2010-08-18, 10:00
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: دورة إتقان جزء عم : استظهار الجزء السادس | استظهار الجزء كَلَّا لَمَّايَقْضِ مَا أَمَرَهُ(23) فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ(24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبّاً(25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقّاً(26) فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً(27) وَعِنَباً وَقَضْباً(28) وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً(29) وَحَدَائِقَ غُلْباً(30) وَفَاكِهَةً وَأَبّاً(31) مَّتَاعاً لَّكُمْوَلِأَنْعَامِكُمْ(32) فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ(33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ(34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ(35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ(36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌيُغْنِيهِ(37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ(38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ(39) وَوُجُوهٌيَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ(40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ(41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ(42) عدد الأخطاء خلال الاستظهار : 0 عدد الأخطاء خلال المراجــعة : 0 القواعد الترتيلية تضمن الجزء العديد من القواعد الترتيلية و أشير هنا إلى البعض منها : فلينظر : إخفاء النون الساكنة الإنسان : إخفاء النون الساكنة أنا : الغنة في النون المشددة صببنا : قلقلة الباء الساكنة ثم : الغنة في الميم المشددة شققنا : قلقلة القاف الساكنة فأنبتنا : إخفاء النون الساكنة عنبا و قضبا : الإدغام زيتونا و نخلا : الإدغام +الإظهار حدائق : المد فاكهة و أبا : الإدغام متاعا لكم : إدغام كامل بدون غنة لأنعامكم : إظهار النون الساكنة الصاخة : المد من أخيه : إظهار النون الساكنة امرئ منهم الإدغام + الإظهار شأن يغنيه : الإدغام وجوه يومئذ : الإدغام ضاحكة مستبشرة : الإدغام معاني الجزء ثم أرشده تعالى إلى النظر والتفكر في طعامه، وكيف وصل إليه بعدما تكررت عليه طبقات عديدة، ويسره له فقال: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا}أي: أنزلنا المطر على الأرض بكثرة. {ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ}للنبات {شَقًّا فَأَنْبَتْنَا فِيهَا}أصنافا مصنفة من أنواع الأطعمة اللذيذة، والأقوات الشهية {حبًّا}وهذا شامل لسائر الحبوب على اختلاف أصنافها، {وَعِنَبًا وَقَضْبًا}وهو القت، {وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا}وخص هذه الأربعة لكثرة فوائدهاومنافعها. {وَحَدَائِقَ غُلْبًا}أي: بساتين فيهاالأشجار الكثيرة الملتفة، {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}الفاكهة: ما يتفكهفيه الإنسان، من تين وعنب وخوخ ورمان، وغير ذلك. والأب: ما تأكله البهائم والأنعام، ولهذا قال: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُم}التي خلقها الله وسخرها لكم، فمن نظر في هذه النعم أوجب له ذلك شكر ربه،وبذل الجهد في الإنابة إليه، والإقبال على طاعته، والتصديق بأخباره. [33 ـ 42]{فَإِذَاجَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِوَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْيَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌمُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَاقَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} أي: إذا جاءت صيحة القيامة، التي تصخ لهولهاالأسماع، وتنزعج لها الأفئدة يومئذ، مما يرى الناس من الأهوال وشدة الحاجةلسالف الأعمال. {يَفِرُّ الْمَرْءُ}من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، {مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ}أي: زوجته {وَبَنِيهِ}وذلك لأنه {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}أي: قد شغلته نفسه، واهتم لفكاكها، ولم يكن له التفات إلى غيرها،فحينئذ ينقسم الخلق إلى فريقين: سعداء وأشقياء، فأما السعداء، فـوجوههم[يومئذ] {مُسْفِرَةٌ}أي: قد ظهر فيها السرور والبهجة، من ماعرفوا من نجاتهم، وفوزهم بالنعيم، {ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ}الأشقياء {يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا}أي: تغشاها {قَتَرَةٌ}فهي سوداء مظلمة مدلهمة، قد أيست من كل خير، وعرفت شقاءها وهلاكها. {أُولَئِكَ}الذين بهذا الوصف {هُمُالْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ}أي: الذين كفروا بنعمة الله وكذبوا بآيات الله، وتجرأوا على محارمه. | |
| |