2014-03-15, 20:49
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: من روائع القرآن الكريم | هذا الفرق بين الآيتين اقتضاه السياق الذي وردتا فيه، ذلك أن الآية الأولى تتعلّق بالمتقين،
وأما الآية الثانية فتتعلّق بالمؤمنين.
ولما كانت التقوى وهي نتاج الإيمان أعظم درجات وأرقى رتبه، فهي أفضل من مجرّد الإيمان؛
لأنّها تتضمّنه وزيادة،وعليه يكون التقّي أفضل من المؤمن العادي.
وقد بيّن الله صفات واعمال المتّقين الذين أعدّت لهم جنَّة عرضها السماوات والأرض
روائع القرآن الكريم: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) (آل عمران) } | التوقيع | ان ما هو ايسر على النفس واهون ان تستمر تساندها في هواها
والنفس لا تنفطم بسهولة ويسر فهي تمارس عليك عتاهيتها الا ان تكون اشد مراسا منها واقوى شكيمة
ومنه فان انانية المرء وتحليه بكبريائه في غير رادع تحيله كلية على التسلط من حيث لا يستبين دلك من نفسه على نفسه
والامر يسير على من يسره الله تعالى له
وكونك تمضي في سند فكرة او دعم او تفسير خاطئ فليس لك الا الزمن منتقدا ومصححا | |
| |