2017-01-27, 09:19
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: امتحان يستنفر مناهضي التطرف والإرهاب | الظاهر أن أساتذة اللغة العربية لهذه المؤسسة واعون بالتقويم وفق المقاربة بالكفايات ،لذلك طرحوا وضعية -نص الإنطلاق- تحمل كل الشروط البيداغوجية كالواقعية ، والآنية...،وهي موثقة (تقرير منظمة عالمية ) ...
وإنني لأستغرب مع كل هذا موقف الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب بالمغرب التي حشرت أنفها في شؤون التربية والتعليم معتبرة مثل هذا النص الواقعي الذي يعيشه سكان سوريا بالفضيحة الأخلاقية والعلمية.
أتساءل:هل تقرير منظمة الإغاثة لمجزرة حلب،وصحيفة الغارديان البريطانية شاركوا بفضيحة أخلاقية علمية حين نشروا الواقع المر لشعب أريد له الإبادة ؟؟؟
أم أن الجبهة الوطنية لمحاربة التطرف والإرهاب بالمغرب هي التي تتطرف لتخبئ المجازر الواقعة هناك؟ولتمنع الرأي العام للتعبير عن مواقفه (والتلميذ أيضا رأي عام) ثم أتساءل: أليس للتلميذ المغربي الحق في معرفة ما يدور من حوله ؟ نحن نطالب المدرسة المغربية أن تخرج لنا متعلمين عندهم قدرة التعبير عن آرائهم ، وقدرة النقد وقدرة اتخاذ المواقف السليمة ...من أين سيستقي التلميذ مواقفه السليمة إن لم يتعامل بها في تحليل وضعيات من هذا القبيل؟
الظاهر أن هذه المنظمة المغربية تستحمر التلميذ المغربي والأستاذ في آن واحد،ففي الوقت الذي تطالب فيه بإدخال مقاربة تشجيع التسامح والعيش المشترك والسلام عوض الحروب والنزاعات المسلحة ضمن البرامج التربوية والدراسية والجامعية وتحريرها من براثن التطرف والإرهاب ،في ذات الوقت تستنكر ورود مثل هذه الوضعية التقويمية التي الغرض منها تثبيت قيمة التسامح والعيش المشترك . لا أدري لم الجميع يستهين بالمناهج التعليمية المغربية رغم أن الإرهاب مستورد من الخارج ويعمل جاهدا على استقطاب أبنائنا من الداخل .فالمرجو معرفة منابع الإرهاب واجتثاثها عوض ضرب المناهج التعليمية للمغرب . | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |