2014-11-07, 14:30
|
رقم المشاركة : 11 |
إحصائية
العضو | | | رد: العلاج النفسى للاكتئاب | والله بتجربتي الشخصية كنت أنهار كلما اعترضت حياتي مشاكل لا حصر لها ولا حدود...وأفضل البقاء وحدي وأكره الخروج للناس ومخالطتهم
لكنني اليوم والحمد لله بثقتي الكاملة في أن الله سيخرجني من محني وسيبدل خوفي أمنا وحين أجزم باعتقادي أن هذه الضغوطات والمشاكل هي امتحان لي ودروس وعبر علي الإستفادة منها ...أمام هذه الأحاسيس القوية أحس بالقوة في مواجهة كل مصيبة ومشكلة فبدل الدخول للبيت والإنزواء والعصبية وإغلاق النوافذ ...بذل ذلك أخرج لأتنفس وأشم نسيم الصباح ،أو هبوب الرياح ،أو رذاذ المطر ،أو هبة الليل المنعشة...أمشي وأمشي لأخرج الغضب المتصلب في قلبي.
وأحاور ذاتي عما اعتراني ،وأحاول أن أحلل ما أصابني وأبحث عن كل إيجابية في هذه المصائب ...صدقي يا أختي
أمارس الرياضة لأخرج شحنة الغضب والأعصاب ...أضحك ...أبكي ...
وحين أعود للبيت وفي جوف الليل أنهض أتوضأ وأصلي ركعات تقربا وطلبا للحاجة في أن يقضي لي ربي حاجتي ...وأبكي في سجودي وألح على ربي بالدعاء أن يخرجني من عثرتي ...ألح كثيرا لأن الله يحب العبد الملحاح...
ثم أقرأ من كتاب الله وأجد السكينة والطمأنينة والثبات قد تمكن من نفسي ،وأجدني أحس بالراحة والرغبة في النوم العميق ...وأغمض عيني وأنا كلي ثقة أن المصيبة ستنحل اليوم قبل الغد وأن الحياة لن تتوقف على هذه المصيبة.
هكذا قبل أن يضعف الإنسان أمام جبال المشاكل والضغوطات ...ليكن هو جبلا من الصبر والأمل والثقة في الله .أفلا يقول صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ،وفي كل خير...."
فلنكن أقوياء في مواجهة مصاعب الحياة،ولنضع نصب أعيننا أن المشاكل مهما كبرت لن تصل إلى علو همتنا وثقتنا في الله وفي أنفسنا ...
ولنكن في مستوى هذه الحياة حتى نحقق استخلاف الله في الكون
الغالية سارة استمري بعطائك المفيد بارك الله فيك | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |