لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
================== من وجـد الله فمـاذا فـقـد ...ومن فـقـد الله فمـاذا وجد ------ (انا رجلا لا انحنى لالتقط شيئا سقط من نظرى)
اللعب هو أحد أقوى الدعامات للصحة النفسية والتعلم والإنتاجية. بل إن العلاج باللعب هو أحد الطرق الحديثة والتي تسهم في علاج بعض الحالات النفسية التي يعاني منها الأطفال. هذا فضلا عن كون اللعب وسيلة من وسائل فهم شخصية الطفل، فعندما نراقب أطفالنا وهم يلعبون نستطيع الحصول على معلومات عن طريقة تفكيرهم وعن مشاعرهم ودوافعهم وسلوكياتهم وهمومهم أكثر مما نحصل عليه منهم عند الحديث معهم. لهذا كله ينبغي على الأبوين والقائمين على رعاية الطفل تأمين احتياجات الطفل الجسدية والتربوية والنفسية، والحرص على السماح لهم باللعب بحرية ومشاركتهم ألعابهم واللعب معهم من أجل تحقيق التوازن الجسدي والنفسي المطلوب، كما ونؤكد على حق الطفل في اللعب مع والديه مهما بلغت درجة انشغالهما.