جاء دوري لأعلن سفري في ظل التيه،سمات التشظي تسم مراتع الحلم
يغمر الحزن حواسي
ماأشبه الإنتظار بالإحتضار
من راحتيك أشرب عصير الدقائق وأحتسي هجوع المساء
طيور وسادتي منزعجة
دولاب الملابس منفك
قميصي القديم مفتوح على كل الإحتمالات
وعموما تضحياتي تتساقط أرضا
حان الوقت لأنفض الغبار على مراقد الجفاء
وأزيح ستائر الإباء
وأدعو إلى الإستواء كأيقونة مندلقة الهباء
صمتا :
إني أسمع صهيلا،
كل الجياد تنزف أرقا
كبواتها طقوس الحفلات
نداءاتها جنون العغتبات
ريقها دواء الكدمات
لاسقوط بعد اليوم للبيارق
في ساحة عمومية تتجلى حمى القداسة
وتوهمو لاتزال تشهد على وسامة الوقت
وجسامة الألحاظ

وفوق المنضدة
تحوم القصائد
تجتر صباحاتها
تهديني رؤى كالسحاب
تقتحم التباشير
وتصون ماتبقى من ركن الغياب.

نحزم حقائب الألم والضياع ،لنباشر سلسلة أسفار نحو اللاوجهة نحو الخواء...نطارد حلما .. نقتنصة ..نمسكه بأكفنا ...نحكم قبضتنا عليه ..ينساب من بين الثنايا...
فنعود من حيث بدأنا .

بديع ما خطت يدك ، استمتعت بالقراءة .
تقبل مروري،ومودتي.