هي عملية ذات طبيعة وقائية تتم في وضعيات ومناسبات مختلفة من لدن أطر التربية والتكوين وتهم دخول وخروج التلاميذ، الاستراحة، الرحلات والخرجات الرسمية، المطعم، الاقامة بالداخليات.
في المدرسة الابتدائية يهيأ المدير التربوي جدولا للحراسة وهو جدول زمني يبين فيه توزيع اوقات الحراسة على الاساتذة بشكل دوري ومنظم ومتكامل، حيث يبين في كل يوم من أيام الاسبوع اسم المسئول عن الحراسة والفترة المسندة اليه وتوقيعه.
ويبين المدير التربوي أسفل الجدول بعض الاجراءات التي يجب أن يتخدها الاساتذة أثناء مزاولتهم للحراسة ومنها:
تنظيم التلاميذ في صفوف قبل دخول الاقسام وقبل مغادرة المؤسسة ، ورفع العلم الوطني وترديد النشيد الوطني في بداية كل أسبوع وفي نهايته طبقا للمذكرة الاخيرة رقم 119 بتاريخ 31 غشت 2009 الصادرة في هذا الشان .
احترام اوقات الخروج والدخول والقيام بالحراسة الفعلية حرصا على سلامة التلاميذ.
في حالة حدوث حادثة مدرسية يجب اخبار الادارة فورا مع كتابة تقرير في الموضوع، كما يجب تقديم الاسعافات الاولية للمصاب واستدعاء والديه اذا اقتضى الحال.
ويتضح مما سبق ان اساتذة التعليم الابتدائي يقع على عاتقهم حراسة التلاميذ بخلاف اساتذة التعليم الثانوي الاعدادي والثانوي التاهيلي المعفيين من هذه المهمة والتي تسند للحراس العامين.
ان تلامذة التعليم الابتدائي هم احوج من غيرهم للحراس العامين نظرا لصغر سنهم فهم يحتاجون الى من يراقبهم ويحرسهم وينظمهم باستمرار وبشكل دائم فهم احوج الى اطار متفرغ حتى يحيط بعملية الحراسة من جميع جوانبها القانونية والتنظيمية والقانونية، ولا تلقى هذه المهمة على عاتق المدرس الذي يعتبرها عمل شاق مضاف الى اعبائه داخل القسم.

المندوبية السامية للتخطيط تُهين المعلم في تحديد مهمته الإحصائية ، و تجعله باحثا فقط و فقط .

و وزارة التربية الوطنية تهينه في الالتزام بحراسة التلاميذ و تدريس الساعات الطوال !