الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2020-04-11, 13:58 رقم المشاركة : 6
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: قوة اللغة من قوة أهلها





    رد مع اقتباس
قديم 2020-04-11, 14:04 رقم المشاركة : 7
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: قوة اللغة من قوة أهلها



اللغة العربية: عالميتها وإنسانيتها

  • إن اللغة هي أداة الاتصال والتفاهم بين أبناء البشر، وهي آية من آيات الله العظمى، لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي ينطق ويعبر عمّا في ضميره من أحاسيس ومشاعر، وعواطف ووجدان، من آلام وأفراح. إن الإنسان لا يستغني عن وسائل تربطه بالعالم المتحضر، وإن مما لا يختلف فيه اثنان أن ارتقاء أي أمة بارتقاء لغتها، لاشك فيه أن اللغة تؤدي دورًا مهمًا في حياة الأمم وتاريخها بحيث هي ماضيها وحاضرها ومستقبلها وصورتها وفكرها وروحها ومصيرها. ولا وجود لأمة بغير وجود اللغة إذ يتم بها التواصل بين أبناء المجتمع، وعن طريقها يكتسب الناس خبراتهم ومهاراتهم، وتنمو معارفهم، ويرتبطون فيما بينهم، وبتراثهم وحضاراتهم، ويتواصلون مع ركب الحضارة والتطور.

  • لقد حظيت اللغة العربية بما لم تحظ به لغة أخرى من عوامل القوة والبقاء. فهي اللغة التي ولدت في مهد الأبجدية الأقدم في التاريخ الإنساني، وورثت بعض عناصر أمهاتها وأخواتها من لغات الشرق القديم. وهي لغة العرب قبل الإسلام. تظهر مكتملة ناضجة في الشعر الجاهلي. فاللغة العربية ليست لها طفولة ولا شيخوخة. وهي بمجيئ الإسلام أصحبت لغة القرآن ولغة الإسلام الدين العالمي الذي أنزل الله على رسوله للناس جميعًا. فكانت اللغة العربية لغة الإسلام الرسمية التي تعلمتها الشعوب والأمم عندما دخل الناس في دين االله أفواجًا أفواجًا. انتشرت العربية وحدها بقوتها الخاصة بقوة الإسلام وقوة القرآن الكريم واستطاعت أن تكون لغة عالمية لأول مرة في التاريخ الإنساني.

  • ثم غدت اللغة العالمية الأولى في عصر الازدهار الحضارة العربية والإسلامية. إذا كان عدد الناطقين باللغة العربية من أبنائها وغير أبنائها من المؤشرات المعتمدة في تصنيف اللغات العالمية، فإن اللغة العربية لغة ما يزيد على 300 مليون من تعد العربية لغتهم الأم. وهي تحتل اليوم المرتبة الرابعة عالميًا من ناحية عدد الناطقين بها.

  • لقد ساهمت الحضارة العربية والإسلامية في عملية النمو والإبداع الحضاري العالمي فيما مضى التاريخ الإنساني خصوصيتها الشاملة على نحو فاعل وخلاق. وأثبتت اللغة العربية أنها قادرة على استيعاب كل ثقافات الأرض حتى غدت في أواخر القرن الثاني عشر للميلاد لغة العلم والحضارة. قد أصبحت لغة إنسانية منذ ظهور الإسلام. أبدعت حضارة راقية، اشعلت الأنوار التي بدت ظلمات العصور الوسطى في العالم، انبثق فجر النهضة في أوروبا الذي قام بها على أساس من التراث العربي الإسلامي باللغة العربية بطريقة مباشرة نقلاً عن المؤلفات العربية. إذن فاللغة العربية هي اللغة السامية الوحيدة التي قدر لها أن تحافظ على وجودها وأن تصبح لغة عالمية.

  • ولقد بدت عالمية العربية في محتواها الأدبي والفكري والإعلامي الذي أسهم في تطويرها في العصر الحديث. قطعت اللغة العربية شوطًا كبيرًا في التطور من هذا الجانب، ومن يراجع تطور الأدب الحديث، وتطور الصحافة العربية وتطور الفكر العربي سيعرف مقدار طواعية هذه اللغة ومرونتها وإمكانياتها على مستوى العالم.

  • وبنزول القرآن باللغة العربية حدث للغة العربية ما لم يحدث لغيرها من اللغات، ألا وهو حفظ وتثبيت اللغة ومنعها من التغير والتحول. وقد نزل بها القرآن الكريم فجعلها أكثر نضوجًا وأمتن بنيانًا وأقوى استقرار، وبفضله صارت أبعد لغات العالم مدى أوسعها أفقًا، وأقدرها على النهوض بتبعاتها الحضارية والدينية عبر التطورات التي يعيشها المجتمع الإنساني. إن القرآن هو الذي حفظ اللغة العربية ، فإن إعجاز القرآن وبلاغته وبيانه لا يمكن فهمها واستيعابها إلا من خلال اللغة العربية.

  • اللغة العربية هي اللغة العالمية من حيث أن المسلمين في ناحية من نواحي العالم لا يمكنهم أداء عباداتهم وفرائضهم الدينية بغير معرفة العربية. ومن الطبيعي أن يكون هذا العامل سبب رئيسيًا في عالمية اللغة العربية من ناحية ضرورة تعلمها واستخدامها إذا ما تذكرنا أنها اللغة الوحيدة المرتبطة ارتباطًا مقدسًا بواحد من الأديان الكبرى في العالم.

  • واستطاعت أن تسهم في إثراء التراث العربي في مجالات الحياة المختلفة كالطب والصيدلة والرياضيات والكيمياء والفلك، ولم تكتف بكل هذا فأسهمت أيضًا في الأدب واللغة والنحو. وفي عصورها الزاهرة استطاعت اللغة العربية أن تستوعب تراث الأمم القديمة من فرس وإغريق وسريان وغيرهم، وأن تقدمه للبشرية سائغًا شرابه، لذيذًا طعمه، فأثرت الفكر الإنساني والحضارة الإنسانية في مجالات العلوم المختلفة.

  • لقد نجحت اللغة العربية في الماضي لأن تكون اللغة العالمية الأولى كلغة عالمية وعلمية تطلعت الشعوب والأمم الأخرى إلى تعلمها. واللغة العربية بخصائصها وقدراتها الهائلة قادرة على تعريبها العلوم الحديثة المتطورة وتقود العالم من جديد في اكتشاف العلوم الجديدة. واللغة العربية في حاضرها تعيش نهضة عصرية جديدة، وإنها لقادرة على استيعاب مصطلحات العلوم والفنون والصناعات والتكنولوجيا الحديثة. واليوم تتوسع مساحات انتشار اللغة العربية في العالم بدخولها الفضاء الرقمي وتبؤها مكانة متقدمة بين اللغات الحية التي تستخدم في شبكة المعلومات العالمية. إن المنطقة العربية هي أوفر مناطق العالم جغرافيًا وثقافيًا وإقبالاً على استيعاب تكنولوجيات الاتصال الحديثة، مما يؤكد أن اللغة العربية لغة الحاضر والمستقبل.

  • إن اللغة العربية ككائن حي، تحيا بحياة أبنائها، وتقوى بقوتهم، وتعز بعزتهم، وتسود بسيادتهم، وتتجدد مع الأجيال. إن هذه اللغة، ككائن حي، روحها القرآن الكريم، وجسمها الإسلام العظيم، وأعضاؤها أبناء الإسلام جميعًا. تكمن أهمية اللغة العربية بكونها مرتبطة ارتباطًا كبيرًا بأكثر الديانات انتشارًا في العالم، وهي الديانة الإسلامية، فاللغة العربية ليست لغة المسلمين فحسب، وإنما هي ذاكرة الأمة العربية الإسلامية، ورمز كيانها وثقافتها ووحدتها القومية.

  • إن اللغة العربية ستبقى، بحفظ الله، ما بقي القرآن، وستعيش ما عاش الإسلام، وستنمو وتتجدد ما تجددت الأجيال والحياة. ولا يختلف الأمر بالنسبة إلى اللغة العربية التي هي أقدر اللغات على البقاء والخلود. إن مستقبل اللغة العربية قضية بالغة الأهمية في الفكر المعاصر، لها صلة قوية بسيادة الأمة العربية الإسلامية على ثقافتها وفكرها وعلى كيانها الحضاري وعلى حاضرها ومستقبلها. فليست هذه القضية، قضية لغوية وأدبية وثقافية فحسب، بل هي عاملة مؤثرة في النهضة على الركب العالمي.






    رد مع اقتباس
قديم 2020-04-11, 14:18 رقم المشاركة : 8
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: قوة اللغة من قوة أهلها



العربية أعظم لغات التاريخ.. مرونة وتجديد


بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية (18 ديسمبر/كانون الأول) يتجدد السؤال: هل هناك خوف على اللغة العربية في راهنها ومستقبلها؟ أليست العربيّة من أكثر اللغات مرونة وقدرة على المواكبة والتجدد؟ أليست اللغة لسان حال متحدثيها، تتراجع بتراجعهم وتتقدم بتقدمهم؟ ألم تحتفظ اللغة العربية بألقها على مرّ العصور، فلماذا القلق بشأن تعزيزها وتمكينها؟
تشكل اللغة العربية الفصيحة رابطا جامعا للعرب في كل مكان، تكون عابرة للأزمنة والجغرافيات والاختلافات التي تتخلل اللهجات المحلية، تكتسي بحلل متجددة مع تطور أساليب الحياة، تثرى بالجديد وتستوعبه، ولا تنغلق على ذاتها، بل تنفتح على اللغات والثقافات والمكتشفات من منطلق القوة والثقة والمرونة.
يتعاطى الأدباء والمبدعون بحساسية خاصة مع اللغة، يعيشون من خلالها، يتنفسون عبرها، يرسمون بها عوالمهم الإبداعية. فكيف تراهم يجدون واقع اللغة العربية اليوم، وكيف ينظرون إلى مستقبلها في ظل المعطيات والمستجدات على مختلف الأصعدة، التكنولوجية وغيرها، وهل العربية في خطر أم أن المرونة التي تسمها تكفل لها التجديد ومواكبة الحداثة والعلم؟
صمود العربية
الشاعر السوري جميل داري يشير -في تصريح خاص للجزيرة نت- إلى أن اللغة العربية مثل بقية اللغات تعيش وتتطور بالعناية والرعاية، وتضعف وتهزل بالإهمال والتوقف عن التطور، وأن اللغة العربية ما زالت محل أخذ ورد، فمنهم من يقف حائلا في طريق تطورها بدعوى المحافظة على الأصالة والتراث، ومنهم من يدعو إلى ضرورة تطورها، لتواكب الواقع المتطور دائما.

يقول داري -الذي درّس العربية لأكثر من ثلاثة عقود- "إن اللغة العربية بوصفها لغة ذات امتداد تاريخي طويل وقدرة على التغير المستمر والتطور بحسب المستجدات، تمتلك قدرة فائقة على الصمود أمام إهمال أبنائها. ولأن اللغة لسان متحدثيها فإن بعض اللغات غير العربية فرضت نفسها على الساحة العالمية بسبب تمكن أصحابها من آلة التقدم والتطور والقوة الصناعية والسياسية والاقتصادية، أما اللغة العربية فلا تزال جديرة بالبقاء لخصائصها الذاتية وتراثها المتمكن، واتصالها عبر قرون طويلة".
اعلان
"
جميل داري: اللغة العربية مثل بقية اللغات تعيش وتتطور بالعناية والرعاية، وتضعف وتهزل بالإهمال والتوقف عن التطور؛ واللغة العربية ما زالت محل أخذ ورد
"

وتراه ينطلق من هذه القراءة التاريخية الموجزة لاستجلاء مستقبل اللغة العربية، وأن من المتوقع أن يزداد إهمال اللغة في ظل تقدم غير عربي مستمر، ومن المتوقع أيضا أن يزداد صمودها على الرغم من استقدام اللسان الغربي وهيمنته على الحواضر العربية، وذلك بفضل مرونتها وقدرتها على التطور المستمر، وغنى معجمها ورعاية بعض المخلصين من أبنائها.
يضيف داري قائلا: "لقد استطاعت هذه اللغة أن تحافظ على نفسها على الرغم من كل محاولات طمسها وإهمالها من الغرباء ومن أهلها، فما زالت حية نابضة قادرة على مواكبة العصر على الرغم من أنها تعاني ما تعاني من أدواء ذاتية وموضوعية، وما زالت أمامها الفرصة لتثبت مكانها ومكانتها في ساحة اللغات العالمية الحية".
الرواية صمام أمان
الناقد والأكاديمي الجزائري لونيس بن علي يتحدث -في تصريح خاص للجزيرة نت- عن واقع العربية والأدب العربي قائلا: "اللغة العربية من اللغات الحية، فبرغم الظروف العامة التي تحاصرها، وعلى الرغم من المخاطر التي تحدق بها، فإننا نلاحظ أن للأدب العربي -والرواية تحديدا- دورا استثنائيا في تطويرها، وتخليصها من البلاغة التقليدية، وتحريرها من التوظيف الخطابي والمنبري".

يضيف بن علي: "أرى أنّ الرواية اليوم هي صمام أمان اللغة العربية المعاصرة التي أصبحت مهددة بشكل حقيقي. طبعا، أترك جانبا التفسير اللاهوتي الذي يقول إنّ العربية باقية طالما أنها لغة التنزيل القرآني. لكن أريد أن يكون طرحي إنسانويا أكثر مما هو طرح لاهوتي بالدرجة الأولى. فما يُكتب اليوم من روايات -على تنوع أساليبها- تكشف عن هذا التوظيف الحي لعربية حيوية قادرة على التجاور مع النفس العربية، والتحاور مع الواقع العربي بكل تحولاته، وبكل عنفه كذلك، وهذه اللغة الروائية أصبحت تستقطب عددا لا يستهان به من القراء الذين هم في آخر المطاف يمثلون قنوات لاستقطاب تحولات اللغة العربية ضمن نسقها الروائي الفني".
"
إبراهيم قعدوني: لا أرى أنّ العربية في خطر، وهي التي كانت لغةً وسيطةً نقلت معارف الأولين إلى الحضارة الغربية وساهمت في نهضتها، الخطر -إن وُجِد- فهو على الثقافة العربية بمعناها الأوسع
"

قداسة خاصة
الكاتبة والروائية الليبية رزان نعيم المغربي -المقيمة في هولندا- تجد أن الاهتمام بيوم عالمي للاحتفاء باللغة العربية من قبيل التذكير بأهميتها أمر محمود، لكن يجب ألا يتحول هذا اليوم إلى تسويق شعارات من قبل البعض وإضفاء بعض البكائيات حول تراجع الاهتمام باللغة العربية.

وأشارت الكاتبة إلى تأثر فئة الأجيال الجديدة بالثورة الرقمية وما تبعها من تغير، مما جعل المحافظين ينظرون بعين الأسى لكمّ الأخطاء الإملائية التي تنتشر، فهي لغة اكتسبت قداسة خاصة، فلا تخص العرب القاطنين في الوطن العربي فقط، بل يتحدث بها -أو لنقل يقرؤها- المسلمون غير العرب، فهي لغة القرآن الكريم.
اعلان
وتتساءل رزان في تصريحها الخاص بالجزيرة نت، قائلة: "ما الذي أصاب تلك الأجيال حتى ذهب اهتمامها للعناية بلغتهم الأم؟". وتعتقد أن هذا سؤال يطرح في مثل هذه المناسبات ولا نرى أبحاثا جدية أو طرح حلول لإعادة الهيبة لها، وتعزو السبب إلى أنه ربما حتَّم عالم الاتصالات والتواصل على كثيرين إجادة لغة أجنبية أو أكثر، حتى تتسع دائرة اتصالاتهم، وترى أن ذلك ليس سببا لإهمال اللغة الأم بالطبع.
وتؤكد الروائية الليبية على أهمية ربط الاهتمام باللغة مع القراءة، وتقول في هذا الصدد: "نعلم جميعا تراجع نسبة القراء، بل حتى المناهج وطرق التدريس لم تعد تشجع على مطالعة الكتب خارج دائرة الكتب المدرسية، بالإضافة إلى أن القراءة تجعل من اللغة مصدر قوة، فهي تقدم المعرفة والثقافة مما يزيد الوعي تلقائيا.. لهذا لا بد من ابتكار طرق جذب تتماشى مع طبيعة العصر وتشجيعها بالمسابقات والجوائز التشجيعية. وبهذه المناسبة توجد مشاكل مشابهة مع لغات أخرى تتغير، ويتم اختراع اختصارات لها مثل الإنجليزية، وذلك كله بسبب ثورة الاتصالات الرقمية، لهذا نشاهد البرامج التي تحفز الصغار على تهجئة الحروف من أجل تمكينهم من اللغة".
إمكانات مذهلة
أما الشاعر والمترجم السوري إبراهيم قعدوني المقيم في لندن، فيصف -في تصريح خاص للجزيرة نت- علاقته الخاصة مع اللغة العربية بقوله: "أعيش مع العربية ثلاثة مستويات مختلفة -إن جاز التعبير- فهي أولا لغتي الأم التي أتواصل عبرها مع محيطي الناطق بها، وهي لغتي التي أكتُبُ بها نصّي الإبداعي، كما أتعامل معها في سياقٍ مقارنٍ شبه يومي بحكم العمل في الترجمة والتعريب".

وأوضح أن السياق الإبداعي "هو الأغنى من حيث الاحتكاك التقنيّ باللغة العربية واستكشاف إمكاناتها المُذهِلة، سواء على مستوى الطاقة التعبيرية ومرونتها النحوية والصرفية التي يُتيحها الإعراب، أو ما تنطوي عليه من قابلية اشتقاقيّة/مورفولوجية وتوليدية على مستوى الألفاظ ووظائفها ومعانيها، أو لجِهةِ غناها على مستوى المترادفات والأضداد، ناهيكَ عن جمالية الصوت في العربية وجرسِها الذي في مدارجها الصوتية".
وفي استشرافه لمستقبل اللغة العربية يضيف قعدوني: "لا أرى أنّ العربية في خطر، وهي التي كانت لغةً وسيطةً نقلت معارف الأولين إلى الحضارة الغربية وساهمت في نهضتها، الخطر -إن وُجِد- فهو على الثقافة العربية بمعناها الأوسع، أمّا اللغة العربية فكما يقول الباحث الفرنسي آرنست رينان (1823-1892) فهي واحدة من أعظم لغات التاريخ التي حافظت على وجودها، إذ إنها اليوم مثلما وُجِدَت في زمنها الأول".





    رد مع اقتباس
قديم 2020-04-11, 14:23 رقم المشاركة : 9
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: قوة اللغة من قوة أهلها





    رد مع اقتباس
قديم 2020-04-11, 14:26 رقم المشاركة : 10
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: قوة اللغة من قوة أهلها


قالوا عن اللغة العربية

- الألماني فريتاج: اللغة العربية أغنى لغات العالم.
- وليم ورك: إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر.
- د. عبد الوهاب عزام: العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة.
- مصطفى صادق الرافعي: إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية، فلا يزال أهله مستعربين به، متميزين بهذه الجنسية حقيقةً أو حكماً.
- «ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمته فيها، ويستلحِقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ: أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ».
- د. طه حسين: إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً.
- ابن قيّم الجوزيّة: «وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب، فعرف علم اللغة وعلم العربية، وعلم البيان، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقولاتها في مواطن افتخارها، ورسائلها».
- المستشرق الألماني يوهان فك: «إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية».
- المستشرق الفرنسي رينان: «من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمّةٍ من الرُحّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة».
- المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس: «إنّ في الإسلام سنداً مهماً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة، كاللاتينية حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد. ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق في خيال هذه الشعوب فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها الأصلية فازدادت قوةً ونماءً. والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية هو مرونتها التي لا تُبارى، فالألماني المعاصر مثلاً لا يستطيع أن يفهم كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام».
- جوستاف جرونيباوم: «عندما أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد (عليه الصلاة والسلام) أنزلها «قرآناً عربياً» والله يقول لنبيّه «فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا». وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان، أما السعة فالأمر فيها واضح، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات. وتزيّن الدقة ووجازة التعبير لغة العرب، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر في استعمال المجاز، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى، وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني، وفي النقل إليها، يبيّن ذلك أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات.
فوزي فتحي





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:45 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd