(2) مدى تأثر مصالح المنظمة والعاملين فيها بالموقف، وتقييم الموقف في ضوء النتائج.
(3) ضغط الوقت، فالقائد قد يضطر اضطراراً للتفويض عندما تتكاثر عليه الأعمال، ويشعر أن وقته لم يعد كافيا لإدارتها.
-الاعتبارات التي تحدد أسلوب القيادة:
لا شك أن العامل الرئيس الذي يتحدد بناء عليه أسلوب القيادة هو شخصية القائد نفسه، ونوع الأسلوب القيادي الذي يستخدمه مع مرءوسيه، ومن بين هذه الاعتبارات ما يلي(45):
أ- عامل السن: قد يكون من الأفضل إتباع الأسلوب الترسلي الذي يقوم على حرية العمل مع الشخص البالغ، بينما يكون الأسلوب الأوتوقراطي أنسب لصغار السن.
ب- عامل الجنس: تميل الإناث عادة باستثناء بعض الحالات إلى الأسلوب الأوتوقراطي، ولذا يصبح من الأفضل اتباع هذا الأسلوب من القيادة مع الإناث بينما يكون الأسلوب الديموقراطي أو الترسلي أجدى مع الرجال.
ج- عامل الخبرة: ربما كان من الأفضل أن يتبع القائد أسلوب القيادة الديموقراطية، أو الترسلية مع المرءوسين الذين يتمتعون بخبرة كبيرة عن العمل، في حين أن الأسلوب الأوتوقراطي قد يكون أفضل من الأفراد حديثي العهد بالعمل.
د- عامل الشخصية: يتفاوت الناس في شخصياتهم، فمن الناس من يجدي معه الأسلوب الديمقراطي، ومن أمثلة ذلك الشخص العدواني والشخص الإمعة التابع، وقد يكون الأسلوب الترسلي أفضل مع الشخصيات ذات النزعة الفردية الذين يحبون العمل بمفردهم ويكونون منتجين إذا تركت لهم الحرية في العمل، ويقل إنتاجهم أو يتلاشى إذا أرغموا على العمل وسط فريق أو جماعة.
هـ عدم التعود على الأسلوب الديمقراطي: قد نسمع من رئيس قوله " أنا شخص ديمقراطي في معاملتي للمرءوسين لكنهم يفضلون الأسلوب الأوتوقراطي" هنا تكون عدم مقدرة المرؤوسين على العمل في جو ديمقراطي قد يحتم استخدام الأسلوب الديمقراطي. ولكن يمكن للقائد أن يبدأ مع مثل هذه المجموعة بالأسلوب الأوتوقراطي، ويعمل في نفس الوقت على تعويدهم على العمل بالأسلوب الديمقراطي بالتدريج، وهو بهذا يعمل على تنمية وتدريب مرءوسيه.
6-المهام والمسئوليات القيادية لمدير/لمديرة المدرسة:
يعتبر القائد التربوي هو ذلك الفرد القادر على التأثير على مجموعة العمل في المؤسسة التربوية لخلق وتوفير المناخ الصحي الملائم من أجل زيادة فاعليتهم، وتنمية مهاراتهم، من خلال تحقيق التجانس بينهم، وإقناعهم بأن في تحقيقهم لأهداف المدرسة نجاح شخصي لهم وتحقيقا لأهدافهم(46).
وتنقسم مهام القائد في الغالب إلى قسمين:مهام رسمية تنظيمية، وأخرى: سلوكية أخلاقية، تنظم وتتحكم في الأولى، وتتلخص في مراعاة تنفيذ مبادئ التنظيم الإداري في المؤسسة لكي تسير الأمور بانضباط وجدية.
ومن ثم فإن مهام مدير/مديرة المدرسة ومسؤولياته القيادية والإدارية والفنية والتربوية واسعة، وتشمل كل جانب من جوانب العملية التربوية والتعليمية، وجوانب الحياة المدرسية، ويدخل تحت هذه المسئولية العديد من الواجبات والمسئوليات الفرعية التي تشمل كافة شؤون المدرسة، وكافة جوانب الحياة فيها. ولكن بالرغم من كثرتها وتعددها يمكن تصنيفها تحت فصائل محددة تقل أو تكثر في عددها، ومن التصنيفات التي اتبعها علماء الإدارة في تصنيف واجبات مدير المدرسة، ذلك الذي يقسمها إلى أربعة أقسام حسب الميادين الرئيسية لنشاط المدير، وهي:
(1) واجبات إدارية تتعلق بتسيير المدرسة إداريا.
(2)واجبات تربوية تتعلق بتحسين العملية التربوية من جميع جوانبها في مدرسته،وأخرى واجبات تربوية تتعلق بتحسين العملية التربوية من جميع جوانبها في مدرسته.
(3) واجبات فنية تتعلق بتسيير الأجهزة الفنية الموجودة في مدرسته وتوجيه القائمين عليها.
(4) واجبات اجتماعية تتعلق بتوجيه الحياة الاجتماعية، وتحسين المناخ النفسي والاجتماعي والعلاقات الاجتماعية في المدرسة، وخدمة البيئة المحيطة بالمدرسة وتحسين العلاقات العامة مع أولياء أمور الطلبة بخاصة، وسكان المنطقة المجاورة بصورة عامة.
ولعل التصنيف الأكثر تداولاً بين دارسي الإدارة والقيادة التربوية هو تصنيف واجبات مدير المدرسة حسب الوظيفة الإدارية الرئيسة للمدير أو القائد الإداري وهي:
1- وظيفة القيادة 2- وظيفة التخطيط 3-وظيفة التنظيم 4-وظيفة اتخاذ القرارات 5- وظيفة التنفيذ 6- وظيفة التوجيه 7-وظيفة المراقبة 8-وظيفة المتابعة 9- وظيفة التنسيق 10- وظيفة التقويم 11- وظيفة كتابة التقارير وإجراء الاتصالات بالسلطات الأعلى منه. 12- وظيفة العلاقات الإنسانية والاتصال بالجماهير الخارجية.
وتحت كل وظيفة من هذه الوظائف يدخل العديد من الواجبات والأنشطة التي لابد أن يقوم بها المدير لتأدية الوظيفة على وجهها الأكمل، ومهما كانت درجة المركزية التي تمارسها السلطات التعليمية على مستوى الوزارة والمراقبة فإنه سيبقى لمدير المدرسة على الدوام ما يزاوله من الأعمال الإدارية والتربوية والفنية والاجتماعية على مستوى مدرسته





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-11, 12:21 رقم المشاركة : 22
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية


تلعب القيادة التربوية دوراً بارزاً في قيام جميع العاملين في المؤسسات التربوية بواجباتهم وفي تحقيق العملية التربوية لأهدافها، وهي ليست مقتصرة على من يشغل المركز القيادي بحكم وظيفته، بل إنها قد تنبع من بين المجموعة وقد تتغير المواقف والمبادرات، إذ قد تنتقل في المجموعة من بين يدي القائد الرسمي إلى أيدي مرءوسيه عن طريق ما يقدمونه من إبداع وما يلعبونه من أدوار فعالة، فنجاح القائد في تأدية دوره هو الذي يكفل له الاستمرار فيه،
إذ أن الدور هو ذلك الإطار المعياري للسلوك الذي يطالب به الفرد نتيجة اشتراكه في علاقات وظيفية بصرف النظر عن رغباته الخاصة البعيدة عن هذه العلاقة الوظيفية

ويتحدد مستوى الدور القيادي بمتطلبات الواجبات والنظام الهرمي، وتتميز الأدوار بأنها يمكن تعلمها وتعليمها سواءً من خلال الإعداد للوظيفة قبل الدخول فيها أو التدرب عليها في أثناء ممارستها. كما أن كثيرا من الأدوار يمكن تعلمها عن طريق الملاحظة والتقليد والمحاكاة، ويكون أداء الدور بطريقة تلقائية ذاتية، وقد تتعارض الأدوار المطلوبة من القائد مع طريقة تفكيره وشخصيته وقابليته، كما قد تتعارض مع من يعمل معهم سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين، غير أن النجاح في تأدية الدور القيادي يعتمد إلى حد كبير على كفاءة وقدرة من يتولاه وعلى نوع العلاقة التي استطاع أن يحققها مع رؤسائه مرؤوسيه.
ومن المعلوم أن المدارس تتفاوت في درجات أدائها وصولاً للتميز حتى تصبح منظمة متميزة في أدائها مقارنة بمثيلاتها في الحجم، والنوع وطبيعة الأعمال، والواقع أن هذا التميز للمدارس له أسباب وعوامل جوهرية أساسية لا يمكن التغاضي عن أهميتها وهي:
أولا : الإرادة القوية والصادقة لإدارة المدرسة والقادرة على إحداث تغيير إيجابي في أنماط أدائها عموماً.
ثانيا: القيادة الفعالة التي تقود هذه المدرسة إلى التغيير الإيجابي المنشود، والذي ينقلها من حال إلى حال أحسن، وتجعلها في وضع تنافسي أفضل، ولذلك فإن حجم ونوع وطبيعة التغيير الإيجابي في المدرسة يعتمد وبشكل كبير على ما تملكه القيادة من رؤية واضحة، تستشرف بها آفاق المستقبل، وأيضا قدرة هذه القيادة على تحويل هذه الرؤية إلى واقع حقيقي وملموس، وفي الحقيقة أن القيادة الفعالة يلزمها لعب الكثير من الأدوار المؤثرة والتي تؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي للمدرسة.
ويكمن الحفاظ على المدرسة في قيادتها، فالقائد الحقيقي هو الذي يفهم جيداً أن أفعاله يجب أن تكون هي السائدة، وليست أقواله، وأن عليه أن يطبق هذه الإجراءات ولا يكتفي بالوعظ والإرشاد، ذلك لأن من يزرع يحصد ويجني ثمرة عمله، إن مثل هذه الأمور تعتبر الخريطة التي توجه القائد التربوي ذلك لأنه سوف يختبر الثقافة والمجتمع كانعكاس مباشر للقيادة وممارساتها، وبناء على ذلك فان العلاقات التي يخلقها القائد والأنظمة التي يدعمها والقرارات التي يتخذها سوف يكون لها أكبر الأثر على المدرسة ككل.
ونتيجة لذلك فإن القائد يجب أن يدرك تماماً أن الممارسات التي يقوم بها والتي يعتقد بها هي الأفضل، وهي التي تحقق ما هو أفضل للطلاب، ويجب على هؤلاء أن يخلقوا نموذجاً للتأكيد على أهمية العلاقات القائمة على العدالة، والعناية، ويجب أن يفهم القائد أن أفعاله هذه لها نتائج تؤثر على النظام بأكمله، وأن فهم هذه الأمور سوف تمنح الفرصة لأي قائد للتعاون مع كل أولئك الذين لهم علاقة بالسلك التعليمي، وبهذا يؤكد على أن المدرسة سوف تعكس أهداف المجتمع على امتداده، ومساعدة الشباب في المجتمع، ليدرك إمكانياته ويصبح الشباب هنا على وعي تام بأنهم مرتبطين مع آخرين ضمن شبكة معقدة من العلاقات.
وبالتالي فإن تحقيق هذا الإدراك هو هدف كل قائد تربوي وخاصة أولئك الذين يعتبرون أنفسهم نماذج للأخلاقيات وممارساتها.
وبهذا يتمكن القائد من أن يجد طريقه الصحيح أو كما يقال "يجد نجمة المضيء في العاصفة الرملية ".
ويتناول البحث هذا المحور في الأبعاد التالية:
1- العناصر الجوهرية اللازمة للقيادة:
تتمثل العناصر الجوهرية اللازمة للقيادة فيما يلي :
1- أنها عملية تفاعل اجتماعي إذ لا يمكن لأي إنسان أن يكون قائدا بمفرده.
2- أن القيادة تعتمد على تكرار التفاعل الاجتماعي.
3- يتم فيها ممارسة سلطات واتخاذ قرارات.
4- تتطلب صفات شخصية معينة في القائد.
5- تهدف إلى تحقيق أهداف معينة.
6- لها تأثير في مجموعات منظمة من الناس
7- أنها عملية تفجير طاقات الأفراد للبلوغ إلى الأهداف المشتركة.
8- أن معايير الجماعة ومشاعـرها تحدد القائد كما تحدد درجة اعتبارها لسلوكياته القيادية.
وقد تأثر مفهوم القيادة التربوية بنفس العوامل التي تأثر بها مفهوم القيادة بصورة عامة، من حيث تعدد الزوايا التي نظر منها الباحثون المختلفون إلى هذه العملية، واختلاف درجة تركيز كل منهم على مقوم أو أكثر من مقومات العملية القيادية عند التصدي لتحديد مفهومها، وتتميز القيادة التربوية بأن اهتمامها وتركيزها ينصب على الطالب المتعلم، ويظهر دور القيادة التربوية في تحسين عملية التعليم والتعلم من خلال:
ما يلي:
1- بناء شبكة من العلاقات داخل المدرسة بحيث توفر فرص التعلم الفعال لجميع طلبة المدرسة.
2- توظيف الخبرات والمهارات المهنية والمعرفية لتوفير ظروف موضوعية تمكن الطلبة من استغلال كامل طاقاتهم في ظل فرص متكافئة للجميع0
3- تحسن كبير في أداء التلاميذ كنتيجة لتوفر العاملين السابقين، مما يؤدي بالتالي إلى تقليل أثر الفروق الاجتماعية والاقتصادية بينهم.

2- أركان القيادة التربوية:
يجب أن تتوفر لقيادة كل جماعة من الجماعات عدة أركان، وإلا أصبحت هذه الجماعة مجموعة من الأفراد لا يربط بين أفرادها رابط، وتعتمد عملية القيادة على الأركان التالية :
أ‌- وجود هدف مشترك لجماعة من الناس تسعى لتحقيقه وهم المرؤوسين.
ب- شخص يوجه هذه الجماعة ويتعاون معها لتحقيق هذا الهدف وهو ( القائد )، سواء كان هذا الشخص قد اختارته الجماعة من بين أعضائها، أو عينته سلطة خارجية عن الجماعة، ويجب أن يتمتع هذا القائد بمجموعة من الخصال مثل الذكاء، الاتزان العاطفي والانفعالي، الخبرة بالعمل، ومحبة الآخرين.
ج- ظروف وملابسات يتفاعل فيها الأفراد وتتم بوجود القائد، وتشمل هذه الظروف حجم الجماعة وتجانسها من حيث: الخلفية الثقافية، والعمر، والقيم، والألفة، وسهولة الاتصال بين أفرادها، واستقرار الجماعة واستقلاليتها ووعيها. د- اتخاذ القرارات اللازمة للوصول للهدف بأقل جهد وأقل تكاليف ممكنة. هـ-اهتمامات ومسئوليات يقوم بها أفراد الجماعة من أجل تحقيق أهدافهم المشتركة.

3- مبادئ القيادة التربوية:
تستند القيادة التربوية إلى المبادئ التالية:
أ- الاعتماد على المشاركة والتفاعل الاجتماعي بين الرئيس ومرؤوسيه0
ب- المركز الوظيفي لا يعطي بالضرورة القيادة فليس كل من يشغل مركزاً رسمياً قائداً.
ج- القيادة في أي تنظيم أو مؤسسة ممتدة وواسعة الانتشار، فالقائد يمارس دوره على نوابه الفرعيين وهؤلاء يمارسون دورهم على مرءوسيهم، ويكون دور القائد أيضا علاوة على عملية القيادة، عليه التنسيق والتنظيم داخل المؤسسة0
د- معايير أو مبادئ المجموعة هي التي تقرر من هو القائد، فالمجموعة تعطي القيادة للأشخاص الذين ترى فيهم سنداً لمبادئها.
هـ- مميزات القيادة ومميزات التبعية قابلة للتبادل، فالقائد في موقف ما يمكن أن يكون تابعا في موقف آخر0
و-أن الأشخاص الذين يبالغون في عمليات الإقناع، أو يعطون برهاناً برغبتهم في السيطرة لا يصلحون لتولي أدوار القيادة.
ي- أن يكون الشخص الذي يمارس القيادة معنياً بمشاعر الناس الذين يقودهم، وحاجاتهم، ولا يزعجه تصريحاتهم وتصرفاتهم.
4- نظريات القيادة:
تعتبر القيادة التربوية للمؤسسة التعليمية من الأمور المهمة بالنسبة للمجتمع بعامة، وبالنسبة لإدارة التعليمية والمدرسية بخاصة، نظراً لعلاقتها المباشرة بأولياء الأمور والمعلمين والطلاب، تقترب هذه النظرية من أفكار نظرية العلاقات الإنسانية في كونها تركز على بلوغ الهدف الطبيعي للإنسان(41).






التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-11, 12:23 رقم المشاركة : 23
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية


القيادة الفعالة
*القيادة هي القدرة على تحقيق أشياء مميزه من أشخاص عاديين
*الوضوح هو مفتاح القيادة الفعالة فما هي أهدافك؟
*إذا فعلت ما تفعله دائما سوف تحصل على ما تحصل عليه دائما
*واجه العالم كما هو وليس كما تتمنى ان يكون
*ثق ببصيرتك واصغ لضميرك
*ان اول صفه مميزه للقائد هي قوة العزيمه
*انت في مكانك وواقعك بسببك انت وبسبب اختيارك وقراراتك
*يمكن ان يؤدي النجاح الى الرضا بالنفس والرضا بالنفس اكبر عدو للنجاح
*تمرن على ان تكون ناصحا للموظفين وقدم لهم الارشادات ليتقدموا في مجالاتهم
*كن القدوه في كل شي تفعله فالجميع يراقب
*هيئ جوا من الاخلاص والصراحة والصدق من حولك
*كن واضحا تجاه اهدافك وكن مرنا في تحقيقها
*ماهو الشي الذي تجرؤ ان تحلم به ان كنت تعلم انك لن تفشل؟
*يظل القائدون هادؤن عند الشدائد ومتمالكون عند مواجهة المخاطر والصعوبات
*ان اول صفات الشجاعه هي ان تبحر بلا ضمانات والصفه الثانيه هي القدره على ان تصبر عندما لايوجد نجاح على مرمى البصر
*لكي تدفع الاخرين للاداء المتميز اجعلهم بأستمرار يشعرون بأهميتهم وقيمهم
*انشئ الثقه والحكمه في الاخرين بإجبارهم على ان يفكروا ويقرروا لانفسهم
*الروح المعنويه تأتي دائما في القمه
*ان الفشل المؤقت هو مجرد فرصه لبدايه ثانيه اكثر ذكاءا
*فكر قبل التصرف ثم تصرف بسرعه وحزم
*لكي يكون الاحافز اعظم ما يمكن إمدح علنا وقيم على انفراد
*عندما لايوجد رؤيه ينهار الناس فما هي رؤيتك فما هي رؤ يتك لنفسك ولمؤسستك؟
* ركز على نقاط قوتك ماذا يمكنك فعله ببراعهليسهم في عملك؟
* نمي اتجاها للفوز يمكن لاختلافات طفيفه في ادئك ان تؤدي الى اختلافات عظيمه في نتائجك
* الفشل في التخطيط يعني التخطيط للفشل فما هي اهدافك؟
* اعتني بصحتك عنايه فائقه فإن الطاقه والحيويه اساسيتان للقياده الفعاله
*ماهي رسالتك وما هو السبب الذي من اجله وجدت مؤسستك؟

هذه العبارات من كتاب القياده الفعاله لبريان تراسي وهو خبير في تنميت القدرات البشريه







التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 12:51 رقم المشاركة : 24
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية


القيادة التربوية


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن - العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11


ان صناعة المعلم او المدرس القائد من ضروريات التربية الناجحة لان المعلم اليوم هو اداة الاصلاح والبناء بحكم دوره التربوي والرقابي في المنظومة التعليمية اذ تلقى على عاتقة كثير من الاشياء اثناء عملية التدريس فدوره مرتبط ، بكل مضامين الحياة لانه يتعامل مع النشء وتعول عليه عملية التقويم ، لابد للمدرس ان يتاهل ويتكامل نفسيا واجتماعيا وتربويا من خلال اطلاعه على كل الاساليب الحديثة في التدريس التي من شانها تجعل منه الكيان المعطاء والقائد الحازم والناصح القويم والناقد البناء والاب الراعي والاخ الحريص ، لان القيادة في العمل هي سر العطاء وان صناعة المعلم القائد ضرورة من ضرورات الدولة ومن مسلمات التربية ، اذا هي مسؤولية التربية بامتياز ان تضع عملية تهذيب المعلم واخراجه تربويا وعمليا لا يتم الا بوضع ستراتيجية تتضمن زجه في دورات تقوية خارج البلد واطلاعه على مناهج وطرق واساليب التدريس الحديثة ومسايرتها، وتفعيل روح الاستقصاء والبحث عنده من خلال مطالبته بالانجازات البحثية والمقترحات التربوية وتعزيز الجانب القرائي لديه وتطوير اختصاصه وفق الرؤى التربوية الحديثة لان معلمينا وللاسف مازالوا يعيشون في قوقعة الماضي ولم يتحرروا من الجمود الفكري الذي اصابهم بسبب اجحاف الحياة ، فلا يقوى الواحد منهم على تعداد ثلاثة او اربعة مصادر اوكتب في اختصاصه .

اذا اردنا ان نبني جيلا يستشعر قيم الحياة ويواصل المسيرة بنسقها المثالي علينا تعزيز مفاهيم وقيم من شانها ان تؤهل المدرس لقيادة الجيل لانه الارض التي تغرس فيها جميع الاجيال فاذا هذه الارض كانت خصبة اينع زرعها وبان ريعها وان كان العكس فالاجدر
ان نعمل على تخصيب هذه الارض واستصلاحها لنزرع فيها جيلنا الذي نريد.





التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 15:18 رقم المشاركة : 25
أبو محمد ريان
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أبو محمد ريان

 

إحصائية العضو








أبو محمد ريان غير متواجد حالياً


وسام المشرف المتميز

افتراضي أضواء على القيادة التربوية


أضواء على القيادة التربوية

السبت, 06 فبراير 2010
د.جاسم حسين الخالدي

د.جاسم حسين الخالدي
تعد (القيادة التربوية) واحدة من الموضوعات المهمة التي شغلت بال المعنيين بالشأن التربوي، ذلك انها المحور الذي تدار من خلاله محاور العملية التربوية وليس بوسع احد ان يدعي ان تقدماً حصل في اداء اية مؤسسة تربوية ما لم تتوافر قيادة تربوية قوية كانت وراء تحسين الاداء وخلف بيئة تربوية صالحة للعمل التربوي.
لذلك ربطت الدراسات الاكاديمية وغير الاكاديمية بين القيادات التربوية القوية وارتفاع المستوى العلمي والنفسي للطلبة والمعلمين في ان واحد.
ومن هنا تأتي اهمية كتاب (القيادة التربوية مدخل ستراتيجي) للاستاذين أ.م.د محسن عبد علي مستشار وزارة التربية و أ.م.د.حيدر نعمة غالي ليشتغل على ثيمة لطالما غابت عن المكتبة العربية والعراقية منها بطبيعة الحال الا وهي (القيادة التربوية) التي نجد ان المصادر الاجنبية اولت اهتماماً كبيراً بها وهو مادفع الباحثين الى تأليف هذا الكتاب وتسليط الضوء على مفهوم القيادة التربوية على وفق منهجية واضحة المعالم.
جاء الكتاب في تقديم ومقدمة وستة فصول فقد سلط الفصل الاول الموسوم بـ(مفهوم ونماذج القيادة التربوية)الضوء على مفهوم القيادة بوصفها عملية اجتماعية تحدث في جماعة معينة تؤثر فيها وتتأثر بها وتحفز الاخرين وتحثهم على تحقيق الاهداف المشتركة من خلال معاينة عدد من المستويات التي لها علاقة بالشأن التربوي، من ذلك مستوى الوزارات ومستوى المدرسة ومستوى الصف الدراسي بمعنى معاينتها من (القيادة الستراتيجية) مروراً بالقيادة الميدانية وصولاً الى الوحدة التربوية الاساسية الاصغر (الصف) والنظر اليها من مداخل متعددة :التقليدي والسلوكي والحديث فقد تناول تحت المدخل التقليدي القيادة الثيرقراطية والقيادة الديمقراطية والقيادة. الثيوقراطية والقيادة الكارزمية وتحدث عن المدخل السلوكي من خلال القيادة السائدة والقيادة المشاركة والقيادة الابوية في حين تضمن (المدخل الحديث) النموذج الياباني والقيادة الستراتيجية والقيادة الموقفية
اما الفصل الثاني الذي حمل عنوان عمليات القيادة التربوية فتخصص بالحديث عن مهارات القيادة التربوية (المهارات الادراكية والمهارات الفنية والمهارات الانسانية) وصياغة الاتجاه الستراتيجي للمؤسسة التربوية وفيه سلط الضوء على (الفلسفة التربوية والرؤية التربوية والرسالة التربوية) والاهداف الستراتيجية التي تتصف بكونها مستقبلية ومشتقة من رسالة المؤسسة ورؤيتها وقابلة للتحقق وواقعية وغير قابلة للتجزئة ومحددة باطار زمني محدد وتحظى بالاجماع.
ولم يفت الباحث الوقوف على البيئة التربوية بنوعيها الخارجية والداخلية ومالها من اثر كبير في الارتقاء بالمستوى التربوي بشكل عام.
وتشكل بنية الفصل الثالث موضوعة (تدريب وتطوير القيادات التربوية) ذلك ان الحاجة الى قيادات تربوية في ضوء المتغيرات التي حدثت في المشهد التربوي العراقي اصبحت ضرورية وملحة وليس بامكان اية مؤسسة العمل بمفردها ما لم تتبن الحكومات والجامعات ومنظمات المجتمع المدني والجهات الساندة الاخرى ستراتيجيات واضحة المعالم تكون مسؤولة عن تطوير القيادات التربوية وقد حددت الدراسة الحاجات التدريبية ومدى جاهزية الافراد للتدريب وتوافر البيئة التربوية المناسبة وطبيعة التحديات واختيار طريقة التدريب.
ليختم هذا الفصل بالاشارة الى بعض التجارب المستخلصة من تجارب بعض البلدان المتقدمة التي يمكن الاستفادة منها في بناء برامج تدريب القادة في بلداننا العربية.
اما الفصل الرابع فقد حمل عنوان (قيادة الازمة في المؤسسات التربوية) وتم تسليط الضوء فيه على الازمة مفهوماً وانواعاً) بشكل عام ومفهومها من وجهة نظر تربوية (قيادة الازمة في القطاع التربوي) التي عرفتها الدراسة بانها حدث غير اعتيادي يمكن ان يؤدي الى الحاق الضرر بعناصر المؤسسة التربوية من مثل ((الكوارث الطبيعية والحرائق والسلوك الاشعاعي او الحوادث المرورية او اطلاق النار على المدارس وغير ذلك الامر الذي يتوجب على القيادة التربوية ايجاد حلول آنية سريعة لمعالجة الازمة وكيفية التعامل معها وهو ما يتطلب التخطيط لادارة الازمة والعمل على منع وقوعها والاستعداد لها والاستجابة اللازمة من خلال اتباع الخطة الموضوعية بدقة واستعادة النشاط بعد انجلاء الازمة وعودة النشاط الطبيعي.
ثم تواصل الدراسة مسعاها في اكمال رؤيتها من خلال معاينة ادارة نظم المعلومات التربوية وهو عنوان الفصل الخامس وقد رأت الدراسة ضرورة ان يقع نظام المعلومات التربوي المركزي في مقر وزارة التربية المركزية وارسال المعلومات والارشادات من خلال القنوات الادارية والرسمية. ثم تصل الدراسة بعد ذلك الى مكونات نظام المعلومات التربوي وهي جمع البيانات ومعالجة البيانات وتحليل البيانات والنشر والتوزيع والاستخدام والتغذية العكسية وقد ختم الباحث هذا الفصل بالوقوف عند متطلبات الموارد البشرية والهيكل التنظيمي التي تتطلب وجود قائد تربوي يعمل على تنفيذ الرؤية الستراتيجية ووجود متخصص في مجال الحاسوب والاحصاء وما الى ذلك.
ثم يختم المؤلفان كتابهما بمعايير القيادة التربوية وهو عنوان الفصل السادس التي يمكن ان يستخدمها القادة التربويون لتخصيص وتطوير ادارة مؤسساتهم وهي معايير موضوعة من قبل مجلس ادارة القيادة الادارية الوطني في الولايات المتحدة الاميركية عام (2008م) وهي كثيرة ومتنوعة وتكاد تستوفي جميع مرافق العملية التربوية اذا ما توافرت البيئة التربوية الملائمة لتطبيقها
وبعد، يمكن القول ان كتاب (القيادة التربوية) واحد من الاسهامات المهمة في هذا المضمار اذ اكد الحاجة الى خلق قيادات تربوية تأخذ على عاتقها تحسين الاداء في المؤسسات التربوية التي عانت في الحقبة الماضية من اهمال وضعف كبيرين الامر الذي يتطلب التفكير الجدي بمعالجة هذا الضعف بالوسائل العلمية وذلك بالاستفادة من كل التطورات التي طرأت على النظام التربوي في العالم المتحضر لذلك فان الكتاب اضافة مهمة للمكتبة العربية والعراقية وهو ايضاً مصدر مهم تستفيد منه كلية العلوم والمتخصصين بالقطاع التربوي في ترصين خطواتهم والوصول الى رؤية تربوية واضحة المعالم تعيد البلاد الى سابق عهدها.





التوقيع

نعم للتَّمَيُّز .. لا للتَّمْيِيز


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من , المبحث , الثاني , الثاني: , التربوية , الفشل , القيادة , عرض

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 21:07 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd