الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2020-03-06, 19:08 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي العمود الصحفي : بحث عن أنواعه ، كتابته ، خصائصه ، نماذج عنه





العمود الصحفي : بحث عن أنواعه ، كتابته ، خصائصه ، نماذج عنه

لطالما احتل العمود الصحفي مكانة وحيزا كبيرا في الصحافة ، لما يمتاز به من وصف واقعي ، وأسلوب اجتماعي بسيط ، فضلا عن تنوع أساليب التحرير فيه ، وسنحاول في هذا البحث أن نغطي أبرز المعالم والخصائص التي تشكل أساسيات العمود الصحفي وأنواعه مع تقديم نماذج وأمثلة عنه .
تعريف العمود الصحفي

العمود الصحفي هو عبارة عن انطباع وحديث شخصي يومي أو أسبوعي لكاتب يوقع باسمه . ولفظ العمود مستعار من التسمية الإنجليزية column التي تفيد نوعا من الكتابة التي ترد شكلا على هيئة عمود من الأعمدة التي تتألف منها صفحات الجرائد .
والعمود الصحفي يمثل فكرة أو رأيا للكاتب حول واقعة أو ظاهرة اجتماعية ، أو سياسية أو ثقافية . ذلك أن الغاية الأساسية من هذا الفن المقالي هي ربط القارئ بالكاتب و الصحيفة أو الجريدة .

متى ظهر العمود الصحفي في الصحافة العربية ؟

يرى الباحثون أن العمود الصحفي حديث العهد نسبيا ، ويرجحون ظهوره في أوائل القرن العشرين بمصر ، فقد جاء هذا الفن الصحفي استجابة للتجاوب بين الصحافة وطبقات الشعب المصري بعد ثورة 1919 . وكان مرآة تعكس الحياة الاجتماعية لمختلف طبقات الشعب ، مسلطا الضوء على كافة القضايا ( السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية …. ) التي تشغل بالهم وأفكارهم بأسلوب يلامس عواطفهم .
وهو على رأي عميد الأدب طه حسين ، يحقق الصلة بين ” الشعب وحياته الواقعة العامة ” ، وهذه الحياة الواقعة ” شعبية أو تريد أن تكون شعبية لا يستأثر بها فريق من الناس دون فريق ” .

أنواع العمود الصحفي

يتوزع العمود الصحفي إلى صنفين :
1 – الافتتاحية

الإفتتاحية تكون عبارة عن رأي مؤطر وموجز . وهذا النوع شائع جدا في الصحافة العربية و يحتل مساحة و مكانة كبيرة فيها ؛ وهو يميل إلى جنس المقال الإخباري حيث يتناول قضايا و موضوعات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ضمن رأي موجز ونظرة تحليلية مركزة لكن يحيط بجميع التفاصيل المتعلقة بموضوع المقال ، ويستدعي هذا النوع التمرس بالكتابة الصحفية ، وامتلاك رؤية واسعة لواقع الحدث .
مثال :
عنوان المقال الافتتاحي : في الإعلام والمحنة ( بجريدة الصباح الجديد العراقية للكاتب إسماعيل زاير ) .
من يتابع حركة شبكة الإعلام العراقي اليوم ، يجد أنها تختلف كثيرا عن السابق ، ولسنا نريد هنا المقارنة بين أشخاص تولوا العمل في هذه الشبكة ، فلكل أسلوبه وخطته في العمل ، بل ورؤيته له ، و إنما نريد تأشير أمر غاية في الأهمية ، يتمثل بالتفاعل مع الأحداث والتعامل مع التحولات التي باتت سريعة ومتلاحقة ، وبما يجعل أجهزة الإعلام والوكالات أمام واحد من أمرين لا خيار ثالث معهما ، النجاح أو الفشل ، سيما وأن واقع العراق يختلف عن غيره في أي من بلدان العالم .
ثمة في العراق اليوم أحزاب وكتل سياسية متنافرة ، وثمة فيه أيضا أحزاب وحركات دينية إذا نظرت اليها من الخارج ، تجد أنها تنطلق من منطلق واحد ، لكنك إذا تفحصت توجهاتها من الداخل ، لا تجدها متنافرة وحسب ، وإنما تبلغ في بعض الحالات ، حد العدائية .
…………. إلى آخر المقال .
2 – الكاريكاتور المحرر

يعد هذا النوع أكثر تمردا من الأول ، و يقوم على تسويق انفعالات الكاتب وتصوير أفكاره التي تعالج قضايا المجتمع بأسلوب يختلف بين السخرية والتداعي الحر والمفاجأة . لكن نهاية العمود تظل العلامة البارزة فيه ، إن أفلح فيها الصحفي استقام عكسيا معنى ( أو معاني ) النص المقترح للقراءة ، وإن لم يستقم ، ظهرت هشاشة العمود وانهار صرحه .
ومن هنا ندرك أهمية مقولة ” العمود الصحفي نهايته ” . ويتم إخفاء هذه النهاية عن القارئ من أجل قدح شرارة التشويق .
مثال :
مقال بعنوان : ضربني وبكى ( رشيد نيني من جريدة الأخبار المغربية ) .
عِوَض تبني مقترح إيطاليا بتوزيع المهاجرين الأفارقة على مجموع الدول الأوربية ، اقترح هؤلاء إنشاء مراكز لإيوائهم في المغرب وتونس ، طبعا المغرب رفض هذه الفكرة ، وهذا من حقه ، لأن الموضوع ينطوي على نفاق وخبث كبيرين ، خصوصا إذا عرفنا أن البلدان الست الأكثر فقرا في العالم تؤوي 51 بالمائة من اللاجئين في حين أن البلدان الست الأكثر غنى في العالم لا تؤوي سوى 5 بالمائة .
ويبقى أفضل جواب عن هذه الدراما الإنسانية التي يشاهدها العالم في نشرات الأخبار حيث تطفو جثث المهاجرين واللاجئين على مياه الشواطئ الأوربية هو ما قالته المغنية الأفريقية أنجيليك كيدجو في بلاطو برنامج ” On n’est pas couché ” على القناة الفرنسية الثانية عندما قالت لزعيم حركة ” انهضي فرنسا ” نيكولا ديبون ، الذي قال إن فرنسا ليست مسؤولة عن مآسي إفريقيا ، إن الحل لوقف زحف المهاجرين واللاجئين الأفارقة نحو فرنسا هو أن تتوقف هذه الأخيرة عن بيع الأسلحة للأنظمة الديكتاتورية بإفريقيا والتوقف عن مساندة الزعماء الأفارقة الدمويين والمستبدين مقابل تغاضيهم عن نهب فرنسا لثروات بلدانهم .
وعندما أشاهد هذا الزحف الكبير على أوربا من طرف مئات المهاجرين واللاجئين يوميا ، أقول إن آخر من يحق له أن يشتكي من هذا الاجتياح هم الأوربيون أنفسهم .
…………… إلى آخر المقال .
سمات كاتب العمود الصحفي

إن كاتب العمود الصحفى شخص متميز باستعداده أن يعرب عن رأيه في كل المواضيع المثارة . والتصاق العمود بالأحداث الجارية مع إهمال المرجعيات ، والتوثيق بالتواريخ والأمكنة ، والإشارة الصحيحة إلى المواضيع المطروقة يجعل العمر الافتراضي للعمود الصحفي قصيرا جدا ، مقارنة مع بقية الأجناس الصحفية و أنواع المقالات الأخرى .
كيفية كتابة العمود الصحفي

يتميز تحرير العمود الصَّحفي ” بخفة الدم ” ، وهي الوسيلة التي يمكنها أن تجذب القارئ لإقناعه بعبرة يستشفها هو نفسه من خلال الأسلوب القويم ، والبناء المختزل للعمود .
وقد يبتسم القارئ أثناء قراءة العمود ، وهذا ما يعدّه لالتقاط الدرس دون كبير ممانعة . والعمود عدو الأفكار الجاهزة . وصعوبته التي تخلق كذلك سر قوته – تجعل منه جنسا صحفيا غير سهل وممتنع إلا لدى قلة تتفق ملكاتها الشعورية والفكرية والأسلوبية مع هيئته الرشيقة والنافذة في نفس الآن .
ويراعى في اختيار عنوان موضوع العمود الصحفي أن يعتمد كاتبه على الإيماء ، والغمز ، والتلميح ، وعنوان العمود الصحفي هو الوحيد الذي لا يمكن إدراك مراميه إلا بالرجوع إلى نص المقال .

ما هي خصائص العمود الصحفي ؟

1 – ينطبع بشخصية كاتبه ونظرته للأمور .
2 – يتميز بالاختزال والاقتصاد في الكلام .
3 – يميل إلى السخرية ، و بطريقة استعمال كاتبه للتورية ، والغمزات ، والإشارات الرامزة .
4 – السخرية فيه وسيلة وليس غاية .
5 – مساحة تعبيريته مرتفعة .
6 – يشتغل بشكل يقوم على تداعي و تطوير الأفكار والإدهاش و التساؤلات .
7 – ” العمود الصحفي نهايته ” ، ويكون بناء هذه النهاية عبر إتقان عنصر المفاجأة .
8 – ينأى عن الرأي المباشر والأفكار الجاهزة .
نماذج العمود الصحفي

نصيحة نورثكليف ( 1 )

على الرغم من أن صديقي عمار يمكن وصفه بالمثقف الشامل ، إلا أنه لم يطلع على ما قاله السير نورثكليف صاحب صحيفة التايمز البريطانية ، وأشهر من أدلوا بدلوهم في مجال الصحافة والإعلام .
فقد سئل نورثكليف عن سبب نجاحه فقال : لقد أدركت ما يرغب فيه الناس فقدمته لهم ، ويقترب التعبير هذا من مقولة شائعة هي ” إن الزبون على حق دائما ” .
لم يدرك صديقي عمار سر النجاح في تطبيق هذه الحكمة إلا بعدما بذل المزيد من الجهد والوقت ، وقدم الكثير من الخسائر .
عمل عمار في شتى المهن البائسة والحرف الصعبة ومع هذا كان شيء ما يشده للعمل في مساطر عمال البناء . لم يفلح في أي مهنة ، ولم يربح في أي تجارة .
قال لي ذات مرة إن على جبينه مكتوب ” لا يصلح إلا للعمل في المساطر ” ، ولا شيء غير ذلك . لكنه وجد في رحلته الشاقة ما بين الأعمال المختلفة عملا جديدا .
اشترى من السيارات الكبيرة التي تقف في أطراف منطقة جميلة أكياسا من النعل الرجالية الخفيفة . حصل عليها بسعر الجملة ، وفرشها على الرصيف بانتظار الزبائن . وطوال ثلاثة أيام لم يبع من بضاعته سوى زوج واحد . وفي اليوم الرابع غاب بائع الشاي القريب منه ، فاضطر للذهاب إلى طرف السوق البعيد لاحتساء الشاي ، فكانت المفاجأة تنتظره هناك .
نصيحة نورثكليف ( 2 )

لقد وجد بائعا يبيع البضاعة نفسها ، تحيطه جمهرة كبيرة من الناس ، لدرجة لا يستطيع تلبية طلباتهم بالشراء . كان النجاح واضحا والنتائج مذهلة . قال صديقي إنه اكتشف السبب بسرعة ، فقد كان واضحا وضوح الشمس و يتعلق بالألوان فقط .
فقد ركز البائع على الألوان الشبابية الخفيفة كالوردي والأصفر السماوي وماشابهها . أما أنا ، يقول عمار : فقد جعلت ذوقي حكما ، فاخترت الألوان الهادئة والغامقة ، ولذلك سارعت بتغيير الألوان ، وبدأت أرباحي تزداد يوما بعد آخر .
لم يعد عمار منذ ذلك اليوم إلى مساطر عمال البناء ، ولم يعد يفكر فيما كُتب على جبينه ، بل سعى لفهم أذواق الناس ورغباتهم حتى أصبح مستوردا ناجحا للكثير من البضائع .
لا عجب ، والحال هذا ، أن تنجح الصحف ووسائل الإعلام التي تكرس بعض مساحتها لعالم الأبراج والتعارف ، وللمسجات وتفسير الأحلام وفنون المكياج وغيرها . فتلك جوانب تحظى باهتمام الكثير من الناس ، ولها فوائد صحية كثيرة ، أولها التخلص من صداع السياسة ! .
مصادر :
– كتاب الأجناس الصحفية ( عبد الوهاب الرامي ) .
– كتاب فن المقال الصحفي ( عبد العزيز شرف ) .
– طه حسين وفن العمود الصحفي .







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=970255
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:57 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd