الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية


منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية هنا تجد كل المواضيع العامة المتعلقة بالتربية السليمة و الصحيحة التي يحتاج إليها كل بيت وأسرة ومدرسة ومجتمع

شجرة الشكر2الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-03-02, 17:19 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 الصحة النفسية للأبناء .. ودور الآباء فيها





الصحة النفسية للأبناء .. ودور الآباء فيها


د. خالد رُوشه


أبناؤنا مكون قابل للتشكيل والتقويم مادام في مراحله الأولى من حياته , كما أنهم مكون قابل للتأثر من جميع المؤثرات التي تحيط بهم .


تتراكم في ذاكرتهم شتى المواقف السلبية والإيجابية , وتتلاقى مع مكوناتهم النفسية , ونتاج العملية التربوية التي يتعرضون لها , فتتكون شخصياتهم المتفردة , ومع مرور الوقت وتتابع الأحداث تترسخ الصفات الإيجابية كما تجد الصفات السلبية طريقها إلى تلك الشخصيات الصغيرة .


إنهم يولدون على الفطرة الطاهرة النقية , ثم يتأثرون – بيئيا - بما يلاقونه من المجتمعات من حولهم , ومن المربين , ومن الآباء والأمهات , كما أنهم يكونون هدفا للشيطان الرجيم لنفخه ونفثه ووسوسته وتزيينه وإضلاله .


وحديث النبي صلى الله عليه وسلم صريح في ذلك , مما رواه مسلم " يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " , والحديث القدسي :" إني خلقت عبادي حنفاء , فاجتالتهم الشياطين "


من هنا كانت أهمية الدور النفسي والتربوي للوالدين , إذ إنه يمثل الإطار الأول الذي تتشكل على اعتباره شخصية الأبناء , وتترسخ على إطاره صفاتهم .


الصحة النفسية للأبناء تكاد تكون أهم من الصحة البدنية , إذ معها يصح القلب , ويطهر الصدر , ويقبل الابن على السلوك القويم , وينفر من الانحرافات بشتى أشكالها .


ومع الأسف فإن بعض الآباء يكتفون بدور الإنفاق و كفالة الأمان لأسرته والقيام ببعض الأعمال التي تدور في فلك الاسترزاق والحماية , ويغفل كثيرون منهم عن الدور النفسي الذي هو الأهم على الإطلاق .. فقد يكتفي الأبناء بالقليل من الرزق , إذا كان عندهم الكفاية القلبية والنفسية وقد يكتفون بالقليل من التأمين إذا قويت قلوبهم واستطاعوا مواجهة تقلبات الأيام , وما القوة النفسية والقدرة على مواجهة المشكلات إلا أثرا من آثار قوة القلب التي هي أثر من آثار التربية الوالدية ..


كثير من الآباء يعتبرون أبناءهم نماذج مكرورة أو آنية فارغة , ويغفلون عن كونهم تركيبات نفسية مستقلة تتأثر بما يحيط بها , وتكّون أحجار أسسها مما يمر بها من أحداث وخبرات .


وصحة الابناء النفسية هي الدافع وراء النجاح في الحياة بشتى مظاهرها الإيجابية , بل هو دافع حسن للرؤية الصالحة , ولتكوين الشخصية المسلمة النافعة


والاب له دور كبير في التكوين النفسي لابنائه , عبر مناح مختلفة , نتيجة معايشته إياه , خصوصا والأبناء في فترات حياتهم الأولى تكون نفوسهم أشبه بالأطباق الهوائية التي تلتقط كل ما يبث من حولها غير مستطيعة لانتقاء الصواب من الخطأ والحسن من القبيح , كذلك يتأثر الابناء بالآباء كونهم يرونهم قدوتهم الكبرى عبر سني حياتهم الأولى , فيتعلقون بتلك القدورة , ويصيبهم الاحباط عندما يجدون الإساءة منها أو الإهمال أو يجدونها شخصية ضدية وخصمية لهم , أو يستشعرون منها القسوة أو غيره
في المراحل الاولى , يهتم الابناء بتقليد الآباء , تقليدا سببه الإعجاب والتعلق , فيصير الابن وكأنه صورة مصغرة من والده , حتى إنه ليتقمص دوره وشخصيته أثناء اللعب ويلبس ملابسه أثناء غيابه , ويقلده في طريقة الأكل والشرب والنوم بل والضحك والسخرية , ويقلده في الإيجابيات ايضا , الصلاة والذكر وغيرها ..



هنا يحتاج الابناء من الآباء نوعا معينا من الدعم النفسي يقوم مقام المصفى " الفلتر " الذي ينقي الوارد من الخارج , بحيث يفهمه الصواب من الخطأ , ويقول له بصراحة ووضوح " نعم افعل هذا فهو صواب " و " لا لا تفعل ذلك فهو خطأ " .. , ههنا يلزم الاب ألا يكتفي بمقولة خطأ أو صواب , لكن عليه أن يبين السبب ببساطة ويربط ذلك بالفضائل وبحب الله وبتشجيعه هو نفسه


الدعم النفسي للأبناء في هذه المرحلة يجب أن يهتم أيضا ببناء الثقة بين الآباء والأبناء , فيجب ألا تتغير معاملة الآباء لأبنائهم فجأة لمجرد الخطأ , بل عليه أن يكرر التحذير مرات ومرات ثم يبدأ في العقوبة , ويجب أن تكون العقوبة متدرجة من البسيط إلى الأصعب , ويجب ألا يكون من بينها الضرب إلا بنذر يسير جدا مع عدم الغضب اثناءه


كذلك يجب ألا يتواجد الابناء في محيط مشكلات الوالدين معا , لأنه قد يسمع ما يكرهه من ابيه أو أمه , أو من أحدهما تجاه الآخر مما يمكن أن يبقى في مخيلته سنين طويلة لا يمحى


التفسير هو الآخر مبدأ هام في تلك المرحلة , بمعنى تفهيم الولد سبب غضب أبيه منه أو سبب سعادته منه , والتفسير ههنا يعتبر نوعا من الدعم النفسي إذ إنه يبني معنى المبادىء في قلوب الأبناء ويفهمهم معنى القيم والمثل العليا , وإنما تبنى القيم في هذه المرحلة بالخصوص على أفضل وجه ..


كلما كبر الابن عاما كلما كان محتاجا لزيادة دعمه النفسي , ففي المرحلة الوسطى تبدا شخصية الأبناء في التكوين والبلورة , وههنا يجب على الآباء استعمال أنواع جديدة من الدعم النفسي , فالتشجيع نوع مهم من أنواع الدعم النفسي لهم , ويجب أن يكون التشجيع متعلقا بالإنجاز , ويمكن أن يبدأ التشجيع ببحث الأب مع ابنه عن مميزاته الشخصية, فيساعده على معرفة نفسه , فيقول له : أنت متميز في اشياء كثيرة ولكني اريدك أن تركز لي على أكثر الاشياء التي تحبها وهي مقربة إلى قلبك , وعليه أن يدعمه في ذلك بأن يشتري له كتابا في مجال تميزه أو يصطحبه معه لشراء هدية في مجال تميزه , أو أن يلحقه بدورات متخصصة أو مثال ذلك


بث معنى التفاؤل وعدم الياس في نفس الابن نوع آخر من الدعم النفسي , فيجب أن يتعلم الابناء أن يجربوا ويخطئوا ويكرروا محاولاتهم حتى يصلوا إلى النجاح والأب ههنا داعم لهم مع كل خطأ , حتى يصل لنجاح تجربته فعندئذ يستغل الاب الموقف ويجزل له الثواب


في مرحلة المراهقة يحتاج الأبناء إلى تعامل خاص من آبائهم , ذلك التعامل القائم على المحبة والاحترام وشىء من الصداقة , فالأب الذي ينجح أن يقيم بينه وبين ابنه محبة واحتراما وصحبة فقد نجح في المرور بابنه من مرحلة المراهقة بسلام .



فيجب أن يكون داعما له في اختياره أصدقائه , ليس عن طريق اختيار الاسماء والأشخاص , بل عن طريق تفهيم طبائع الناس وكيفية الحكم عليهم , وكيف يختار صديقه و وكيف يتعامل مع المواقف السلبية من الأصدقاء , وكيف يكون قائدا لا مقودا بين اصدقائه , وكيف يخرج السلبي من سلوكهم ويبتعد عنه وكيف يستطيع أن يكون عنصر إصلاح بينهم , وغير ذلك


هناك جانب آخر هام في مجال الدعم النفسي للأبناء خصوصا في مرحلة المراهقة , وهو ما يتعلق بالمال وإنفاقه , فيجب ألا يشعر الابن ببخل ابيه عليه في الإنفاق , بل يشعره بحبه أثناء عطائه , وإن كان الاب فقيرا ايضا فعليه أن يفهمه أنه يبذل جهده لأجل سعادته , ولكن مع ذلك يجب أن يستمع الأبناء إلى دروس خفيفة في حسن إنفاق المال , ووضعه في مكانه , وقيمة المال في يد المرء الصالح وغيرها , إن طريقة العطاء البخيل تنتج شابا بخيلا ايضا محبا للمال , وطريقة عطاء الكريم تنتج شابا كريما محبا للعطاء والصدقة والنفع للآخرين ...






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=826517
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-02, 23:59 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الصحة النفسية للأبناء .. ودور الآباء فيها


دور الأهل.. لتحقيق الصحة النفسية للأبناء







القدوة الحسنة:

ينبغي أن يكون سلوك الوالدين القدوة الطيبة للأبناء، فإن لهذا أكبر الأثر في طبع الروح الأسرية بطابع خاص.. هو الذي يمتصه الطفل، ثم ينعكس على سلوكه في مرحلة الطفولة حاليا ومستقبلا.. فعليهما أن:

1- يقيما علاقتهما معا على أساس المحبة والاحترام المتبادل.
2- يتبعا معاملة ثابتة مع أبنائهما تجمع بين العطف والحزم.
3- يعطيا الطفل فرصة الحرية مع إطار الضبط والنظام، فتربي فيه الثقة بالنفس والاعتماد ليها.
4- ينميا فيه احترام حريات الآخرين ومشاعرهم.
5- ينميا فيه القدرة على ضبط النفس، وحسن التعامل مع الغير.
6- على الوالدين تجنب الالفاظ الخارجة، والخشونة في المعاملة.


تدريب الأبناء على احترام القيم الأخلاقية والروحية:


إن المجتمع يحتاج إلى الوعي والمعرفة والتوجيه إلى وسائل التربية السليمة للأبناء، حيث إن معظم الآباء والأمهات لا يبذلون جهدا مقصودا في توجيه أطفالهم، فكثيرا ما يشجع فيهم الصفات غير المرغوب فيها بإهمالهم تهيئة الجو المناسب للتربية السليمة السوية؛ مما يعطل إعدادهم إعدادا صالحا للحياة المستقبلة في المجتمع. فالمجتمع لكى يكون سليما متجانسا، يجب أن يقوم على صفات أساسية، مثل: التعاون، وتبادل الثقة بين الأفراد، والاعتماد على النفس والمعاملة الصريحة المستقبلة.
فإذا لم يدرب الابن على هذه الصفات في الأسرة، عجز عن ممارستها في حياته الاجتماعية بعد ذلك؛ مما يؤدي إلى تفكك المجتمع، وعدم وصوله إلى الرقي المطلوب.



تجنب التدخل في كل كبيرة وصغيرة:

تخطئ كثير من الأمهات والأباء بتدخلهم في كل صغيرة وكبيرة في حياة أبنائهم، وبمحاولة تقييد تصرفاتهم بإرادة أو دون إرادة. وقد يلجأون في سبيل ذلك إلى وسائل العقاب، والعنف، والقهر، مما يترتب عليه كبت حرية الابن، وإشعاره بالحرمان، فيصاب بالتردد والجبن والخوف، ويفشل في تكوين النظرة الصائبة للأمور.



إشباع الحاجات النفسية للأبناء:

لتوفير النمو النفسي السليم للأبناء، ينبغي إشباع الحاجات النفسية للأبناء في مراحل العمر المختلفة بطرق سوية، وهي الحاجة إلى: الأمن، والعطف، والتقدير، والحرية، والنجاح، والضبط، ولإشباع هذه الحاجات تأثير واضح في النمو النفسي للأبناء، وتجنبهم الشعور بالخوف، أو الغضب، أو الفشل.
تجنب تمييز ابن على آخر، أو تفضيل الولد على البنت أو العكس:

فإن لهذا التميز آثارا سيئة من الناحية النفسية بعيدة المدى في إصابة الأبناء بالغيرة، التي تتحول مع الوقت إلى شعور، بالعدوان، والرغبة في الانتقام والتعويض عن العطف المفقود بوسائل شاذة.



الجزاء والعقاب بطرق سليمة:

إن إتباع نظرية الجزاء والعقاب منذ الصغر بطرق سليمة يؤدي إلى تعريف الابن بالخطأ والصواب، بشرط أن يخلو العقاب من روح الانتقام والعنف، وأن يخلو الثواب أيضا من مكافأة الابن على ما يجب أن يقوم به من أعمال او يؤدي من واجبات، حتى لا ينتظر المكافأة على كل ما يعمل، مما يجعله أنانيا، ضعيف الشخصية لا ينظر إلى الأمور نظرة طبيعية، وكلما تحول الثواب من المستوى المادي إلى المستوى المعنوي أو النفسي، كان ذلك أدعى إلى نمو الطفل نمواً سليما، وإتباعه السلوك المرغوب فيه بطريقة أفضل. وكذلك: يجب ألا يعاقب الطفل على خطأ واحد أكثر من مرة، وألا يعود الوالدين إلى معايرة الطفل بهذا الخطأ بعد ذلك.



تحقيق الحب المتبادل بين أفراد الأسرة:

إن أهم دور للوالدين أن يمنحا الحب لبعضهما ولأبنائهما؛ لأن المحبة هي أهم سمة للأسرة المتماسكة، وإذا انتفت أصبحت الأسرة بلا معنى.. ومفككة. إن المحبة التي تملك قلوب أعضاء الأسرة تعطى المعني وتشرح الهدف من لحياة الروحية القوية، والمحبة القائمة بين الأزواج والزوجات، وبين الآباء والأبناء هي وحدها التي ستدوم وتستمر مع الأبناء مدي الحياة. فالطفل بالذات له قيمة كبرى في الأسرة المتماسكة المتدينة، لأن فيه تلتقي مشاعر المحبة المتدفقة من كلا الوالدين، وكأن الابن هو ملتقى مصب نهر الأبوة الخالدة، ونهر الأمومة الحانية العطوفة الأبدي.. إنه ثمرة الحب المتبادل بين الزوجين، الحب الذي يمتد فيشمل كل جوانب حياتهما الجسدية والوجدانية.




غرس القيم الدينية في الأبناء:

عندما ينشأ الأبن في أسرة متدينة، فإنه يتشرب الدين في مذاق الحب، ويتشبع بروح الوقار والقداسة، ويمتلئ من مخافة الله وحبه، ويترسخ فيه الإيمان بوجود الله الحي، ويتفتح وجدانه نحو حب الإله، ويشعر بالاطمئنان في كل ما يعمل؛ حيث إنه يشعر أن الله بجانبه. ولتأدية العبادات: فائدة كبيرة للأبناء، حيث إنها تعطيه شعورا بأنه ينتمي إلى جماعة كبيرة تشترك معه في التفكير، والعقيدة في تأدية العبادات بالطريقة نفسه.. هذا الشعور بالانتماء إلى الجماعة ينمى الشعور بالأمن والاستقرار. وعليه، ينبغي أن نشجع الأبناء على الاحتفاظ بروح الدين وأهدافه والتمسك بالقيم الأخلاقية والسلوك السليم الذي يهدف لصالح المجموع، وحماية حقوق الأفراد من عدوانهم على بعض. وليس من المستحب أن يكون الاتجاه الديني ضيق الأفق، بل يجب أن تخفف من أهمية التمسك بحرفية الدين.


يتبع









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-10-29 في 17:23.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-04-28, 09:39 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي الصحة النفسية للأبناء .. ودور الآباء فيها


التمسك بالسمات الدينية الأصيلة بالأسرة:

الحشمة، والطهارة، والعفة، والوقار: ينبغي أن تكون هذه المبادئ أسس قوية، يقدسها الأبناء منذ نعومة أظفارهم ويطبعون بها، إلى حد أن مغريات العالم وإثاراته الشهوانية لا تستطيع أن تخرج منهم هذه العفة الأصيلة، وذلك الوقار العظيم.
الوطنية وعدم التعصب:

الأسرة المتماسكة الحقيقة تشجع أبناءها منذ صغرهم على الاشتراك مع مواطنين مختلفين عنهم في الديانة، والمذهب، والعقيدة على مستوى الوطنية وخدمة البلاد، وتأسيس دولة يسودها الوعي الوطني، والإخاء بين المواطنين، وتقديس المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار. أما الانعزالية، والتقوقع، والتعصب، فهذه دلالة على وجود روح الطائفية التي يلزم إبادتها في الجو المنزلي المتماسك. ويستطيع الوالدان أن يساعدا ابنهما على مواجهة أي تحيز أو جفاء، يبديه زميل له في المدرسة مختلفا عنه دينيا أو مذهبيا، ذلك بأن يقدم الابن روح المودة لاعن ضعف وجبن، بل عن قوة وإيمان. وعلى الوالدين أن يرشدا أبناءهم إلى كيفية الحياة بصفاء روحي، ونقاء اجتماعي خارجي، بإيمان داخلي في القلب، ووعى وطني مستند إلى خدمة الوطن.
العدالة في المعاملة:

إن أفراد الأسرة إذا ما لقوا معاملة متناسقة، غير مشفوعة بالظلم، فإنهم يسلكون في خط واحد، ولا تشوب علاقاتهم أي فرقة أو أية كراهية. والعدالة معناها أن يلقى كل شخص الجزاء الذي يناسب سنه، ومكانته في الأسرة. وهذه العدالة يجب إتباعها من الأسرة حتى يتسنى إحداث التغير المطلوب في أفراد الأسرة. وذلك بأن تكون العدالة بين أفرادها متناسبة: فقد يكون بين الأبناء من هو سريع الاستثارة، فيجب معاملته بطريقة معينة تتماشى مع حالة. وكذلك تختلف معاملة الأطفال في الأسرة عن معاملة المراهقين بها.



المصدر
: منقول من موقع د.جاسم المطوع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-10-29 في 17:22.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 10:27 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: الصحة النفسية للأبناء .. ودور الآباء فيها


-***********************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
على هذا التقاسم
-*****************-





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:12 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd