الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > الكتاب التفاعلي


الكتاب التفاعلي هدفنا في هذا المشروع : تأليف و إنتاج كتاب حقيقي تساهمون فيه أنتم بآرائكم وتجاربكم وتصوراتكم ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-04-29, 10:52 رقم المشاركة : 16
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: عرض المبحث الأخير من الفصل الأول للنقاش : التحفيز التربوي في خدمة التميز التربوي



المقاربات العامة للتحفيز الدراسي

بقلم الكاتب د. صلاح الدين الزبير

شغل موضوع التحفيز حيزا مهما من أعمال مجموعة من الباحثين في علم النفس، الذين يشتغلون في الحقل المرتبط بتحفيز الأفراد. وقد سمحت أعمالهم بتطوير عدة نظريات صنفت في قالب مقاربات متداخلة فيما بينها، والرابط الوحيد فيما بينها هو الاشتغال على موضوع التحفيز، لكن تجليات الاختلاف تتضح معالمها في سبل المعالجة، بصورة تتضح معالمها على مستوى النماذج النظرية.


المقاربة السلوكية:

ارتبطت هذه المقاربة بالمفكر{J. Watson} الذي يعتبر بأن الطفل عموما، هو نتاج للبيئة المحيطة به، أي المحيط الاجتماعي الذي ينتمي إليه، والذي يكتسب منه سلوكه انطلاقا مما يتعلمه منه، وليس مما جُبِل عليه من مقومات فطرية.
وتُسلط هذه المقاربة الضوء على الخيط الذي يربط بين "المثير" و"الإجابة". حيث إن هذه العلاقة، هي التي تدفع الفرد لإصدار سلوك تتبعه تطبيقات معينة للمثير الذي تم إدراكه، إما بصورة مرضية ومقبولة أو عكس ذلك. ومتى لم يتم توجيه المثير، فإن الفرد عموما لا يصدر السلوك المنتظر منه.
فكل مظاهر السلوك الإنساني هي استجابة مكتسبة ومتعلمة. فالتعلم هو الإطار الذي يحدد السلوك الإنساني والفردي، هذا الأخير هو نشاط يتعلمه الفرد ويكتسبه من البيئة المحيطة به، إذ تعتبر هي المحدد الرئيسي لكل أفعاله.

المقاربة التوقعية:

تضم هذه المقاربة نظريتين أساسيتين هما نظرية حقل القوة {K. Lewin} ، ثم نظرية الانجاز {J.W. Atkinson} .
يثبت {Lewin} على أن {الموضوع – الهدف} هو ذلك النشاط الذي يدركه الفرد في صورة أداة تحرر توتره الناتج عن ضغط الحاجة. فعندما يُحْجِمُ هذا النشاط من توتر الفرد ويقلصه، يكون حينها مرغوبا فيه لقيمته الايجابية. أما إذا كان النشاط المرجو يرفع من توتر الفرد نظرا لما يخلفه من قيمة سلبية، فإن ذلك يدفعه للنفور منه ولتجنبه .

أما {Atkinson}، فيدقق في العلاقة الرياضية الموجودة بين مختلف مكونات نظريته، حيث يسلط الضوء على دور الاختلاف الموجود بين الأفراد في السعي لفهم واستيعاب نسق التحفيز المتنوع الذي يقود الفرد ــ عموما ــ لإنجاز واجباته.
وقد حاول {Atkinson} أن يعزل محددات السلوك الإنساني على حساب تطوير فرضية، مفادها أن الفرد ينزع ويميل للبحث عن النجاح، وتجنب الإخفاق بمعزل عن أي محددات سلوكية.

المقاربة الإنسانية:

تطورت هذه النظرية بناء على أشغال مجموعة من الباحثين، وعلى رأسهم {A. Maslow} الذي ساهم بسعة في فهم ماهية التحفيز من خلال طرحه الهرمي، الذي ينبني على أن السلوك الإنساني يتحرك بسبب وجود حاجات غير مشبعة، وعند إشباع بعضها يندفع الفرد لإشباع أخرى أعلى منها، إذ أن حاجات الإنسان تحدث في قالب تسلسلي، معروف، ومتوقع.
ويرى {Maslow} أن الحاجات الفسيولوجية مثل المأكل والمشرب، هي الحاجات الأساسية للإنسان، وأن سلوك الفرد يتجه نحو محاولة إشباعها، من أجل الانتقال إلى مستوى أخر من الحاجيات يرتبط بالأمن والسلامة، وهكذا إلى أن يصل قمة الهرم وهو تحقيق الذات، من خلال تمكن الإنسان من أهدافه التي رسمها في الحياة.

أما {R. Rogers} ، فقد قدم نظرية الشخصية الملائمة التي تتكون من نزوعين للتحفيز عند الفرد.
أولهما نزوع للتفعيل والتعزيز، ويرمي لتنمية القدرات، وتحسين المهارات، من أجل تأهيل وتطوير دوافع الفرد ليصل الذروة.
أما ثانيهما فهو النزوع لتحقيق الذات، ويسعى من خلاله امتلاك قيم منبثقة من تجاربه الشخصية.
هذان النزوعان يسمحان للفرد بأن يصبح وظيفيا بصورة تامة على مستوى كل الأدوار، التي يلعبها في الحياة، وذلك إذا ما توفرا بشكل ايجابي. أو أن يصبح مُفْرغا بصورة تامة، إذا ما انعدما أو تضاءل حضورهما.
وتتويج هذه المقاربة الإنسانية جاء على يد {J. Nuttin} في دراسته للسلوك الإنساني على ضوء العلاقة التفاعلية الموجودة بين الفرد ومحيطه {النظرية التفاعلية}، بحيث طور قاعدةً أساس لقياس تفاعل الفرد مع محيطه.
فالفرد يمثل فعلا له وجود بالقوة. أما محيطه، فيمثل أداة لوضع هذا الفعل. والاثنان يشكلان وحدة بقطبين لها وظيفة تفاعلية، يقاس على ضوئها سلوك الفرد. فإذا كان الفرد يشكل موضوعا في وضعية، فإن محيطه يمثل وضعية ذلك الموضوع.
وحسب هذا الباحث، فإن نظام العلاقة بين الفرد ومحيطه تخضع لنظام ديناميكي. يشكل من خلاله الفرد الذات المحركة باتزان مع تطورها ومثابرتها وحفاظها على وظيفتها. فالفرد ليس وحدة مستقلة عن محيطها، بل هو في أمسِّ الحاجة لمحيطه الذي يعكس وظيفته في الحياة، كما أن علاقة الفرد بمحيطه تتوافق مع حاجاته.

لكن، ما هو دور التحفيز في هذه النظرية؟؟
تتجلى وظيفة التحفيز في تنظيم وضبط سلوك الفرد بصورة مطردة ومتتابعة وفق صورة تسمح بتوجيه حركي للسلوك داخل المحيط.

المقاربة المعرفية:

تميزت هذه المقاربة بنظريتي التنافر الإدراكي لـ{Festinger}، ونظرية السلوك العمدي لـ{Irwin}.
طور {Festinger} نظرية معلمه {K.Lewin} لتفسير الخاصية الإدراكية عند الفرد، بالتركيز على الاندماج السلوكي كآلية للتحليل ، وذلك من خلال علاقتين: الأولى مرتبطة بعلاقة انسجام يتوافق فيها الإدراك مع الواقع العملي، ومن ثَمَّ ترجمة ذلك إلى فعل ملموس. مثلا: "أنا أحب كرة القدم " و" سأشتري كرة القدم ". فالمعرفة المدركة تمت ترجمتها لفعل ملموس.
ثم هناك علاقة تنافر تتعلق بعدم توافق المعرفة المدركة مع الواقع الملموس، وهي علاقة سلبية عكس الأولى. مثلا: " أنا لا أهتم بكرة القدم " و " أريد أن أشتري كرة القدم ". فهناك تنافر معرفي بصورة جلية.
فوفق هذا النموذج، لكل المثيرات الواردة معارف ومعلومات، فإذا تعارضت أو اختلفت تلك المعلومات عما يتوقعه الفرد، يحدث التنافر الإدراكي.
وإذا كان التنافر الإدراكي بغيضا بالنسبة للفرد، غير أنه يحرك السلوك.

أما فيما يتعلق {Irwin} ، فقد طور نظرية السلوك العمدي التي تثبت أن الفرد يتصرف بصورة عمدية أو غير عمدية في محيطه تبعا لطبيعة الأحاسيس والمشاعر والعواطف التي يحسها، وهذا ما تعكسه مواقفه وأفعاله التي هي نتاج خالص لاختياره ونواياه ونفوره... أحاسيس تختلف من فرد لآخر، تبعا لطبيعة التفاعل الحاصل مع المحيط الاجتماعي.

المقاربة البنيوية:

تمثل تتويجا لأعمال {E.L. Deci et R.M. Ryan} اللذين طورا نظرية التحفيز عن طريق إدراك الذات، والتي تفترض حضور عدة أنماط من التحفيز.
نظرية التحفيز عن طريق إدراك الذات تسلم بقاعدة أن الإنسان في أَمَسِّ الحاجة إلى تجربة تقرير المصير بنفسه، بكل أهلية وجدارة، وبكل ارتباط متفاعل مع ذاته وقد يتجاوزه.
وقد قدم دعاة هذا الطرح ذلك في كل مجالات الحياة، إضافة إلى أنهم جربوا آثار هذه القاعدة على جودة الحياة، وعلى صحة الفرد كذلك، فهي نفس التجارب التي تساهم في تنمية مختلف مستويات التحفيز المشتركة بدرجات جد دقيقة لإدراك الذات، والاندماج، والتكامل الداخلي للفرد.
هذا الحجم من إدراك الذات، يدفعه ليتفاعل مع المخطط الوجداني، والعاطفي، والسلوكي الخاص به، ارتكاس وفق تفاعل يوضح ويشهر بعض مخارج النمط التحفيزي لهذا الفرد.
وقد تم إعداد هذه النظرية على ضوء عدة أبحاث مستقاة من الوسط الطبيعي للإنسان في مختلف مجالات حياته { البيت، الشارع، العمل..}. لهذا يجد لها الباحثون مجال إسقاط حيوي بارز على الوسط الدراسي.


المقاربة السلوكية الجديدة:

يتزعم هذه المقاربة {C. Hull} بنظرية القوة الدافعة التي طورها على ضوء النظرية السلوكية الأولى القائمة على ثنائية "المثير ــ الإجابة".
فعندما يكون الفرد في وضعية توتر، أو إثارة، أو نشاط... يكون حينها محفزا لاختيار وإقرار سلوك يسمح له بإرضاء قوته الدافعة التي يرمي من خلالها تحجيم توتره الداخلي، أو الرفع من نشاطه...
فالقوة الدافعة، هي نتاج لأسلوب معالجة داخلي مرتبط بحاجات الفرد.
ففيما يخص السلوك، فإن الحاجات تلعب دورا في إعادة التوازن لبنية الفرد. مثلا، إذا كان الشخص جائعا {الجوع يصور لنا القوة الدافعة} لأنه لم يأكل منذ عدة ساعات، فإنه سيشعر بعدم الراحة والاضطراب {سواء في صورة الإرهاق، أو الإجهاد، أو مغص في البطن..}، وهذا الشعور يعبر عن توتر داخلي لدى الفرد، يدفعه ويحفزه للحصول على الطعام، وعندما يأكل يجد توازنه النفسي والسلوكي لأنه استجاب لقوته الدافعة.
وحسب {Hull}، فإن الفرد في بدايات حياته يتحكم بشكل محدود في قوته الدافعة، ولكن مع توالي السنين تصبح مسألة اكتساب مهارة توجيه القوة الدافعة تحصيل حاصل.
هذه النظرية تستخدم على نطاق واسع في الاختبارات التجريبية، وقد كانت مرجعا لعدد من الدراسات التي تشتغل من داخل حقلي التعليم والتحفيز الدراسي.


المقاربة الاجتماعية - المعرفية:

تمثل الإطار العام الذي يؤثث الحقل المعالج لظاهرة التحفيز الدراسي، وفق رؤية حديثة، تفترض تفاعل العوامل الذاتية، والبيئية، والسلوكية عند تعامل الفرد مع المهام الدراسية، وذلك من خلال ثلاث نظريات محورية.
توضح نظرية الأهداف لـ {C. S. Dweck} على أن المتعلمين عندما ينجزون أنشطتهم التعليمية، ينزعون بالتوالي نحو نمطين من الأهداف، وهما أهداف التعلم، أو أهداف الأداء.
تتوافق أهداف التعلم مع المتعلمين الذين يقررون متابعة مسار أنشطتهم الدراسية لكي ينموا كفاءاتهم ويرفعوا من شأنها، بغية اكتساب مهارات ومعارف جديدة. هذا النوع من الأهداف يترجم التحفيز الداخلي للمتعلم.
في حين أن أهداف الأداء، هي الأكثر شيوعا في الوسط الدراسي مقارنة بالأولى، وتتوافق مع المتعلمين الذين ينجزون أنشطتهم الدراسية من أجل هدف معلن يتجسد في استقبال تعليقات ايجابية تعكس طبيعة أدائهم. فالمتعلم يسعى حينها لاعتراف اجتماعي به. وهذا النوع من الأهداف يترجم التحفيز الخارجي لهذا الأخير.
أما نظرية الفعالية الذاتية لـ {A. Bandura} ، فتوضح على أن إدراك المتعلم لمهاراته يجعله يمارس رقابة ملائمة على سلوكه وأفعاله وتصرفاته المخصصة لكافة المجهودات المبذولة في وضعية التعلم.
فـ{ Bandura} يرى بأن إنشاء الأهداف والتقييم الذاتي يشكلان مصدرين معرفيين مهمين للتحفيز الدراسي .
في حين تقترح نظرية الاستناد السببي لـ{B. Weiner} بأن المتعلم يستحضر دائما مجموعة من الأفكار والحقائق، كمعتقدات جازمة على ضوئها يفسر أسباب وبواعث النجاح والإخفاق.
تشكل هذه الأسباب أو الاستنادات السببية نتيجة ومحصلة لعواطف وأحاسيس المتعلم، ولانتظاراته التي تنعكس ضمنيا على أنشطته.

تشكل هذه المقاربات السالفة الذكر إطارا عاما، تَفَرَّع عنه مجموعة من النماذج النظرية التي عالجت موضوع التحفيز الدراسي...



المراجع العلمية المعتمدة:

- K. Lewin, «Field Theory in Social Science». University of Michigan. (1951).

- J. W. Atkinson, «Motives in Fantasy, Action and Society». Princeton, N.J.: Van Nostrand. (1958).

- R. Legendre, «Dictionnaire Actuel de L'éducation ». Mtl: Éditeur Guérin (2e éd). Coll. Éducation 2000. (1993).

- A. H. Maslow, « Motivation and Personality». (2 ed.). New York. (1970).

- R. C. Rogers, « Actualizing Tendency in Relation to Motives and Consciousness in Nebraska Symposium on Motivation». Lincoln: University of Nebraska: Ed. Marshall R. Jones. (1963).

- J. Nuttin, «Théorie de la Motivation Humaine: du Besoin au Projet d'Action». Paris: Presses Universitaires de France (2 éd). (1980).

- R. J. Vallerand and E. Thill. « Introduction à la Psychologie de la Motivation». Québec: Éd. Études vivantes. (1993).

- F. W. Irwin. «Intentional Behavior and Motivation: A Cognitive Theory». Usa: J .B. Lippincott company. (1971).

- E. L. Deci & R. M. Ryan .« Intrinsic Motivation and Self-determination in Human Behavior». New York: Plenum Publishing Corporations. (1985).

- R.J. Vallerand /M.R.Blais/ N.M. Brière / L.G. Pelletier, « Construction et Validation d’échelle de Motivation en Education (E.M.E) », Revue Canadienne des Sciences du Comportement. Vol.21.N°3, 1989. P : 323-249.

- R. J. Vallerand/ L.G. Pelletier/ M. R. Blais/ N. M. Brière/C. Sénécal/E. F. Vallières, «The Academic Motivation Scale: A Measure of Intrinsic, Extrinsic and Amotivation in Education », Educational and psychogical measurement Vol: 52, n° 4, P : 1003 1017.1992

- M. Blais / R .L. Lachance / R .J. Vallerand / N .M. Brière ET A.S, Riddell, « L’Inventaire Des Motivations au Travail de Blais », Revue Québécoise de Psychologie. Vol.14. N°3. 1993. P : 185 215.

- C. L. Hull, «Principles of Behavior An Introduction to Behavior Theory». New York: Appleton-Century-Crofts. (1943).

- A. Bandura, «Self-efficacy». New York: Academic Press. In V.S. Rama-chaudran. (éd), Encyclopedia of Human Behavior, vo1.4. (1994). pp. 77 -81.

- A. Bandura, «The Assessment and Predictive Generality of Self percepts of Efficacy». Journal of behavior research and experimental psychiatry, vol. 13. (1982).

- B. Weiner. «Human Motivation: ****phors, Theories and Research». London: Éd. Sage. (1992). pp. 229-269.
- B. Weiner. «Principles for a Theory of Student Motivation and Their Application Within an Attributional Framework». In: AMES, C. & AMES, R. Research on motivation in education: Student motivation. vol. 1. Toronto: Academic Press. (1984). pp. 15-38.

الكاتب د صلاح الدين الزبير












التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-29, 11:09 رقم المشاركة : 17
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: عرض المبحث الأخير من الفصل الأول للنقاش : التحفيز التربوي في خدمة التميز التربوي


دور المشرف التربوي في تحفيز الاستاذة في الميدان التربوي:

الاستاذ في المدرسة يحتاج إلى التقدير والاحترام ، وخير ما يحقق له ذلك هو المشرف التربوي ، كما يحتاج إلى تحقيق الذات بالجد والاجتهاد في عمله ليرضي ربه وممن يحثه ويرغبه بذلك المشرف التربوي ، ويحتاج أيضا إلى الاستقرار في عمله ومن خير من يعينه في ذلك المشرف التربوي ، بعد أن تكون هذه الأمور قد تحققت له من رئيسه المباشر وهو المشرف المقيم: مدير المدرسة ، ويساعد على تحقيق ذلك أيضا النظام التعليمي ككل .والتحفيز أو الحافز يقع ضمن الإطار الفلسفي للعلاقات الإنسانية الذي يتكون من :
1- الحافز .
2- الاختلافات الفردية .
3- المصلحة المشتركة .
4- الكرامة الإنسانية .

وليس معنى العلاقات الإنسانية مجرد البشاشة والابتسامة والسذاجة في التعامل وإنما التحفيز في ميدان العمل والإدارة هو : عملية تنشيط واقع الأفراد في وقت معين على تحقيق توازن بين رضاهم النفسي وتحقيق الأهداف المرغوبة .






    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-29, 19:26 رقم المشاركة : 18
منتظر
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية منتظر

 

إحصائية العضو







منتظر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عرض المبحث الأخير من الفصل الأول للنقاش : التحفيز التربوي في خدمة التميز التربوي


لا بد من طرح السؤال التالي من سيحفز من .هل المدرس المغربي قادر على تحفيزنفسه وغيره على العطاء والتميز في الاداء التعليمي التربوي .ام ان الادارة التربوية هي التي عليها ارساء اسس وقواعد محفزة لهذا الاستاذ .اعتقد ان الجواب واضح اذا استعملنا منطق العلامة مالك ابن نبي في تحليل ظاهرة الاستاذ المغربي . ان الابداع والتميز والعطاء وانتاج الخطاب التربوي التجديدي في بلادنا رهين بتحرر المدرس من الخضوع لاوهام الممارسة التربوية التعليمية .ان المدرس الذي لايستطيع التحرر من سلطة التنقيط المبهمة الجاري بها العمل في نظامنا التعليمي مثلا يستحيل ان يكون متميزا ومعطاءا مبدعا .انتم ترون في قطاع التعليم المدرسي كيف يجلس المدرس المغربي في لقاء تربوي كان الطير على راسه لا يستطيع البوح بما في مكنوناته خوفا من مفتش مستبد لا يقبل النقاش ويستعمل سلطة الانتقام من المتميزين...اولا يجب يجب تحرير المدرس من عقلية العبيد وهذه المهمة لا يمكن القيام بها الا المدرس نفسه لا غيره واذا لم يحفز المدرس نفسه بنفسه لا يمكن ان ينتظر التحفيز من داخل منظومة مهترءة مريضة .يجب ان نعلم ان المدرس هو صانع المنظومة التربوية اذا توفرت لديه شروط الابداع واول شرط هو التحرر من الاوهام التي بنتها عدة اطراف جمعتها المصالح السياسية ومصالح المواقع والامتيازات دون المراعاة الى ان الابداع التربوي له شروطه المستقلة عن اوهام الشعاراتيين الذين حولوا المدرس المغربي الى مجرد صوت انتخابي ليس الا.






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-30, 12:31 رقم المشاركة : 19
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: عرض المبحث الأخير من الفصل الأول للنقاش : التحفيز التربوي في خدمة التميز التربوي




شكرا جزيلا لكما اخواي الفاضلين نسمة المنتدى ومنتظر على اضافتكم القيمة ومساهمتكم المفيدة وبارك الله فيكم


وهذه بعض طرق تحفيز المعلمين أنلقلها لكم للفائدة:



الطريقة الأولى :


التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ، ومما يعين على ذلك :


أ – لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي.


ب – التحذير من النميمة والغيبة في الحال ، وإقناع الزملاء بالبعد عنها.


ج _ إحياء خُلق التسامح عن الزلات ، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله.


الطريقة الثانية :



النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثير من المعلمين يعمل ، ويتعاون على ذلك.


وقد يتحرج البعض من النصح المباشر ، ولهذا اقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين.




الطريقة الثالثة :


الاهتمام بغرفة المعلمين ، وذلك بالطرق التالية :


أ- وضع مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة.


ب- وضع فيديو تعرض فيه الأشياء المفيدة.


ج- وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( وركن الإعلانات الخيرية ).







الطريقة الرابعة :


عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام – بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية ).


ويفضل ما يلي :


أ – استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين.


ب – الاستفادة من لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع.


ج – أن تعرض كل فكرة لوحدها.





الطريقة الخامسة :


الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته ، وذلك :


أ – بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في الأحاديث والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية.


ب – طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة.






الطريقة السادسة :


طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم.






الطريقة السابعة :


رسالة إلى المعلم وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلا.








الطريقة الثامنة :


استضافة أحد المشايخ – أحيانا – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية.





الطريقة التاسعة :


إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي. وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم.








الطريقة العاشرة :


عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة.







الطريقة الحادية عشر :


استغلال مجلس الآباء كأن تلقى كلمة توجيهية أو توزع بعض النشرات التوجيهية.


تم نقل هذه الاقتراحات السابقة من كتيب للشيخ إبراهيم الحمد.






الطريقة الثانية عشر :


التكليف الأخوي للمدرسين بوضع أوراق عمل ، تناقش فيها سبل تطوير كفاءة المدرس ، سواء باكتساب مهارة ذاتية ، أو إحداث وسيلة تعليمية.





الطريقة الثالثة عشر :


تسخير كل الطاقات التعليمية في خدمة الدين ، وإزالة الفكرة الموبوءة التي تجعل صفة التدين والتوجيه ملتصقة بمدرس الدين ، مما يجعل البقية لا يشعرون بأي حافز لهم لتقديم المهام الطيبة لهذا الدين.





الطريقة الرابعة عشر :


تكليف كل معلم بالإشراف على مجموعة مدرسية من الطلاب للقيام بالإذاعة المدرسية بصفة دورية بينها مما يولد روح التنافس بين المعلمين ، وبالتالي تطوير القدرات لديهم





الطريقة الخامسة عشر :


إضفاء روح التنافس بين المعلمين من خلال الأنشطة الطلابية في أوقات الفسح ، ثم المداومة على تقويمها ، والإعلان عن نتائج ذلك التقويم.





الطريقة السادسة عشر :


وضع لوحة شرف يكتب فيها المدرس المثالي مع بيان نبذة عن حياته ، وإعطائه خطاب تقدير ، ولابد أن يكون هناك اختيار للمعلم المثالي على مستوى العام الدراسي ، حيث يكافئ في وجود طلاب المدرسة وأولياء أمور الطلاب.





الطريقة السابعة عشر :


تبادل الهدايا بين المدرسين ، ولا يخفى على أي مسلم ما للهدية من تأثير في أسر القلوب ، ويا ليت الهدية تكون وسيلة لتقويم اعوجاج ، أو غرس لخلق ، حتى تحصل لنا ثمرتان : ثمرة غرس وتصحيح وثمرة تأليف وتوديد.



الطريقة الثامنة عشر :


قراءة كتيب أو استماع شريط بصورة جماعية مع محاولة إضفاء طابع المشاركة الجماعية.







الطريقة التاسعة عشر :



إثارة حماسة المعلم للحصص الدراسية ، كتهنئته عند قدوم الحصة ، وأن من محبة الله له توفيقه لتلك الحصة ، أو نقل شكر الطلاب له وعِظَم انتفاعهم بحصته.






الطريقة العشرون :



تنمية روح الابتكار والإبداع لديه ، فتحيا كل فكرة يلقيها ، ويهنئ عليها ، مع محاولة تصحيح القصور فيها ؛ حتى يمكن الاستفادة منها.




الطريقة الحادية والعشرون :


تصحيح الهدف لدى المعلم ، أو الرقي بهدفه من النظرة الدونية ( الأكل والشرب ) إلى النظرة العلوية ، فكثير من المعلمين يجهل الهدف من تعليمه ، بل أكثرهم يحصره على توفير المال للطعام والشراب والأولاد ، وبالتالي تنعدم التضحية لديه.




الطريقة الثانية والعشرون :


استخدام الثمرة في الضغط على مثمرها ، فزيارة الطلاب للمدرس في بيته أو استدعائه لإلقاء محاضرة أو درس خارج وقت الدراسة من أهم الوسائل التي تحفز المعلم للعمل لأنه يرى أثر جهوده ونشاطه من خلال حرص الطلاب على الالتقاء به أو الاستزادة من علمه.





الطريقة الثالثة والعشرون :


وضع برنامج متكامل للمعلم مع الطلاب ، وهذا البرنامج يكون على مستوى العام ، ويقسم على شكل دورات صغيرة ، يراعى فيها التدرج والتهميد بحيث تكون كل مرحلة تكملة لما قبلها وتأسيس لما بعدها.



المصدر : مفكرة الإسلام








التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-30, 14:05 رقم المشاركة : 20
منتظر
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية منتظر

 

إحصائية العضو







منتظر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عرض المبحث الأخير من الفصل الأول للنقاش : التحفيز التربوي في خدمة التميز التربوي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد السوسي مشاهدة المشاركة


شكرا جزيلا لكما اخواي الفاضلين نسمة المنتدى ومنتظر على اضافتكم القيمة ومساهمتكم المفيدة وبارك الله فيكم


وهذه بعض طرق تحفيز المعلمين أنلقلها لكم للفائدة:



الطريقة الأولى :


التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ، ومما يعين على ذلك :


أ – لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي.


ب – التحذير من النميمة والغيبة في الحال ، وإقناع الزملاء بالبعد عنها.


ج _ إحياء خُلق التسامح عن الزلات ، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله.


الطريقة الثانية :



النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثير من المعلمين يعمل ، ويتعاون على ذلك.


وقد يتحرج البعض من النصح المباشر ، ولهذا اقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين.




الطريقة الثالثة :


الاهتمام بغرفة المعلمين ، وذلك بالطرق التالية :


أ- وضع مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة.


ب- وضع فيديو تعرض فيه الأشياء المفيدة.


ج- وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( وركن الإعلانات الخيرية ).







الطريقة الرابعة :


عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام – بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية ).


ويفضل ما يلي :


أ – استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين.


ب – الاستفادة من لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع.


ج – أن تعرض كل فكرة لوحدها.





الطريقة الخامسة :


الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته ، وذلك :


أ – بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في الأحاديث والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية.


ب – طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة.






الطريقة السادسة :


طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم.






الطريقة السابعة :


رسالة إلى المعلم وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلا.








الطريقة الثامنة :


استضافة أحد المشايخ – أحيانا – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية.





الطريقة التاسعة :


إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي. وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم.








الطريقة العاشرة :


عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة.







الطريقة الحادية عشر :


استغلال مجلس الآباء كأن تلقى كلمة توجيهية أو توزع بعض النشرات التوجيهية.


تم نقل هذه الاقتراحات السابقة من كتيب للشيخ إبراهيم الحمد.






الطريقة الثانية عشر :


التكليف الأخوي للمدرسين بوضع أوراق عمل ، تناقش فيها سبل تطوير كفاءة المدرس ، سواء باكتساب مهارة ذاتية ، أو إحداث وسيلة تعليمية.





الطريقة الثالثة عشر :


تسخير كل الطاقات التعليمية في خدمة الدين ، وإزالة الفكرة الموبوءة التي تجعل صفة التدين والتوجيه ملتصقة بمدرس الدين ، مما يجعل البقية لا يشعرون بأي حافز لهم لتقديم المهام الطيبة لهذا الدين.





الطريقة الرابعة عشر :


تكليف كل معلم بالإشراف على مجموعة مدرسية من الطلاب للقيام بالإذاعة المدرسية بصفة دورية بينها مما يولد روح التنافس بين المعلمين ، وبالتالي تطوير القدرات لديهم





الطريقة الخامسة عشر :


إضفاء روح التنافس بين المعلمين من خلال الأنشطة الطلابية في أوقات الفسح ، ثم المداومة على تقويمها ، والإعلان عن نتائج ذلك التقويم.





الطريقة السادسة عشر :


وضع لوحة شرف يكتب فيها المدرس المثالي مع بيان نبذة عن حياته ، وإعطائه خطاب تقدير ، ولابد أن يكون هناك اختيار للمعلم المثالي على مستوى العام الدراسي ، حيث يكافئ في وجود طلاب المدرسة وأولياء أمور الطلاب.





الطريقة السابعة عشر :


تبادل الهدايا بين المدرسين ، ولا يخفى على أي مسلم ما للهدية من تأثير في أسر القلوب ، ويا ليت الهدية تكون وسيلة لتقويم اعوجاج ، أو غرس لخلق ، حتى تحصل لنا ثمرتان : ثمرة غرس وتصحيح وثمرة تأليف وتوديد.



الطريقة الثامنة عشر :


قراءة كتيب أو استماع شريط بصورة جماعية مع محاولة إضفاء طابع المشاركة الجماعية.







الطريقة التاسعة عشر :



إثارة حماسة المعلم للحصص الدراسية ، كتهنئته عند قدوم الحصة ، وأن من محبة الله له توفيقه لتلك الحصة ، أو نقل شكر الطلاب له وعِظَم انتفاعهم بحصته.






الطريقة العشرون :



تنمية روح الابتكار والإبداع لديه ، فتحيا كل فكرة يلقيها ، ويهنئ عليها ، مع محاولة تصحيح القصور فيها ؛ حتى يمكن الاستفادة منها.




الطريقة الحادية والعشرون :


تصحيح الهدف لدى المعلم ، أو الرقي بهدفه من النظرة الدونية ( الأكل والشرب ) إلى النظرة العلوية ، فكثير من المعلمين يجهل الهدف من تعليمه ، بل أكثرهم يحصره على توفير المال للطعام والشراب والأولاد ، وبالتالي تنعدم التضحية لديه.




الطريقة الثانية والعشرون :


استخدام الثمرة في الضغط على مثمرها ، فزيارة الطلاب للمدرس في بيته أو استدعائه لإلقاء محاضرة أو درس خارج وقت الدراسة من أهم الوسائل التي تحفز المعلم للعمل لأنه يرى أثر جهوده ونشاطه من خلال حرص الطلاب على الالتقاء به أو الاستزادة من علمه.





الطريقة الثالثة والعشرون :


وضع برنامج متكامل للمعلم مع الطلاب ، وهذا البرنامج يكون على مستوى العام ، ويقسم على شكل دورات صغيرة ، يراعى فيها التدرج والتهميد بحيث تكون كل مرحلة تكملة لما قبلها وتأسيس لما بعدها.



المصدر : مفكرة الإسلام




انت ترى يا استاذي الكريم ان الطرق التي ذكرت تشتمل على مبادرات ومشاريع في حقيقتها هي مبادرات فعلية للمدرس المتميز لانها تصب في اطار التطوير والابداع. لكن يا استاذي الكريم كما ترى ان الواقع التعليمي التربوي المغربي في نسخته الحالية هو العقبة المانعة من تحقيق المقترحات والمشاريع التطويرية في وجه المبادرات المتميزة التي تصدر من هذا المدرس او ذاك .فكيف السبيل اذا لتحقيق هذه المشاريع .معظم مؤسساتنا التعليمية مجالسها التدبيرية والتربوية ميتة واداراتها التربوية جدا قاتلة تمارس الاجرام في حق المبادرات الفردية للسادة الاساتذة.بعض مفتشينا الافاضل ان لم نقل جلهم غارقون في نزعتهم الانتقامية...............هذه هي حقيقة الوضع التعليمي التربوي على الاقل في بعض مدارسنا ان لم نقل جميعها ولا يمكن تحقيق اي نقلة نوعية في حياتنا التربوية التعليمية او اي تميز ابداعي على هذا المستوى الا عن طريق تكتل المدرسين المغاربة في اطار تربوي مستقل يجمعهم يشتغلون على تعرية الوضع على حقيقته الواقعية وعن طريق الاستقراء والملاحظة اليومية له يمكن تقديم مفاهيم تربوية ابداعية لمعالجة الاختلالات والمعيقات التي تقف في وجه التميز والتحفيز والعطاء .فهل نحن في مستوى هذا الرهان.
تحياتي لك اخي الكريم





التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للنقاش , من , الأاخير , المبحث , الأول , التميز , التحفيز , التربوي , الفشل , خدمة , عرض , فى

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:05 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd