الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية


منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية هنا تجد كل المواضيع العامة المتعلقة بالتربية السليمة و الصحيحة التي يحتاج إليها كل بيت وأسرة ومدرسة ومجتمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-10-29, 11:15 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفيلسوف طه عبد الرحمن يفكك التطرف بمطرقة النقد الأخلاقي


في نقد "الجهاديين"



الإسلاميون "الجهاديون" أو القتاليون [الانقتاليون بتعبير طه] الذين تورطوا في اعتداءات طالت العديد من دول العالم، معنيون أكثر من غيرهم من الإسلاميين، بقراءة مضامين هذا العمل، ومعهم أيضاً، كل الإسلاميين القتاليين الذين يفكرون في تنفيذ اعتداءات هنا وهناك، ونضيف أيضاً، ولو بدرجة أقل، كل الإسلاميين الذين يرون أنه لا مفر من تبني شتى أشكال العنف، من أجل مواجهة السلطة، أو لا مفر من إحياء "دولة الخلافة"، حيث يتحدث المؤلف هنا عن "الخلافة الأخلاقية" تحديداً، وليس "الخلافة السياسية بمعناها التسيُّدي" [السلطوي]، (ص 83).



لا يتحدث طه عبد الرحمن هنا بالمرة، عن "الداعشية" أو "القاعدة"، بل حتى مصطلح "السلفية الجهادية" لا نجد له أثراً، وبالكاد يتحدث عن "القوة الجهادية" (ص 122)، التي تُضاد "القوى الهابيلية" [نسبية إلى هابيل]، وبالتالي، نحن إزاء "قوة قابيلية" [نسبة إلى قابيل]، لديها قابلية حرق الأخضر واليابس لاعتبارات نفسية أساساً، حيث يُفصل في ذلك ملياً، وتحدث مرة واحدة عن "الجهالة" (ص 100)، التي تورطت في هذه الاعتداءات، منتقداً معالمها العقدية والسلوكية، وقد وظف هذا المفهوم انطلاقاً من مقتضى الآية الكريمة التي جاء فيها:
"إنه كان ظلوما جهولا" [الأحزاب، 71].



بالنسبة للفاعلين الإسلاميين الذين استهدفوا المساجد وبيوت العبادة، فقد خصهم كتاب "سؤال العنف" بالعديد من الإشارات النقدية، نذكر منها مثلاً، أن الفاعل الإسلامي القتالي الذي يُفجر نفسه في المساجد، لا يسقط في انتهاك حرمة المساجد وحسب، و"لا في مجرد إثبات الذات بهذا الانتهاك، بل فيه تحدّ لذات الإله؛ إذ لا مكان يشهد فيه الشاهدون بألوهيته ووحدانيته مثل بُيوته، ولا مكان ينبغي أن تُنكر فيه الذات إنكارها في هذه البيوت الملكوتية، ومع ذلك، فإن العنيف، وقد بلغت جهوليته منتهاها، يريد أن يشهدوا له، قاتلاً واحداً، بَدَل الشهادة بربهم، إلهاً واحداً". (ص 130).



هذه البيوت، يُضيف المؤلف، "ليست في ذاتها أمكنة فاسقة ولا كافرة وإنما أمكنة مؤمنة وذاكرة، إذ ظلت جنباتها تمتلئ تلاوة لكتاب الله وتدارساً لأحاديث نبيه وصلوات آناء الليل وأطراف النهار، فكان ينبغي أن تصان ولا تداس، شافعة لفساقها وكفارها المزعومين، حتى يتركوها، على فرض أن هؤلاء الأولياء وُكِل إليهم إزهاق أرواحهم". (ص 131)، ومن يقرأ هذا الإشارة النقدية، قد يستحضر دلالة القواسم المشتركة بين جماعات إسلامية تؤمن ببدعية قراءة القرآن جماعة في المساجد، وجماعات أخرى، تتشارك معها في المرجعية الفقهية والمذهبية، ولكنها لا تتردد في إقناع أتباعها بتفجر هذه المساجد!



بالنسبة للبديل الائتماني الذي يرومه العمل، والمؤسّس على مرجعية "الفقه الائتماني" [من الأمانة وليس الأوامر كما هو الحال مع "الفقه الائتماري"]، فلا يخرج عن الانتقال من "أخلاق العنف إلى أخلاق اللطف" ومن "الأخلاق النفسية إلى الأخلاق الروحية‎"، أو كما نقرأ ملياً، إن "التغيير الذي توجبه الحكمة في التعامل مع العنيف تغييراً لإنسانيته، أي تغييراً لماهيته الأخلاقية، وليس تغييراً لمُواطنيته ذات الصيغة السياسية، إذ يروم هذا التغيير إخراج العنيف من أخلاف العنف إلى أخلاف اللطف، على اعتبار أن العنف عبارة عن جملة من الأخلاق النفسية، وينبغي إحراجه إلى اللطف الذي هو عبارة عن جملة من الأخلاق الروحية". (ص 151).



كما وجه المؤلف الدعوة إلى أهل التفكر في سياق إحياء مفهوم الأمانة في الإسلام وتوسيع مجال التفكير فيه، لاعتبارين اثنين:



"أحدهما أن المسؤولية بحسب هذا المفهوم ذات أصل ملكوتي، والاعتبار الثاني أن العنيف سطا على هذا المفهوم ومسخ دلالته وضيَّقه إلى أقصى حد بأن جعله دالاً على التسلط ذي البأس الشديد في صورة تسييس لا أخلاقي للخلافة". (ص 154)



إشارة أخيرة، تهم نفس المأزق الفقهي الائتماري، والمرجعية الحداثية في آن، حيث يُؤاخذ طه عبد الرحمن على النموذج الأمري التقليدي، تحمله جزء من المسؤولية التي خولت للفاعل الديني العنيف، أن يعتقد أنه سيد على سواه، وبيان ذلك أن "الفقه التقليدي أثر في تعاملات العنيف مع الناس والأشياء، فأصبح لا يعقلها إلا على جهة أنه آمر وغيره مأمور"؛



أما الجزء الآخر من المسؤولية الأخلاقية والمعرفية، فذات صلة بـ"مفهوم السيادة الذي غزا العقول منذ فجر الحداثة، عندما أصبحت علاقة الإنسان بنفسه وبالعالم من حوله، تُتصّور على أنهما علاقة السيد بهما، ولم ينج المسلم من التأثر بهذا التصور المنقول، فأضحى، هو الآخر، يرى أنه سيّد نفسه وسيد العالم"،



ومن هنا جاء اعتقاد الفاعل الديني الحركي بشكل عام، أن "التغيير لا يكون إلا سيادياً، أي بالاستيلاء على السلطة، أي من الموقع الذي تصدر منه الأمرية العظمى". (ص 154).



وإجمالاً، أحصى المؤلف ست صور للتخليق الذي تتولاه الحكمة وهي "الائتمانية" و"العبدية" و"الإنسانية" و"الأخلاقية" و"الأسمائية" و"الاعتراضية" (ص 162)، وهي صور من التخليق تُجسّد ممارسات، لا مُجرد توجيهات نظرية، لذلك نحسبُ أنها قادرة على إزالة مظاهر عنف العنيف، بل إنها قادرة على إزالة قابلية العنف لديه.



الحوار بين المسؤولية والأمانة


يتبع








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-10-29 في 15:40.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-10-31, 16:38 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفيلسوف طه عبد الرحمن يفكك التطرف بمطرقة النقد الأخلاقي


الحوار بين المسؤولية والأمانة




بالنسبة للقسم الثاني، وعنوانه: "الممارسة الحوارية بين المسؤولية والأمانة"، فكان أشبه بتمرين معرفي تعود عليه قارئ أعمال طه، ويمكن وصف هذا التمرين، أو قل "القاعدة النقدية" بما يُشبه "الاشتباك المعرفي النقدي" مع النصوص الفلسفية المؤسّسة، كما عاينا ذلك في لائحة عريضة من إصدارات مُؤسّس الدرس المنطقي في المجال التداولي المغاربي.


يتعلق الأمر هذه المرة، بالاشتباك المعرفي النقدي مع اجتهادات الفيلسوف الفرنسي (من أصل ليتواني) إيمانويل ليفيناس، ذات الصلة بمفهوم الحوار (ومن هنا أسباب نزول العنوان الفرعي للكتاب، أي "الائتمانية والحوارية"، حيث خُصص القسم الأول من الكتاب لنقد مفهوم العنف، انطلاقاً من مبادئ "النظرية الائتمانية"؛

بينما خُصّص القسم الثاني، للعروج على تقييم وتقويم مفهوم الحوار، في سياق تداولي مغاير، انطلاقاً من نفس الأرضية النظرية، ولذلك أشرنا سلفاً، أعلاه، إلى أن كتاب "سؤال العنف"، يُصنف في خانة تطبيقات "النظرية الائتمانية").




جدير بالذكر هنا أيضاً، أن القسم الثاني، هو النص الكامل للمحاضرة التي ألقاها طه عبد الرحمن يوم 3 ماي 2016، بمدينة الجديدة [مسقط رأسه]، على هامش أشغال افتتاح مؤتمر نُظم في موضوع: "إشكالية العلاقة بين الحوار والأخلاق في الفكر المعاصر:
مشروع الفيلسوف طه عبد الرحمن نموذجاً"،
ونظمه مختبر الترجمة والتواصل والآداب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة شعيب الدكالي بالجديدة) بالتعاون مع مختبر الترجمة وتكامل المعارف بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة القاضي عياض بمراكش) وفريق البحث في التعليم والترجمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة ابن زهر بأكادير).




وجاء عنوان المحاضرة حينها كالتالي: "الممارسة الحوارية بين المسؤولية والأمانة"، وهو بالطبع، عنوان القسم الثاني،




اعتبر المؤلف بداية أن الممارسة الحوارية ليست مجرد صورة من صور الكلام، وإنما هي الأصل في وجوده، وقد خصّ الدخول في هذه الممارسة باسم مُشتق من نفس المادة اللغوية، وهو "المساءلة"، باعتبارها الحوار الذي تتحدد فيه مسؤولية المحاور، مستعبداً التوقف عند الدلالة السياسية للمفهوم، والذي يواجه فيه المسؤول أسئلة الممثلين للشعب، ومفضلاً في المقابل، التوقف عند الحوار الديني الذي تلقى فيه الإنسان سؤال الإله قبل أن يتلقى سؤال الإنسان، تأسيساً على مصدرين اثنين:


أحدهما المصدر التوراتي (من سفر التكوين، 4)،



والآخر المصدر القرآني (الأعراف، 172 و173)، ومن هنا أسباب التوقف عند أعمال ليفيناس، لأنه كان متشبعاً بعقيدة دينية ومتضلعاً في التراث التلمودي، بل وضع مؤلفات مرجعية، وخَصَّ طه بالذكر كتابه الشهير "الوجود الكلي والآخر اللامتناهي"، وأيضاً كتابه الآخر "مغايرة الوجود". (ص 170)


هذا عن المصدر التلمودي في سؤال الحوار وهو الذي انتهى بليفيناس للحديث عن حوار "المواجهة"، مقابل حوار "المواثقة" عند طه عبد الرحمن في الشق الخاص بالمصدر القرآني، بتعبير آخر، الإحالة على المصدر التوراتي تُخوّل لطه أن يُسمي المسائلة بـ"المواجهة"، وحَدُّها أنها عبارة عن المساءلة التي يتساءل فيها الإنسان عن أداء واجبه، أما الإحالة على المصدر القرآني، فتصب في الحديث عن "المواثقة"، وهي عبارة عن المُسائلة التي يُسأل فيها الإنسان عن الميثاق الذي أُخِذ منه.




والحال، يضيف طه، أن التعامل مع الأصل الديني للمساءلة يختلف باختلاف هاتين الصورتين، أي "المواجهة" و"المواثقة"، حيث إن التعامل في سياق المواجهة يتأسّس على التنكر لمقتضيات هذا الأصل الديني، وهذا اصطلح عليه طه عبد الرحمن بالتغييب، بينما يقوم التعامل مع هذا الأصل الديني في سياق المواثقة على تذكر الأصل الديني، وهو ما اصطلح عليه بالتشهيد. وبالنتيجة، خلُصَ طه إلى أن "المواجهة" حوار يُغيب المسؤولية، بينما "المواثقة" حوار يُشهد المسؤولية.


توزع القسم الثاني من الكتاب على محوريين اثنين، جاء الأول بعنوان "حوار المواجهة وأخلاق المسؤولية"، وكان عبارة عن تعريف وتفصيل في أعمال إيمانويل ليفيناس، مع الرهان على تمرير ترجمة توصيلية لمفاهيمه، وفي مقدمتها تعريفه للحوار؛ بينما جاء عنوان المحور الثاني كالتالي: "حوار المواثقة وأخلاق الأمانة".


في مضامين الباب الأول من القسم الثاني، انطلق طه عبد الرحمن من تعريف ليفيناس للحوار قصد مناقشته، وجاء التعريف كالتالي: "إنه الخطاب الذي يدور بين الناس، وهو وجهاً لوجه"، متسائلين فيما بينهم ومتبادلين الأقوال والاعتراضات والأسئلة والأجوبة، ويُعرف ليفيناس المواجهة بكونها تربط بين طرفين متقابلين تقابلاً، لا اتحاد معه ولا اختزال ولا تنسيق، وهذا الطرفان هما الأنا والآخر.


بالنسبة لعناصر النظرية الائتمانية للحوار، كما سَطرها طه عبد الرحمن، فقد كانت مؤسّسة على أربعة أركان: الميثاق، الأمانة، الشهادة والمخالقة، وكلها مفاهيم مُميزة "للنظرية الائتمانية".


عموماً، لقد سبق أن توقفنا عند معالم القسم الثاني من الكتاب، ونحسبُ أن مضامين القسم الأول منه، تتطلب طرح لائحة من أسئلة المكاشفة والمصارحة، أقلها السؤال التالي: هل نحن صادقون فعلاً في مواجهة ظاهرة التطرف الإسلامي، وبالتحديد ظاهرة الإرهاب الصادر عن "الجهاديين" أو الإسلاميين القتاليين؟


هذا السؤال ليس موجهاً إلى صناع القرار السياسي والأمني وحسب، ولكنه موجه من باب أولى إلى مُجمل الفاعلين الدينيين، الرسميين والحركيين، وبيان ذلك، أن مضامين القسم الأول من الكتاب، تجسّد اختباراً صريحاً في هذا السياق.


هذا العمل إذاً، أشبه بإبراء ذمة للمؤلف، الفيلسوف المُجدد طه عبد الرحمن، من ثلاث مؤسسات في آن:


ـ المؤسسة الدينية، حيث يؤاخذ عليها القصور الفقهي والمعرفي في مواجهة الخطاب العنف الديني؛


ــ المؤسسة الثقافية، حيث يؤاخذ عليها القصور النظري في الاشتغال على تفكيك ظاهرة التطرف؛


ــ وأخيراً، المؤسسة الأمنية التي تأخرت في الاستنجاد بأهل العمل المعرفي، في سياق مواجهة العنف باسم الدين.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-02-07, 10:05 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفيلسوف طه عبد الرحمن يفكك التطرف بمطرقة النقد الأخلاقي


طه عبد الرحمن



الثلاثاء 30 يناير 2018


"في عالم فقد خلق الحياء..صار كل قوي فيه يفعل ما يشاء"، بهذه العبارة الجريئة القوية، التي قد يتحرج من قولها كثيرون، افتتح المفكر الفيلسوف "طه عبد الرحمن" آخر ندواته في المغرب.


هي واحدة من مئات العبارات التي يتفنن "فيلسوف الأخلاق" في إطلاقها بصوته العميق، ونبرته الصادقة التي تجعل ندواته ولقاءاته تحظى بحضور محترم وكثيف.


وفي زمن التقلبات، حيث لا تكاد الشخصيات المعروفة – بمن فيهم المثقفون - تثبت على موقف، يبقى طه عبد الرحمن ثابتا على مواقفه التي عرفه بها قراؤه ومتابعوه، وهي التي ما فتئ يرددها في ندوته الأخيرة.


عبد الرحمن يحمل في قلبه هم الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مُسمّيا الأشياء بمسمياتها، ومُحاولا في كلماته المُلقاة وكتبه أن يشرّح أمراض الأمة والتهديدات المحيطة بها، مواصلة لدوره التنويري الذي يواصله بكثير تُؤدة لكن بعزم وإصرار لا ينقطعان.


يعتبر فيسلوف الأخلاق أن القضية الفلسطينية ليست قضية سياسية أو قانونية أو تاريخية فقط، "بل قضية فلسفية، ميتافيزيقية وأخلاقية"؛ وهي الجوانب التي ركز عليها في ندوته الأخيرة، مبينا البعد الإنساني للقضية التي يعتبرها تطرح مشاكل، ليس على مستوى الإنسان الفلسطيني فقط، بل على مستوى الإنسان ككل.


الحضور الكثيف جدا في الندوة التي استضافت طه عبد الرحمن، التي نظمها مركز "مغارب" للدراسات مؤخرا، كشف أن الفكر والثقافة لا زالا يجدان من يقف لهما على الأقدام، فقط من أجل الاستزادة والتنوّر.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:33 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd