الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > أصناف فنية وثقافية أخرى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-12-13, 16:20 رقم المشاركة : 41
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


الموضوع السادس و العشرون: كلمة حق إنصافا للحمار




رغم أني أعلم أن ليس أحداً من الحمير سيقرأ مقالي.. وأن بعضاً من قرائه ممن استخدموا هذه الكلمة كشتيمة أو أنهم شتموا بها يوماً ما، إلا أني أكتب مقالي هذا إنصافاً للحمير.. لهذا النوع الحيواني الذي قيل عنه الكثير من الأفكار المغلوطة والصفات الخاطئة..
إذا نظرنا إلى المفردات الحيوانية التي نستخدمها في حياتنا اليومية وفي لغة التخاطب وتواصلنا مع الناس نجد تكريساً لمفاهيم معينة؛ فعلى سبيل المثال: قطقوطة .. مشتقة من قطة؛ تقال للفتيات الصغيرات الناعمات بغض النظر عن نكران الجميل الذي تعرف به القطة...
تمشي كالطاووس".. مصطلح يسعد المخاطب به بغض النظر عن صفة الغرور المرتبطة بالطاووس.
ديب والله.. أي ذئب .. وهي كلمة تسعد المتصف بها وإن كان للذئب صفات عدائية..
وأخيراً.. حمار ما بيفهم، فهل صحيح أن الحمار لا يفهم؟!..
لاشك أن الناظر لعين الحمار لا يجد لمعة الذكاء الموجودة في عيني الثعلب أو الذئب أو حتى القطة، وتستوقفك الأذنان لتبحث في دلالة كبرها أهي سمة للغباء أم للذكاء؟
وإن عدنا إلى ما كتب عن أذني الحمار، نجد أن الباحثان يونغ دين وألكسندر دايفيد –نيل استنتجا في كتابهما حول "بلاد ما بين النهرين" أن أذني الحمار كانتا رمزاً للمعرفة والحكمة عند شعوب هذه المنطقة قديماً، وذلك أمر بديهي في عصر كان تناقل المعرفة فيه يتم شفهياً، وهو أمر قد لا يعنينا حالياً ونحن نتناقل المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية.. مما يجعل الحظوة الآن للعنكبوت وليس للحمار!
ثم إذا كان الإنسان كلما يكبر تكبر أذناه ويزداد علماً ويخف سمعاً، فلماذا لا نقدر الحمار الذي يولد بأذنين طويلتين وسمع حاد.
وكما أننا لا نستطيع أن نترك القبلية يوماً.. في تعاملنا مع الناس فإننا نتعامل مع الحمار من ذات المنطلق، فننظر إلى سلالته النظرة ذاتها.. فنضم ابنه الجحش والبغل إلى قائمة الشتائم التي نستخدمها..
وبعيداً عن الصورة النمطية للحمير وأولادهم في أذهاننا تعالوا لنرى صفات الحمار الجسمانية ودلالاتها..
الدراسات العلمية القليلة حوله تبين أن الحمار، ليس حماراً بمفهومنا، فهو ذكي، حذر، حميم، ومتعلم ومتحمس..
كما يتمتع الحمار بحدة السمع..ولديه قدرة على الحفظ من مرة واحدة، ولذلك فهو يستخدم كدليل في سلك الطرقات الوعرة والتي مشى فيها ولو لمرة واحدة، بل أحياناً يقوم الحمار بهذا بمفرده ويعود لصاحبه بمفرده ليعيد التحميل ومن ثم توصيل شحنة جديدة، ويستعمل حدسه الطبيعي للبقاء.
مالذي يجعل الحمار حماراً؟
وإذا عدنا إلى صديقنا الحمار كونه صديق الإنسان منذ 6000 عام وإلى الآن لنحلل لماذا ارتبطت به صفة الغباء وهو معاكس تماما لها لا نجد إلا في مقاييس البشر الظالمة أن ذلك ناتج عن صفات ملازمة له؛ فالمتعامل مع الحمير يجد أن من أكثر الصفات التي يعرفون بها هي الصبر.. إذ يتمتع الحمار بقدرة تحمل تفوق غيره من أنواع الحيوانات... وأظن أن هنا مربط الحمار عفواً مربط الفرس.. فيبدو أن قضية الصبر هذه ربما هي أكثر ما تجعل الحمار حماراً .. وهذه الصفة هي التي تطلق على المجتهد في عمله "حمار شغل" والتي تربط بالشخص الذي يعمل دون توقف ولا يقول "لا" لأي عمل يطلب منه .. ولا يشتكي.. ولا يتحدث عن حجم العمل المناط به ولا الصعوبات التي يواجهها ولا الحمولات التي على ظهره.. يعمل بصمت حتى بدون نهيق..
ومن الأشياء التي تؤهله ليكون حماراً بإمتياز أنه لا ينتهز الفرص فلا يترك المكان الذي ألفه ولا يخون صاحبه إن نسي يوماً أن يربطه بالشجرة بل يعود إلى صاحبه أو حظيرته!
وربما لأنه يعيش إلى عمر الـ 40 ثم يموت، وهذا يعني أنه ما إن يصل سن العقل والنصج حتى يموت!
للحفاظ على الحمير:
لا ننكر أن هناك من أنصف الحمير، فمن ناحية الحقوق الجسدية، قامت مدينة بلاكبول الساحلية شمال غربي إنكلترا بتطبيق قواعد صارمة للحفاظ على الحمير. إحداها ألا تتجاوز أيام عمل الحمار الستة أيام في الأسبوع ما بين العاشرة صباحاً وحتى السابعة مساء تتخللها ساعة راحة يومياً لتناول وجبة الغذاء، مع إجراء اختبارات صحية إلزامية قبل بدء موسم الصيف.. فما رأيكم في الانتقال إلى مدينة بلاكبول الساحلية شمال غربي إنكلترا والعمل فيها؟..
أما عن الحقوق الفكرية للحمار، فقد لاقت الحمير بعض الإنصاف حين شبهت إحدى الجمعيات في المغرب اسمها باسمهم دلالة على نباهته أكثر من البشر و هي "جمعية أصدقاء الحمير المغربية" و "جمعية الحمير المصرية" ذات البعد الحقوقي والإنساني، كما أن الحمار شعار للحزب الديمقراطي الأمريكي كناية عن الصبر.
ولنعرف أننا لازلنا بحاجة إلى الحمار، وإن كنا في عصر تدفق المعلومات، فقد تدفقت الحمير وفق خبر نشر مؤخراً في 21/2/2009 لحل أزمة المياه في عدن، حيث أصبحت تشاهد الحمير لجلب المياه من مناطق أخرى بعد انقطاعها.
وأخيراً أتساءل من الحمار؟..
- الذي يتعاملون مع من ينقضون العهود ويوقعون معهم الاتفاقيات.. أم الحمار الذي يتعلم من المرة الأولى..
- الذين أتاهم كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- فيجادلون ويفترون ويفضلون القوانين الموضوعة على القوانين الإلهية؟
- الذين يتبعون خطوات الشياطين أم الحمار الذي يرتفع نهيقه كلما رأى الشياطين؟
- الذي صدأ سلاحهم، فلم يعد يستخدمونه، أم الحمار الذي يستخدم أرجله الخلفية للرفس حين يهدد أمنه أحد؟
- من يدخن التبغ والمخدرات أم الحمار الذي يأكل الأعشاب والنباتات، فإذا اقترب من شجرة التبغ لم يأكل منها؟







التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس
قديم 2009-12-13, 16:29 رقم المشاركة : 42
oustad
هيئة التشريع سابقا
مراقب عام سابقا
إحصائية العضو







oustad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


[QUOTE=mustapham;52350]

الموضوع الرابع و العشرون: الفرنسيون يحتفلون بالحمار




ههههههههههههههه.
ماتريكول رائع. الحمار لمعلوماتكم مغربي، حارك.
مواضيعك رائعة، أعتقد أن السيد عبد الرزاق يستحق وساما لأنه هو من كان السبب في تفجير كل هذا الكم الهائل من الابداع الحميري، على صفحات منتدانا العزيز.
أنت مصيبة يا سيد مصطفى.م.
والله قتلتني من الضحك.
أثبت الموضوع لأنه يستحق.
والله كنا نظلم المسكين.أتراهيه أجمل من الغزال، وأودع من القطة الصغيرة.وأظرف من الغزال.
يستحق كل المشاركين فيه وساما من درجة حُمار.
وأولهم أنا.
ههههههههههههههههههه






التوقيع

هدية لسعيدة السعد، وفضيلة الفضل، ألف مبروك على الشفاء.
http://www.youtube.com/watch?v=g-i3X...eature=related

لِأَجْلِكِ الرُّشْدُ، شِعِرٌ جابِرُ *****عقْلٌ رَزانٌ، وفِكْرٌ عامِرُ.


صَدْعًا بِحَقٍّ، بِصَوْتٍ جاهِرُ *****صُبْحًا بِجِدٍّ، وَ ليْلًا ساهِرُ.

بِنْتُ الرّشيدِ ابنِ رُشْدَ سُلالةً*****أيْ، جودُ عِلْمٍ، حِجاجٌ باهِرُ.

~ La Femme est un homme amélioré ~
    رد مع اقتباس
قديم 2009-12-13, 16:42 رقم المشاركة : 43
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


الموضوع السابع و العشرون: حقوق الحمار الأوروبي


قررت المفوضية الاوروبية اليوم الاثنين أنه بداية من عام 2009 ستحمل الحمير التي تقيم بصورة دائمة داخل دول الاتحاد الاوروبي ليس فقط جوازت سفر ، بل شرائح الكترونية صغيرة مزروعة تحت الجلد.
وبمقتضى القانون الذي وافقت عليه الدول الاعضاء في اذار/مارس الماضي وأيدته المفوضية الاوروبية اليوم ، فإنه يجب أن تحمل الحمير التي ولدت في الاتحاد الاوروبي أو استوردت لتقيم بصورة دائمة فيه بعد الأول من تموز/يوليو 2009 جواز سفر صادر عن الاتحاد الاوروبي له رقم مميز.
وأفاد بيان صادر عن المفوضية الاوروبية - وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي بأنه يجب اصدار جواز السفر في غضون ستة أشهر من مولد الحيوان ، ويجب أن تصحبه شريحة الكترونية صغيرة يتم زراعتها في عنق الحيوان ورقم مسجل في قاعدة للمعلومات.
وفي ظل القواعد الحالية ، يتم التعرف على الخيول عبر رسوم تخطيطية باليد - وهو اجراء تقول الكثير من الدول الاعضاء أنه لم يعد يستخدم. ويهدف الاجراء الجديد الى التغلب على ذلك العجز لصالح صحة الحيوان والانسان.
وقالت اندرولا فاسيليو مفوضة شئون الصحة في الاتحاد الاوروبي :"ان النظام الحالي لتعريف الحمير و الخيول عتيق.. ويجب أن يتم تحديثه ليتوافق مع تكنولوجيات تحديد الهوية الحديثة".
وينص القانون الجديد على أنه يجب حتى على الخيول التي يتم ارسالها للذبح لإستخدام لحومها كطعام "أن يكون معها جواز السفر الخاص بها".
ويصر مسئولو المفوضية على أنه ليس هناك اعتزام من قبل بروكسل فيما يتعلق بتطبيق نظام مماثل على مواطني الاتحاد الاوروبي من البشر.





التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس
قديم 2009-12-13, 16:48 رقم المشاركة : 44
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


مرحبا بك أخي "أستاذ" في عالم الحمار
تعليقاتك تنم عن حمارية كبيرة و باع كبير في ميدان الركل و الرفس....هههههههه
شكرا لك على تميزك و تشجيعك اللامحدود..
و بما أنك من عشاق الفلسفة الوجودية، أهديك هذه الصورة المعبرة:



أما بالنسبة للأخ "عبد الرزاق" الذي نشكر له صنيعه و نعتبره أول من أعاد الإعتبار للحمار بمنتديات الأستاذ، و ذلك عبر اختياره لصورته الرمزية، فإننا نسبغ عليه بلقب: "راعي الحمار الأول بمنتديات الأستاذ"، و سأتكلف شخصيا بنصب تمثال حماري تذكاري لهذا الحدث الكبير، و ها هو النموذج الأول لمجسم النصب الذي صنعته:






التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

آخر تعديل mustapham يوم 2009-12-13 في 17:02.
    رد مع اقتباس
قديم 2009-12-13, 16:53 رقم المشاركة : 45
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد-


الموضوع الثامن و العشرون: قصة الحمار العنيد




دخل حمار مزرعة رجل .. وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه!!
كيف يُـخرج الحمار؟؟ .. سؤال محير ؟؟؟
أسرع الرجل إلى البيت ، جاء بعدَّةِ الشغل ، القضية لا تحتمل التأخير ، أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى ، كتب على الكرتون “يا حمار أخرج من مزرعتي” ، ثبت الكرتون بالعصا الطويلة .. بالمطرقة والمسمار .. ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة ، رفع اللوحة عالياً .. وقف رافعاً اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس .. ولكن الحمار لم يخرج ..
حار الرجل “ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة” ، رجع إلى البيت ونام .. في الصباح التالي صنع عدداً كبيراً من اللوحات ، ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية - يعنى عمل مؤتمر قمة - صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة .. “أخرج يا حمار من المزرعة” .. “الموت للحمير” .. “يا ويلك يا حمار من راعي الدار” .. وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون “اخرج يا حمار .. اخرج أحسن لك” والحمار حمار .. يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله ..

غربت شمس اليوم الثاني ، وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم ، فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى ، في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر ، خطة جديدة لإخراج الحمار ، فالزرع أوشك على النهاية ، خرج الرجل بإختراعه الجديد .. نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ، ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة ، وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار .. سكب البنزين على النموذج وأحرقه .. فكبّر الحشد .. نظر الحمار إلى حيث النار ، ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة ..
يا له من حمار عنيد .. لا يفهم .. أرسلوا وفداً ليتفاوض مع الحمار .. قالوا له: “صاحب المزرعة يريدك أن تخرج .. وهو صاحب الحق .. وعليك أن تخرج” ، الحمار ينظر إليهم .. ثم يعود للأكل .. لا يكترث بهم .. بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيطاً آخر ، قال للحمار : “صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته” الحمار يأكل ولا يرد “ثلثه” الحمار لا يرد “نصفه” الحمار لا يرد “طيب .. حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه” رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل ، ومشى قليلاً إلى طرف الحقل ، وهو ينظر إلى الجمع ويفكر .. فرح الناس .. لقد وافق الحمار أخيراً ..
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين ، وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه ، في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة .. لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة .. وأخذ يأكل .. رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات .. والمظاهرات .. يبدو أنه لا فائدة ، هذا الحمار لا يفهم .. إنه ليس من حمير المنطقة .. لقد جاء من قرية أخرى .. بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى ..
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم .. حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي ، جاء غلام صغير - يعني صغير بحجمه وإمكانياته - خرج من بين الصفوف .. دخل إلى الحقل .. تقدم إلى الحمار .. وضربه بعصا صغيرة على قفاه .. فإذا بالحمار يركض خارج الحقل .. “يا الله” صاح الجميع .. لقد فضحَنا هذا الصغير .. وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا ..
فما كان منهم إلا أن قـَتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة .. ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !!





التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

آخر تعديل mustapham يوم 2009-12-13 في 17:05.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd