2010-01-14, 13:50
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  فيروس التكتلات والأحلاف البسيطة يصل إلى هرم المؤسسات التعليمية بالمغرب
|  |
جامعة القاضي عياض
كلية الآداب والعلوم الإنسانية محترف أفاليو للمسرح الفنن الشفوية
المؤطر المسئول : ألأستاذ عبد الله المعاوي
بيان
توصلنا من رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بالمنشور المتعلق بالدورة الخامسة لمهرجان القراءة المسرحية الذي سينعقد ما بين 8 11 أبريل 2010 وإننا إذ نعلن تثمينا لكل مجهود جامعي يساهم في تطوير البحث العلمي ودفع عجلة العمل الفني بالمغرب فإننا نعلن عن أسفنا الشديد لما وصلت إليه أغلب اللقاءات الجامعية المنظمة للمهرجانات الفنية من تدن وإسفاف وسقوط في التهريج والفلكلرة بسبب العقليات الضيقة الآنية التي اخترقت الجهات المنظمة لمثل هذه التظاهرات .في هذا السياق نسلط الضوء على المزالق التالية: - إن أغلب التظاهرات ( المهرجانية ) يعلن فيها عن أسماء عديدة في الطاقم المنظم لكن لايبقى في ساحة التنظيم سوى عنصرين أو ثلاثة عناصر و يراد منها ( الشوى الكديد ) فيسقط اللقاء في العشوائية والفوضى وعدم الاختصاص .في حين نلاحظ غياب الأطر المؤهلة لذلك ويستنجد بالأعوان المغلوبين على أمرهم تكوينا وممارسة وتأهيلا.
- من أقدح الظواهر التي بدأت تضرب المهرجانات الجامعية هي عملية اختيار الفرق والمحترفات والفعاليات المشاركة ، حيث ترك أغلبها المقاييس العلمية المبنية على القيمة الفنية واعتمد العلاقة الضيقة والزبونية ورد الجميل إلى درجة انحصار أغلب المهرجانات في العناصر والمحترفات المنظمة لها فقط .من باب ما أصبح يطلق عليه مهرجانات ( عرض علي نعرض عليك ) ويمكن للملاحظ أن يتأكد من هذه العقلية الجديدة في التنظيم بإلقاء نظرة أولية على المشاركين في مهرجانات فاس وطنجة وأكادير للسنة الجامعية 2009 .
- تكريسا للظاهرة السابقة وصل الأمر ببعض المنظمين ( مهرجان فاس نموذجا ) بنسخ نفس رسائل الاعتذار وبعثها لنفس المحترف على مدى ثلاث سنوات بدون مبررات منطقية ترتقي بالتظاهرة إلى المستوى الجامعي المرجى منها . بل ويذهب بعض المنظمين إلى عدم تكليف نفسه حتى عملية الاعتذار هذه التي تتطلبها الأخلاق العلمية والاحترام المتبادل بين المؤسسات الجامعية كما هو الشأن مع منظمي مهرجان أكادير الذين كانوا في وقت سابق يبعثون بلجنة لانتقاء العروض وخاصة عندما يتعلق الأمر بمدينة توصلوا بأكثر من ملف منها.
- عوض تركيز الاهتمام على خدمة وإظهار الكفاءات الطلابية الوطنية أصبحت كل المهرجانات التي ابتدأت وطنية متحول بقدرة قادر - ورغم ضعف الإمكانيات المادية - إلى مهرجانات دولية ولو بفرقة من خارج الوطن ( مهرجان طنجة نموذجا والباقي في الطريق ) لا لسبب سوى من أجل فتح الفرص بشكل أوسع لاستفادة بعض المسئولين على التظاهرة من قنوات زبونية أخرى.
لكل ما ورد - وهو بعض من فيض - نتمنى من المسئولين على المؤسسات الجامعية التي يحسب لها تشجيع البحث العلمي واللقاءات المساهمة في تطوير الواقع الفني والثقافي ببلادنا أن تحافظ على القيمة العلمية لمبادراتها وترشد مجهودها المادي وخاصة بإسناد مسئولية الإشراف على برامجها للكفاءات العلمية والمتخصصة التي تزخر بها جامعاتنا الوطنية وتحمي على الأقل مؤسساتنا الجامعية التي نعلق عليها كل الآمال في مواجهة ما يكتسح مجالنا الثقافي والفني من هبوط وإسفاف وما ذلك على أطرنا العلمية بعزيز الإمضاء مؤطر المحترف الأستاذ عبد الله المعاوي . مراكش 5 – 01 -2010
 |
: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=63201 |
|
|  |
فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ :
مسابقة استوقفتني آية
|
ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج
