قال الجندي لرئيسه
صديقي لم يعد من ساحه المعركة سيدي أطلب منك السماح لي بالذهاب للبحث عنه
الرئيس :الاذن مرفوض و أضاف قائلا: لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
ذهب الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة
كان الرئيس معتزاً بنفسة لقد قلت لك أنه قد مات
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي :
عندما وجدته كان لا يزال حياً واستطاع أن يقول لي كنت واثقاً بأنك ستأتي )
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
على شفاه ترتجف ...
هناك آلاف الكلمات الحبيسة
خرجت من القلب
وتوقفت عند آخر منفذ
تتردد في العبور
خوفا من أن لا تجد
قلبا دافئا مصغيا يستقبلها
فآثرت السكون