الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-02-07, 18:59 رقم المشاركة : 1
مريم السجلماسي
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية مريم السجلماسي

 

إحصائية العضو







مريم السجلماسي غير متواجد حالياً


افتراضي الإسلاميون وأسئلة المنع



الإسلاميون وأسئلة المنع

مصطفى بوكرن هسبريس : 05 - 12 - 2011


هل ستمنعون بيع الخمور؟ هل ستمنعون النساء من النزول إلى البحر عاريات؟ هل ستمنعون التبرج في الشوارع؟ هل ستمنعون المهرجانات الموسيقية؟ هل ستمنعون الأفلام التي تتضمن المشاهد الساخنة؟ هل ستمنعون حرية المعتقد؟...
هذه طائفة من الأسئلة التي تستفز بها الصحافة العربية و الأجنبية قادة الأحزاب الإسلامية في الوطن العربي، عند استعدادهم لخوض الانتخابات البرلمانية، بعد ما سمي " بالربيع العربي "، و تكررت هذه الأسئلة مرات و مرات، بعد فوزهم في الانتخابات، فوز النهضة في انتخابات المجلس التأسيسي في تونس، و فوز العدالة و التنمية في الانتخابات البرلمانية في المغرب، وبداية اكتساح حزب الحرية و العدالة الإخواني مع حزب النور السلفي في مصر.
لماذا يواجه قادة الأحزاب الإسلامية بمثل هذه الأسئلة عند مشاركتهم في الانتخابات و بعد فوزهم؟
إن حكاية المنع أسهمت في تعزيز حضورها، الحركة الإسلامية نفسها، دون أن تدرك، أنه سيأتي يوم - عند وصولها إلى الحكم - فتذكرها النخب الإعلامية و السياسية بماضيها.
عند بروز الحركة الإسلامية في العالم العربي، منذ ثلاثنيات القرن الماضي، بررت وجودها، بأداء رسالة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، في واقع عرف و يعرف الكثير من " المنكرات " الأخلاقية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، و استندت في ذلك، إلى قراءة شرعية، و صفت الواقع ب " الجاهلية "، فوظفت كل طاقاتها لهدم هذا الواقع الجاهلي، الذي لا يحكم بشريعة الله، و المتأثر بتقاليد الغرب " الكافر "، و الذي ينتشر فيه الخمارات، و سفور المرأة ، و خروجها إلى الشواطئ عارية، و المعاملات المالية الربوية ، و الأفلام و المسلسلات التي تضم مشاهد " المجون"...، و حملت مسؤولية هذا الوضع الجاهلي، للحاكم الذي لا يحكم بشرع الله و يسمح بشيوع المنكرات.
و مع تطور الأحداث و توالي السنوات، قامت الحركات لإسلامية في العالم العربي، و على رأسها الحركات المغاربية بمراجعات عميقة، ألغت من تصوراتها الحركية تقسيم المجتمع؛ إلى مجتمع جاهلي، و آخر مسلم يمثله " جماعة أبناء الحركة الإسلامية "، فاعتبرت أن الجميع على دين الإسلام، و لا تحتكر الإسلام، وراجعت فكرة المفاصلة بينها و بين المجتمع، فانتقلت من " التنظيم الطائفي " إلى " مشاركة المجتمع "، كما أسفر عن ذلك،هدم مقولة " التغيير بالسلاح " لإسقاط نظام " الكفر "، فآمنت أغلب الحركات الإسلامية بعد مراجعات طويلة، بالمشاركة في "التغيير من داخل المؤسسات" و كان هذا مؤشرا على قبولها " باللعبة الديمقراطية "، فبادرت الحركات الإسلامية إلى تأسيس الأحزاب، فمنها من سمح لها بذلك " المغرب" و هناك من منعت، و حوربت " تونس " و " مصر "..
غيرت الحركة الإسلامية " مجال الحركة" من المسجد و اللقاءات الدعوية و التربوية" إلى الحملات الانتخابية و المشاركة في البرلمان و الصراع السياسي ، و قد يبدو أن هذا الانتقال يشكل تحولا جذريا، و هذا صحيح، لكن بالنظر إلى " النماذج الكامنة" المتحكمة في مسلكيات " التدافع" لم يقع التحول.
إن المتأمل في الخلفية المعرفية للحركات الإسلامية بمختلف توجهاتها في الوطن العربي، يتضح له أن الحركة و هي في زمن المعارضة، استسلمت للقاعدة التراثية " دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة " ولم تعد النظر في هذه المقولة و مراجعتها انطلاق من نصوص الوحي، فنتج عن ذلك أن صاغت خطابا إسلاميا همه الأكبر " إنكار المنكرات " و " دفع المفسدات "، فما من مفسدة في المجتمع و الأمة إلا أقبلت على إنكارها، بالبيانات و الاحتجاجات و المظاهرات و الخطابات، و الردود عليها في الصحف و المجلات، فأصبح إنكار المنكر أولى من الأمر بالمعروف و دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة ، و هذا النموذج سيطر على خطابها الدعوي و السياسي، و إن اختلفت مضامين الخطابين، و من المثير للانتباه أن الغالب في نصوص القرآن " أن الأمر بالمعروف يأتي قبل النهي عن المنكر ".
و قد فطن لهذا، المقاصدي المغربي أحمد الريسوني في مراجعته لقاعدة " دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة " و خلص إلى أن الحركات الإسلامية عليها أن تعطي الأولوية " لتقديم البدائل على محاربة الرذائل" و أن الأصل في القاعدة هو:" جلب المصالح أولى من دفع المفاسد".
و يمكن الإشارة إلى أن أبا إسحاق الشاطبي 790ه صاحب الموافقات بين في نظريته المقاصدية أن مفهوم حفظ كليات الشريعة بأمرين: أحدهما تشريع ما يحفظها لبقاء جودها، و الثاني تشريع ما يحفظها لمنع ما يؤدي لإزالتها، و هذا المعنى جليل الفائدة، لأنه يؤكد أن حفظ مصالح الإنسان، لا يكون فقط ، بإبعاد ما يفسدها، بل في المقدمة، بإيجاد ما يثبتها و يقويها و يسهم في استمرارها.
إن الحركة الإسلامية لو أدركت ذلك، لكانت رائدة ليست فقط، في أساليب إنكار المنكر و إزالته، و تحشيد الجماهير و تعبئتها سياسيا، بل في كافة المجالات، في البحث العلمي بكل ضروبه، و في الفن بكل تلويناته ، و في التعليم و التربية و الاقتصاد و الصحة و الفكر و الأدب، لكن الواقع يقول أن حظها في هذه المجالات ضعيف.
بكلمة؛ الحركة الإسلامية في موعد مع التاريخ وهي تشارك في السلطة، لتعمل على تغيير صورة الفاعل الإسلامي المحب " للمنع و التحريم " بإبداع المشاريع و المبادرات في كافة المجالات، و آنئذ سيتحول السؤال: من هل ستمنعون و تحرمون ؟ إلى ما هي آخر مشاريعكم و إنتاجاتكم؟






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=504637
التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 22:51 رقم المشاركة : 2
رشدية جابرية
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية رشدية جابرية

 

إحصائية العضو







رشدية جابرية غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: الإسلاميون وأسئلة المنع


شكرا على هذا القطف الفكري الذي يثير شغب السؤال ويكشف مغالطات الخطاب السياسي المدغدغ لأحلام اللاوعي الجمعي، والممتطي لصهوة النجاح السريع.
الأجوبة صارت بادية للعيان على أرض الواقع، و ثمة أسئلة أخرى بدأت تتشكل على ضوء الأجوبة الكاشفة لمغالطات الخطاب ومرحليته النفعية التي انقضت.
لعل سؤالا آخر قد يتبادر لذهن القارئ الفطن/ القارئة الفطنة، ترى هل اتضحت فكرة السؤال؟






التوقيع

"لا شيء يعتم الرؤية ويوقع في التيه الوجداني والضلال الفكري كالأسئلة المزيفة. الأسئلة المزيفة هي، كأسئلة الأطفال، أسئلة تطرح مشاكل مزيفة يعيشها الوعي على أنها مشاكل حقيقية"
محمد عابد الجابري
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المنع , الإسلاميون , وأسئلة

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:09 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd