الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > ميراث الأنبياء والسلف الصالح


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-12-17, 20:29 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي صور من أداء الأمانة في حياة السلف الصالح



صور من أداء الأمانة
في حياة السلف الصالح


إن للسلف الصالح - يرحمهم الله - صورًا مشرقةً ورائعة في التطبيق الفعلي لخلق الأمانة، ومن ذلك:
أولًا: إن الصحابي الجليل جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - اشترى فرسًا بأربعمئة دراهم، فقال لصاحب الفرس: بكم بعته؟ قال: بأربعمئة درهم، قال: أتريد أن تكون خمسًا، قال: نعم، قال: وستًا، قال: نعم، قال: وسبعًا، قال: نعم، قال: وثمانيًا، قال: نعم، قال: خذ ثمانمائة فإني بايعت رسول الله عليه الصلاة والسلام على النصح لكل مسلم.[1]

ثانيًا: عن أبي السباع - رضي الله عنه - قال: اشتريت ناقة من دار واثلة بن الأسقع، فلما خرجت بها، أدركنا واثلة، وهو يجر رداءه، فقال: يا عبد الله، اشتريت؟ قلت: نعم، قال: هل بين لك ما فيها؟ قلت: وما فيها؟ قال: إنها لسمينة ظاهرة الصحة، قال: فقال: أردت بها سفرًا، أم أردت بها لحمًا؟ قلت: بل أردت عليها الحج، قال: فإن بخفها نقبًا، قال: فقال صاحبها: أصلحك الله، ما تريد إلى هذا تفسد علي؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل لأحـد يبيع شيئًا ألا يبين مـا فيه، ولا يحل لمن يعلم ذلك ألا يبينه".[2]

ثالثًا: كان لأبي حنيفة - يرحمه الله - شريك في التجارة، يقال له بِشْر، فخرج بِشر في تجارته بمصر، فبعث إليه أبو حنيفة سبعين ثوبًا من ثياب خَزّ، فكتب إليه: إن في الثياب ثوب خَزّ معيبًا بعلامة كذا، فإذا بعته فبيِّن للمشتري العيب، قال: فباع بِشر الثياب كلها، ورجع إلى الكوفة، فقال أبو حنيفة: هل بيَّنت ذلك العيب الذي في الثوب الخزّ؟ فقال: بِشر نسيت ذلك العيب، فقال: فتصدق أبو حنيفة بجميع ما أصابه من تلك التجارة الأصل، والفرع جميعًا، قال: وكان نصيبه من ذلك ألف درهم، وقال مالٌ قد دخلت فيه الشبهة، فلا حاجة لي به.[3]

رابعًا: هناك قصة واقعية ذكرها الدكتور محمد راتب النابلسي من علماء سوريا في أحد دروسه لشرح أسماء الله الحسنى، وهي: أن رجلًا تزوج بامرأة سرًا عن زوجته الأولى، ثم بعد فترة توفي هذا الرجل، وعلمت المرأة عن زواج زوجها، فقامت بأخذ نصيبها في الميراث، وذهبت إليها لتعطيها إياه، ولكن المفاجأة أن هذه الزوجة الثانية لم تأخذ ما يخصها من الميراث على الرغم من وفاة الزوج، وذلك لأن زوجها طلقها قبل وفاته.

فانظر.. أخي المسلم روعة هاتين المرأتين، وأمانتهما في إيصال الحقوق لأصحابها، على الرغم بإمكان الأولى المماطلة، والتسويف في عدم إعطاء ضرتها من الميراث بأية حجة من الحجج، وبإمكان الزوجة الثانية تخفى طلاقها، وتأخذ نصيبها من ميراث زوجها المتوفى، ولكن هي الأمانة.

منطلقات وأسس مهمة:
إن الأمانة ضرورة من ضرورات الحياة، ولابد من العناية بها حتى تتحقق للمجتمع السعادة، والاطمئنان، ومن أهم المنطلقات لترسيخ الأمانة، ما يلي:
أولًا: ضرورة قيام الأسرة، والمدرسة تحديدًا بتنشئة الأطفال على الإيمان، وغرسه في نفوسهم، بل وإرضاعه مع لبن أمهاتهم حتى يتغلغل في أحشائهم، وعروقهم فتكون أقوالهم، وأفعالهم، وسكناتهم، وحركاتهم، بالإيمان تسير، وتتحرك.

ثانيًا: تكثيف الأنشطة الدعوية، مع تنويع أساليب ووسائل الدعوة، والحرص على إبراز صور من حياة السلف، وصور من حياة الخلف في محافظتهم للأمانة.

ثالثًا: وضع الضوابط، والعقوبات المناسبة لكل من تثبت الخيانة في حقه، سواء كان عاملًا، أو تاجرًا، أو طبيبًا، أو مهندسًا، أو معلمًا، وعدم التهاون في ذلك، فإن الله تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.

رابعًا: أهمية قيام القدوات في المجتمعات الإسلامية بالمحافظة على الأمانة في أقوالهم، وأفعالهم، وفيما كُلفوا به من مهمات، ومسؤوليات حتى يكونوا قدوة حسنة لغيرهم من أفراد المجتمع.

خامسًا: قيام وسائط التربية الأخرى: المسجد، والمجتمع، والإعلام بوسائله المختلفة؛ بأدوارهم الأساسية في نشر مفهوم الأمانة، وأهميته، وبيان النتائج السلبية لضياع الأمانة.

[1] ( ابن حجر، فتح الباري شرح صحيح البخاري، باب قول النبي صلى الله عليه و سلم : الدين النصيحة، ج 1، ص 137 ).

[2] ( البيهقي، السنن الكبرى، باب ما جاء في التدليس وكتمان العيب في المبيع، حديث رقم : 11049 )، ( أحمد، المسند، حديث واثلة بن الأسقع من الشاميين، حديث رقم : 16013 ).

[3] ( الفناني، إرشاد العباد إلى سبيل الرشاد، ص 241 ).






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=953772
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:00 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd