الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية


منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية هنا تجد كل المواضيع العامة المتعلقة بالتربية السليمة و الصحيحة التي يحتاج إليها كل بيت وأسرة ومدرسة ومجتمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-10-27, 11:48 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 ملف عن الطفولة والإدمان الإلكتروني



ملف عن الطفولة والإدمان الإلكتروني






هل شبكة الإنترنت ضرورية للطفل أم هي حاجية أو تحسينية؟ وإذا تبين ضررها فبماذا نعوّضها؟ وكيف يمكننا أن نكوّن أجيالاً لها صلة بعالم المعرفة؟ وإذا كانت الشبكة محظورة على الأطفال إلى حين يكبرون، ففي أي سن تتوقف عملية الطفولة؟ وهل يمكن للإنترنت أن يعوّض دور الآباء والمربين في التعليم والتلقين والتربية والتوجيه؟ وإذا عُوِّضت هل يمكنها أن تمنحهم عنصر المحبة والعطف والحنان؟..

ويقابلك الأطفال بسيل من الأسئلة، التي تدل على أن معركة أخرى يعيشها الأطفال مع أنفسهم ومع آبائهم سببها الأول الإنترنت، يتساءلون عن هذه الحراسة المشددة في حقهم:

لماذا؟ ولماذا يحرمونا من التعامل مع شبكة الإنترنت ويتعاطاها الكبار؟ لماذا هذا الموقع حرام على الصغار، حلال على الكبار؟

تبدو هذه الأسئلة كلها مشروعة، ومثلما أن الكبار يكدّون ويجتهدون في تحصيل الأجوبة لإقناع أنفسهم، فعليهم في الوقت نفسه إقناع أبنائهم بأجوبة معقولة وحقيقية، وفضاء البيت يمكنه أن يتسع -على ضيقه- لندوة عائلية يشارك فيها بعض المهتمين، يكون موضوعها "أطفال البيت والأجهزة الإلكترونية الموجودة فيه، بما فيها الشبكة العنكبوتية".


الإنترنت والتأثيرات سلبًا وإيجابًا
:


يمكن الجزم بأن نظرة مجمل الأطفال إلى الإنترنت إيجابية للأسباب الآتية:

• العالم كله أمامه من دون حدود ولا قيود.
• يحاور أطفالاً من مختلف الأجناس والأعمار ذكورًا وإناثًا.
• إرسال رسائل سريعة وتلقي أجوبة سريعة أيضًا.
• سيادة طابع التكتم والسرية في التعامل.
• السماع إلى كل اللغات والأصوات بما فيها الموسيقى والألحان.
• التسلية بألعاب وأفلام وقصص كثيرة من مختلف الأنواع.
• الاعتماد على الذات في الإقبال على الإنترنت وعالمه.
• الاستعانة به في الدروس والفروض المنزلية.




هكذا يرى الأطفال أن الإنترنت ضروري في حياتهم حتى صرّح بعضهم بأنهم لا يمكنهم العيش بدونه. أما الكبار فلا يرون غضاضة من تلبية حاجات أولادهم، وإذا توجهتَ إليهم بالسؤال عن دافعهم لإدخال الإنترنت إلى البيت حصلت على ما يلي:


أ*- إرضاء الأطفال ومجتمع البيت، فأمام الإلحاح والطلبات يسعى الآباء إلى الاقتناء.
بـ- ولوج عالم المعرفة وهي فرصة يمنحها الإنترنت.

جـ- طابع المنافسة الجارية بين الأسر والعوائل والجيران. والكلام عن الإنترنت أصبح يشكل ثقافة من النوع الضاغط.

وأثبتت الدراسات الاجتماعية أن الأطفال يتعاملون مع التكنولوجيا الحديثة أكثر من آبائهم، غير أن هناك من حرموا أبناءهم من الإنترنت وقد فعلوا ذلك تحت تخوفات كثيرة، منها أنه وسيلة حربٍ ابتكرها الغرب لتدمير المجتمع الإسلامي، أو أن استخدامه يأتي على حساب التحصيل الدراسي للطفل.

كل هذه تخوفات يجب أن تُعقْلن، وليس بالمنع وحده يمكن المحافظة على الطفل والبيت، المحافظة يجب أن تكون بالوقاية والمصاحبة والمراقبة والتوجيه والتربية، ثم بتحديد الداء المتولد عن التعامل مع الشبكة، وبحثه ودراسته بمعزل مثل: الإنترنت والجنس، الإنترنت والعنف، الإنترنت والإدمان وضياع الوقت، الإنترنت والتمرد على الآباء والأسرة والمجتمع...

سنحاول إلقاء الضوء على بعض القضايا:

1- حول قضية الإدمان:
يكثر الطفل منذ المراحل الأولى في حياته من الجلوس أمام التلفاز لمشاهدة الرسوم المتحركة، فبقدر ما يدمن على مشاهدة التلفاز فهو يدمن على الإنترنت.

وظاهرة الإدمان نفسها تشكل ظاهرة مرضية، وما هو في الواقع يفوق بكثير مما هو في الشبكة، فليست كل الألعاب ولا كل مظاهر الانحراف التي يشكو منها الآباء موجودة في الشبكة.
ومن هنا فقبل أن نتساءل عن علاقة الطفل بالشبكة، نتساءل عن علاقته بالواقع أولاً، غير أن البعض لا يميل إلى هذا الطرح لأن المعوقات التي يفرضها الواقع على تحرك الطفل لا توجد في الشبكة.

يميل كثير من الباحثين إلى مناقشة قضية الإدمان من دون التعرض إلى أسبابه.

والتعرض إلى الأسباب يتطلب استخلاصها مما يقدمه الأطفال أنفسهم حين نتوجه إليهم بالسؤال التالي: لماذا تدمن التعامل مع شبكة الإنترنت؟ ويقر الكثير منهم أنهم دفعوا إليه قهرًا، لأن الإنترنت -في غيرالوقت الضروري- يعوض نواقص كثيرة، منها:


• الفراغ العاطفي؛ فالطفل لا يجد الأبوين بجانبه كثيرًا، فكأنهما عوضاه ذلك بشبكة الإنترنت والأجهزة الإلكترونية الحديثة.

• المشاكل الأسرية التي تحدث في وسط البيت، لا يملك الطفل إزاءها إلا الانزواء في عالم الشبكة لاعبًا ومتسليًا.

• المشاكل الصحية والنفسية؛ فكثير من الأطفال لا تسعفهم ظروفهم الصحية في الانخراط مع زملائهم في اللعب والجري في الهواء الطلق فيعوضون ذلك بعالم الإنترنت.


2- الشبكة والوقت:

لا شك أن التعامل مع شبكة الإنترنت يمتص الوقت كله، إلى درجة أن الإحساس بالوقت ينعدم لدى الطفل، فلا يدري متى انتهت الساعة الأولى ودخلت الثانية، بل لا يدري في بعض الأحيان متى انتهى النهار ودخل في الليل، وساعة حصة الرياضيات تصبح أثقل عليه من أربع ساعات أمام الإنترنت.

ومع نسبية الزمان يذوب وقت الطفل ويموت تمامًا كما قتل الكبير وقته في لعب الشطرنج أو مجالسة أصدقائه في المقاهي.



3- الإنترنت والمشاهد الإباحية:

في الطفل حواس موجودة فيه بالفطرة، وتفعل فعلها فيه بسعيها نحو القيام بما لأجله وجدت، فالعين يجب أن ترى، والأذن يجب أن تسمع، واليد يجب أن تلمس، والرجل يجب أن تمشي وهكذا... فلا مجال للشك إذن، في أن وعي الأطفال يتشكل من المشاهد والرؤى والمسموعات والملموسات...



4- الإنترنت والمعرفة:

تؤكد مجمل الدراسات على إيجابية التعامل مع شبكة الإنترنت من الناحية المعرفية، لكن الأهم هو تحديد مفهوم المعرفة المراد جنيها والتي تخص الطفل.


توفر الشبكة كمية هائلة من المعلومات، وهذا وإن كان إيجابيًّا من وجه، فهو مزعج بالنسبة للاستعدادات العقلية للأطفال...
فعقل الطفل لا يمكنه أن يستوعب هذا الكم الهائل من المعلومات.
ومعلوم تربويًّا أن تحديد سنّ التمدرس مع انتقال الطفل من مستوى إلى آخر،



مقترحات وبدائل:


- شبكة الإنترنت جزء من المعلوميات الحديثة التي يجب على الأبناء أن يلجوها، لأن الجهل بها هو ضرب من الأمية؛ تلك التي يطلقون عليها "الأمية الرقمية"، لكن التعامل مع الشبكة يجب أن يكون مصحوبًا بالمراقبة من قبل الآباء والمربين، مراقبة مصحوبة بالتعليم والتوجيه.

- المهمة التربوية بفعل المراقبة العلمية المستمرة تكسب الطفل حصانة ذاتية تمكنه من مراقبة نفسه بنفسه.


- لا يكون التعامل مع الإنترنت بلا هدف ولا مقصد، يجب استخدامه فيما ينفع واستغلاله في الواجبات، أما الترفيه فخارج أوقات الدراسة.


- رصد الحالات التي يؤثر فيها الإنترنت سلبًا على الأطفال، ومحاولة تجنبها أو التخفيف من آثارها.

- إثارة الكلام فيها من قبل الآباء والمربين، وتخصيص ملتقيات وحوارات خاصة لمعالجة الموضوع مع استقدام خبراء واختصاصيين في الموضع.

- إقامة دورات تكوينية ولقاءات لتوعية الأطفال حول طرق التعامل مع شبكة الإنترنت.

- المشرفون على التوجيه والتعليم، يجب أن يكونوا على تكوين علمي وتقني وتربوي جيد ولا سيما في محلات "Cyber" التي يشرف عليها أناس غير مؤهلين للتربية والتوجيه.


د. محمد خروبات

يتبع









: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=818600
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 12:06 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن الطفولة والإدمان الإلكتروني


سنوات طويلة والأبحاث والدراسات تحذر من سوء استخدام الأطفال للشبكة العنكبوتية، ومن انتشار إدمان الإنترنت بين الأبناء؛ الأمر الذي أدى بأبرياء في عمر الزهور إلى العزلة الاجتماعية واضطرابات النوم ومشاكل دراسية ونفسية كثيرة.

في الصين صدرت دراسة مؤخرًا أكدت أن 13% من مستخدمي الإنترنت أي 3.2 ملايين من مدمني الإنترنت، وهو ما جعل الصين تقيم مركزًا متخصصًا لعلاج إدمان الأطفال للإنترنت، وقد حقق هذا المركز نسبة نجاح بلغت 70% في القضاء على الإدمان.


وفي بريطانية صدر تقرير لإحدى مؤسسات دراسات الأبحاث أكد أن ملايين الأطفال يقضون أكثر من 20 ساعة أسبوعيًّا على مواقع الإنترنت، وعادة لا يعلم الآباء ما يشاهده أبناؤهم على هذه المواقع، كما كشفت دراسة حديثة أن 60% من الأطفال يعترفون بأنهم شاهدوا بطريق الصدفة مواد جنسية على الإنترنت.

وفي إحصائية أمريكية حديثة أشارت إلى أن عدد الأطفال الأمريكيين من أعمار 2-17 عامًا تضاعف استخدامهم للإنترنت، ويستخدم غالبية الأطفال الكوريين الإنترنت بصورة منتظمة‏,‏ كما أكد مسح رسمي حديث أن 50% من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين ‏3‏ إلى ‏5‏ سنوات يستخدمون شبكة الإنترنت على الأقل مرة شهريًّا‏,‏ ومن ثمًّ وجد أن متوسط عمر الطفل الذي يستخدم الإنترنت هو 3 سنوات‏.‏

أنقذوا الأطفال

صرخات الأسر تتعالى فهم من ناحية لا يستطيعون السيطرة على الأبناء، وإذا تمكنوا من ذلك داخل البيت فإن مقاهي الإنترنت وبيوت الجيران والأقارب والأصدقاء سحبت البساط من جانب آخر، وكثيرًا لا يُجدي الكلام أو محاولات التضييق عليهم.

وعندما سألتها عن كيفية ترشيد استخدام الإنترنت مع أبنائها قالت بنبرة لا تخلو من الشعور بحجم المأساة التي تعيشها: فشلتُ وفشِلَت كل محاولات السيطرة على الأبناء فإذا منعتهم من استخدام الكمبيوتر في البيت هرولوا إلى مقاهي الإنترنت التي يمتلئ بها الحي الذي نقطن فيه، وأجدهم يتشاجرون فيما بينهم على لعبة فيها بيع وشراء عرفت بعد ذلك أنها تدخل في دائرة الألعاب المحرمة شرعًا.


والمشكلة الحقيقية ليست في تعريف الأطفال بمدى خطورة تعلقهم بالإنترنت، ولكن في مدى معرفة أولياء الأمور أنفسهم بهذا الخطر؛ فوعي الأب والأم بخطورة الإنترنت تتحدد على أساسه كيفية تعاملهم مع الأبناء.

تقول نهى حسن (مدرسة روضة): كان لي تجربة جيدة مع أبنائي الثلاثة؛ وذلك من خلال وعيي بحجم هذه المشكلة، فقد قررت ألا يستخدم الأبناء الكمبيوتر سوى يوم واحد فقط في الأسبوع هو يوم الإجازة الأسبوعية كنوع من الترفيه، وهذا جعل لديهم حافز للانتهاء من واجباتهم المدرسية، وكان هذا يتم خلال فترة الدراسة، أما في فترة الإجازة الصيفية فالأمر يختلف نتيجة لاتساع وقت الفراغ لديهم؛ لذا حرصت على تقسيم اليوم ما بين ممارسة هواياتهم في إحدى مراكز الشباب وبين مساعدتي في المنزل ومشاهدة الكمبيوتر؛ وبذلك حاولت عمل توازن حتى لا يقضي الأبناء كامل وقت فراغهم أمام النت.

وترى فاطمة محمد (أخصائية تربوية) أن أسلوب منع الأطفال من مشاهدة الإنترنت أو حتى تحديد أوقات للمشاهدة لن يحل مشكلة إدمان الأطفال للإنترنت، ولكنها تنصح بإيجاد بدائل وأنشطة تمنح الطفل المتعة كالتي يشعر بها الطفل عند جلوسه أمام الإنترنت مثل ألعاب الفك والتركيب مثلاً، أو إحضار لعبة جديدة كل شهر تشغلهم عن التفكير في استخدام الإنترنت.

مؤخرًا قامت منظمة "أنقذوا الأطفال" وهي منظمة عالمية تُعنى بشئون الأطفال بإجراء دراسة كشفت من خلالها أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة خلقت جيلاً من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة على تكوين صداقات.

وجاءت النتائج بعد استطلاع أجراه الباحثون على 100 معلم؛ حيث أكد 70% منهم أن قضاء أوقات طويلة بشكل منفرد مع شبكة الإنترنت قد أثَّر سلبًا على مهارات الأطفال الاجتماعية.

وأكدت لورنا ريدين مديرة تطوير المدارس لدى المنظمة أن البحث أظهر أن مواقع الدردشة على الإنترنت وألعاب الكومبيوتر وكل أنواع تكنولوجيا الاتصال الحديثة، قد جعل من الصعب جدًا على الأطفال التفاعل مع بعضهم البعض، وبالتالي تدهورت مهاراتهم الاجتماعية، وجعلهم يقومون بسلوكيات سيئة وغير اجتماعية، كما لجأ بعضهم لاستخدام أسلوب الترهيب والعنف والقوة في التعامل بدلاً من أسلوب السلام والتعايش بأمان.

وحذرت الدراسة من أن تدهور قدرة الأطفال على اللعب وخلق صداقات مع أقرانهم في السنوات الأولى من عمرهم سيجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات طويلة المدى مع زملاء العمل في المستقبل.

يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 12:10 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن الطفولة والإدمان الإلكتروني


فقد التواصل

مساوئ استخدام الإنترنت أكثر من مميزاته هذا ما تؤكده الدكتورة نادية رجب أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، مشيرةً إلى أن انشغال الطفل واندماجه مع الإنترنت وإهدار الكثير من الوقت يأتي دائمًا على حساب علاقاته الاجتماعية والأسرية، ومع الوقت ينسى الطفل هذه العلاقة بين والديه وإخوانه ومن ثمَّ يكون هناك انفصال وتفكك في العلاقات يترتب عليها شعور الطفل بالأنانية والفردية والبعد عن المشاركة الاجتماعية،

وهذا يخلق جيلاً فاقدًا لمهارات التواصل الاجتماعي، إلى جانب التشتت وعدم الانتباه وتلفظ الأطفال بألفاظ بذيئة وانخفاض مستواه التحصيلي والدراسي.

وترى أهمية المراقبة المستمرة من قِبَل الآباء، وتحديد أوقات معينة للمشاهدة وعدم ترك الحبل على الغارب للأطفال يجلسوا عليه وقتما يشاءون، مع ضرورة بناء حوار مقنع مع الطفل لتوضيح الجوانب السيئة جراء استخدامه للإنترنت وتوجيه التوجيه السليم.

وتحذر من انشغال الآباء بظروفهم الخاصة وبلقمة العيش وزيادة الدخل وتجميع المال على حساب الأبناء؛ لأن تأثير الانترنت أقوى وأشد تأثيرًا من الأسرة.

الحوار الصامت

وتعبر الدكتورة زينب حسن أستاذ أصول التربية بكلية البنات جامعة عين شمس عن قلقها الشديد مما ألمَّ بأطفال العرب والمسلمين من جراء استخدامهم الخاطئ للإنترنت دون رقابة أو متابعة،
محذرةً من أن برامج الإنترنت تستهدف هوية الأطفال وعقيدتهم، ومؤكدةً أن هذه البرامج سحبت عادات الأطفال الشرقية إلى عادات أخرى مختلفة مليئة بالمتناقضات والمغالطات وسحبت السيطرة من الآباء ولغت أسلوب الحوار الأسري؛

لأن الإنترنت لا يثري القدرة على المحاورة والجدال، بل إن الحوار مع الكمبيوتر يعتبر حوارًا صامتًا لا يعدو كونه مجرد أشكال وكلمات يتعامل معها.

وترى أن سيطرة الآباء ضرورة في الفترة العمرية من 2-7 سنوات، مؤكدةً صعوبة السيطرة على الأطفال بعد بلوغ الطفل سن العاشرة؛ لأن الطفل قد يمارس هوايته في أماكن أخرى كمقاهي الإنترنت أو بيوت الأقارب والجيران، والمشكلة الأكثر تعقيدًا في هذا الأمر تتعلق بمدى معرفة الآباء باستخدام الشبكة العنكبوتية؛ لأن كثيرًا من الآباء لا يعرف كيفية استخدامها.


كما تشير إلى ضرورة تقسيم الأم وقت الترفيه على الإنترنت إلى فترتين، فإذا كان الوقت المسموح به ساعتين فيقسم كل فترة ساعة على حدة؛ بحيث يراقب الآباء أبناءهم بطريقة غير مباشرة.

جليسة أطفالوقد تجد بعض الأمهات من ترك أطفالهم أمام الإنترنت ملاذًا من متاعبهم، ومجالاً يريحهم من متابعة الأبناء، وهنا يحذر الدكتور شحاتة محروس أستاذ الصحة النفسية من هذا الأمر، مشددًا على خطورة ترك الأطفال فريسة للتلفاز أو الإنترنت واعتبارهم كجليسة للأطفال؛ لأن هذا قد يصل بالطفل إلى الإعاقات الذهنية بل يطالب الأم بالتفرغ التام لأطفالها؛

لأن الأمر قد يصل إلى تدمير الأخلاق والقيم ولو بطريق الصدفة من خلال مهاجمة بعض المواقع الإباحية للأبناء؛ بحيث قد يصل إلى انحرافات جنسية من قبل أشخاص مجهولين، وقد تصل إلى الابتزاز الجنسي وإلى ارتكاب الجرائم التي تعتبر من أهم الأخطار التي يتعرض لها الأطفال الذين يدمنون الإنترنت.

وحول التأثير النفسي لإدمان الطفل للإنترنت يؤكد الدكتور شحاتة محروس أن إقبال الأطفال بهذه الشراهة على الإنترنت سيؤدي حتمًا إلى تهديد الأطفال بالإصابة بالعديد من الأمراض الصحية والنفسية الناتجة عن انفصاله التام عن حياته الواقعية، وقطع علاقاته بالمحيط الخارجي من حوله، كما أن تعرض الطفل لفترات طويلة للكمبيوتر قد يصيبه بالاكتئاب؛ خاصة وأن إدمان الأطفال للإنترنت من أكثر الأشياء التي تفسر انتشار الاكتئاب بين الأطفال بصورة ملحوظة.

وينصح بعدم ترك الأطفال أمام الإنترنت لأكثر من ساعتين يوميًّا يتخللها فترة راحة، وأن يكون ترك الطفل لمشاهدة الإنترنت نوعًا من التحفيز بحيث يكون جلوسه على الإنترنت مكافئة، ومن ثمًّ يكون هناك توازن وتنظيم لاستخدامه، مع البحث المتواصل لإيجاد بدائل ترفيهية عن الإنترنت وترشيد استخدامه، ومتابعة المواقع التي يتصفحها الأطفال وعدم تركهم يتصفحون الإنترنت دون رقيب، مع ضرورة وضع الكمبيوتر في مكان يمكن من خلاله مراقبة الأطفال.

المصدر:منتديات العلوم والتكنولوجيا






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-10-28, 10:51 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن الطفولة والإدمان الإلكتروني


إدمان الأطفال على الكمبيوتر والانترنت:

الأطفال يعتبرون من الفئات المعرضة للإدمان بقوة على الكمبيوتر والانترنت كونهم يجيدونالتعامل معها بسهولة كبيرة كثيرا ما تذهل الكبار , كما أن الأطفال بحاجة للتسلية واللعب والأجهزة الالكترونية تشبع نهمهم وفضولهم الكبير في هذه الحياة كونها متشعبة وكبيرة السعة بالنسبة لعدد وتنوع البرامج التي تحتوي عليها.

من أهم الأسباب التي تجعلهم مدمنين على الكمبيوتر والانترنت هي الألعاب الإلكترونية سواءتلك الموجودة على الجهاز نفسه أو تلك التي تتطلب الارتباط بشبكة الانترنت.

من الأسباب المهمة أيضا هو إهمال الأطفال من قبل ذويهم وعدم توفير وسائل تسلية مناسبةأو القيام بأنشطة مفيدة لهم بالإضافة للملل الذي يصيب الأطفال بطبيعتهم التواقة للتغيير بكثرة يعرضهم أيضا لمشكلةالتعلق والادمان على الأجهزة الالكترونية.

الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) معرضون لهذا النوع الإدمان , فالألعاب الالكترونية تشدانتباههم كثيرا كون شاشة الكمبيوتر التي تعرضها متغيرة بوتيرة عالية تناسب ما يجري داخل أدمغتهم من فرط في النشاط. كما أنهم يجبرون على التركيز على الشاشة مما يجعلهم يحسون بالثقة في أنفسهم أنهم قادرون على علاج حالة تشتت الذهن وفرط الحركة لديهم.

عندما يكون الطفل مصاب باضطراب في قدرته على التواصل مع محيطه كما هيالحالة في التوحد (Autism) مثلا, فخير مهرب لهم هي الأجهزة الالكترونية حيث يخلقلهم بيئة مريحة بعيدة عن تدخل الآخرين.

يهرب الأطفال من همومهم مثل تعرضهم للإساءة أو الضرب في البيت أو المدرسة إلى الانغماس في الأنشطة الالكترونية التي لاتجبرهم على الحديث عن معاناتهم أو حتى مجرد التفكير فيها.

إدمان الأطفال يعرضهم للكثير من المتاعبومنها: السمنة, تردي المستوى الدراسي, تدني نموهم الاجتماعي والإدراكي وفرط الحركة وهذا ما يسمى بالثالوث المرضي.

إدمان الكمبيوتر والانترنت في أوساط المراهقين:



عادة ما تبدأ مشكلة الادمان على الكمبيوتر في سن المراهقة بين سن 14 إلى العشرين , والمراهقون بطبيعتهم يعيشون جزءا كبيرا من وقتهم في الخيال , هذا أمر طبيعي تحتمه المرحلة التي يمرون بها والتي يميل فيها المراهق إلى التفرد والقوة والتملك وكلها غير ممكنة بالنسبة له, فيلجأ للخيال ليخلق عالمه الخاص.

هذا لا يعني أن كل المراهقين يقعون في مشكلة الادمان على الكمبيوتر على العكس تماما هو الصحيح, فلا يقع من المراهقين في هذا النوع من الادمان إلا من كان يعاني من مشكلة أخرى كأن تكون عائلية أو دراسية أو عاطفية والتي لا يستطيع المراهق الكلام عنها أو التعامل معها فيكون الخيال هو المهرب.

10% من المراهقين قديكونون مدمنين على الانترنت ولكن ثلث هذه النسبة أو أقل تكون في الدرجة العالية الخطورة من الادمان أو نتائجه.

الكمبيوتر وسيلة إشباع مثيرة ومناسبة جدا لخيالالمراهق الجامح, وسواء كان تعلقه لأجل منفعة مثل البحوث التي تطلبها المدارس أولأجل الألعاب الإلكترونية أو لتصفح المواقع المشبوهة أو غرف المحادثة, فالأمر يجب التعامل معه كواقع وليس أن ننكره أو في الطرف الآخر أن نعاقبه عليه.

الكمبيوترموجود في كل مكان ويسهل على المراهق أن يصل إليه ولا يجدي المنع. بل ما يجب فعله هومعرفة إن كان المراهق أو المراهقة في مشكلة مع الكمبيوتر أم لأ.

الآثار النفسيةلإدمان المراهقين على الانترنت تشبه الآثار التي تتركها المخدرات فيهم إلى حد كبير تحدث الكثير من تقلبات المزاج الحادة والعزلة والغموض الزائد عن الحد وفي النهاية التورط في مشاكل لم يحسبوا لها حسابا.

من السهل أن يتأثر المراهق بما يلقى إليهفي الانترنت سواء كمعلومة أو فكر أو أمور عاطفية قد ينجر وراءها فعلا فهي في رأيه عالم حقيقي.

التعامل مع المراهق الذي يعاني من ادمان النت من أصعب الأمور ويجبتوخي الحذر الشديد من الاصطدام بهم وفي نفس الوقت عدم تركهم
يجب أن يبنى الموضوع على الثقة بين المراهق وذويه وأيضا إشباع حاجاته الملحة بعد معرفة الأسبابالتي أدت للإدمان ومحاولة حلها.


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:39 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd