مُباركةٌ كل امرأةٍ في المعمُورة هاجر بلحاج
تتَوالَى الأعوامُ والسّنوات,وتتدحرجُ كَما الصّخُور عَلى المُنحَدرات..وتتدَافعُ الكَثِير مِن الحِكايَات .. تختلف البِدايات .. وتتباينُ النِهايات.. ويعتلِي الآلافُ المَنابِر,يُنادُون بصوتِهم الجَهُورِي,يُعربِدُون ويخطُبُون.. عن أولائِكَ المُبَاركَات..أ عرفتُم منْ هُنَّ ؟؟ لهُن أُوجِه -هذِه المَرَّة- همَسَاتِي.. مُباركاتٌ أنتُن يا من تُمثِلن نُون النِسوة بِكُل ثِقةٍ ورِفعة.. مُباركاتٌ أنتُن أيتها السَائِراتُ فِي دربٍ تلفهُ الأشواكُ الدامِية وتحفُه الذئابُ الجائعةُ المُلتحِفة بالأردِية السِحرية والكلِمات العِشقِية.. مُباركة أنتِ يا منْ تحمِلين وتُنجِبين ثُم تسهرِين وتُرضِعين, ولا تتأفَفِين أو تضجرِين, بل ترضين وتبتسمِين.. مُباركةٌ أنتِ أيتها المنسِية فِي القُرى المهجُورة ..يا من تستيقِظين فِي الصبَاح البَاكِر.. مُباركة هِي قطراتُ العَرقِ التِي تتساقطُ مِن جبينكِ الطَاهِر .. مُباركةٌ بسمتُكِ التِي تُنِير وجهكِ البَاهِر .. مُباركٌ قلبُكِ الكبِير,ياقُوتٌ هُو بين الجوَاهِر.. مُباركةٌ عيناكِ وشفتاكِ يا ذات العبقِ العَاطِر... مُباركةٌ أنتِ يَا من للعِلم تطلُبِين,وفِي سبِيله تُضحِين وتجتهدِين.. مُباركةٌ أنتِ يَا منْ للعملِ تُخلِصِين, بكلِ صدقٍ وأمانةٍ وتفانٍ تعملِين..مُباركةٌ أنتِ التِي تكتُبِين.. وفِي المَنابِر تخطُبِين.. وعن مبادئِك لا تتخلين.. مُباركةٌ أنتِ يا من للرجُل تحترمِين,إن كانَ زوجاً لهُ تطِيعين,وإن كانَ أباً له تسمعِين, وإن كانَ أخاً عليه تحِنين,وإن كان ابناً فِي سبِيله تُضحِين بكُل ما تملكِين ... مُباركةٌ أنتِ يَا من بقُوةٍ أمام الأنواءِ تقفِين, تسقُطِين وتسقُطِين لكن لا تستسلمين... تفْشلِين وتفْشلِين لكن لا تيئسِين ... ومِن رحمةِ ربكِ لا تقنطِين..وإذا مَا جن الليلُ,رفعتِ يديكِ للسماء تسألِين المَولى ومنه تطلُبِين أن يحمِي أحِبتكِ إلى يومِ الدين.. مُباركاتٌ أنتُن يَا من سمَاكُن الرسُول عليه الصلاة والسلامُ قَوارِيراً.. ووَصى بِكُن خيراً, ونَسبَ الخيرِية لكُلِ من كَان خيْرَ النَاسِ معكُن.. مُباركاتٌ أنتُن .. بِكُل أحلامِكُن الوردِية.. وآمالكنُ البريئة.. وأجسادكن المثخنةَ بالجِراح .. وأرواحكن التي اشتاقت لمُعانقة الأفراح.. وقلوبكن ...آه من قلوبكن... الساحرة بتلافيفها النَابِضة.. الباهرة بتضاريسها الغَامضة.. قلوبكن التِي تحوِي مُدناً بِحالِها...تُرحِب بكُل الزُوار.. وتفتحُ الأبوابَ ليلَ نهارٍ.. وتُمارِسُ العفوَ وتتقِن الانتظار... قُلُوبِكنَ العظِيمة جِداً,الكبِيرة جداً,البريئة جداً,الصَادِقة جِداً,والمُفعمة بِحُبِ الحَياةِ مَادامَ فيها خير. مُباركةٌ كُل امرأةٍ فِي المعمُورة .. كُل عجُوزٍ وصبِية.. مُباركةٌ هِي كُل أنثى.. همْسة برِيئة جِداً لِأحدهم عزِيزي الرّجُل.. فِي هَذَا اليومِ العَادِي جِداً والعظِيم جِداً -فِي نفسِ الوقتِ- أتيتَ لِي بوردةٍ حمرَاءَ.. وَأنا أقُولُ لكَ الآن.. دعْ وردتَك جَانِباً وتعَال ..! نعم دعْهَا جَانِباً وتَعال.. ! يَا نِصفِي الثانِي .. أيُها القَوَّامُ عليَّ...يَا من لهُ عَليّ دَرجة... أيُها الكَامِل عقلاً ودِيناً..اقترِب وأجِبنِي من أنَا بالنِسبة إِليْكَ ؟! فإن كنتُ نِصفَك الذِي لا تكتمِلُ إِلَّا بِه,فأمْسِك يديَ وارمِ الوردةَ بعِيداً, فأنتَ من ربِي أجملُ الهَدَايا, أمَا إن كنتُ لُعبتَك التِي تُمْضِي الوقتَ بِها,فاحْمِل وردتكَ وارْحل بعِيداً,وربِي يُجازِي عِبَادهُ بِالنَوايا. تتَوالَى الأعوامُ والسّنوات,وتتدحرجُ كَما الصّخُور عَلى المُنحَدرات..وتتدَافعُ الكَثِير مِن الحِكايَات .. تختلف البِدايات .. وتتباينُ النِهايات.. ويعتلِي الآلافُ المَنابِر,يُنادُون بصوتِهم الجَهُورِي,يُعربِدُون ويخطُبُون.. عن أولائِكَ المُبَاركَات..أ عرفتُم منْ هُنَّ ؟؟ لهُن أُوجِه -هذِه المَرَّة- همَسَاتِي.. مُباركاتٌ أنتُن يا من تُمثِلن نُون النِسوة بِكُل ثِقةٍ ورِفعة.. مُباركاتٌ أنتُن أيتها السَائِراتُ فِي دربٍ تلفهُ الأشواكُ الدامِية وتحفُه الذئابُ الجائعةُ المُلتحِفة بالأردِية السِحرية والكلِمات العِشقِية.. مُباركة أنتِ يا منْ تحمِلين وتُنجِبين ثُم تسهرِين وتُرضِعين, ولا تتأفَفِين أو تضجرِين, بل ترضين وتبتسمِين.. مُباركةٌ أنتِ أيتها المنسِية فِي القُرى المهجُورة ..يا من تستيقِظين فِي الصبَاح البَاكِر.. مُباركة هِي قطراتُ العَرقِ التِي تتساقطُ مِن جبينكِ الطَاهِر .. مُباركةٌ بسمتُكِ التِي تُنِير وجهكِ البَاهِر .. مُباركٌ قلبُكِ الكبِير,ياقُوتٌ هُو بين الجوَاهِر.. مُباركةٌ عيناكِ وشفتاكِ يا ذات العبقِ العَاطِر... مُباركةٌ أنتِ يَا من للعِلم تطلُبِين,وفِي سبِيله تُضحِين وتجتهدِين.. مُباركةٌ أنتِ يَا منْ للعملِ تُخلِصِين, بكلِ صدقٍ وأمانةٍ وتفانٍ تعملِين..مُباركةٌ أنتِ التِي تكتُبِين.. وفِي المَنابِر تخطُبِين.. وعن مبادئِك لا تتخلين.. مُباركةٌ أنتِ يا من للرجُل تحترمِين,إن كانَ زوجاً لهُ تطِيعين,وإن كانَ أباً له تسمعِين, وإن كانَ أخاً عليه تحِنين,وإن كان ابناً فِي سبِيله تُضحِين بكُل ما تملكِين ... مُباركةٌ أنتِ يَا من بقُوةٍ أمام الأنواءِ تقفِين, تسقُطِين وتسقُطِين لكن لا تستسلمين... تفْشلِين وتفْشلِين لكن لا تيئسِين ... ومِن رحمةِ ربكِ لا تقنطِين..وإذا مَا جن الليلُ,رفعتِ يديكِ للسماء تسألِين المَولى ومنه تطلُبِين أن يحمِي أحِبتكِ إلى يومِ الدين.. مُباركاتٌ أنتُن يَا من سمَاكُن الرسُول عليه الصلاة والسلامُ قَوارِيراً.. ووَصى بِكُن خيراً, ونَسبَ الخيرِية لكُلِ من كَان خيْرَ النَاسِ معكُن.. مُباركاتٌ أنتُن .. بِكُل أحلامِكُن الوردِية.. وآمالكنُ البريئة.. وأجسادكن المثخنةَ بالجِراح .. وأرواحكن التي اشتاقت لمُعانقة الأفراح.. وقلوبكن ...آه من قلوبكن... الساحرة بتلافيفها النَابِضة.. الباهرة بتضاريسها الغَامضة.. قلوبكن التِي تحوِي مُدناً بِحالِها...تُرحِب بكُل الزُوار.. وتفتحُ الأبوابَ ليلَ نهارٍ.. وتُمارِسُ العفوَ وتتقِن الانتظار... قُلُوبِكنَ العظِيمة جِداً,الكبِيرة جداً,البريئة جداً,الصَادِقة جِداً,والمُفعمة بِحُبِ الحَياةِ مَادامَ فيها خير. مُباركةٌ كُل امرأةٍ فِي المعمُورة .. كُل عجُوزٍ وصبِية.. مُباركةٌ هِي كُل أنثى.. همْسة برِيئة جِداً لِأحدهم عزِيزي الرّجُل.. فِي هَذَا اليومِ العَادِي جِداً والعظِيم جِداً -فِي نفسِ الوقتِ- أتيتَ لِي بوردةٍ حمرَاءَ.. وَأنا أقُولُ لكَ الآن.. دعْ وردتَك جَانِباً وتعَال ..! نعم دعْهَا جَانِباً وتَعال.. ! يَا نِصفِي الثانِي .. أيُها القَوَّامُ عليَّ...يَا من لهُ عَليّ دَرجة... أيُها الكَامِل عقلاً ودِيناً..اقترِب وأجِبنِي من أنَا بالنِسبة إِليْكَ ؟! فإن كنتُ نِصفَك الذِي لا تكتمِلُ إِلَّا بِه,فأمْسِك يديَ وارمِ الوردةَ بعِيداً, فأنتَ من ربِي أجملُ الهَدَايا, أمَا إن كنتُ لُعبتَك التِي تُمْضِي الوقتَ بِها,فاحْمِل وردتكَ وارْحل بعِيداً,وربِي يُجازِي عِبَادهُ بِالنَوايا. |