الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الآفاق الأدبية الواسعة > الترجمة


شجرة الشكر2الشكر
  • 1 Post By mustapham
  • 1 Post By mustapham

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-02-18, 01:35 رقم المشاركة : 1
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

a3 تاريخ ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأوروبية




ترجمة القرآن الكريم إلى اللاتينية فيها من الحذف والإضافة والتصرف بحرية ما جعل هذه الترجمة لا تشتمل على أي تشابه مع الأصل.

جذب القرآن الكريم بطريقته المثلى في عرض عقيدته وشريعته، وبأسلوبه المتفرد في صياغة أفكاره ومبادئه، اهتمام كثير من الأوروبيين وبخاصة القساوسة والرهبان، فدعوا إلى ترجمته أولاً قبل دراسته ومنافحته بعد ذلك، والذي يفسر لنا ذلك كله، أن أول من دعا إلى ترجمة القرآن الكريم هو الراهب 'بيتر المحترم' رئيس دير 'كولني' في فرنسا سنة 1143م، وأن اللذين قاما بهذه الترجمة هما الراهبان 'روبرت' و'هرمان'.

يقول 'محمد صالح البنداق': 'أول ترجمة للقرآن الكريم باللغات الأوروبية كانت باللاتينية، وقد تمت بإيعاز وإشراف رئيس دير 'كلوني' في جنوب فرنسا الراهب 'بطرس المبجل'، وهذا اسمه وكان ذلك سنة 1143م، وعلى يد راهب إنجليزي يدعى 'روبرت الرتيني' وراهب ألماني يدعى 'هرمان'.



جاء في خطاب 'بيتر المحترم' إلى القديس 'برنار'، ما يلي: 'قابلت روبرت وصديقه هرمان الدلماطي العام 1141م، بالقرب من 'الأبر' في إسبانيا وقد صرفتهما عن علم الفلك إلى ترجمة القرآن باللاتينية، فأتماها سنة 1143م، وكانت أول ترجمة للقرآن استعانا فيها باثنين من العرب'.

والمثير للاستغراب، أن الدوائر الكنسية منعت طبع هذه الترجمة وإخراجها إلى الوجود، لأن إخراجها من شأنه أن يساعد على انتشار الإسلام بدلاً من أن يخدم الهدف الذي سعت إليه الكنيسة أصلاً وهو محاربة الإسلام، يقول G.H Bousquet: 'منذ سنة 1141م، اجتمع رجال الدين بإيعاز من 'بيتر المحترم' رئيس 'دير كلوني' لترجمة القرآن إلى اللاتينية، قصد محاربة الإسلام'.



وظلت هذه الترجمة مخطوطة في نسخ عدة، تتداول في الأديرة مدة أربعة قرون فقط إلى أن قام 'ثيودور بيبلياندر' بطبعها في مدينة 'بال' في سويسرا في 11 يناير سنة 1543م، وسميت هذه الترجمة ترجمة 'بيبلياندر' وتميزت بمقدمة لـ'مارتن لوثر' و'فيليب ميلانختون'، تحدث عنها 'جورج سال' قائلاً: 'إن ما نشره 'بيبلياندر' في اللاتينية زاعمًا بأنها ترجمة للقرآن الكريم لا تستحق اسم ترجمة، فالأخطاء اللانهائية والحذف والإضافة والتصرف بحرية شديدة في مواضع عدة يصعب حصرها يجعل هذه الترجمة لا تشتمل على أي تشابه مع الأصل'.

وهذه شهادة أخرى على فساد هذه الترجمة ننقلها عن أحد المستشرقين البارزين في مجال الدراسات القرآنية، هو المستشرق الفرنسي 'بلاشير'، الذي يقول: 'لا تبدو الترجمة الطليطلية للقرآن بوجه من الوجوه ترجمة أمينة وكاملة للنص'.

ومع ذلك، شكلت هذه الترجمة النواة الأولى لباقي الترجمات الأوروبية الأخرى للقرآن الكريم. بل مارست عليها تأثيرًا قويًا إلى درجة الاقتباس منها والسير على منهجها.



ثم توالت الترجمات القرآنية إلى اللغات الأوروبية بعد ذلك في الظهور:

حيث ظهرت أول ترجمة للقرآن الكريم باللغة الفرنسية سنة 1647م، على يد 'أندري دي ريور' وقد كان لهذه الترجمة صدى كبيرًا لفترة طويلة من الزمن، حيث أعيد طبعها مرات عدة وترجمت إلى مختلف اللغات الأوروبية، يقول J.D Pearson: 'إن الترجمة الفرنسية القديمة جدًا، هي ترجمة 'أندري دي ريور'، طبعت كثيرًا بين الأعوام 1647م،و 1775م، وكانت كلها تحتوي على مختصر لديانة الأتراك وبعض المستندات، وقد نتج من هذا العمل أول ترجمة للقرآن إلى الإنجليزية بوساطة 'ألكسندر روس' وكانت أيضًا للأب Le Pere ترجمات أخرى إلى الهولندية بوساطة 'جلازماخر' وإلى الألمانية بوساطة 'لانج'، وإلى الروسية بوساطة 'بستنكوف' و'فريفكين'.



وفي القرن السابع عشر، عملت ترجمة من العربية مباشرة إلى اللاتينية للإيطالي 'مركي' سنة 1698م، وتعتبر هذه الترجمة عمدة كثير من الترجمات الحالية، في كتاب lslamologie وكانت كما يلي: 'في العام 1698نشر 'لودفيك مركي'. بعد أكثر من أربعين سنة من دراسته للقرآن، ولمختلف المفسرين المسلمين ـ النص العربي للقرآن مصحوبًا بترجمة لاتينية وجيزة جدًا وبنقط وردود، وقد كان هذا المؤلف مصدرًا لكثير من المترجمين الحاليين الذين أخذوا منه أهم المواد'.

واعتبر 'هنري لامنز' هذه الترجمة أكثر الترجمات إنصافًا للقرآن الكريم، ومرجع كثير من المترجمين الأوروبيين، غير أنهم لا يشيرون إليها في معظم الأحيان، والنتيجة كما يقول 'لا مينز': 'إننا لا نملك ترجمة وحيدة للقرآن لا عيب فيها وأكثرها إنصافًا هي الترجمة اللاتينية القديمة لـ'مركي' '1691 ـ1698م' والتي تستند إليها جميع التراجم اللاحقة، من غير اعتراف في أكثر الأحيان'.



وفي القرن الثامن عشر، ظهرت ترجمات أنجزت أيضًا على أصل عربي، حيث نشر الإنجليزي 'جورج سال'، ترجمة مباشرة من العربية إلى الإنجليزية سنة 1734م زعم في مقدمتها أن القرآن إنما هو من اختراع 'محمد' ومن تأليفه وأن ذلك أمر لا يقبل الجدل، ونشر الفرنسي 'سافاري' ترجمة مباشرة إلى الفرنسية سنة 1751م 'حظيت بشرف نشرها في مكة سنة 1165هـ'، وإن كان 'إدوارد مونتيه' E.montet يقول: 'إنه رغم أن ترجمة 'سافاري' طبعت مرات عدة، وأنيقة جدًا، لكن دقتها نسبية'.



وفي سنة 1840م ظهرت إلى الوجود ترجمة 'كزيمرسكي'، التي تعتبر ـ مقارنة مع ترجمة 'سافاري' أكثر عراقة واستعمالاً. رغم عوزها بعض الأمانة العلمية وفهم البلاغة العربية يقول 'مونتيه' عن هذه الترجمة: 'لا يسعنا إلا الثناء عليها، فهي منتشرة كثيرًا في الدول الناطقة بالفرنسية'.



وفي سنة 1925م ظهرت ترجمة 'إدوارد مونتيه' التي امتازت بالضبط والدقة، والتي تحدث عنها الأستاذ 'محمد فؤاد عبد الباقي' بما نصه 'كنت طالعت في مجلة المنار مقالاً للأمير 'شكيب أرسلان' عن ترجمة فرنسية حديثة للقرآن الكريم وضعها الأستاذ: 'إدوارد مونتيه' ـ وقد قال عنها: إنها أدق الترجمات التي ظهرت حتى الآن وقد نقل عنها إلى العربية مقدمة هذه الترجمة، وهي في تاريخ القرآن وتاريخ سيدنا رسول الله، وقد نشرت في المنار، فاقتنيت هذه الترجمة فوجدتها قد أوفت على الغاية في الدقة والعناية وقد ذيلها المترجم بفهرس لمواد القرآن المفصل أتم تفصيل.



وفي العام 1949م، ظهرت ترجمة 'بلاشير'، التي توجد السور فيها مرتبة حسب التسلسل التاريخي، يقول الدكتور 'صبحي الصالح' يرحمه الله: 'تظل ترجمة 'بلاشير' للقرآن في نظرنا أدق الترجمات، للروح العلمية التي تسودها لا يغض من قيمتها إلا الترتيب الزمني للسور القرآنية.

وأهم ما يميز هذه الترجمة استعمال 'بلاشير' أساليب مطبعية مناسبة، وإرفاق نص الترجمة ببعض التعاليق والبيانات، وكثيرًا ما يورد للآية الواحدة ترجمتين يبين في إحداهن المعنى الرمزي، وفي الثانية المعنى الإيحائي، وغالبًا ما يميل إلى المعنى الإيحائي، وهذا ما جعلها أكثر الترجمات الفرنسية انتشارًا وطلبًا، جاء في كتاب lslamologie: إن المطلوب 'من مجموع هذه الترجمات، ما هو لـ'بيل' الإنجليزي، ولـ'بلاشير' الفرنسي ولـ'بوسني' الإيطالي'.

ويبدو أن لـ'جاك بيرك' رأيًا مخالفًا حول هذه الترجمة، إذ يقول: 'ترجمة 'بلاشير' لها مزاياها، فهو رجل من أفضل المستشرقين الأوربيين إطلاعًا وضلاعة في قواعد اللغة العربية وآدابها، ولكن من نواقصه أنه كان علمانيًا. أي أنه لم يكن قادرًا على تذوق المضمون الروحي للقرآن وأبعاده الصوفية، ولا شك أن 'بلاشير' هو أستاذ عظيم فذ، فقد كان أستاذًا لي وصديقًا كبيرًا، ولكننا لو تكلمنا كعلماء بعيدًا عن العلاقات الخاصة، فإنني أقول: 'إن ترجمته للقرآن ـ على الرغم من مزاياها ـ فإن لها نواقصها، ولكنها تبقى من أفضل الترجمات الفرنسية للقرآن'.

ومع مرور الوقت ـ كما يقول Bousquet ـ لم تلق الترجمات الجديدة للقرآن الكريم في فرنسا الاهتمام بنفسه. رغم ظهور ترجمات كثيرة غمرت السوق الفرنسية في السنوات الأخيرة. إلى أن صدرت في العالم 1990م ترجمة 'جاك بيرك' التي استغرق في إنجازها ثمان سنوات من العمل المتواصل، استعان فيها بعشرة تفاسير أولها تفسير 'الطبري'، وتفسير 'الزمخشري' من التفاسير القديمة، وتفسير 'محمد جمال الدين القاسمي' من التفاسير الحديثة، وأهم ما ميز هذه الترجمة تلك المقدمة التي خصها 'بيرك' لتحليل النص القرآني ومميزاته ومضامينه والخصوصيات التي يتمتع بها، لكن بالرغم مما أحدثته هذه الترجمة من ضجة كبيرة في الأوساط الفرنسية، واعتبرت حينها حدثًا ثقافيًا بارزًا، فإن صاحبها يرى أن عمله الترجمي لن يصل إلى مرحلة الكمال، وإنما سيكون موجهًا إلى المسلمين الذين لا يحسنون اللغة العربية، ويحسنون اللغة الفرنسية.



وبالرجوع إلى تاريخ الترجمات الفرنسية للقرآن الكريم، يتضح لنا أنها مرت بثلاث مراحل رئيسة هي:

1ـ مرحلة الترجمة من اللاتينية إلى اللغة الفرنسية.

2ـ مرحلة الترجمة من اللغة العربية مباشرة إلى اللغة الفرنسية، وهذا مسلك نهجه كثير من المستشرقين الفرنسيين في ترجماتهم للقرآن في القرن العشرين أمثال 'بلاشير' و'بيرك'.

3ـ مرحلة دخول المسلمين ميدان الترجمة إلى اللغة الفرنسية، مثل ترجمة الجزائريين 'لايمش' و'ابن داود'، والتي كانت ـ كما يقول BousQuet ـ بأسلوب بليغ وعجيب. وترجمة 'أحمد يتحاني' العام 1936م، وترجمة 'حميد الله' سنة 1959م، وترجمة الدكتور 'صبحي الصالح' يرحمه الله سنة 1979م.



وفي سنة 1966م، ظهرت ترجمة المستشرق الألماني 'رودي بارت'، وتعتبر أحسن ترجمة للقرآن الكريم باللغة الألمانية، بل باللغات الأوروبية عمومًا، وقد حرص صاحبها على أن يكون عمله علميًا وأقرب ما يكون من الدقة والأمانة في نقل المعاني القرآني من العربية إلى الألمانية حتى إنه حينما تعترضه كلمة يشكل عليها فهمها على الوجه المقصود، أو لا يطمئن إلى قدرته على تحديد معناها باللغة الألمانية، فإنه يثبتها بنصها العربي كما وردت في الآية الكريمة، ولكن بالحروف اللاتينية ليفسح المجال أمام القارئ لأن يتوصل بنفسه إلى إعطائها المعنى الذي يراه ملائمًا لسياق الكلام دون أن يفرض عليه وجهة نظره الشخصية.

هذه أهم الترجمات القرآنية إلى اللغات الأوروبية المختلفة، وهناك ترجمات أخرى كثيرة لا يتسع لنا المقام لذكرها كلها، لكن للمزيد من التوسع في هذا المجال يستحسن الرجوع إلى كتاب 'شوفان'.


ملاحظات عامة على الترجمات الأوروبية للقرآن الكريم
إن المطلع على قائمة الترجمات القرآنية إلى اللغات الأوروبية، يمكن أن يقف على ملاحظات عدة، نرى من الضروري أن نسجل بعضًا مما تبدى لنا منها:

الملاحظة الأولى: لقد كانت الترجمة اللاتينية الأولى للقرآن الكريم، الشرارة الأولى التي فجرت كمًا هائلاً من الترجمات بمختلف اللغات الأوروبية، حيث استمدت منها أصولها ونهجها، فظهرت الترجمة الإيطالية أولاً سنة 1547م أي بعد أربع سنوات فقط من ظهور الترجمة اللاتينية الأولى إلى الوجود، وبعدها بتسع وستين سنة ظهرت الترجمة الألمانية سنة 1616م وهلم جرا.

الملاحظة الثانية: أن المدارس الاستشراقية الكبرى التي كان لها الشأن الكبير في مجال الدراسات القرآنية, نجدها تبرز بشكل واضح في مجال الترجمة القرآنية, كالمدرسة الألمانية, والفرنسية، والإنكليزية، والإيطالية، والهولندية.

الملاحظة الثالثة: اختفاء أسماء كثير من المستشرقين من ذوي الحظ الوافر في الدراسات الموضوعية للقرآن، عن ترجمة القرآن الكريم إلى لغاتهم، كالمستشرق الألماني 'تيودور نولدكه' و'فلوجل' و'براجشترسر'، مع احتفاظ مستشرقين آخرين بمكانتهم وحظهم الوافر في ميدان ترجمة القرآن مثل 'بلاشير'، في حين برزت أسماء أخرى مثل الإيطالي 'جيوفاني بانزير'، والألماني 'أولمان لودفيج'، والهولندي 'جلازماخر'، والفرنسي 'دي ريور' والإنجليزي 'جورج سال'.

الملاحظة الرابعة: مشاركة بعض المسلمين في ترجمة القرآن إلى اللغات الأوروبية المختلفة، مثل 'حميد الله' الذي ترجم القرآن إلى اللغة الفرنسية، و'صدر الدين' الذي ترجم القرآن إلى الألمانية، و'أحمد علي أمير' الذي ترجم القرآن إلى الإنكليزية.

الملاحظة الخامسة: هناك ترجمات أوروبية، اعتمد فيها أصحابها الترتيب الزمني للسور مثل ترجمة الفرنسي 'بلاشير' والإنجليزي 'روديل' سنة 1861م.

الملاحظة السادسة: عمد بعض المستشرقين في ترجماتهم للقرآن الكريم إلى وضع مقدمات منهجية لترجماتهم وتفسير بعض الألفاظ القرآنية، مثل ما فعل 'أربري' و'بلاشير' و'كزيمر سكي' و'بيرك'.

الملاحظة السابعة: تتناثر بعض الترجمات الجزئية إلى جانب الترجمات الكاملة للقرآن، مثل ترجمة المستشرق السويدي 'سترستين' الذي ترجم فصولاً عدة من القرآن إلى الإسبانية ونشرها في مجلة العالم الشرقي سنة 1911م، وترجمة المستشرق الدنماركي 'بول' الذي نقل أجزاء عدة من القرآن إلى الدنماركية أظهر فيها سعة وإطلاع على الإسلام.

الملاحظة الثامنة: صدور بعض الترجمات بأسماء مستعارة مثل الترجمة الإسبانية التي صدرت الطبعة الأولى منها بقلم OBB، وصدرت الطبعة الثانية بقلم JBB، وأخيرًا صدرت في الطبعتين الثالثة والرابعة بقلم JBBO.

الملاحظة العاشرة: أن الظاهرة الغالبة على الترجمات القرآنية، أن أصحابها كثيرًا ما يصدرونها بالكلام عن تاريخ القرآن، ومصادره وموضوعاته وأحيانًا بالكلام عن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل ترجمة 'بلاشير' و'إدوارد مونتيه'.

الملاحظة الحادية عشر: أن الترجمات الأوروبية للقرآن الكريم، كانت من قبل مترجمين يحسنون اللغة التي ترجموا إليها أكثر من اللغة العربية، أو العكس، ولذلك كانت تلك الترجمات الأوروبية معرضة للخلل والنواقص الكثيرة.

الملاحظة الثانية عشرة: أن القرآن الكريم ترجم إلى أكثر من مائة لغة أوروبية تتوزع على الشكل التالي: 57 ترجمة إلى الإنكليزية و42 ترجمة إلى الألمانية، و33 ترجمة إلى الفرنسية.

الملاحظة الثالثة عشرة: إعادة نشر وطبع ترجمات معينة طبعات عدة، خصوصًا تلك التي سادتها الضغينة وكثر فيها التحريف.

والنتيجة ـ كما قال 'لامينز' ـ 'إننا لا نملك ترجمة جيدة للقرآن لا عيب فيها'، بسبب أن المترجمين للقرآن الكريم:

1ـ لم يحاولوا فهم القرآن قبل كل شيء من نصه، كما يقضي بذلك قانون علم التفسير، بل إنهم انزلقوا دون تريث في البحث عن معاني الألفاظ.

2ـ لم يعنوا بمعاني الآيات ولا بمدلولات الألفاظ.

3ـ لم يكونوا من المسيطرين على دقائق علم النحو ولا هم من المتمكنين من المجاز والاستعارة.

4ـ عدم اعتنائهم بأسباب النزول.

5ـ عدم اعتنائهم ببيان الأحكام الفقهية وغيرها من الأحكام الواردة في الآيات.

6ـ عدم تعرضهم لبعض الأدوات الضرورية التي تساعد على فهم الآيات القرآنية كالنصوص الحديثية مثلاً.

وأخيرًا، فإن ترجماتهم كانت حرة أكثر من اللازم، ما أدى كثيرًا إلى انغلاق المعنى على القارئ بالإضافة إلى فقدانها لعنصر التأثير والجذب، يقول R.Aznaldez: 'إن الترجمات الفرنسية كغيرها من الترجمات الأخرى للقرآن، مهما كانت نوعيتها وضبطها وقيمة أسلوبها، فإنها لا تؤثر في قلب غير المسلم، كما يؤثر القرآن وحده في قلب المتقين'.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=76662
التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس
قديم 2010-02-18, 01:37 رقم المشاركة : 2
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: تاريخ ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأوروبية


أهداف ترجمات القرآن وأنماطها عبر التاريخ(*) ـــ د.محمود الربداوي

يعتقد بعض الناس أن ترجمة القرآن ظاهرة متأخرة، ويحسبون أنها ظاهرة عرفها المفكرون والتراجمة في القرون الأخيرة، وحقيقة الأمر أنّ ترجمة القرآن قديمة موغلة في القدم، يعود بعضها إلى حقبة نزول القرآن نفسه، نقرّر ذلك مستشهدين بالخبر الذي يروى عن الصحابي سلمان الفارسي، خلاصته أن بعض قومه من الفرس الذين لا يعرفون العربيّة، طلبوا منه أن يترجم لهم بعض الآي إلى لغتهم الفارسية، فاستجاب لطلبهم وترجم لهم البسملة وسورة الفاتحة، وظلوا يقرؤونها في صلواتهم بالفارسية حتّى لانت ألسنتهم للعربية.‏

ومع أن المسلمين، الأوائل من الأعاجم كانوا يرغبون بالفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم، ولا يتم لهم ذلك إلا إذا تُرجم إلى لغتهم التي حذقوا دلالتها، إلا أنهم تساموا بأنفسهم، وصعَّدوا قدراتهم اللغوية إلى تعلّم اللغة العربية نفسها التي نزل بها القرآن، فاعتكفوا على تعلّمها، وكان لهم ذلك، ويمكن إرجاع كل حركة التأليف والتدوين التي انطلقت في القرون الأولى للإسلام، وبزوغ الفكر العلمي اللغوي إلى تعامل العجم مع القرآن وتفاعلهم معه، ومع كل ذلك ظلّت الحاجة ملحّة لتقديم أفكار القرآن ومعانيه إلى الجماهير الغفيرة من أمم شتى التي أخذت تدخل في الإسلام أفواجاً دون أن تتمكن من فهم العربية، فنشأت حاجة ملحّة لترجمة الفكر العربي الإسلامي الجديد، وعلى رأس هذا الفكر الناشئ القرآن الكريم بأفكاره ومعانيه وما يتضمنه من تنظيم سياسي واجتماعي وتربوي وأخلاقي فنشأت ثلاثة أنماط من الترجمة:‏

النمط الأول: الترجمات الشرقية، ونقصد به ترجمات القرآن إلى لغات الأمم الشرقية كالفارسية والتركية والأوردية والجاويّة والبنغالية، وأغلب ترجمات هذا النمط كانت تتم على أيدي عناصر مسلمة، ولذلك كانت تتوفر فيها النظرة القدسية للقرآن، ومن هذا النمط ما ذكره الجاحظ عن موسى بن سيّار الأسواري (المتوفى سنة 255هـ) أنه كان يدرّس القرآن ويشرحه بالفارسية(2)، ومن هذا النمط أيضاً ما ذُكر عن ترجمات القرآن على أيدي علماء ما وراء النهر في سنة 345هـ للملك منصور بن نوح الساماني، وتوالت الترجمات الفارسية والجاوية، وهي أكبر اللغات الأندونوسية وأكثرها انتشاراً، وقد ترجم إليها القرآن مع تفسير البيضاوي.‏

كما ترجمت اللغة الأوردية ـ وهي اللغة التي تتكلمها شعوب الباكستان والهند ـ ترجمات عدّة أشهرها ترجمة (الشيخ عبد القادر بن الشاه ولي الله)، وترجمة (الدكتور عماد الدين أمر تسار) طبعت في مدينة (الله آباد) وهي أول طبعة بحروف أوردية إفرنجية، وهناك طبعة أخرى ظهرت سنة 1315هـ فيها الأصل العربي وترجمة بالفارسية والأوردية، وتأتي الأوردية في الهند بعد اللغة البنغالية، وقد ترجم إليها الراهب (وليم جلودساك) القرآن سنة 1908.‏

أمَّا في تركية ـ ومعظم شعبها من المسلمين ـ فالمعروف أن السلطان عبد الحميد كان يمنع منعاً باتاً ترجمة القرآن إلى اللغة التركية.‏

ويلحق بالنمط الشرقي ما وضعه كل من (فارجنيل ويوفات) من شرح للقرآن الكريم باللغة الصينية(3)، ونشراه في مجلة تسمى (مجلة العالم الإسلامي).‏

فإذا أضفنا إلى كل ما سبق ترجمة تنسب إلى (بار صليبي) المعاصر للحجاج الثقفي للسريانية، وما ذكرته دائرة المعارف اليهودية أنه توجد بعض ترجمات للقرآن باللغة العبرية، اكتملت لدينا صورة النمط الشرقي لترجمات القرآن.‏

النمط الثاني ـ وهو الترجمات إلى اللغات الأوروبية، والملاحظ أن القرآن جذب بطريقته المثلى في عرض جوانب من عقيدته وشريعته، وبأسلوبه المعجز المتفرّد في صياغة أفكاره ومبادئه، اهتمام كثير من الأوروبيين، وخاصة رجال الدين من القساوسة والرهبان، فدعوا إلى ترجمته أولاً قبل دراسته، ومنافحته بعد ذلك. وهذا النمط أغلبه لم يكن بأيدي المسلمين، ولم يكن الهدف المقصود منه تدبُّر أحكام القرآن، ولم تكن روح التقديس والإجلال التي عرفناها في الترجمات الشرقية متوفرة فيه. وقد نشطت هذه الترجمات على أثر اندحار العرب في الأندلس ونشوء الحروب الصليبية. وتُجمع الدراسات التي أرّخت لترجمات القرآن إلى اللغات الأوروبية أن أول ترجمة في أوروبة كانت كما تروي الكتب الموثَّقة، بإيعاز من القديس (بطرس المبجَّل) رئيس دير (كلوني) المتوفى سنة 1175، في دير في جنوبي فرنسة وذلك في سنة 1143، فكلّف بطرس المبجّل ثلاثة رهبان: أحدهم إنكليزي يُدعى (روبرت الرتيني)، والثاني ألماني يُدعى (هيرمان الدلماطي)، والثالث إسباني بترجمة القرآن إلى اللاتينية، وتمّت هذه الترجمة بالاستعانة باثنين من العرب. ووضعت هذه الترجمة تحت تصرف رجال الكنيسة ليستعملوها في استكمال دراساتهم اللاهوتية، أو القيام بأعمال التبشير الدينية، وقد كان ظهور هذه الترجمة بعد الحملة الصليبية الثانية بأربع سنوات، غير أن الدوائر الكنسية منعت طبع هذه الترجمة وإخراجها إلى الوجود؛ لأنَّ إخراجها من شأنه أن يساعد على انتشار الإسلام بدلاً من أن يخدم الهدف الذي سعت إليه الكنيسة أصلاً وهو مناهضة الإسلام، ومن طريف ما يروى أن رجال الدين في أوروبة حاربوا القرآن الكريم بإطلاق الشائعات التي تقول بأن من يترجمه أو يطبعه أو ينشره فإنه يلاقي الموت الزؤام قبل أن يحين أجله الطبيعي، وعلى الرغم من ذلك فإن حركة ترجمة القرآن وطبعه استمرت قروناً طويلة، وخاصة في ألمانيا. وظلت هذه الترجمة مخطوطة تُتداول في الأديرة حوالي أربعة قرون، إلى أن قام (ثيودور بيبلياندر) فطبعها في بال سنة 1543، ونُقلت بعد ذلك إلى الإيطالية والألمانية والهولندية، ولكن هذه الطبعة وُصفت بأنها لا تستحق اسم ترجمة، فالأخطاء الكثيرة، والحذف، والإضافة والتصرّف بحريّة شديدة في مواضع يصعب حصرها يجعل هذه الترجمة لا تشتمل على أي تشابه مع الأصل، ويقول فيها (بلاشير): "لا تبدو الترجمة الطليطلية للقرآن بوجهٍ من الوجوه ترجمة أمينة وكاملة للنص". وعلى الرغم من ذلك شكّلت هذه الترجمة النواة الأولى لسائر الترجمات الأوروبية الأخرى، بل كان لها تأثير كبير إلى درجة الاقتباس منها والسير على منهجها.‏

ظهرت بعد ذلك ترجمات عبر القرون اللاحقة، وعبر لغات أوروبية مختلفة، ففي القرن السابع عشر ظهرت أول ترجمة فرنسية سنة 1647 قام بها (أندريه دي ريور) وقد تركت أثراً جيداً لفترة طويلة، حيث أعيد طبعها عدّة مرات. وتُرجمت إلى مختلف اللغات الأوروبية، منها الترجمة التي قام بها (الكسندر روس) إلى الإنكليزية و(غلازماخر) إلى الهولندية و(يستنكوف وفريفكين) إلى الروسية و(لانج) إلى الألمانية.‏

ولعلّ من أهم ترجمات القرآن في ألمانيا ترجمة (رودي بارت) وتعدّ أحسن ترجمة للقرآن الكريم باللغة الألمانية، بل باللغات الأوروبية عامّة، وقد حرص صاحبها على الدقة والأمانة العلمية لدرجة أنه عندما تعترضه كلمة يُشكل عليه فهمها أو لا يطمئن إلى قدرته على تحديد معناها فإنه يثبتها بنصّها العربي كما وردت في الآية، ولكن بالحروف اللاتينية لكي يتوصّل القارئ نفسه إلى فهم المعنى الذي يراه ملائماً للسياق. وجدير بالذكر إن (رودي بارت) لم يقدم على ترجمة القرآن إلا بعد أن درسَهُ في أصله العربي، ودرس الترجمات الإنكليزية والفرنسية الموثوقة، ورجع إلى مجموعة الكتب والمصادر التي تساعد على الترجمة الدقيقة للقرآن، كتفاسير الطبري والزمخشري والبيضاوي.‏

ومن البديهي أن الأوروبيين لا تستوقفهم آيات العبادات بمقدار ما تستوقفهم آيات المعاملات، فلذا نراهم يقفون طويلاً بالتحليل والمقارنة والتعقيب عند آيات التشريع والميراث والقانون والتنظيم الاجتماعي وأحوال المرأة ونظام الأسرة والزواج في الإسلام، ومن هنا أطال بارت وقوفه عند الآية: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة، أو ما ملكت أيمانكم((4) لأنَّه ككل المستشرقين تستوقفهم ظاهرة تعدد الزوجات التي نصت عليها الآية السابقة، ولكنه بقدرة فائقة من نفاذ البصيرة استطاع أن يربط بين أوّل الآية المتعلقة باليتامى وأموال اليتامى والأيامى وبين آخر الآية المتعلقة بتعدد الزوجات، وأن يربط كل ذلك بالظروف السياسية والاجتماعية وخاصة أن هذه الآية نزلت بعد معركة أُحد التي قُتل فيها من المسلمين عدد كثير، وترمّل على أثرها العديد من النساء. وفي القرن ذاته أيضاً ترجم الإيطالي (لودفيك مركي) القرآن من العربية مباشرة إلى اللاتينية سنة 1698، وتُعد هذه الترجمة عمدة ترجمات أوروبية كثيرة؛ لأنَّ مترجمها اعتكف على دراسة القرآن أكثر من أربعين سنة، واطلع على كتب المفسرين المسلمين، مثلما فعل قبله بارت، لذلك عدَّه (هنري لامنس) أكثر المترجمين إنصافاً، مع أن (لامنس) هذا يقول: "إننا لا نملك ترجمة وحيدة للقرآن لا عيب فيها"(5).‏

في القرن الثامن عشر ظهرت ترجمات عن الأصل العربي مباشرة كتلك التي نشرها (جورج سال) بالإنكليزية سنة 1734 وعيبها الكبير أن (سال) زعم أن القرآن من صياغة محمد(، وترجم القرآن سنة 1715 (سافاري) إلى الفرنسية، نُشرت هذه الترجمة في مكة سنة 1165هـ، وقال فيها (مونتيه): إن ترجمة سافاري على الرغم من طبعها عدّة مرات طبعات أنيقة إلا أن دقتها نسبيّة".‏

وفي القرن التاسع عشر ظهرت ترجمة (كزيمرسكي) سنة 1840، وتُعدّ هذه الترجمة ـ إذا ما قورنت مع ترجمة سافاري ـ أكثر عراقة واستعمالاً، على الرغم من أنه تعوزها الأمانة العلمية، ودقة فهم الإعجاز والبلاغة العربية، ومع ذلك يقول عنها مونتيه: "لا يسعنا إلا الثناء على هذه الترجمة، فهي منتشرة كثيراً في الدول الناطقة بالفرنسية".‏

أمَّا في القرن العشرين فقد كثرت على الصائد الضِّباب، ففي سنة 1925 ظهرت ترجمة (ادوار مونتيه) التي استفادت من تدارك عيوب سابقاتها من الترجمات فامتازت بالضبط والدقة والعناية بالإخراج، وقد أحسن المترجم صنعاً إذ ألحق بها مجموعة من الفهارس المفصلة التي تخدم القارئ والمراجع.‏

وفي عام 1949 ظهرت ترجمة الفرنسي (بلاشير) التي رتّب فيها السور ترتيباً تاريخياً وهي ـ كما يشهد العلماء المسلمون ـ من أدق الترجمات لما يسودها من الروح العلمية والتعقيبات الموضوعية، وكثيراً ما يورد للآية الواحدة ترجمتين، يبيِّن في إحداهما، المعنى الرمزي، ويوضّح في الثانية المعنى الإيحائي(6)، وهذا ما جعلها أكثر الترجمات الفرنسية انتشاراً وطلباً. وطلعت علينا في السنوات الأخيرة من القرن العشرين ترجمة للفرنسي الأصل الجزائري المولد (جاك بيرك) (وهو صديق لبلاشير يشهد بترجمة بلاشير بأنها من أفضل الترجمات الفرنسية للقرآن)، وبعد ثماني سنوات من دراسة بيرك للنص القرآني، واستعانته بعشرة تفاسير قديمة وحديثة، كتفسير الطبري والزمخشري والقاسمي، جاءت متميزة، وخاصة بمقدمتها التي حلل فيها النص القرآني وأبرز ميزاته ومضامينه، والإعجاز الذي يتمتع به. وعلى الرغم ممَّا أحدثته الترجمة من ضجة كبيرة في الأوساط الفرنسية، حيث عُدَّت حَدَثاً ثقافياً بارزاً، فإن المترجم يتواضع ويرى أن عمله الترجمي لم يصل إلى مرحلة الكمال، وإنما شفيعه أنه موجّه إلى المسلمين الذين يحسنون اللغة الفرنسية ولا يتقنون اللغة العربية(7).‏

النمط الثالث: شاعت في أواخر القرن العشرين ترجمات مغرضة حاقدة، قام بها نفر من أعداء المسلمين، أحسوا بلهفة المسلمين الأفارقة للتعرف إلى معاني القرآن وأفكاره، فقدموا لهم نسخاً مشوهة من النص القرآني وتفاسيره. وحذفوا من المتن الآيات المتعلقة بالجهاد ومقاتلة الكفار، وعبثوا ببعض النصوص التي تتصل باليهود وموقفهم من الحنيفة، ووزعت هذه النسخ على مسلمي أفريقية، فلما تنبّه المسلمون إلى هذه المكيدة جمعوا ما أمكن جمعه منها وبدَّلوا بها نسخاً من النص العثماني الصحيح المدقق، حرصاً على سلامة النص القرآني وقدسيته.‏

ومن المؤسسات الحديثة التي عُنيت بترجمة القرآن الكريم (مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) فقد أخذ المجمع إيعازاً ملكياً بترجمة القرآن إلى (13) لغة حتّى الآن طُبعت منها ملايين النسخ كالإسبانية والفرنسية والتركية والفلبينية والألمانية والأندونيسية والفولانية والروسية والإنكليزية والمليبارية والتاميلية والأوردو والفارسية والهوساوية، كما توزع مصاحف جزئية إلى أكثر من أربعين لغة عالمية.‏

وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتنامي العداء للإسلام والمسلمين نشط المترجمون في ترجمة القرآن إلى لغات العالم ، وزادت مبيعات نسخ القرآن، واقترحت منظمة (Cair) ترجمة القرآن إلى الإنكليزية وتوزيعه مجاناً على من رغب من الأمريكان وغيرهم، معرفة دستور المسلمين الأول: القرآن الكريم.‏

والخلاصة أن القرآن الكريم تُرجم إلى أكثر من مئة لغة أوربية، تتوزع على الشكل التالي: 57 مترجمة إلى اللغة الإنكليزية، و 42 مترجمة إلى الألمانية، و 33 مترجمة إلى الفرنسية، وأن الكثير من الترجمات كانت تُصدَّر بالكلام عن تاريخ القرآن، وموضوعاته، وأسباب نزول آياته. وأحياناً بالكلام عن شخصيتة الرسول (ص)، وعن الجوانب التشريعية في العبادات والمعاملات التي تضمنها القرآن الكريم.‏

* المعلومات مستقاة من الأنترنت.‏





التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-06, 17:00 رقم المشاركة : 3
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: تاريخ ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأوروبية


-************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك...
-*************************-






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:05 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd