الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > التراث الأصيل



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-06-26, 18:56 رقم المشاركة : 6
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

a2 رد: خبايا العيطة الشعبية المغربية ...متجدد


القضاء المغربي يهين ويبخس فن العيطة الشعبي ....هل وزير العدل على علم ؟؟؟



مليكة طيطان
الحوار المتمدن - العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع


القضاء المغربي من حيث يدري أو لا يدري تورط في ارتكاب كبيرة سيسجلها تاريخ فن العيطة الشعبي المغربي ، نعم تورط ولم يحسب حساب لهذه الاهانة العجيبة الغريبة والتي تمس في العمق الحس الفني القادم من عبق تاريخ فن تراثي اسمه العيطة يمتاز بقاعدة واسعة لعشاقه ومتذوقيه عبر أنحاء المغرب وتبعا لخصوصية كل منطقة ذوي الأصول العربية أو الأصول الأمازيغية ... مغاربة المهجر لحظة ارتباطهم بالوطن تكون متينة فترة اختلاس قطعة زمنية يستمتعون فيها بالسماع البيولوجي والوجداني للايقاع والجرس الموسيقي التي تحدثه العيطة الحاملة لسحر تضاريس الوطن ونفحات تربته الأصيلة
الحدث طبعا هو قضية وجدت حيزا لها في ثنايا ملفات المحكمة وبسرعة فائقة تستحق عليها محكمتنا هذه امتياز العمل القضائي الجاد والمسؤول ، الأمر طبعا يتعلق بدعوى غريبة وعجيبة رفعتها سيدة من نساء البرلمان المغربي البالغ عددهن 38 سيدة ..وحكاية وصول هذا العدد من نساء الأحزاب بمختلف توجهاتها سوف لن أسهب في مستملحات ودواعي هذا التواجد لأن المسألة رواية أخرى المقام لا يسعها ، سأركز فقط على حكاية هذه السيدة التي شعرت بجرح غائر مس كرمتها بفعل تناولها كموضوع من طرف صحيفة أسبوعية مغربية ناطقة باللغة الفرنسية مستقلة ( تيل كيل ) ...قالت هذه الصحيفة والعهدة على الراوي أن برلمانية من ضمن حريم البرلمان مارست في السابق مهنة ( شيخة) ... أيضا على ذكر ( شيخة) الضرورة تقتضي التوضيح نظرا لتباين المفهوم وبالتالي دلالة الاسم بين عرب المشرق وأكثر تحديدا عرب الخليج وبين المفهوم لنفس الكلمة عندنا في المغرب ، إنها على طرفي نقيض تماما ، يتخد اللقب عند الإخوان الخليجيين مكانة الامتياز والتمايز الطبقي القبلي ...الشيوخ والشيخات في خليجنا العربي إنها النخبة التي تمكنت بقوة تاريخ ما بالاستحواد على هرم التراتبية الاجتماعية وتمكنت بفعل هذا الامتياز أن تستحود على النار والدار...يقوم القوم التابع احتراما وإجلالا حد التقديس عند سماع الكلمة فقط أكاد أجزم إنها توازي نفس السلوك اللآإرادي عند المتدين جدا عندما يتردد على مسمعه لفظ جلال . في المغرب الأمر مختلف تماما وهي المفارقة الغريبة التي يطرحها المفهوم لقب شيخة عندنا موشوم بالعار والفضيحة هكذا حكمت ذاكرة شعبية أحيانا ترى في الأسود أبيض وفي الأخير أسود، بكل بساطة فالشيخة في نظر هذه الذاكرة المثقوبة هي التي قادتها ظروف التيه وشق جدار الانتماء القبلي أو العشائري أوالديني لكي تمارس فنا ألصقت به كل المواصفات اللاأخلاقية والالحادية نسجت حكايات وحكايات خيالية موظفة الدين بخصوص مآل هذه الفئة في الآخرة . أيضا الاسم موشوم بمفارقة أخرى غريبة ... دلالة أخرى ارتبطت بالسلطة وأشياء أخرى ، الشيخ مهنة ضاربة في أعماق ثقافة السلطة كما كان متعارفا عليها والمغرب يعيش سنوات عجاف دولة مشلولة الأركان إنها فترة السيبة التي تربع فيها الشيخ على ناصية طريق عصابة مختلسي قوت بشرية شاءت الأقدار أن تعيش لحظات عذاب وتنكيل إنسان العبودية ، هو العين الأولى لسلطة العصابة هو الرجل الثاني في القبيلة بعد الرجل الأول ( قائد دراعو) في البدء اقتصرت المهمة التي تحمل البطش والتنكيل وكل ما يعج به قاموس الاستئصال من مصطلحات ، أقول اقتصرت على البادية فقط لكي يحصل لبس للمستعمر، فمباشرة بعد احتلاله واستحواده على أراضي أهل البادية استعان طبعا بهذه الوسائل ( الشيوخ والمقدمين) بانتزاع أهل البوادي من منابت جذورهم ومن رضي بالقضاء والقدر بقي كادحا في أرضه ومن رأى في الأمر غبنا فأمامه أرض الله الواسعة ، في بداية الأمر حينما يقدم للمستعمر شخص هذا هو الشيخ يستفسر هل شيخ الكبيلة ( القبيلة) أم شيخ الكامنجة ( الكمان ) ...أيضا يجب التذكير بحقيقة لا أدري لماذا هي كذلك وتتمثل في حنين لبعض هذه المناولات السلطوية حتى ونحن نعيش أيام تحولات في اتجاه الحسم مع البائد أي بالمختصر المفيد مازالت سلطتنا تبقي وتصر على نفس الألقاب والمهنة
لا أخفي سرا إذا صارحتكم بأن الهاجس الذي استفزني من أجل إبداء وجهة نظري هذه وبالتالي الجهر بأشياء توضح الأمور وتكشف مستور نفاق أقول ليس الدافع هو تبيان موقف تضامني مع الصحافة المكلومة والمجبرة على الافلاس الطوعي من جراء الأحكام القاسية والغرامات المادية الخيالية ، ، مهنة المتاعب هذا قدرها وستبقى كذلك ...في الرقعة العربية ثمة تنظيمات حقوقية من أجل صد الهجوم كما ترى تعددت أشكال الاعتداءات على محترفي المهنة مضايقات تمس الأفراد في أجسادهم وأموالهم وحريتهم إلى أخرى باسم المضايقة القانونية ...هكذا ترى التنظيمات قد أتفق معها في البعض من التنديد وأختلف معها في البعض الآخر لا أدري هل هو وعي شقي أم لبس حصل أم بلادة أعاني منها بخصوص المعطى الحقوقي، أيضا أود أن أشير إلى أنني نشازا في الحقل الحقوقي حينما أحس إحساسا غريبا يتمثل في ترويج باسم حرية التعبير لأشياء تقض مضجع الوطن
ندائي إلى كل من يفعل في الشأن الثقافي أولا وفي الشأن القضائي ثانيا أن نتفق على هاجس وحافز إبداء هذه الوجهة نظر في نقطة واحدة تتعلق بفئة مكظومة في حقها التاريخي لفن شعبي يحمل جينات البعد القومي العروبي أولا والبعد المغربي الذي انصهر فيه البعد الأول حيث امتزج العروبي بالأمازيغي المحلي وكانت النتيجة تركيبة فن يتميز بخصوصية مغربية ....إذا كانت البادية هي الخزان البشري أيضا علينا أن نعي جيدا بأنها الخزان الأدبي التراثي ...والحقيقة التاريخية يامن صام على الكلام والاحتجاج في وجه الاهانة الموجهة لشخوص هذا الفن هي أن فن العيطة تراث أدبي وبامتياز .... لم تكن عيطة الشيخة في البدء سمرا ماجنا خياليا أحيانا يستدعي الجنس وما شابه ذلك بل هي في العمق بمثابة التاريخ الجماعي لقبائل عربية بدورها تحملها جينات الإنسان المغربي
فن العيطة هي شذرات مفتتة وقليلة تحمل بصمات أول ملحمة عربية كما اتفق المفكرون عربا ومستشرقين حينما طرح الآخر أن الإنسان العربي لم يكن قادرا على إنتاج الملحمة نظرا لضيق أفقه عكس الشعوب الأخرى التي تميزت بغزارة الانتاج الملحمي اليونان مثلا ...هاهي السيرة الهلالية التميز الذي حظي معه العرب بهذا الابداع المازج بين الكلمة المعبرة والايقاع الموسيقي الذي تحدثه خصوصا حينما وصلت محكيات وسيرة الهلالية إلى بلدان المغرب العربي
أيضا أود التذكير بالمعطى الذي تحمله العلوم الإنسانية ويتعلق الأمر بعلم الاجتماع كما صاغه مخترع المبادرة العربي ابن خلدون والذي احتفى بالمسألة حينما تمكن من تتبع مسار تنقل بني هلال من المشرق إلى المغرب والتاريخ يحمل حقيقة لا يصمت أمامها انتهازيان أن أصول بعض القبائل المغربية كقبيلة دكالة وقبيلة عبدة هلالية وبامتياز ...ولأن الحكيم ابن خلدون يتخذ من المناولة المباشرة أي الملاحظة المباشرة للظاهرة مع التركيز في التدوين وجمع المعلومة والمقارنة والملاحظة وصولا إلى الحكم هاأنذا سأستعير من الحكيم منهجه لكي أذكرك يامن اختفيت في جبة جبنك وصمت على الاحتجاج وأزودك بمعلومة تؤكد فرضية وضعتها وأنا أتناول الموضوع ليس من قبيل الصدفة أن تكون قبائل عبدة ودكالة موطن فن العيطة ....ابحث مليا على أصل البداية ...وأنت تسجل جملة من التأملات في حق فن شعبي لم ينبع من فراع يتميز بخصوصية محلية جمعية تغطي ربوع الوطن لكي تتخد شكلا آخر تضفى عليه خصوصية فردية ...إنها الأهازيج الشعبية التي تغطي ربوع الوطن شاملة لتضاريسه سواء أكانت سهلا أو جبلا ...لهذه الأسباب تعددت العيطة تبعا لخصوصية محلية في اللهجة والطقوس ....وهكذا تدرج شعر الملحمة العربية السيرة الهلالية إلى طور آخر مصحوب في البدء بالايقاع على أم الآلات الموسيقية العربية الرباب وإلى مراحل أخرى تدرجت عبر حقب زمنية إلى أن اتخذت شكلا آخر ...هي سيرة تجاوزت الطور الالقائي إلى الطور الغنائي المصحوب بالايقاع الموسيقي بفعل إدخال الآلة وتبعا التعبير الجسدي عن سحر يحدثه فن السماع ينفث في الروح من أجل التحكم في توجيه الجسد وكان الرقص الفعل المصاحب للشيخة في رحلتها وهي تخوض غمار النداء ( العيطة) بأسلوب فطري تلقائي نستخلص من تجلياته المعقدة أحيانا أن فن العيطة هو الفروسية بعينها والتي تقوم أساسا على فضائل نجملها في عبارة ( المروءة ) نستوعب معها كرم الأصل المغربي الممزوج بالعربي والأمازيغي والغاية تزويد القوم بدفعة قوية تحفزهم على المزيد من الهمة والمروءة واسألوا فرقة شعبية أبدعت في العيطة حينما اتخدتها قاعدة انطلاق اسألوا فرقة ( تكادة) تجدون عندها ما يروي الفضول
مرة أخرى أؤكد بأن فن العيطة لم يأت من فراغ تاريخي ثقافي فهي في العمق بمثابة التاريخ الجماعي لقبائل تشكل وطنا اسمه المغرب من طنجة إلى الكويرة ....أحيانا حينما تتأمل تضاريس لغة الانشاد يبدو لك بأنها صدرت موشومة بعصبية قبلية ( الحصبة مثلا ) للفنانة الشيخة فاطمة الحامولية، يتردد صدى الغناء والصوت جوهري وصل أعلى مراتب درجاته تغمض عينك تحس إحساس المتواجد في عين المكان تشنف السماع بعيطة لفنانة مثل حادة أعكي وكأن بساطا حملك مستلقيا وأنت تعبر تضاريس الأطلس ، أيضا عند أصحاب العيطة المرساوية تصدح الشيخة الحامولية بحصبتها المميزة وكأنك تتبع في عين المكان محصولا فلاحيا خصبا وأن تربة الترس الغنية لم تبخل هذه السنة عن العطاء
ولأننا نعيش حدثا استثنائيا وبكل المقاييس جعل في مقدمة مقارباته الحفاظ على الذاكرة من النسيان لكي نتصالح مع ماض موشوم بكل تلاوين القسوة حد الاستئصال أرى من الضروري استحضار الدور النضالي ولو ببساطته تكلفت به أسرة اللقب ( السبة ) كما حكمت المحكمة ...نعم جهرت العيطة بالمآسي فترة الجذب السياسي سواء فترة الاستعمار وما بعدها ، لنتذكر التوثيق البسيط هي مادة محكية وفق ايقاع تشرح بعض المعارك النضالية في وجه المستعمر ....فاين ( أين ) أيامك يابن جرير غير البارود والكور (القنابيل ) يطير ....أحداث سيدي بوعثمان ....كان موسما ولى( صار) حركة ( معركة ) ....أيضا نستحضر الحدث التاريخي الذي مازال يشنف ويثير انتباه الجيل الحالي من طرف من عاصر المرحلة والذي نسجت عبر خريطته روايات هي أقرب أحيانا إلى الخيال منه إلى الحقيقة رغم أن الحدث في عمومه لا زال له أبناء وأحفاذ والأمر يتعلق بجبروت بعض القياد في فترة شلت فيها أوصال دولة كحكاية القايد عيسى بن عمر العبدي والشيخة خربوشة تلك السيدة التي احترفت الجرأة قبل أن تحترف غناء العيطة وبالتالي هي شيخة الوصف السبة حاليا كما ينظر القضاء ....حكاية هذه الشيخة مع القايد عيسى صارت أيضا مادة درامية تجسد الصراع بين الشر والخير بل اختيرت كسيناريو لمسلسل تليفزيوني للمخرجة فريدة بورقية اختارت له كعنوان جنان الكرمة واختارت أيضا بتر لسان الشيخة كعقاب لها عندما تجرأت وعفطت أرض الجنان نعم تحمل الذاكرة هذه الرواية حينما استدرج القايد ( الحاكم الأول لأرض تتسع إلى أن تتجاوز دكالة والرحامنة واحمر وتخترق مراكش ) استدرج القايد الحاكم بأمره الشيخة وأمرها بترديد كلمات قيل له بأنها هجاء يشرح قسوته وخسته ....نعم استطاعت أن تجهر بما لم تستطعه دولة في سبات عميق ...نعم عبرت عن معاناة المغبونين من أبناء جلدتها وأنذرته بما ينتظره من حساب حينما صدحت بالتالي( سير يا القايد ياالعيفة ( النثن) الأيام تسالك ( تنتظر منك ) حسيفة والكلمة الأخيرة معناها بالنسق الفصيح الانتقام ، ولكي يحافظ القايد على هيبته المفروضة بالقوة والشر جز رأسها لكي تكون عبرة ورغم أنه يهيم في حبها والتعلق بها هكذا تقول الحكاية والله أعلم لكن خربوشة تملك حقا تاريخيا في هذا الاستثناء نظرا لقصائدها الحية التي تروي المأساة
وكتذكير أخير لابد منه موجه لأشخاص أشخاص أعلنوا سابقا عن اهتمامهم بهذا الفن وأصحابه ومتلقيه ، سواء كان هذا الشخص وزيرا للثقافة والمثقفين ترأس مهرجانات وأسابيع ثقافية وضعت في أجندتها فن العيطة كتراث فني فعل في الزاد الثقافي المغربي ....أو شخص يمكن أن يكون هو المسؤول الأول سابقا على تدبير شأن زبوني اسمه اتحاد كتاب المغرب ....أذكر هؤلاء بضرورة الانتباه إلى هذا الجرح الذي سببه القضاء المغربي لفئة من الفنانين الشعبيين دأبتم على توظيفهم بصيغة انتهازية ليس إلا ، والمسألة تقودني إلى وضع المقارنة التالية بينكم وبين الرجل القوي وزير أم الوزارات حينما أجبر أصحاب فن العيطة من شيخات وشيوخ وعبر أنحاء الوطن من ترديد كلام يشيد به وبجبروته في حفلات الأقاليم والسهول والجبال والهضاب والبحار وأرغمهم على ترديد قولوا العام زين يا البنات يفرح الفلاح الخ .... لا أسجل أي فرق أو تباين بين هؤلاء الأشخاص الصائمين على الاحتجاج والمحكمة حسمت في أمر الشيخة كمرادف للحقارة والندالة والعهر وأشياء أخرى ...سأكتفي بواقعة حية ما زالت طازة على حد تعبير إخواننا المصريين ....تذكروا معي جيدا حينما أرغد وأزبد هؤلاء عندما قررت مدينة آسفي تكريم بعض الفنانات الشيخات اللواتي بصمن العيطة بميزة التفرد في زمن يتطلب ارتباط الوجدان بالوطن ....ولأن الذاكرة الشعبية مثقوبة بخصوص هذا الجناح المنكسر من الفن وبالتالي حمولتها سلبية إزاء هذا الصنف ....لم تشفع فيه الأبحاث الأكاديمية لأستاذي المرحوم أبو حميد ولا أبحاث ذاك الرئيس لاتحاد اختراع زبوني وطيع اسمه اتحاد كتاب .....والذي وظف المناولة ( العيطة) كمادة اشتغال مكنته من نيل دكتورته ...أقول لم يشفع لهذا الفن المكلوم هذه الاجتهادات في محو وصمة العار الملتصقة به ظلما وعدونا فهب حراس الظلام بالاحتجاج والوعيد بكل أساليب الترهيب إن تضمنت أجندة الأسبوع الثقافي فقرة تتعلق بهذا الفن وتكريم شيخاته ( فناناته ) .....حينها تحركت الأقلام التي تتنفس هواء الانتخابات فقط وهي على الأبواب وجعلوا من القضية وقفة سياسية لفضح من اتخذ من الدين ستارا من أجل توظيف خناجرهم
وبما أنك يا أيها الرئيس السابق ومعك من يدور في فلكك استعرت فن العيطة ووهبتك زادها الثقافي حتى نلت شهادتك وبميزة مشرفة كما تناقل الرواة الآن أجد نفسي مضطرة إلى طرح تساؤلات تبقى الاجابة عنها مفتوحة ومهما تكن الاحتمالات .....أين أنت الآن ....؟ ...أي جبة ارتكنت إلى ثناياها والمحكمة أصدرت أحكاما قاسية تؤكد فيها على أن الشيخة لقب مهان وقدر وحقير وهو للقدف والتبخيس فقط ...؟ أي معيار التجأت إليه هذه المرة من أجل قياس درجة الانتصار إذا أنت صدر منك لا قدر الله موقف تدافع فيه عن فنك وأصحاب فنك الشعبي المختار .






التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-26, 19:05 رقم المشاركة : 7
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

c3 رد: خبايا العيطة الشعبية المغربية ...متجدد


الطقطوقة الجبلية



سميت بالطقطوقة الجبلية تمييزا لها عن باقي الأجناس الأخرى من الفنون الغنائية بالمغرب ، وقد اختلف الباحثون والمعلمين في أصل التسمية ، منهم من يرجح ذلك إلى الإيقاع الذي تتميز به الأغنية الجبلية : طق طق . ومنهم من يربط هذه التسمية بطلقات البنادق أثناء الحروب والحفلات التي تقام خلال المهرجانات الشعبية والمناسبات.

تتألف الأغنية الجبلية من قسمين أو ثلاثة .

الريلة : موضوع الأغنية الذي يجب أن يصل إلى المتلقي حاملا عدة معاني ورموز الحالات النفسية والروحية ، مثل الفرح و الحزن ، السعادة والألم وغيرها، كما أنها تحمل أخبار المعارك والحروب ، الانتصارات والهزائم ، وتحمل كذلك تحمل بين طياتها مواضيع التغني بجبال الطبيعة والغزل ، وهي المحاور الثلاثة التي تشتغل عليها الطقطوقة الجبلية كصنف من أصناف العيطة ، وأي النداء إلى الاستماع والانخراط في أطوار ومراحل الأغنية ، غناء وعزفا ورقصا.

التعريضة : اندماج كلي بين كل العناصر المكونة لهذا الحدث الفني ، أي دخول المتلقي كليا ضمن المرحلة الأخيرة للأغنية ، ختامها يكون عادة تعبيرا بالرقص الفردي أو الجماعي .

أما بعض الدراسات وبعض المعلمين يتفقون على أن للأغنية الجبلية ثلاثة محاور وهي :

الفراش : وهي الطقطوقة الموسيقية التي تسبق الأغنية، وهي نداء إلى المتلقي للدخول في إطار الأغنية ، وإثارة الانتباه ، ومن خلال هذه المقطوعة يمكن معرفة الأغنية التي ستغنى لاحقا.

الغطاء : قلب الأغنية التي تحمل بين طياتها خبرا مبطنا لحدث اجتماعي أو ثقافي أو فني ذو دلالات عاطفية – طبيعية – تاريخية .

الحساب : المرحلة الأخيرة من أطوار الأغنية، حيث تكون قد استوفت شروط التبليغ والاخبار، ثم انخرطت فرديا أو جماعيا في لحظة اندماج كلي للتطيب والانتعاش الشعوري الذي يعبر عن الفرح والسعادة .

ولهذه الأقسام مسببات ودوافع قامت عليها الأغنية ، فقد نلاحظ عند نمط الكباحي وهو نمط يحمل بين طياته أخبار المآسي والأحزان لا يمكن للأغنية أن تشمل مرحلة الحساب – التعريضة لما هذه الأخيرة من جو التطريب والتنغيم.

كما حددت دراسات أخرى عن الألات التي أدخلها الهلاليون معهم هي : الشبابة وهي قصبة للنفخ أكبر من الناي.

الرباب العربي وهو ذو وترين إثنين في مقابل الرباب السوسي ذي الوتر الواحد والدف ولعله المربع قديما ، وقد أفضى تسرب هذه الألات والمعطيات إلى نشوء ظاهرة الجوق الشعبي المستعرب في مناطق السهول. وهو جوق تميزه خاصيتان أولهما إدخال ألات تختلف في طبيعة تركيبها وطريقة استخدامها عن الألات المستعملة في الأغاني الأمازيغية ، والثانية اعتماد أسلوب في الغناء يقوم على ألحان خاضعة لأوزان شعورية زجلية مستحدثة، وفي كتاب افريقيا لمارمول كاريخال ذكر أن : أعراب منطقة نوميديا يتغنون بقصائدهم المقفاة الموزونة على أنغام الدف والعود والكمان. أما الفيول هي عبارة عن إحدى صور الرباب العربي في مرحلة من مراحل تطوره نحو الكمان.

وفيما يخص المنطقة الشمالية من المغرب، ونعني بها منطقة الريف الموزعة على كتلتين بشريتين على حد تعبير الأستاذ التوفالي – كتلة شمالية غربية تتكلم اللهجة الدارجة المغربية – وكتلة شمالية شرقية تتحدث بالأمازيغية الريفية ، حيث يعتبر أن الألات الموسيقية المتوفرة بالريف بكثرة هي ألات الطرق مثل : أجون أو الدف ثم الخذنة أو الغيطة ثم ثامنجا أو الناي ، وغالبا ما يكون الشبابة ، كما أنه من الملاحظ أن أهل الريف لا يستعملون الألات الوترية إلا قليل ، حيث اخذوا ألات النغم والطرق.

إن الأغنية الشعبية في بلادنا لا تستقر على نمط أو صنف أو لون، هي مع المجالي أعداد كثيرة، ومع التنوع الجغرافي والطبيعي أنواعا متنوعة ، للجبل أنماطه وألوانه ، وللسهول محتوياته الغنائية ، وللسفوح والهضاب كذلك ، وللسواحل كما للصحاري صنوفها ، لكل من شرق البلاد وغربها ، شمالها وجنوبها غناء متنوع ومتعدد بشكل يجعل أحيانا لكل منطقة غناؤها الخاص بها ايقاعا وانشادا وكلاما وعزفا وتوقيعا ، مع التنوع اللغوي طبعا بين لهجات دراجة محلية وأمازيغية : تامازيغت ... تاشلحيت ... تاريفت . ويتضمن كل لغوي صنوفا وأنماطا غنائية متعددة.

تتركب الطقطوقة الجبلية من ثلاثة أنماط غنائية أساسية وهي : نقل الخبر – انتقاد الوضع، هذا النمطان يعتبران من صنف العيطة أي اشتقاقها من لفظة عيط، بينما النمط الثالث وهو التغني بجمال الطبيعة والغزل المقتبس من الأنماط الأندلسية المعروفة والمشهورة بهذا المجال الرائع، لا يعتبر من صنف العيطة بقدر ما هو صنف رومانسي حالم لا يخرج عن مجاله أيام السلم.

أما العيطة هي ذلك الغناء الذي يبتدئ بنداء ، وفي اللوازم تتخلله نداءات إلى جانب كونه غناء مركبا لا يحتمل الجزء الواحد ، وأقصد به هنا ميلوديا واحدة وايقاعا متشابها وبحرا من البحور اذ انه غالبا ما تتغير الميلوديا في الجزء الثاني، وكذا الايقاع والبحر الذي يطول او يقصر ، قد يكون فيصبح بسيطا او متوسطا.

ان العيطة اشبه ما تكون بالقصة المفتوحة والتي يظل موضوعها بكيفية مستمرة عرضة للتحوير والزيادات. ويهيمن فيه الارتجال الحر للناظمين . يزيدونه ثراء ونماء، ويفرغون فيه ما تعترض حياتهم من مأسي وأفراح. وما يجيش في نفوسهم من أماني وأمال ، حتى بات من العسير الوقوف على المؤلفين الحقيقيين للعيطات المتداولة، والعيطة وفقا لذلك لا تخرج عن الصفة العامة للغناء الشعبي.

يمكن القول ان التأليف بدأ فرديا على يد فرد، واستمر ايضا يقوم به أفراد ، ولكنه انتهى إلى أن أصبح جماعيا ، فقد اختفى الفرد وتسلل المجتمع تسللا غير محسوس إلى الدائرة ، ليفرض وجوه عن طريق الافراد ذاتهم ، وقلما نتعرف في الفنون العيطة على اسم المؤلف كما هو معمول به في طرب الملحون او طرب الالة مثلا...

هنا لا بد من ادخال الطقطوقة الجبلية ضمن مجال العيطة سواء من حيث التعريف الذي يعتمد النداء كمرجع في التسمية والذي نجده في العيوط بمختلف انماطها وانواعها وامكنتها ، او من حيث الغناء المركب والميلوديا والألات الوترية والايقاعية والتعريضات.

اما انماط العيوط الموجودة بالمغرب فهي تنقسم الى قسمين اثنين :

عيوط رئيسية وهي : الجبلي – الحصباوي – المرساوي- الحوزي- الدوايس.

وعيوط فرعية مثل : الزعري – الخريبكي – الشياظي – الغرباوي – الساكن . الذي يعتبر قاسما مشتركا بين كل الانماط السالفة الذكر ، سواء منها الرئيسية او الفرعية.

كما من المعتاد ان ينتقل الاشياخ والشيخات افرادا او جماعات بين المدن والقرى المجاورة او المتباعدة طلبا للعمل او للاسترواح او غشيان مواسم الاولياء، حيث كان يتم خلال هذه الانتقالات كثير او قليل من الاخذ والعطاء والتبادل بين الرباعيات المختلفة ، وقد نتج عن ذلك تلاقح في العيطة الشعبية موضوعا ، كمظهر من مظاهر الوضع الذي عرفت به نفسها، والمتمثل في نبذ الثبات والاستقرار المميت لكل فن ، والنشدان الدائم لتجديد شكلها ومضمونها.

ان من مميزات العيطة الجبلية انها سهلة الاداء والعزف الى درجة تجعل جميع الشيوخ يغنون الجبلي، فهي لا تتوفر على فصول كثيرة ، كما تتميز بليونتها ورقتها الى درجة ان المستمع للطقطوقة الجبلية يطرب وينجذب بخلاف العيوط الاخرى الخشنة مثل جهجوكة.

ان الطقطوقة الجبلية تقدم صورة رقيقة عن الزراعية والرعوية التي احتضنتها ، ولا تذهب بعيدا في التوضيح ، انما تقتصر على الاشارة العابرة لبعض المكونات البيئية ، كتمجيدها واطرائها على صفات الشجاعة والاقدام التي تكون مطلوبة في رجال القبائل وسادتها خلال الحقب المتقلبة من تاريخ المغرب، والطابع التعبيري عن هذه الحقب.

ان العزف في الطقطوقة الجبلية اذا كان الكنبري فيتم بثلاثة اوتار متكاملة واذا كان على الكمان يتم كذلك بثلاثة اوتار متكاملة وبالسلم الموسيقي الخامس المتكامل ، وتقع المساوية في لوتار او في الكمنجة المساوية العصرية المعروفة في الوقت الحاضر ، اما في العود فيستحسن ان يساوي الوتر الثاني في صول والتدرج معه الى الوتر الخامس على اساس ان الجبلي خلافا للغناء العصري يبدأ من أخشن الأصوات وينتهي الى أدقها.





التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-26, 19:23 رقم المشاركة : 8
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

c3 رد: خبايا العيطة الشعبية المغربية ...متجدد


فاطنة بنت الحسين سلطانة فن العيطة .

ولدت في بداية العقد الثالث من القرن العشرين بنواحي سيدي بنوربمنطقة دكالة
بدأت الغناء القروي ( غناء العيطة) في بدايات حياتها. ومثل صغيرات القرى،
جربت صوتها الطفولي متأثرة بصوت و بصورة الشيخة الغالية التي جاءت من
وادي زم إلى أحد أعراس المنطقة. وسرعان ما ستشد فاطنة الرحال إلى منطقة
اليوسفية لتلتحق بمجموعة الشيخ المحجوب وزوجته الشيخه خدوج العبدية، حيث
قضت أكثر من عشر سنين، بين أفراد هذه الأسرة الفنية الصغيرة. والواقع أن
خدوج هذه هي التي علمتها أصول المهنة و تقاليدها حتى إن المرحومة فاطنة لم
تكن تتردد في وصف المرحومة خدوج العبدية بكونها " الشيخة الصنايعية"
ورغم أن بنت الحسين اشتغلت مع شيخة و شيخات عديدين، فإنها بعد مجموعتها
الغنائية الأولى التي سجلت معها عديدا من الأسطوانات، عثرث في مجموعة
أولاد بن اعكيدة على أسرتها الفنية الحقيقية الثانية و سجلت معهم أكثر من مائتي
أغنية، سواء من قصائد و براول العيطة أو من الأغاني الشعبية. و لم تبتعد عن
المجموعة إلا بعد ان تقدمت السن وتعب الجسد والصوت، ثم قررت الاعتزال
بعد عودتها من الديار المقدسة قبل ثلاث سنوات من وفاتها.
والواقع أن شيخات محترمات، عميقات من حيث التجربة الفنية و طول المراس،
من أمثال الشيخة عيدة، و الحاجة الحمداوية،و المرحومة فاطنة بين الحسين
و حفيظة الحسناوية و عايشةوحادة أوعكي ( الأمازيغية التي غنت العيطة أيضا)
وغيرهن هن اللواتي أعدن لتراث العيطة المكانة اللائقة كفن غنائي موسيقي أصيل
تعود جذوره كما نعلم – إلى الغناء البدوي الأول الذي عرفه المغرب مع مجيء
القبائل العربية من بني هلال و بني سليم و عرب معقل وزغبة ورياح وسفيان،
في ظل الدولة الموحدية وعلى عهد عبد المومن بن علي الكومي الذي اقتطع لهم
الأراضي و أفسح لهم المجال لاستيطان المناطق الشاطئية على امتداد المحيط
الأطلسي من مناطق حوض سبو إلى احواز مراكش ( الشياظمة، عبدة، دكالة،
الشاوية، الغرب...) ودخولا إلى المغرب العميق باتجاه مناطق الدير ( بني ملال
ونواحيها) والسراغنة و الرحامنة وقبائلزعير.
وفجأةيوم الاحد03 ابريل2005 عاجلها نزيف طارئ في الدماغ. فنقلت على وجه
الاستعجال من سكناها بسيدي بنور ( إقليم الجديدة ) إلى إحدى المصحات الخصوصية
بمراكش. و مساء يوم الثلاثاء 05 ابريل2005، عادوا بها إلى بيتها بعد ان طلب
الطبيب ذلك. و أسلمت الروح إلى بارئها صباح يوم الاربعاء 06 ابريل 2005،
لتدخل منطقة الصمت الشاسعةهي التي عمت صوتها الرعوي على كل الجهات،
عبر الأسطوانات القديمة من فئة 45 لفة، و عبر الإذاعة و التلفزة، وعبر الأشرطة
الصوتية ثم أشرطة الفيديو و الأقراص المدمجة. وطبعا، من خلال الأعراس و الاحتفالات.
نعم ماتت فاطنة بنت الحسين ، ويظل صوتها صداحا بما يجعل الناس
يتذكرون أن العيطة فن الشعب ، وأنها فنانة الشعب .





أتاي يدور والعيطة والحس المولوع
فدواخلي تدور رحاها وتدرك غور عماقي

الشاليني وحاجتي ف كريني صداهم مسموع
وكبت الخيل تبكيني ويحجل لي الساخي بفراقي

ف التراب الصيني نصبنا الوثاق سبوع
ومن باب الشعبة اسمع الحصبة وكون دواقي

حي الحصبة ولافة غير الزمان شانو منكوع
مول البركي علام وف القصبة مازال الوعد يلاقي

كالت الشيخة على حبيبها لالا قدو مربوع
وانا مولوع ب القريحة والموهوب والنضام الراقي

هو حبيبي و بهاه ضو دربي وينير ع الجموع
هو تاجي وتبراجي وملامح زيني ومرود زواقي






التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
آخر تعديل الشريف السلاوي يوم 2011-06-26 في 20:06.
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-26, 21:46 رقم المشاركة : 9
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

c3 رد: خبايا العيطة الشعبية المغربية ...متجدد


المرحوم محمد بوحميد.. كاتب تاريخ العيطة ومكتشف جغرافيتها


استطاع الراحل محمد بوحميد أن يؤسس مدرسة مغربية في البحث العلمي خاصة بموروثنا الأدبي الشعبي وفي اختياره، مما جعله يتفرد في لحظة تاريخية مهمة بصوته الصداح فيما كانت أصوات أخرى منشغلة بمتاهات الإيديولوجيا، كما كان يصفها، يقول: «لقد اخترت مجال الثقافة الشعبية كي أساعد نفسي ومعي المغاربة على التعرف على أنفسهم من خلال تاريخهم الفني الشعبي»·
اليوم، نسترجع الذكرى ومعها شريط الذكريات واللحظات المسروقة بفعل قوة فجائية الرحيل، إنه محمد بوحميد ابن الحاج امحمد بوحميد الآتي من تراب عبدة و دكالة، الغني، ومن داخل أسوار آسفي العتيقة حيث الطفولة والدراسة الأولى حتى لحظات الشباب وما رافقها من سخونة فكرية وشرارة معرفية، امتدت داخل فضاءات دار الشباب علال بن عبد الله الشهيرة، حيث برز اسم الراحل ضمن مجموعة من شباب المدينة في تنشيط اللقاءات الثقافية والفكرية، هناك تعرفوا على كتب المنفلوطي وفولتير والجاحظ والمتنبي، هناك كتبوا أولى محاولاتهم الأدبية وهناك مارسوا المسرح واطلعوا على الحركة السينمائية العالمية·
فجاء الرحيل عن آسفي والبحث عن أفق تعليمي رحب وكانت الوجهة الرباط، وبالضبط مدارس محمد الخامس وبالموازاة مع ذلك تعرف الراحل على أوساط الصحافة بالعاصمة، فاشتغل متعاونا مع جريدة العلم ومترجما مساعدا لقسم الصحافة في عدد من السفارات الأجنبية. وبالرباط، برزت معالم حياة جديدة ومعها اختيارات بديلة قوبلت بالرفض من قبل الأب، خاصة لما قرر الراحل الالتحاق بأكاديمية ضباط الشرطة آنذاك·
الرجوع إلى آسفي كان صعبا وقاسيا عليه هو الذي تعود على حياة العاصمة بترفها الثقافي والسياسي، هنا برزت شخصية بوحميد وتقوت وأصبح ثائرا على الأوضاع رافضا ليكون مساعدا لأبيه في التجارة هو الخارج من عالم لا مجال فيه سوى لقوة العقل في الإبداع وهو الحامل لنزعة الوطنية حين شارك في طريق الوحدة وتعرف عن قرب على شخصيات ورموز وطنية كمحمد الخامس وولي عهده آنذاك المولى الحسن والمهدي بنبركة وغيرهم·
أمام هذا الوضع الذي لم يكن بيده تغييره، تأتي الصدفة لتصلح وتصحح مسار الرحل، حيث قادته جولة بالمدينة إلى أن يمر أمام مقر نيابة التعليم ويطلع بالصدفة على منشور علق على أبوابها تعلن فيه عن رغبة الوزارة في توظيف معلمين وأستاذات، هكذا تصبح الصدفة عاملا حاسما في رسم اختيار إنسان أحب وأخلص لمهنته حتى آخر يوم بإعدادية مولاي يوسف حين كتب على سبورة الفصل «وختم بفضل الله ورعايته»·
خلال مساره الوظيفي كأستاذ للتاريخ، استطاع بوحميد أن ينفذ إلى بطون الجغرافية والتاريخ وينهل منهما ما يقوي تخصصه، وأسقط كل هذه الحمولة المعرفية على فن كان آنذاك من هواته بفعل القرب الجغرافي وحتى النفسي يوم كان طفلا (في يوم إعذاره، أقام الأب حفلا حضرته فرقة من شيوخ وشيخات العيطة، وأمام قوة الألم شدته مشاهد الفرحة والرقص والغناء الذي كان سائدا في فناء منزل العائلة)، بعدها تأتي مرحلة الوعي بالتراث، وهو وعي وجده متأخرا لدى الباحثين وغائبا عن المراجع، فكانت بداية المشوار منذ الستينيات بمصاحبة الفرق والقرب منهم حتى تعلم وأتقن الآلات الموسيقية (الكمان والكنبري) إلى الخروج في جولات ممتدة على الخريطة الفنية المغربية من آسفي حتى الشياظمة وهضاب الشاوية وسهول عبدة والحوز والرحامنة وأربعاء الصخور والخيايطة وأولاد حريز وسيدي غانم والفقيه بنصالح وحد كورت إلى أقدام جبال الريف مع العيطة الجبلية مرورا بالشرق مع المنكوشي والنهاري إلي الصحراء حتى موريتانيا في سفر سماه بالبحث عن المتشابهات·
في رحلة سفره، تعرف الراحل على رجال ونساء مغرب الفن الشعبي وصاحب عددا منهم إلى درجة أصبح معها هؤلاء يطلقون عليه لقب «المعزز الربيك» أي ما ترجمته في لهجة «الغوس»: الأستاذ الكبير.
انطلق البحث عند بوحميد من الميدان حيث التصاقه الشعبي بعوالم العيطة المتشعبة، كانت البداية تعلمه للهجة «الغوس» المشفرة ليسهل عليه التواصل بين أناسها، وهي المرحلة التي استغرقت وقتا طويلا تمكن فيه من إتقانها بل وتجديدها وبواسطتها انطلق في الوصف مجيبا عن سؤال بسيط: بم يتعلق الأمر؟ فوصف العيطة في شكلها من اللباس وعدد الأفراد وطريقة أدائهم ليصنف فيما بعد عيوط المغرب في إعادة رسم للخريطة الفنية الشعبية، رابطا إياها بمرجعيات جغرافية وتاريخية اعتبرت إلى يومنا بالناجحة، ولم يفت الراحل الانكباب على المتن الزجلي وتصفيته، على حد قوله، مساهما في إعادة تركيب بعض العيوط التي كانت على حافة الزوال كعيطة «العمالة» أو «الشعيبية»، وقد حافظت شخصيا على شريط موسيقي صوتي فريد يعود إلى السبعينيات يؤرخ لما قام به الفقيد. وفي آخر محطة قبل وفاته، اتجه إلى ما سماه بالوصف التفكيكي للعيطة وكان من أولى ثماره البحث الذي قدمه خلال المهرجان الوطني الأول لفن العطية سنة 2001، وقد كانت وجهته المقبلة في مسيرة البحث، لولا القدر، هي «تنويت» العيطة وكتابة ميزان ذهب خاص بها مع تجديد في الآلات الموسيقية بإدخال تعديلات على آلة الكنبري·
إن أبرز ملاحظة يخرج بها المتابع لعمل هذا الرجل هي اعتماده على المرحلية كمنهج تسلسلي في البحث العلمي الذي كان من أبرز سماته سلوك التأني الذي عرف به الراحل دون التسرع في الإجابة عن أسئلة كان دائما يعتبرها سابقة لأوانها، مؤكدا خطورة التسرع بتقديم وجهات نظر في ميدان حساس نتحمل فيه مسؤولية الصدق والأمانة أمام التاريخ والأجيال القادمة، وهو ما كان دافعا له ليقتنع بعدم تجميع أبحاثه ونشرها·
وخلال هذه الرحلة الطويلة والممتعة والشاقة في سبيل تفكيك ووصف معالم هذا الفن كانت القساوة ترمي سمومها مع مشاعر أناس لم يستسيغوا فهم ما كان يقوم به الرجل وحورب حتى آخر يوم في حياته ولم يكن ينزعج من ذلك وكان سلاحه هو الإصرار وعدم الانعزال ومواصلة المشوار الذي كانت إحدى ابرز محطاته سنة 1984 يوم أقيم أول مهرجان أقحمت فيه العيطة كمادة فنية وعلمية مع أول بحث تكلف الراحل بإعداده وتقديمه ونقل على أمواج الإذاعة الوطنية فالتفت الكل إلى هذا الفن وإلى مكوناته الزجلية والجمالية والفنية·
وقد كانت هذه السنة عاملا مهما في انطلاق البحث العلمي العلني بالمغرب ليتداول اسم الرجل إعلاميا وثقافيا عبر محاضراته وأبحاثه المنشورة بمجلة «الأسبوع المغربي» ويتوج هذا المسار الحافل بحصوله على عضوية اتحاد كتاب المغرب سنة 2000، وتتلوها محطة تنظيم أول مهرجان وطني لفن العيطة بآسفي من طرف وزارة الثقافة، حيث شارك الراحل بمداخلة فكك فيها عيطة «الرادوني» (أطول عيطة وهي مكونة من تسعة أجزاء)، بعدها ساهم في الإشراف على أول ديسكوغرافيا صوتية للفنون الشعبية، وبالموازاة مع ذلك ساهم في عدد كبير من اللقاءات الثقافية في كافة ربوع المغرب كان آخرها مشاركته ضمن فعاليات مهرجان برشيد صيف 2001 دون أن ننسى حضوره البارز في عدد من البرامج التلفزيونية والإذاعية·
شهورا قليلة قبل رحيله لم يكن يترك فرصة تمر إلا وتكلم عن شعوره بالرضى، عن حالة الثقافة الشعبية عن كونه استطاع أن يقدم شيئا بسيطا لها هو أن يقول للمغاربة: أنصتوا إلى أنفسكم قبل أي شيء!
ترك بوحميد أشياء جميلة تجعله دائما حديث العديد من أصدقائه ومعارفه، استطاع أن يحب الحياة في علاقة بسيطة معها، حملته إلى نهايتها·

الـمَهْـدي الـكًــرَّاوي





التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس
قديم 2011-06-26, 21:53 رقم المشاركة : 10
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

c3 رد: خبايا العيطة الشعبية المغربية ...متجدد


العيطة الزعرية و البروال الشيظمي



العيطة الزعرية من العيوط المغربية وهي توجد خصوصا في منطقة زعير جهة الرباط سلا زمور زعير من رواد هذا الفن الشيخة خربوعة والشيخة زهرة والشيخة انعينيعة ومحمد العواك ......صحيح ان الاضواء لم تسلط على هؤلاء كما يجب لكن اسطواناتهم المسجلة خلال منتصف القرن السابق خصوصا في استوديوهات "افريكا فون" ما زالت تشهدلعطاءاتهم الوافرة
العيطة الزعرية ما يميزها عن باقي العيوط هو مايسمى الحساب الزعري تتبارز اثناء ادائه شيخات "الجلسة "وخلاله تتفوق الشيحة المتمكنة من العد حيث الكلام الموزون والهادف والمدغدغ لعواطف الحضور، وعلى سبيل المثال لا الحصر هذه بعض المقاطع للشيخة خربوعة:ا


طل على الذات وشوف ك ولات
بركة من الغدايد فين باقي زايد


البروال الشيظمي
---------


وهو نوع من الأهزوجات الشعبية القصيرة لم يصبح بعد عيطة، نظرا لأنه لم يخضع لعملية التركيب. من أهم مميزاته الأساسية أنه يتكون من قصائد شعرية، قصيرة أو طويلة يتصدرها البيت الأول الذي يكرر بعد غناء كل مقطع، ويدعى البيت المتداول. وهذا البروال نقسمه إلى نوعين: البروال العاطفي والبروال الصوفي:
- البروال الصوفي وله ارتباط بالأولياء والزوايا، حيث أننا نجد لكل ضريح( ) بروالا معينا، مثل سيدي احسين ومولا دورين وغيرهما.
- البروال العاطفي وتنحصر مواضيع هذا النوع في الغرام والتغني بالحب، ومن أهم هذه البراويل "أوشفت مجاشي هذاك احبيبي"، وغيرهما.
نموذج البروال الصوفي
الخيل أوين أوين

طالع انزورك
مولاي بوشتى الركراكي
نموذج البروال العاطفي
أو مراح الليل
أو احمات الكيلة
سير أخويا راه
العاطي مولانا
هذه الأنواع من البروال تؤديها تقريبا كل فرق العيطة والأوركسترات الشعبية الحالية.





التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
...متجدد , المغربية , الشعبية , العيطة , خبايا

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:04 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd