عند أول نبض حط رشيد رحاله حر وقر وعشرات الفصول ابتسامة تنسج قناعي ودمع لطهارة أروقة الفؤاد٠
على شاطئ الذاكرة تعاقبت الأزمنة و تعاركت الذكريات بين أفول ماض ووهــم حاضـر و جهل مستقبل طيف المغرب
عند كل مفترق الطرق إشارات تنظم تهوراتنا شرطي سحب رخصة الكلام لأظل قابعا برصيف الأسف
اهتز عرش الفؤاد تمردت حاشية البلاط فجأة وجدتني أكتري كوخا بذاك التل البعيد٠
في محراب الطهر و الوفاء سأتلو صلوات العشق دون رياء و مع كل ضياء بألواني القزحية ألونك أسقيك رحيق الهوى