لقد انبثقت كرامة المرأه بمجىء الاسلام واخرجها من زنزانة العصور المظلمه بحيث بلغت من الكرامه في ظل الاسلام لم تبلغها المرأه طيلة عصور التاريخ البشري كلها , قديما وحديثا فقد اخذ بيدها حتى سوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات وجعلها
ضوء الرجل لايفضلها في مزيه ولا يستاثر دونها بحق او مكانه او ثواب كما جاء بقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
وفي الحديث الشريف للرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم ( انما النساء شقائق الرجال ) وفي ذلك برهانا نقدمه للذين لم يقرأوا دستور الاسلام في كتبه المعتمده او قرأوه في اسفار الكائدين او في مقالات المستشرقين الذين بلغوا في تزين المصادر لذلك فقد سبق الاسلام في طرح مبادئه حول المرأه جمعيات الدفاع عن حقوق المرأه
حيث جاءت الشريعه لتمحو كل مخلفات الماضي وتسمو بذلك المتاع المهين حيث لم تدع بينه وبين من كان يزعم لنفسه السياده المطلقه العاتيه على المرأه والتصرف بها كما يشاء له غروره فلم تسمح له ان يخدش حصانتها او يخوض مكانها او ينزل من رفعتها كل ذلك في وقت كانت مؤتمرات اوربا تعتزم الانعقاد للجزم في قضية المرأه وفق تساؤلات منها هل المرأه انسانه هل لها روح خالده ينبغي لها ان تلقن المعلومات الدينيه .
هكذا بقيت المرأه الاوربيه الى فترات قريبه جدا مهينه ومبتذئه في نفسها وشرفها عكس المرأه المسلمه التي تعيش في الاسلام فترة ربيع العمر بعد ان كسرت قيود الجهل وازالت عراقيل الطريق وغبار الامس بمنديل اليوم ......... واذا كان هذا هو الاسلام وهذه اياته ومضامينه فما بال المسلمين لا يعرفون ولا يعترفون بما للمرأه من حقوق وما عليهم من واجبات نحوها

دمتم بود