أنواع الدوافع

دوافع البقاء:
وهو الذي يجبر الإنسان على إشباع حاجاته الأساسية مثل الطعام والهواء والماء فإذا كان هناك ما يهدد بقائك ستصبح يقظاً وسيكون حماسك أقوى لإنقاذ حياتك. "لو وجدت أسد فى الشارع فساجرى بقوة حتى ولو لم أكن أستطع الجرى"

الدوافع الخارجية:
"ومصدرها العالم الخارجي فربما تتأثر من سماع محاضرة جداً وتتنشط وتكون همتك عالية ولكن بعد أسبوع هل ستكون همتك كما هي ؟؟؟ "
كأن تحضر محاضرة عن النجاح فتشتعل الرغبة والدوافع لديك وتتولد الطاقة ومن ثم الحماس.
والسؤال هو ماذا بعد ؟
ماذا بعد انتهاء المحاضرة هل تظل الرغبة لديك قوية مشتعلة؟
هل ستحافظ على طاقتك نحو النجاح التميز؟
هل تستثمر حماسك لتحقيق أهدافك؟
الإجابة انه يمكن ذلك لوجود آلياته ومسبباته فى النوع الثالث من الدوافع وهو:

الدوافع الداخلية :
النابعة من كل واحد منكم ما أنا هنا سوى منبه لكن لأوضح لكن ما لا تعرفونه عن انفسكم . أنتم أفضل ما خلق الله، فالإنسان هو أفضل مخلوقات الله على الأرض بما فضله من عقل.
الدوافع الداخلية: من أقوى الدوافع وأكثرها بقاءً حيث انك به تكون موجها عن طريق قواك الداخلية الذاتية التي تقودك لتحقيق نتائج عظيمة.
فالدوافع الداخلية هي السبب في أن يقوم الشخص العادي بعمل أشياء أعلى من المستوى العادي ويصل إلى نتائج عظيمة..هي القوى الكامنة وراء نجاح الإنسان ..هي الفرق الذي يوضح التباين في حياة الأشخاص..هي القوة التي تدفعك إلى أن تزرع الزهور بنفسك بدلاً من أن تنتظر أحداً يقوم بتقديمها لك الدوافع الداخلية هي النور التي يشع من أنفسنا هي المارد النائم بداخلنا في انتظار أن نوقظه.

الدوافع تمدنا بالطاقة حيث نشعر بوجود نشاط للمذاكرة والطاقة تفجر لدينا قوة الحماس للنجاح والتميز.

الدوافع
الطاقة
الحماس

من كتاب عائض القرنى " لا تحزن"
"النفس تعطيك من الهمة بقدر ما تحدد من الغرض"
حدد غرضك وليكن ساميا صعب المنال وستجد نفسك تعطيك القدرة على تحقيقه.
هيا بنا نتفق على أن رغبتنا فى النجاح والتفوق قوية للغاية ولدينا رغبة مشتعلة لتحقيق أعلى درجة من درجات النجاح بإذن الله تعالى: