2014-04-09, 16:19
|
رقم المشاركة : 17 |
إحصائية
العضو | | | رد: فايسبوكيات |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ سند البيضاني
قد قال المولى سبحانه : ((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا )) . (( البقرة : 48)) . (( ولكل بضاعة سوق)) ،
فلنحسن البيع والشراء في أي سوق . فأن الدنيا تجارة ، وكما قال سبحانه :
(( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) . فاطر .
فمن كان يتلو الكتاب ويقيم الصلاة وينفق سرا وعلانية ، فلابد أن يجد ثمرة رجاء تلك التجارة مع ربه ، فإذا لم يجدها ، ووجد نفسه يبيع تجارة خاسرة ، فليراجع تلك الأعمال الثلاثة .
بارك الله فيكم .
فكر وازن ما شاء الله عليك شيخنا الكريم وقد سقت استشهادا مركزا من خلال قوله تعالى في الآية 149 من سورة البقرة: "وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" سأتناول الحديث عن قوله تعالى "فاستبقوا الخيرات" الاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات، لأن الاستباق إليها، يتضمن فعلها، وتكميلها، وإيقاعها على أكمل الأحوال، والمبادرة إليها، ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات، فهو السابق في الآخرة إلى الجنات، فالسابقون أعلى الخلق درجة، والخيرات تشمل جميع الفرائض والنوافل إضافة للإمتثال للفضائل واجتناب الرذائل والمفاسد العقدية منها والفكرية والسلوكية الأخلاقية ... من هذه الآية الشريفة نفهم أن المسلم عليه أن يحسن استغلال حواسه ويوظفها في الخيرات ولعل هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة بما فيه مجال التواصل الإجتماعي الفيس مجال خطير وسلاح ذو حدين على المسلم أن يحسن توظيف حواسه من خلالها وإلا سينساق نحو المهالك . فالمسلم الكيس الفطن عليه أن يبحث عن التجارة التي لن تبور يوم القيامة ليجد ربحها ومقابلها حسنات لا العكس...كما يفعل بعض المدمنين على هذه الوسائل الإعلاميةالتي يسيئون استعمالها. شيخنا الكريم ...تشرفت برأيك الثاقب ،جعلنا الله ممن يحسن العمل حتى تكون تجارتنا رابحة يوم القيامة
| التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |