نيابة عن فطيمة الزهرة..
السلام عليكم
نيابة عن أختي فطيمة الزهرة .. أتقدّم بالشكر الجزيل لكلّ الاستاذيين الأفاضل الذين آتصلوا بها و سألوا عنها و دعوا لها دعواتهم الصادقة بالشفاء.
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم خير الجزاء..
الحمد لله العملية الجراحية التي أجرتها أختي فطيمة الزهرة يوم الاثنين على أذنها بمدينة الرباط تكلّلت بالنجاح وهي الان في فترة نقاهة على أن تَنزع الغراز في الاسبوع القادم إن شاء الله
ومن هذا المنبر أتقدّم بالشكر الجزيل للغالية الحاجة فوزية "أمّ إدريس"
على عملها الإنساني الطيّب مع الغالية فطيمة الزهرة وأمّي ، بحيث أخذتهما من المحطة بسيّارتها فور وصولهما من الفنيدق إلى الرباط واستقبلتهما في بيتها بسلا بترحاب وحب و كرم فائق .. وفي الصبح الباكر رفقتهما للمصحّة حيث أجريت العملية الجراحية لفطيمة لزهرة. وعند دخولها غرفة العمليات اعتنت بأمّي وأنستها وأزرتها وخفّفت عنها.. خصوصاً أنّي وصلت المصحّة حتّى الساعة الحادية عشرة ونصف قادمة إليها من تاونات.. وجدت أختي فطيمة الزهرة في غرفة العمليات و الحاجة فوزية رفقة والدتي بانتظار خروج فطيمة الزهرة من غرفة العمليات..
لن ننسى صنعيك هذا أيتها الغالية ما حيينا.. حفظك الله وحفظ لكِ كلّ غالي و جزاكِ عنّا خير الجزاء ..
الرائع أيضا هو أنّ الفاضلة أمّ القمرين.. عندما علمت بتواجد فطيمة الزهرة بالمصحّة أصرّت على زيارتها و تكبّدت عناء السفر من مدينة خريبكة للرباط خصّيصاً لرؤِيتها والاطمئنان عليها.. كانت مفاجأة أكثر من رائعة أسعدتنا جميعا وخفّفت عنّا..
في الحقيقة تعذّر عليّا إيجاد الكلمات التي تفيكما حقّكما
جعل الله عملكما الطيّب أختاي الفاضلتين في موازين حسناتكما و أثابكما به الفردوس الاعلى من الجنّة
حقيقة ً يصعب أحياناً كثيرة أن نجد هذه المشاعر الإنسانية والروح الطيّبة حتى بين الاخوة والأقارب والجيران ...فبالأحرى بين أناس تعارفو عبر الشبكة العنكبوتية.
في المصحّة زارتنا أيضا أستاذة من معارفنا تقطن بالرباط.. والتقت بأمّ إدريس وأمّ القمرين وعندما أخبرناها أن الفاضلتين أمّ إدريس و أمّ القمرين تعارفنا عليهما عبر الانترنيت لم تستوعب كيف للشبكة العنكبوتية أن تخلق كلّ هذه الموّدة والإنسانية التي يتعذّر إيجادها في أحوال كثيرة حتى بين الاخوة.. فشكراً لمنتديات الاستاذ التي كان لها الفضل في آلتقائنا بأناس بهذه القيمة والطيبة والإنسانية..
فطيمة الزهرة طلبت منّي أيضا ان أشكر لها أمّ الوليد التي تركت صغارها بمدينة تاونات وذهبت لزيارتها بالمصحّة هانا شكرت ليك أمّ الوليد ههههههه
بارك الله فيكم آل الاستاذ الكرام على مشاعركم الطيبة وعلى التفتاتكم الكريمة
أسعدكم الله و أبعد عنكم كلّ مكروه ورزقكم الفردوس الأعلى من الجنّة..
لاتنسونا من صالح دعائكم