الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى منهجيات وطرائق التدريس


منتدى منهجيات وطرائق التدريس هنا تجد كل ما يفيدك في مجال الديداكتيك وطرائق التدريس ومنهجيات تدريس المواد بمختلف الأسلاك والمستويات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-10-22, 00:45 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي التواصل داخل الفصل المدرسي:تناقضاته و تأثيره على مردودية التلاميذ




التواصل داخل الفصل المدرسي:
تناقضاته و تأثيره على مردودية التلاميذ





من إنجاز: وعبولو علي
الأستاذ: د. لطفي الحضري













المحتويات
مقدمة: 2
1. السلطة التربوية و تصرفات الأطفال: 5
2. مجابهة الوضعيات الشائكة: 12
1.2 اخذ الكلمة و التزام الصمت: 12
2.2 العدالة التربوية: 13
3.2 المعايير اللغوية: 14
4.2 الكذب، الخداع و المكر: 15
5.2 الدخول إلى الحياة الشخصية و العائلية للتلاميذ: 16
6.2 حول الصراع السوسيو معرفي: 17
7.2 السلطة التربوية: 18
8.2 الثرثرة: 18
9.2 الخطأ، الدقة والموضوعية: 20
10.2 فعالية الزمن الديداكتيكي: 21








مقدمة:
في اعتقادي، أول عبارة تتردد إلى ذهن كل من أراد تناول موضوع التواصل أو الاتصال هي الحكمة الشهيرة: " لا يمكن أن لا نتواصل "
" on ne peut pas ne pas communiquer"
فالكل يدرك الآن بأننا نتواصل و الكل يعلم أيضا أكثر من أي وقت مضى أن:
 التواصل هو محرك أساسي و وسيلة يراهن عليها الفرد في جميع الوضعيات التي تصادفه سواء خلال المعيش اليومي أو في حياته المهنية أو من خلال علاقاته الاجتماعية بصفة عامة.
 الكفايات التواصلية قابلة للتطوير و هي عنصر أساسي من الرأسمال الثقافي المربح سواء داخل المدرسة أو داخل باقي المؤسسات الاجتماعية المماثلة ( الأسرة، الحزب، الجمعية، النقابة...).
 تنمية الكفايات التواصلية تتأثر بالموروث الثقافي للفرد وكذا بمحيطه الاجتماعي العام.
للمزيد من التعمق في أهمية التواصل، يكفي أن نتأمل المكانة التي يحتلها في المجتمعات المعاصرة. هذه الأخيرة تعي جيدا أهمية وسائل الإعلام, و أهمية التواصل في الحياة اليومية للأفراد سواء في مقرات عملهم أو في الشارع أو داخل الأسرة. ما أثار انتباهي كثيرا في هذا الصدد هو المكانة الهامة التي تحظى بها العلاقات التواصلية في الدول المتقدمة و كذا لدى الطبقات الاجتماعية الميسورة في دولنا الثالثية. هذه الفئة من المواطنين تعطي أهمية قصوى لبعض المهن التي يعتبر فيها التواصل مبدأ أساسي؛ أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر: مهنة التمريض، الطب النفسي، المساعدة الاجتماعية، إدارة المقاولات، التعليم( و هو بيت القصيد)، التنشيط، ... بالنسبة لهذه المهن و غيرها، يعتبر التواصل خاصة اللغوي منه وسيلة لا غنى عنها لربح رهان التنافسية.
في ظل هذه التحديات، هل المدرس المغربي واع بأهمية التواصل؟ هل يحاول إغناء رصيده اللغوي بكل ما يسمع و يقرأ يوميا من خلال وسائل الإعلام المختلفة؟ هل يتقاسم نفس التمثلات التي تعطيها الطبقات الميسورة لمهنة التدريس و خاصة الجانب التواصلي منها؟ ما هو نوع التواصل الكفيل بضمان مردودية أحسن لتعلمات التلاميذ؟ هل هناك وسيلة مثالية للتواصل داخل الفصل الدراسي؟
إنها أسئلة كثيرة تطرح نفسها في وقت تعرف فيه مردودية التلاميذ في مدارسنا تراجعا ملحوظا سواء تعلق الأمر بالخطاب التواصلي أو بالنتائج الدراسية بصفة عامة.
للإجابة عن هذه الأسئلة بنوع من المصداقية و الإخلاص للمبادئ العلمية، يتوجب علينا إنجاز بحوث ميدانية لاستقراء آراء مختلف الفاعلين التربويين(تلاميذ، أساتذة، آباء، مشرفين تربويين...)؛ لكننا لسنا بصدد إنجاز بحث من هذا الحجم. مع ذلك، سأحاول مقاربة هذه الإشكالية نظريا، و ذلك بطرحها على شكل مفارقات، إن لم نقل تناقضات تضع أمام المدرس خيارين أحلاهما مر. هذه المقاربة بنيتها انطلاقا من تجربتي الشخصية داخل القسم سواء كتلميذ أو طالب أو مدرس و استنادا إلى بعض الكتابات في هذا المجال روادها مهتمون بحقل التربية و التعليم گ: فليب بيرنو P. Perrenoud و فليب ميريو P. Mérieu و جان بيير أستولفي J. P. Astolfi؛ إضافة إلى المحاضرات التي يلقيها الدكتور لطفي الحضري خلال سنتي التكوين بمركز التوجيه و التخطيط التربوي بالرباط، دون أن ننس التذكير بما استفدناه من محاضرات السوسيولوجي مصطفى محسن.
أن يكون للمدرس مذهب في منظومة التواصل مع تلاميذه داخل الفصل الدراسي شيء، وأن يكون قادرا على ضبط القسم و فرض الصمت لإرضاء رؤسائه شيء آخر. هذا ما سأحاول أن أبينه من خلال هذا العرض المتواضع بناء على فكرة لفليب بيرنو P. Perrenoud مفادها أنه لا يوجد مذهب قار و مثالي يعتمد عليه المدرس لتسيير جماعة القسم، بل لا يعدو الأمر أن يكون كيفية و طريقة لإنجاز المنهاج و البرنامج الدراسي بل و بصفة مختصرة طريقة لممارسة مهنة التدريس.
إذن, كما هو واضح من هذا التقديم الموجز, يبدو أن مهنة التدريس عبارة عن ممارسة ليست بالهينة كما يمكن أن يتوهم البعض بل ممارسة معقدة و محبوكة داخل نسيج من التناقضات و المفارقات العجيبة كما سيبدو لنا ذلك لاحقا، و التي لا يمكن ضبطها بصفة مطلقة.
في فقرة أولى، سأتطرق لسرد بعض الاتهامات "الباطلة" التي نطلقها، نحن معشر المدرسين، على الأطفال الموكلة إلينا تربيتهم و تلقينهم ما تيسر من المفاهيم.
في فقرة ثانية، سأعرض على القارئ بعض الوضعيات التي تواجه جميع المدرسين، سواء المبتدئين منهم أو المحنكين، و تضع أمامهم حلين لا ثالث لهما، الأول يقضي بقمع المتعلمين لإرضاء النظام المؤسساتي، و الثاني يقضي بإعطاء هامش واسع من الحرية للأطفال و لكنه يفتح الباب للفوضى و يكبح بالتالي عملية التعلم. و سأقوم بتلخيص كل وضعية (مفارقة) على شكل رهان على كل مدرس ربحه إن هو أراد الرفع من مردودية تلاميذه سواء على مستوى الخطاب التواصلي أو على مستوى النتائج الدراسية بصفة عامة.
في ختام هذا التقديم أشير إلى أنني أتعمد في بعض الحيان استعمال لفظ "الأطفال" عوض "التلاميذ" و ذلك للتعبير عن براءة و عفوية بعض التصرفات التي يصدرونها و التي من شأنها أن تقلق راحة المدرسين.

1. السلطة التربوية و تصرفات الأطفال:
يعتبر التواصل داخل الفصل الدراسي محط أحكام يصدرها المدرسون يومياًٌَُ، دون مراعاة ما إذا كانت أحكامهم مجحفة في حق هؤلاء أم لا. هكذا نسمع عند انعقاد مجالس الأقسام أو المجالس التعليمية أو خلال الاستراحة أو حتى في جلسات المقاهي، و نقرأ في الأعمدة المخصصة لتقديرات الأساتذة في الملفات المدرسية الخاصة بالتقويم المدرسي للتلاميذ، عبارات و تقديرات من قبيل:
 تلميذ ثرثار؛
 لا يتكلم بتاتا؛
 يريد دائما أن تكون له الكلمة الأخيرة؛
 لا يأخذ بعين الاعتبار آراء الآخرين؛
 يريد أن تكون آراؤه مقبولة مهما كلفه ذلك من ثمن؛
 لا يستطيع تركيب جملة مفيدة؛
 من الأفضل أن تفكر قبل أن تتكلم؛
 يتكلم كثيرا دون أن يستأذن لذلك؛
 متكبر على زملائه؛
 لا يستطيع الإنصات لمدة تفوق خمس رقائق؛
 خجول، لا يثق بنفسه؛
 كثير الاحترام إلى درجة الخنوع؛
 لا ينظر إلى وجه من يتحاور معه؛
 يبتدع سلوكات غريبة لشد الأنظار إليه؛
 يميل كثيرا إلى جزئيات تافهة؛
 يختلق إشاعات للنيل من سمعة زملائه؛
 يضحك كثيرا ومن دون سبب؛
 لا يفصح أبدا عن ما يخالجه؛
 لا يكف عن طرح الأسئلة خارج الموضوع؛
 تلميذ غير مؤدب؛
 يتدخل فيما لا يعنيه؛
 يتيه كثيرا و نادرا ما يركز في الموضوع؛
 لا يثق بنفسه، يخاف كثيرا؛
 يضيع الوقت بمناقشات غير مفيدة؛
 لا يستطيع تبرير مواقفه و أجوبته؛
 لا يرتاح داخل القسم، القسم في نظره سجن؛
 يطمح في الإجابة على جميع الأسئلة؛
 تلميذ مغرور؛
 لا يجرؤ على الكلام مخافة ارتكاب الأخطاء.
 .......
هذه الملاحظات التي قمت بجردها بطريقة عفوية، كلها تتمحور حول الكيفية التي يتواصل بها التلاميذ داخل القسم في نظر المدرسين؛ و هي في مجملها ذات طابع قدحي، أي أن المدرس غير راض عن هذه التصرفات. بدون شك، مثل هذه الملاحظات ستساعد على كبح تصرفات الأطفال البريئة في غالبيتها و تعمق من مشاكل آخرين منهم، و تتجهم على مواقفهم و قيمهم الثقافية و الاجتماعية. لكن إذا قمنا بتحليل هذه الملاحظات تحليلا دقيقا سنخلص إلى نتيجة مفادها أن هذه الأحكام تكشف عن خلط لدى المدرسين بين:
 الكفايات التواصلية (الدراية في الحديث، الإنصات، التبرير، البرهان...) و القيم الثقافية و الأخلاقية (كالرزانة، الحشمة، الحياء و الفطنة...)؛
 الكفايات التواصلية كهدف للتكوين (التعبير السليم مثلا) و القدرة على الامتثال لبنود العقد الديداكتيكي contrat didactique الذي ينظم العلاقات التواصلية داخل الفصل (طرح أسئلة في صميم الموضوع مثلا)؛
 بين تصرف لحظي و آني (هذا التلميذ لا يتكلم) و طبيعة شخصية التلميذ (تلميذ منغلق، تلميذ انطوائي)؛
 بين العقد البيداغوجي (الاستماع، المشاركة، احترام الآخر) و العقد الديداكتيكي (الاستدلال، الإقناع، الاعتراف بالخطأ، التعبير عن الشكوك).

إدا قمنا بإصدار حكم على الطريقة التي يتواصل بها التلاميذ داخل الفصل الدراسي، فإننا بذلك نحكم على طباعهم و موروثهم الثقافي و الأخلاقي دون أن ننس أننا نقوم بقتل حافزيتهم motivation. لهذا من المستحسن أن نقوم بتحليل تلك الملاحظات كل واحدة على حدة لمعرفة تلك التي تستهدف سيرورة التواصل في شكلها أو موضوعها و تلك التي تستهدف أبعاد أخرى في شخصية الفرد.
لا يختلف اثنان في كون مراقبة و ضبط تصرفات التلاميذ داخل القسم من المهام الموكولة للمدرس أساسا، ذلك لفتح المجال لنظام ديداكتيكي يساعد على إنجاح العملية التعليمية/ التعلمية، بل أكثر من ذلك، لتنظيم العلاقات بين التلاميذ و مدرسيهم أو التلاميذ فيما بينهم.
ما هو المقصود إذن بضبط القسم؟
خلال الاجتماعات التمهيدية التي تنعقد عادة في بداية كل موسم دراسي، لا يكف المدراء على ضرورة فرض السكون silence داخل القسم. نحن نعلم أن مسؤولية التسيير الإداري في مؤسساتنا التربوية تسند إلى "أكبرنا سنا" و هؤلاء في غالبيتهم يفتقدون للمفاهيم الأساسية في علم النفس وخاصة علم نفس الطفل و المراهق. الأستاذ الناجح في عمله- في نظر هؤلاء- هو الذي يستطيع فرض سلطته على التلاميذ و لا يجرؤ أحد منهم على القيام بأدنى حركة دون استئذانه. و هناك أمثلة شعبية كثيرة في هذا المجال تحث المدرس على عدم التقرب من التلميذ مخافة إفساد العلاقة "التربوية" بينهما . مثلا إذا تجرأ المدرس و فتح المجال للضحك فإنه بذلك يمهد الجو للفوضى و حركة غير مرغوب فيها تعيق استيعاب مضمون الدروس و يصعب عليه ضبط القسم من جديد خاصة إذا تعلق الأمر بالمراهقين. أستحضر هنا قول أحد المدراء: "أنا حسب تجربتي في هذه المؤسسة، يجب على المدرس أن يخطط درسه جيدا و عندما تطأ قدمه قاعة الدرس، يلتزم تلاميذه بالصمت المطلق و يجب عليه تشغيلهم إلى آخر دقيقة من الغلاف الزمني المخصص للحصة، فإذا أتم درسه قبل خمس دقائق من انتهاء الحصة الدراسية و أخبر تلاميذه بذلك فإنه سيفتح المجال لفوضى عارمة يصعب عليه مقاومتها؛ لذا وجب عليه هيكلة درسه بدقة و بالكيفية التي سيشغلهم إلى حين سماع جرس الخروج".
هل هذه الطريقة مثالية للتدريس؟ هل الأطفال لا يحتاجون إلى هامش من الوقت للتواصل فيما بينهم؟ لا طبعا، فالكثير من المدرسين رغم تواضع تكوينهم فإنهم لا يمتثلون لتعليمات مثل هذا المدير المتوتر و المتلهف anxieux و الذي يرهق نفسه بكبح سلوك طبيعي لأطفال لا يزالون لم يستوعبوا أبعاد سلوكا تهم "الطائشة". هؤلاء المدرسون مقتنعون بفكرة بسيطة مفادها أنه يكفيه بناء علاقة شفافة، واضحة و صريحة مع المتعلمين تتميز بالثقة المتبادلة و تفهم حاجيات الأطفال للعلاقات التواصلية... مع ذلك، لو طلب من هؤلاء المدرسين الذين يثقون بأنفسهم كثيرا باستعراض ما يمكن أن يفقده عندما تختل العلاقة التواصلية بينه وبين تلاميذه فإن جوابه لن يخلو من تخوفات من قبيل:

 الخوف من ضياع الوقت؛
 الخوف من عدم إيصال محتوى الدرس إلى التلاميذ في ظروف حسنة؛
 الخوف من فقدان السلطة و المصداقية؛
 الخوف من فقدان صورة المدرس كبطل؛
 الخوف من الانصهار داخل الوسط الطفو لي؛
 الخوف من فقدان الصواب؛
 الخوف من فقدان الكثير من الجهد و الطاقة؛
 الخوف من فقدان المروءة؛
 الخوف من الوقوع في صراع وجداني؛
 الخوف من فقدان صورته كراشد وسط خليط من المراهقين؛
 الخوف من فقدان الصرامة و الضبط و سلطة الإحكام؛
 الخوف من فقدان أوهامه التربوية؛
 الخوف من تهجمات المحيط السوسيو-تربوي؛
 الخوف من انكشاف جهله؛

طبعا هذه التخوفات لا تتمظهر في جميع المدرسين كي لا نكون مجحفين في حقهم. لكن مع ذلك فاللائحة تضم الكثير من الرهانات التي يسعى كل مدرس إلى ربحها مع العلم أن ذلك سيكلفه جهدا ليس باليسير خاصة أن ذلك سيتكرر خلال كل حصة دراسية طوال السنة بل و مع بداية كل موسم دراسي جديد.
إذا كان الهدف هو فرض النظام داخل قاعة الدرس و منع كل تدخل غير مرخص له فإن ذلك من أسهل الأمور التي يمكن أن يقوم بها المدرس لأن سلطته التربوية تخول له ذلك و موازين القوى داخل القسم مرجح لصالحه. هنا تحضر لنا صورة رجل الأمن أو صورة حراس السجون. لكن مهمة المدرس ليست من هذا النوع،لهذا فإننا نجده في وضعية غير مريحة و لا يحسد عليها:
 إن القيم الإنسانية التي يحملها تجعله يقدر جيدا قيمة حرية التعبير وتدفعه هذه القيم إلى التخلي عن أسلوب الرقابة و الجزر.
 إنه ينتظر من عمله أن يكسب الأطفال مهارات، معلومات و كفايات، هذا يتطلب طبعا مشاركة هؤلاء و تعاونهم معه و إشراكهم الفعال في بناء الدرس بعيدا عن الخنوع المطلق و الإمتثالية المفرطة.
 إن دوره التربوي يحتم عليه تنمية و تطوير الكفايات التواصلية لدى التلاميذ؛ هذا يتناقض مع السكوت المطلق و الفوضى العارمة على حد سواء.

من هذا التحليل المبسط نستنتج أن المدرس مبتدئا كان أم محترفا يعيش دائما في تناقض مستمر و حالة من التوازن غير المستقر équilibre instable. هذه الوضعيات غير المنسجمة هي التي سأحاول أن أناقشها في الفقرة الموالية و سأطرحها على شكل رهانات ترفع أمام المدرسين تحديات حقيقية حول كيفية التعايش مع هذه "الأزمات" على أمل تحقيق مردودية أحسن سواء من حيث الخطاب التواصلي أو من حيث النتائج الدراسية بصفة عامة.
2. مجابهة الوضعيات الشائكة:
الوضعيات الشائكة إن لم نقل المعقدة التي سنتناولها في هذه الفقرة تتمحور حول المفارقات التالية:
1. حول أخد الكلمة و التزام الصمت؛
2. حول العدالة التربوية؛
3. حول المعايير التربوية؛
4. حول الكذب و الخداع و المكر؛
5. حول الدخول إلى الحياة الشخصية و العائلية للتلاميذ؛
6. حول الصراع السوسيو معرفي؛
7. حول السلطة التربوية؛
8. حول الثرثرة؛
9. حول الخطأ و الدقة و الموضوعية؛
10. حول فعالية الزمن الديداكتيكي؛
أشير أن الترتيب هنا ليس له دور مهم، و مهمتي ستكمن في استكشاف مختلف أوجه التواصل موضحا لكل حالة على حدة صعوبة وجود طريقة أمثل تضمن مردودية دراسية أحسن. لكن مع ذلك إذا استوعبنا جيدا هذه الوضعيات سنكون اقرب لاتخاذ القرار المناسب.
1.2 أخذ الكلمة و التزام الصمت:
داخل قاعة الدرس، يتفق الجميع على أن طلب الكلمة يوجه إلى المدرس باعتباره رئيس الجلسة و ذلك لتجنب الفوضى و تنظيم النقاش. لذلك تمنع النقاشات الهامشية و الأخذ القسري للكلمة لأنها تشوش على نظام القسم من جهة و تضعف سلطة المدرس من جهة ثانية.
من جانب آخر يقول المثل "السكوت حكمة" أو "السكوت من ذهب"؛ السكوت المقصود هنا طبعا هو حسن الإصغاء للاستفادة أكثر مما يقوله المتكلمون. بالنسبة للمدرس، عندما يحتاج إلى لحظة من الهدوء فإن تدخلات التلاميذ تزعجه؛ و عندما يحتاج لمشاركتهم لبناء الدرس فإن سكوتهم يعيق عمله. ما عليه إذن إلا أن يفرض السكون متى احتاج إليه وأن يفرض الكلام متى احتاج إلى ذلك مع تحديد من سيتكلم ومتى.
بالنسبة للتلاميذ، و خاصة الصغار منهم، هذه التصرفات "المتناقضة" في نظرهم سوف تدفعهم إلى النفور من نقاش يمنع عفويتهم و يقتل روح المبادرة لديهم؛ و هذا طبعا سيضعف قدرتهم على الاستيعاب و التحصيل.
الرهان الأول: إذا استطعنا أن ننظم النقاش دون قتل عفوية التلاميذ و جلبهم لبناء الدرس فإننا سنحقق مردودية أفضل.
2.2 العدالة التربوية:
داخل الفصل الدراسي، يعتبر الكلام ليس فقط حق للمتعلمين، بل وسيلة للتعلم، للاستدلال، للتعبير عن الرأي و الشكوك و بواسطة الكلام يحاول التلميذ بناء ملاحظاته و فرضيات أو براهين، لكن مع الأسف، هذه المتمنيات تصطدم بعوائق منها:
 أن التلاميذ المجتهدين هم في الغالب الذين يستحوذون على آليات التواصل مع المدرس، هذا الأخير لا يمكن إسكاتهم دون جرح عواطفهم أو تنصيبهم ضده.
 أن هناك صنف من التلاميذ الذين ينجحون في الحصول على فرصة للحديث لا يجرؤون على التكلم مخافة أن يكونوا عرضة لاستهزاء الآخرين. و كل إلحاح من جانب المدرس سيعتبرونه تعنيفا لهم إذ أن كل إلحاح على التكلم يضع الطفل في وضعيات صعبة خاصة عندما يكونوا عرضة للسخرية أو عد م الاكتراث لما يقولون.
 أن المدرس نفسه يحتاج دائما إلى متعلمين أكفاء و متمكنين للتقدم في إنجاز درسه.
 أن تنفيذ أي مشروع جماعي طموح يحتاج إلى فاعلين (تلاميذ) مرتاحين في علاقاتهم التواصلية.
الرهان الثاني: إذا استطعنا إنصاف جميع التلاميذ دون جرح بعضهم و لا إهانة الآخرين فإننا نكون قد أدينا رسالتنا النبيلة على أحسن وجه.
3.2 المعايير اللغوية:
إن قطع الحديث لإصلاح خطأ لغوي يؤثر كثيرا على مضمون الخطاب. بالنسبة لبعض المربين، المهم هو احترام المعايير اللغوية، هكذا فالتلاميذ متعودون على التدخلات المفاجئة للمدرس لتعديل خطاباتهم ( لا تقول...) مما يسبب لهم إحباطا و عدم الرغبة في مواصلة الحديث أو نسيان الفكرة التي هو في صددها.
لكن، لو افترضنا أن المدرس يترك الأخطاء تمر أمامه دون تصحيحها فإنه بدون شك سيكون محط انتقادات الآباء و المفتشين و كذلك بعض زملائه في المهنة بل و من طرف التلاميذ أيضا. ذلك أن أهم الوظائف التقليدية للمدرسة هي المحافظة على اللغة السليمة أثناء تناول الكلمة. إذن تدخل المدرس في مثل هذه الحالات لا ينبع من صميم شخصيته بل باعتباره يقوم بدور تربوي سيعاتب إذا تساهل و تسامح في ذلك. الحل الأنجع في مثل هذه الحالات هو أن يتعرف الأستاذ على الأخطاء التي لا يجب تمريرها دون الغلو في ذلك حتى لا يؤثر في مضمون الخطاب.
الرهان الثالث: إذا استطاع المدرس احترام المعايير اللغوية دون كبح حافزية التلاميذ بإسقاطهم في المسائل التافهة، فإنه سيحقق مردودية أحسن في شكل و مضمون العملية التواصلية.

4.2 الكذب، الخداع و المكر:
بدون شك، الشفافية هي من القيم النبيلة التي تسعى المدرسة لترسيخها لدى المتعلمين، لذا فإن الكذب و البهتان و اختلاق الخدع الماكرة هي من علامات الانحراف و الضلالة.
الكبار بشكل عام و المدرسون بشكل خاص لا يحبون أن يروا الأطفال يبتدعون حيلا أو يكتمون أسرارا لأغراض تكتيكية.
لكن إذا طلبنا من الطفل أن لا يكتم شيئا مما في جعبته فإننا ننال من استقلاليته كشخص و كإنسان.
إن دور المدرس كمتحكم في مصير التلاميذ بواسطة النقطة التي تحدد رتبتهم وسط زملائهم، يجعله في موقع الخصم أو العدو في بعض الأحيان:
 المدرس يسعى دائما إلى أن يكون محبوبا من طرف زبنائه من الأطفال و المراهقين و لا يستسيغ أن يعتبر من طرف هؤلاء كشخص غير مرغوب فيه أو أن يعامل على أساس استراتيجي.
 دور المدرس التربوي لا يشجع بشكل عام على تكوين أفراد ماكرين بل بالعكس أفراد مخلصين، صادقين، نزهاء ، بسطاء و آمنين.
الرهان الرابع: إذا استطاع المدرس أن يطور التعبير الصادق عن الأحاسيس و الأفكار دون أن ينكر للتلاميذ دور التمثيل كإخفاء بعض الحقائق و تجميل بعض الأفكار فإنه سيخلق علاقات تواصلية مثالية داخل القسم.
5.2 الدخول إلى الحياة الشخصية و العائلية للتلاميذ:
في اعتقادنا أنه من مصلحة التلميذ، أن لا نتردد غالبا في الدخول إلى الفلك الشخصي و العائلي للأطفال. هكذا لا نخجل أثناء بعض النقاشات أن نطلب من التلميذ المزيد من التوضيح: (هذا يهمنا جميعا...أتمم...) هكذا ندخل إلى وجدانه و نتهجم على أسرته دون وعي بذلك خاصة أثناء تغيباته أو عند معاينة حالة ملابسه أو نظافة بدنه أو أدواته المدرسية: (هل لا يوجد لديكم حمام؟ أليس لديكم مقص للأظافر؟ أليس لديك من يراقبك؟...الخ).
لكن النظريات الحديثة في مجال التربية خلصت إلى نتيجة مفادها أنه كلما استحضرنا الواقع المعاش داخل المدرسة كلما كان المردود الدراسي جيدا بمعنى أن الطفل يتعلم انطلاقا من الحياة الواقعية . هكذا فالحديث عن البطالة، و السكن و المخدرات والعنف و الاستهلاك يعني الكشف عن أنماط العيش، عن القيم المجتمعية و هذا يعني أننا نكشف عن ماذا نأكل، أين نسكن و كيف نتعايش داخل الأسرة.
في هذا المجال يتلقى المدرس أسرارا أكثر مما ينتظر خاصة إذا كان من النوع الذي يحب الاستطلاع! لأن الأطفال لا يعرفون التستر عن الأسرار كما هو الشأن بالنسبة للراشدين.
الرهان الخامس: إن انفتاح المدرسة على محيطها لا يعني الدخول إلى عالم الأسر ووجدان الأطفال، إذا استطاع المدرس أن يوفق بين إشراك التلميذ دون الكشف عن أسرار أسرته فهذا مكسب مهم لإنجاح العملية التعليمية.
6.2 حول الصراع السوسيو معرفي:
رغم أن بعض المدرسين يؤمنون بوجود صراع سوسيو-معرفي فإن بعضهم لا يمر ببعض المراحل بسهولة؛ فالجميل هو أن نحاول تجاوز بعض الصراعات بهدوء و بدون انفعال، بدون غالب و لا مغلوب. التواصل في هذا المجال له دور مهم فهو يساعد على محاربة العنف، سوء النيات، الحقد و الكراهية...
لكن في بعض الحالات، نلتجئ إلى أساليب التواصل لإخفاء و كتمان هذه الصراعات و ليس لمحاربتها: " ألم تخجل؟ "، " لا يجب عليك أن تنتقد أصدقاءك "؛ " لا نقول مثل هذه الأشياء داخل القسم "... ما على المدرس إذن إلا البحث عن أساليب مناسبة لمحاربة بعض الظواهر السلبية لكن ليس بطريقة سلبية.
الرهان السادس: إذا استطاع المدرس أن يكيف أساليب التواصل مع الصراعات الاجتماعية بكل تناقضاتها دون أن يعرض التلاميذ لخطر الانزلاق فإن التواصل هنا سيكتسب دور الصلح الاجتماعي.
7.2 السلطة التربوية:
في حياة الإنسان، تعتبر المحادثة و النقاش شيئا ضروريا؛ داخل الدرس سيصبح هذا النقاش ضوضاء و فوضى إذا لم يخضع لمراقبة المدرس. فهو المسؤول عن كل شيء: شكل التواصل، مضمونه، مستواه، ... مثل مؤسسات أخرى كالمسجد أو الكنيسة، و الجيش و المحكمة و غيرها فالتواصل يسيره دائما فاعل مسؤول وله سلطة على الآخرين و الذي يعتبر في نفس الوقت لاعبا و حكما. إذن هو الذي يحدد قواعد اللعب. دور التلميذ في هذه الحالة ينحصر في اللعب داخل هذا الزخم من القواعد التي يفرضها المدرس. أمام هذه الوضعية نستنتج أن العلاقات التواصلية داخل الفصل الدراسي غير متكافئة، لكن رغم ذلك فهي تعبر عن وجود سلطة مشروعة وبدونها لن يتحقق الهدف.
الرهان السابع: على المدرس أن يرسخ أساليب التواصل دون أن يضع سلطته موضع التساؤل. عليه أيضا أن يزود تلاميذه بأدوات النقاش و المفاوضات و النقد البناء دون أن يكون هدفا لهذا النقد. هنا يكمن دور التواصل في بناء علاقات تربوية بين المعلم و المتعلم.
8.2 الثرثرة:
يكون التواصل جيدا و مفيدا عندما يكون منظما من طرف المدرس حول موضوع محدد حيث يحدد بدقة الموضوع الذي يجب أن يدور حوله النقاش و كل كلام خارج عن هذا الإطار يعتبر ضجيجا و فوضى بل و عائق أمام النقاش المسؤول و الوظيفي. لكن التلميذ بطبيعته البشرية يحتاج الحديث و التكلم عن أشياء بعيدة عن النشاط الرسمي المقترح من طرف المدرس، أو يميلون لنقاش ذات الموضوع لكن بطريقتهم الخاصة: بطريقة ساخرة مثلا أو استهزاءا أو للتعبير عن عدم الموافقة على اختيار ذات الموضوع... دور المدرس هنا يكمن في محاولة إرجاع التلاميذ إلى القنوات الرسمية للتواصل. إنه إذن كالراعي الذي يسهر على إرجاع الخرفان التائهة عن القطيع.
هذا دوره، لكن إذا أفرط في لعب هذا الدور فإنه سيحرم تلاميذه من هامش من الحرية كالضحك و الانفعال و التعبير البريء عن الأحاسيس، بعبارة أخرى سيحرمهم من الأوكسجين.
إنه لمن الضروري أن يتمتع التلاميذ بهامش من الوقت للتحدث فيما بينهم عن أحاسيسهم و الترويح عن النفس. المؤسسات السجنية تعرف جيدا دور النقاشات الثنائية و تفريغ ما بداخل الوجدان، فإذا أراد الحراس ردع أحد السجناء فهم يعزلونه عن أقرانه، و هذه الطريقة قديمة و تستعمل لزجر و إذلال السجناء و الضغط عليهم نفسيا.
عندما كنت أعمل بالقسم، كنت ألاحظ أنه لما يفكر أحد التلاميذ في نكتة أو تعليق ساخر
أو انتقاد لبعض الأمور التي تدور حوله ولم تعط له الفرصة للتعبير عما يخالجه فإنه يستحيل عليه استيعاب ما يدرس أمامه. لذا كنت أفضل أن أطلب منه تفريغ وجدانه كي يخرج من الحصة مرتاحا.
الرهان الثامن: إذا استطاع المدرس أن يشرك التلاميذ في النقاش الرئيسي دون حرمانهم من النقاشات الهامشية مطلقا، و إذا استطاع أن يوازن بين المراقبة الحادة لما يقال خلال الحوارات الخاصة و الموضوع الرئيسي فإنه سيكون قد حقق توازنا يرضي نفسه كمسؤول تربوي و بين الرغبة السيكولوجية للأطفال في المحادثة.
9.2 الخطأ، الدقة والموضوعية:
في المؤسسة التعليمية بصفة عامة، نلقن للتلاميذ المعارف و المهارات المفروض أنها مشروعة و مفيدة و ذات أساس علمي، دور المدرس إذن هو منع تسرب الخطأ ومحاربة التمثلات الخاطئة و تعويضها بالحقيقة العلمية أو الملائمة مع التعاليم الدينية. لكن ذلك ليس طبعا بالأمر اليسير إذا استحضرنا هنا الثورة الكوبرنيكية Révolution copernicienne والشرخ الذي أحدثته في تعاليم الكنيسة آنذاك. لكن دون أن نذهب بعيدا فالأمثلة كثيرة و متنوعة لدينا: عندما يتعلم الطفل في المدرسة بأن شرب الخمر حرام و لكن أمام المؤسسة عينها أو في الحي الذي يسكن به توجد حانة أو ربما أحد أبويه أو كلاهما مدمنين على شربه، كيف يمكنه أن يؤمن بصحة ما يتعلمه؟ هناك ظواهر كثيرة في هذا المجال كالرشوة، البغاء، الحجاب،... هذه المفارقات يسميها السوسيولوجي مصطفى محسن "بالتمزق الفكري".
أمام هذه الظواهر يبقى المدرس حائرا وما عليه إلا قمع التلاميذ في بعض الأحيان لفرض المعرفة المؤسساتية.
لكن لو افترضنا أن المدرس فتح المجال لمعتقدات التلاميذ وتمثلاتهم فإنه سيكون أمام عالم من الذاتية و النسبية والتي تعطي مشروعية مقنعة في بعض الأحيان لبعض الظواهر الخطيرة كالعولمة مثلا التي ليست في الحقيقة إلا "الأمركة".
الرهان التاسع: على المدرس أن يعطي أهمية لتمثلات التلاميذ دون تعريض الحقيقة للتشويه ودون الانزلاق إلى عالم النسبوية والظلامية. و عليه كذلك التعامل مع الخطأ دون إعطائه صبغة شرعية.
10.2 فعالية الزمن الديداكتيكي:
عندما كنا صغارا كنا دائما نسمع أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، هذه الحكمة رغم بساطتها فهي ذات أهمية قصوى حين نتكلم عن الزمن الدراسي أو الزمن الديداكتيكي. فالمدرس ينظم وقته دائما ليصل إلى هدفه قبل أن يدق جرس الخروج وهذا أمر ليس بسهل خاصة مع الأطفال. لكنه يكفيه أن يتجاهل كل التدخلات التي لا تصب في هدفه أو من شأنها أن تبعده عن الدرس و تشجيع تلك التي تساعده على صياغة الفكرة الرئيسية لدرسه. هذه الظاهرة هي التي يسميها بروسو Brousseau مفعول طوباز "topaze effet " أي أن السؤال يضم في طياته الجواب: عندما كنت مدرسا للرياضيات أثار انتباهي تمرين بكتاب السنة الأولى إعدادي وكنت أطلب دائما من التلاميذ إنجازه لمعرفة مدى نجاعة هذا المفعول.
نص التمرين هو:
"ارسم دائرة(C) مركزها النقطةO، ارسم قطعة طرفاها ينتميان إلى الدائرة (C) ثم ارسم واسطها.
السؤال: من أي نقطة يمر هذا الواسط؟"
بعض التلاميذ، ليس فقط الأذكياء يجيبون عن السؤال دون رسم الشكل قائلين: بما أنه لا توجد نقطة أخرى غير النقطة O في نص التمرين فإن النقطة المطلوبة هيO.
عكسيا، أن يكون المدرس غير مضبوط أو أن يفتح جميع الأقواس و استغلال جميع الفرص المتاحة للنقاش، سيجعله في نهاية الحصة بعيدا عن الهدف المسطر لحصته.
الرهان العاشر: إذا استطاع المدرس أن يفتح المجال أمام البناء التشاركي للأفكار دون تركها تتباعد؛ و إذا حاول أن لا يضيق الخناق على أفكار التلاميذ فإنه بدون شك سيحقق نجاعة في عمله التربوي.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=271831
    رد مع اقتباس
قديم 2012-08-03, 15:57 رقم المشاركة : 2
meshic
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







meshic غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التواصل داخل الفصل المدرسي:تناقضاته و تأثيره على مردودية التلاميذ





    رد مع اقتباس
قديم 2012-08-03, 16:00 رقم المشاركة : 3
meshic
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







meshic غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التواصل داخل الفصل المدرسي:تناقضاته و تأثيره على مردودية التلاميذ





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مردودية , المدرسي:تناقضاته , التلاميذ , التواصل , الفشل , تأثيره , داخل , على

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:58 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd