الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > القران الكريم



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-03-31, 23:44 رقم المشاركة : 16
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة النحل





تعريفها:
سورة مكية إلا الآيات الثلاث الأخيرة فمدنية،عدد آياتها 128 آية،نزلت بعد سورة الكهف.

سبب التسمية :

سميت ‏هذه ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏النحل ‏‏" ‏لاشتمالها ‏على ‏تلك ‏العبرة ‏البليغة ‏التي ‏تشير ‏إلى ‏عجيب صنع ‏الخالق ‏وتدل ‏على ‏الألوهية ‏بهذا ‏الصنع ‏العجيب‎.

سبب نزول السورة :

1) قال ابن عباس : لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالى " اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ " قال الكفار : بعضهم لبعض إن

هذا يزعم أن القيامة قد قربت فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون حتى ننظر ما هو كائن فلما رأوا أنه لا
ينزل شئ قالوا ما نرى شيئا فأنزل الله تعالى " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ "
فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة فلما امتدت الايام قالوا : يا محمد ما نرى شيئا مما تُخَوِّفنا به فأنزل الله
تعالى " أَتَى أمرُ اللهِ " فَوَثَبَ النبيُّ ورفع الناس رؤوسهم فنزل "فَلا تَسْتَعْجِلُوه " فَاطْمَأنوا فلما نزلت هذه
الآية قال رسول الله : بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بإصبعه إن كادت لتسبقني وقال الآخرون الأمر ها هنا العذاب بالسيف وهذا جواب للنضر بن الحارث حين قال اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء يستعجل العذاب فأنزل الله تعالى هذه الآية .
2) نزلت الآية في أُبيّ بن خلف الجمحي حين جاء بعظم رميم إلى رسول الله فقال يا محمد أترى الله
يحيي هذا بعد ما قد رمم نظير هذه الآية قوله تعالى في سورة "يس" أَو لَمْ يَرَ الإنسانُ أنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُطْفَةٍ فَإذا هُوَ خَصيمٌ مُبين " إلى أخر السورة نازلة في هذه القصة " .
3) نزلت في أصحاب النبي بمكة بلال وصهيب وخباب وعامر وجندل بن صهيب أخذهم المشركون بمكة
فعذَّبوهم وآذوهم فبوَّأهم الله تعالى بعد ذلك المدينة .



بين يدي السورة:




سورة النحل من السور المكية التي تعالج موضوعات العقيدة الكبرى الالوهية والوحي والبعث والنشور
وإلى جانب ذلك تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية في ذلك العالم الفسيح في السموات والارض
والبحار والجبال والسهول والوديان والماء الهاطل والنبات النامي والفلك التي تجري في البحر والنجوم
التي يهتدي بها السالكون في ظلمات الليل إلى آخر تلك المشاهد التي يراها الانسان في حياته
ويدركها بسمعه وبصره وهي صور حية مشاهدة دالة على وحدانية الله جل وعلا وناطقة بآثار قدرته التي
أبدع بها الكائنات .



فهي سورة تذكرنا بنعم الله علينا، و توصينا بالشكر عليها، و ألا نسيء استعمالها في معصيته، لذلك فقد ذُكرت كل أنواع النعم في هذه السورة.

كانت أول نعمة ذكرتها السورة هي نعمة الوحي في الآية 2 " ينزلالملائكة بالروح من أمره" و هي كما تم تفصيله في سورة إبراهيم هي أكبر نعمة يمنها الله على الإنسان، و هنا توجد ملحوظة يمكن أن نلاحظها عند قراءتنا للقرآن أن ذكر الوحي يأتي مقرونا بذكر نزول المطر، وذلك لأنه كما يحيي المطر الأرض عند نزوله عليها، يحيي الوحي القلوب عند نزوله و استقراره فيهه.

و تتوالى بعد ذلك الآيات التي تعدد نعم الله تعالى فجاءت :
* الآية 3 تذكر خلق السماوات و الأرض.
* الآية 4 تذكر خلق الإنسان.
* الآية 5 تذكر خلق الأنعام و منها الغذاء.
* الآية 10 تذكر نعمة المطر.
*
الآية 12 تذكرنا بأن الله تعالى قد سخر لنا كل ما في الكون.
* الآية 14 تذكر لنا نعمة تسخير البحر لنا بكل ما فيه من النعم.
* الآية 15 تذكرنا بأهمية الجبال التي سخرها الله لنا لترسي لنا الأرض.
* الآية 16 تذكر لنا أهمية النجوم و استفادتنا بها في تحديد الاتجاهات.
*
الآية 66 تجعلنا نتفكر في كيفية خروج اللبن الخاص من بين فرث و دم و لا يقدر على ذلك سوى الخالق وحده.
* الآية 78 تذكرنا بنعمة الله علينا نحن في كيفية خلقنا، و كيف أخرجنا الله تعالى من بطون أمهاتنا و جعل لنا السمع و البصر و الأفئدة.
ومن هنا نرى أن محور السورة يتركز في الآية 18 " وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها"


كما تحذرنا السورة في عدة آيات من سوء استخدامنا لنعمة الله علينا فجاءت:
* الآية 59 " يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسهفي التراب" كيف نقابل نعمة الإنجاب بأن نقتل بناتنا بدلا من أن نشكر الله عليها.
* الآية 67 " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً" كيف بعد أن يرزقنا الله من أحسن الثمر بغير حول لنا و لا قوة نتخذ منه شراباً مسكراً.
* الآية 83 "يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها" كيف ننكر نعم الله علينا و هي واضحة ظاهرة.
* الآية 112 " و ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعمالله"

يجب أن نستشعر نعمة الله علينا المحيطة بنا في كل مجال من مجالات الحياة، و من يستشعر النعمة و يقدرها يزيده الله من نعمه و يرقق قلبه.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-01, 12:45 رقم المشاركة : 17
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة الإسراء







تعريفها:
سورة مكية إلا الآيات:26 و32 و57ومن الآية 72 إلى الآية 80 فمدنية،عدد آياتها 111 آية، نزلت بعد سورة القصص.

تسميتها:

سبب نزول السورة :


1) عن عبد الله قال :جاء غلام إلى رسول الله فقال إن أمي تسألك كذا وكذا فقال :ما عندنا اليوم شئ قال
:فتقول لك اكسني قميصك قال :فخلع قميصه فدفعه إليه وجلس في البيت حاسرا فأنزل الله سبحانه
وتعالى (ولا تَجْعَل يَدَكَ مَغْلُولةً إِلى عُنُقِكَ ولاَ تَبْسُطْهَا كَلَّ البَسْط)ِ الآية وقال جابر بن عبد الله : بينا رسول
الله قاعدا فيما بين أصحابه أتاه صبي فقال : يا رسول الله إن امي تستكسيك درعا ولم يكن عند رسول
الله إلا قميصه فقال للصبي :من ساعة إلى ساعة يظهر يعني وقتا آخر فعاد إلى أمه فقالت :قل له إن
أمي تستكسك القميص الذي عليك فدخل رسول الله داره ونزع قميصه وأعطاه وقعد عريانا فاذن بلال
للصلاة فانتظروه فلم يخرج فشغل قلوب الصحابة فدخل عليه بعضهم فراه عريانا فأنزل الله تبارك وتعالى
هذه الآية .
2) عن ابي جعفر محمد بن علي أنه قال لم كتمتم " بسم الله الرحمن الرحيم " فنعم الاسم والله كتموا
فإن رسول الله كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه قريش فيجهر بسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته بها
فتولي قريش فرارا فأنزل الله هذه الآية .
3) نزلت في عمر بن الخطاب وذلك أن رجلا من العرب شتمه فأمره الله تعالى بالعفو وقال الكلبي كان
المشركون يؤذون أصحاب رسول الله بالقول والفعل فشكوا ذلك إلى رسول الله فأنزل الله تعالى هذه
الآية .
*سبب التسمية :

سميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏الإسراء ‏‏" ‏لتلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏معجزة ‏الإسراء ‏التي ‏خصَّ ‏الله ‏تعالى ‏بها
‏نبيه ‏الكريم‎ .‎‏

هدف السورة
سورة الإسراء من السور المكية التي تهتم بشئون العقيدة شأنها كشأن سائر السور المكية من العناية
بأصول الدين الوحدانية والرسالة والبعث ولكن العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو شخصية
الرسول وما أيَّدَهُ الله به من المعجزات الباهرة والحجج القاطعة الدَّالَّة على صدقه عليه الصلاة والسلام .



تحتوى السورة على قصة الإسراء الذي حدثت للنبي صلى الله عليه و سلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، و ذلك لأنه في هذه الحادثة عندما دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المسجد الأقصى وجد فيه كل الأنبياء من لدن آدم إلى عيسى عليهم السلام، ثم قال له جبريل أن يتقدم و يصلي بهم إماماً، و في هذا إشارة إلى انتقال الرسالة الربانية من الأمم السابقة إلى أمتنا أمة محمد صلى الله عليه و سلم، و لهذا سميت السورة بهذا الاسم لتدلل على انتقال الرسالة و الكتاب و الاستخلاف من بني إسرائيل إلينا، و من ثم فيجب علينا أن نعرف أن هذا القرآن ليس للقراءة فقط بل الأهم أن نستشعر بمدي قيمته و أهميته و بأنه مسؤولية كبيرة و منهج يجب أن نسير عليه.

محور السورة

قيمة القرآن، و جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:" ألاإنها ستكون فتنة، فقال الإمام علي: فما المخرج؟ قال: كتاب الله فيه نبأ من قبلكم، و خبر ما بعدكم، و حكم ما بينكم، و هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، و من ابتغى الخير في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين و هو الذكر الحكيم و هو الصراط المستقيم، و هو الذي لا تزيغ به الأهواء و لا تلتبس به الألسن و لا يشبع منه العلماء و لا يَخلق من كثرة الرد، و لا تنقض عجائبه و هو الذي لم ينته الجن إذ سمعوه إلا أن قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا. هو الذي من قال به صدق و من حكم به عدل و من عمل به أجر و من دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم" رواه الدرامي.

من الآية 2 بدأ ذكر بعض الأمم السابقة التي كانت مسؤولة عن الكتاب فذكر موسى عليه السلام و قومه، و نوح عليه السلام، ثم جاءت الآية 4 " لتفسدن في الأرض مرتين" توضح أنهم سيفسدون في الأرض و عندها ستضيع منهم الرسالة الربانية و تنتقل إلينا.


الآية 9 " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم" توضح ما في القرآن من خيرات لنا لو اتبعناه، ثم و من الآية 23 تبدأ السورة في سرد بعض الأوامر و النواهي الواجب علينا اتباعها ما دام القرآن منهجنا و رسالتنا التي نتمسك بها مع ملاحظة أن كل الأوامر التي وردت هنا تتماشى مع الفطرة السليمة، و أن أي صاحب عقل سليم يجب أن يتقبلها و يطيعها، فمن بعض الأوامر:

*الآية 23 و 24: الحث على بر الوالدين.
* الآية 26: التوصية على الأقرباء و المساكين مع عدم التبذير، و تلتها الآية 29 تأمر أيضاً بعدم البخل فالوسطية هي المطلوبة.
* الآية 32: النهي عن الزنا.
*الآية 37: النهي عن التكبر و الخيلاء.

و تلت كل الأوامر السابقة آيات توضح قيمة القرآن و عظمته مثل:

* الآية 39 " ذلك مما أوحى إليكربك من الحكمة" هذا القرآن من عند الله وهو مليء بالحكمة.
* الآية 44 " وإن منشيء إلا يسبح بحمده" كل ما الكون خاضع لله و أوامره فلنطيع الله نحن أيضا.
* الآية 58 " كان ذلك في الكتاب مسطورا" كل أخبار الأمم السابقة مذكورة في القرآن لنأخذ منها العبرة.

* الآية 88 " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أنيأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله" لا يمكن لأي مخلوق أن يأتي و لو بسورة من القرآن فهو المعجزة الخالدة.
* الآية 105-106 توضح دور القرآن في الحياة و أهميته لنا كي نطيع الله و نوفي بحق أمانة الرسالة التي أعطاها لنا الله .


و بعد كل الآيات التي ذكرت عظمة القرآن و أهميته جاءت الآيات 107-108-109 و هي تتكلم عن أحباء القرآن، الذين تتعلق به قلوبهم و إذا قرأوه تأثروا بما فيه و عملوا بأوامره و نواهيه، و في هذه الآيات سجدة لتستشعر أهمية القرآن و قدسيته و تقربك السجدة من الله و تجعلك تخضع له.


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لنتضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي"







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2013-04-01 في 12:48.
    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-03, 18:58 رقم المشاركة : 18
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة الكهف



تعريفها:
تعتبر من السور المكية إلا الآية "واصبر نفسك..."فمدنية ،وعدد آياتها 110 آية ،نزلت بعد سورة الغاشية

تحتوي هذه السورة على أربع قصص و في نهاية كل قصة تعقيب عليها، و القصص هي:








قصة أهلالكهف
تدور حول مجموعة من الشباب الذين آمنوا بالله في بلد كل أهلها كافرون و حاولوا أن يدعوا ملكهم للإيمان و لكنه رفض و لما أحسوا بأنهم في خطر و أن قومهم قد يقتلونهم، أووا إلى الكهف و هناك حدثت المعجزة و جعلهم الله ينامون فترة طويلة كانت 309 سنة، ثم أيقظهم و جعل أهل قريتهم يعثرون عليهم و يعرفون معجزة الله تعالى فيهم.

قصة صاحب الجنتين وصاحبه
و هي قصة رجل كان غنيا و له جنتان مثمرتان، و لكنه كان لا يشكر ربه و لا يعترف بفضله عليه، و أراد صاحبه أن ينصحه و يجعله يتوب و يرجع إلى الله و لكنه أبى، فكان جزاؤه أن دمر الله له جنتيه.

قصة موسى عليه السلاموالخضر
و تبدأ عندما سأل رجل موسى عليه السلام عن أعلم أهل الأرض فقال له أنا، فأخبره الله تعالى أن هناك رجلا أعلم منه هو الخضر، فذهب له موسى و لازمه فترة حدثت لهما فيها أحداث غريبة تفسرها لنا السورة.

قصة ذي القرنين
و هي قصة ملك فتح بلادا كثيرة في أنحاء الأرض، حتى وصل إلى قوم استغاثوا به لينقذهم من يأجوج و مأجوج، فبنى لهم السد الذي يمنعهم من الإغارة عليهم، و هو السد الذي سيتهدم حين يجيء أمر الله بقرب قيام الساعة.

لأول وهلة قد نحس أن هذه القصص لا يوجد رابط بينها و لكن بالتأمل فيها نجد أن القصص الأربع كل واحدة منها تتكلم عن فتنة من الفتن الشديدة التي يتعرض لها بنو آدم في كل زمان فجاءت:
* قصة أهل الكهف تتعرض لفتنة الدين.
* قصة صاحب الجنتين تتعرض لفتنة المال.
* قصة موسى عليه السلام و الخضر تتعرض لفتنة العلم.
* قصة ذي القرنين تتعرض لفتنة السلطة و الجاه.

و من هنا نفهم أن هدف السورة هو العصمة من الفتن، لذلك فمن فضل قراءة سورة الكهف أن من يقرأها يوم الجمعة أضاء الله له نورا من قدميه إلى عنان السماء، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من أدرك الدجال فقرأ فواتح سورة الكهف أو خواتيمها عُصِم منه و هنا يمكن لنا أيضا أن نربط بين الدجال و ما جاء في السورة من فتن كالآتي:
* فتنة الدين و الدجال يفتن الكثير في دينهم بما يمكنه من إحياء للموتى.
* فتنة المال و الدجال يأمر الأرض فتخرج كنوزها و يستطيع أن يتحكم في المطر.
* فتنة العلم و الدجال يفتن الكثيرين بما يخبرهم به من غيبيات.
* فتنة السلطة و الدجال تدين له معظم بلاد الأرض ما عدا مكة و المدينة فلا سلطان له عليهم.




و قد وضحت لنا السورة عقب كل قصة كيفية النجاة من الوقوع في الفتنة التي ذكرتها فجاءت:
* الآية 28-29 بعد قصة أهل الكهف توضح أن النجاة من فتنة الدين تتمثل في الصحبة الصالحة و تذكر الآخرة.
* الآية 45-46 بعد قصة صاحب الجنتين توضح أن النجاة من فتنة المال تأتي من فهم حقيقة الدنيا و تذكر الآخرة.* الآية 69 بعد قصة موسى و الخضر توضح أن النجاة من فتنة المال وسيلتها التواضع.
* الآية 103-104 بعد قصة ذي القرنين توضح أن النجاة من فتنة السلطة تتمثل في أن تكون مخلصا في عملك لله، و أن تتذكر الآخرة.

و جاءت الآية الأخيرة 110 لتركز تركيزا شديدا على العصمة من الفتن تأتي بأن تعمل عملا صالحا و بأن تخلص كل عملك لله، و لقد قال العلماء أن شروط قبول العمل أن يكون صحيحاً و أن تخلص نيتك لله.

و جاءت الآية 50 في منتصف السورة و بعد أول قصتين فيها بذكر الشيطان و قصته لأن الشيطان هو المحرك الأساسي لأي فتنة فيجب الانتباه و الحرص على عدم الوقوع تحت تأثيره.

تسمية السورة
سميت السورة بالكهف لأنه رمز بأن من يتوكل على الله و يتمسك بشرع الله و دينه، فلابد أن يقف الله معه و يسانده، فهؤلاء الفتية فروا بدينهم حتى لا يفتنوا فيه فحماهم الله و جعل لهم من الكهف المظلم مأوى و أمانا و نوره لهم ليبدد الظلام و الوحشة، و هكذا فمن يتوكل على الله فهو حسبه.

ملاحظات عامة على السورة
* الحركة في السورة كثيرة مثل فأووا، فانطلقا، فأعينوني، و هذا لأن الحركة مطلوبة لعدم الوقوع أو الركون إلى الفتن.
* بدأت السورة بذكر القرآن و انتهت أيضاً به، و في هذا إشارة واضحة أن من أهم عوامل الوقاية من الفتن هو التمسك بالقرآن.
* ذكرت في السورة الدعوة إلى الله بكافة مستوياتها فجاء دعوة الشباب للملك، و دعوة الصديق لصديقه، و تعليم صاحب العلم لتلميذه، و دعوة ولي الأمر لرعيته. و في هذا إشارة واضحة إلى أهمية الدعوة.
* تكثر في السورة ذكر الغيبيات مثل عدد أصحاب الكهف، و موقع السد بيننا و بين يأجوج و مأجوج، و غيرها لتلفت نظرنا بأن هناك أشياء كثيرة من حولنا و أحداث قد لا نستوعب الحكمة فيها فالواجب أن نفعل ما علينا و نجتهد و نسلم أمرنا لصاحب الأمر و نوقن بقدرة الله و علمه و حكمته.

فضلها:







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-03, 19:20 رقم المشاركة : 19
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة مريم


تعريفها:

سورة مريم مكية إلا سجدتها فمدنية أو إلا قوله تعالى"فخلف من بعدهم ..."،وعدد آياتها 98 آية ،نزلت بعد سورة فاطر

سبب التسمية
سميت السورة بسورة مريم لتركز لنا على حقيقة هامة و هي أن الأم هي المؤسسة و المربية الحقيقية لأولادها، فمتى صلحت الأم استطاعت أن تغرس القيم و المبادئ في أولادها.

هدف السورة


إن الهدف الأسمى لطلب الذرية من الله تعالى أن يكون ذلك للحفاظ على دين الله في الأرض، و أن أهم ما يمكن أن يورثه الآباء إلى الأبناء ليس المال و لكن الدين و العلم الصالح.

و تذكر لنا السورة عدة نماذج لآباء و ذريتهم:
دعاء زكرياء عليه السلام لربه برغبته في الذرية و الولد، و ذكر السبب الأساسي في رغبته أنه وجد أنه لا أحد *في بني إسرائيل يمكن أن يحمل من بعده الرسالة، و الدعوة للدين، فكانت النتيجة في الآية 12 "يا يحيي خذ الكتاب بقوة"، أي أنه سيصبح حامل الرسالة من بعد زكرياء.
* النموذج الثاني كان لمريم و عيسى عليهما السلام، و نلاحظ أن كلمة البر جاءت مرتين مرة على لسان يحيى في الآية 14: " وبرابوالديه" و مرة على لسان عيسى عليه السلام في الآية 32 " وبرا بوالدتي و هنا إشارة هامة أن من يدعو ربه بالولد و من يربي ولده على أساس الحفاظ على الدين و أن يعلي به الإسلام و يكون سببا في نصرته لابد أن يبارك الله في هذا الولد و يكون بارا بوالديه.
* النموذج الثالث جاء نموذج إبراهيم عليه السلام و أبيه فهو عكس النموذجين السابقين فجاء بالإبن و رغبته في هداية الأب، و لو تأملنا الآيات التي كان يدعو فيها إبراهيم أبيه في الآيات 42 إلى 47 لوجدنا أن لهجته معه رقيقة للغاية و أنه يبدأ دعوته لأبيه بكلمة يا أبت ليظهر له مدى قربه من نفسه و بره معه. و لما أصر أبوه على عدم الهداية عوضه الله تعالى بأبنائه إسماعيل و إسحاق و من بعده يعقوب و جعل النبوة في ذريتهم، في الآيات 49، 50 و 52.

و تأتي الآيتان 58 و 59 بمقارنة شاملة و سرد للأنبياء الذين ورثوا الرسالة لأبنائهم الذين حملوا أعباء الدين من بعدهم، و مدى اختلافهم عن الأجيال التي تلت ذلك الذين ضيعوا الأمانة و الرسالة و توعدهم الله تعالى في آخر الآية "فسوف يلقون غيا"

و تنتقل الآيات في السورة بعد ذلك إلى التذكير بحقيقة هامة و هي أننا نحن البشر نحتاج إلى الولد، و لكن الله تعالى لا يحتاج إليه فجاءت الآيات 88 و ما بعدها، بلهجة شديدة توضح استغناء الله تعالى عن الولد و أنه القادر على كل عباده و مالك أمورهم.










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-10, 15:05 رقم المشاركة : 20
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة طه







المحور الأساسي لهذه السورة هو أن الإسلام لا يسبب لأتباعه الشقاء و التعب بل على العكس، فمنهجنا منهج السعادة الحقيقية.
تعريفها:
تعتبر سورة طه من السور المكية ما عدا الآيتين 120 و121 فمدنيتان ،عدد آياتها 135 آية ،نزلت بعد سورة مريم .


هدف السورة


الإسلام سعادة لا شقاء.

بدأت السورة بالتأكيد على هدفها الأساسي و جاءت الآية 5 باسم الله الرحمن لتؤكد أن الرحمن لا يكتب الشقاء على عباده.

و تذكر لنا السورة بعد ذلك قصة موسى و فرعون لتوضح لنا حقيقة هامة و هى أن الإسلام ليس سببا لشقاء من يتبعه و لكن هذا لا يعني عدم وجود صعوبات في طريق المسلم، فالدنيا و الدعوة إلى الله مليئة بالصعاب فيجب أن نفرق بين الشقاء و الصعوبات التي قد تواجهنا، فالشقاء هو العيشة النكدة، و المؤمن مهما واجه من صعوبات فإنه يحس بسعادة داخلية لا يحس بها غيره.

لذلك ففي أثناء سرد قصة موسى عليه السلام و فرعون تأتي لنا ملامح رحمة الله التي لابد أن تساند عباده المؤمنين فجاءت الآية 37 " ولقد مننا عليك مرة أخرى" فتذكر موسى عليه السلام بنعم الله الكثيرة عليه، و جاءت الآية 39 " وألقيت عليك محبة مني" أيضا توضح أن الله دائما معه و يسانده.


ثم جاءت قصة السحرة مع فرعون و كانوا ثابتين على الحق لما عرفوه و أيقنوا أنهم حتى لو أوذوا في الدنيا في سبيل دين الحق فإن الله سيعوضهم عن ذلك في الآخرة، و هذه هي السعادة الحقة و النعيم المقيم، الآيات 72 إلى 76 " جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها"

و جاءت الآيات 99 إلى 101 توضح أن الشقاء الحقيقي هو لمن يأتي يوم القيامة يحمل أوزاره كاملة فكانت أسوأ حمل يمكن أن يحمله الإنسان يومها، و كان مصيره على النار و بئس المصير، ثم تلتها الآية 111 لتعرض نموذج المسيء " وقد خاب من حمل ظلما" و بعدها الآية 112 تعرض نموذج الصالح " ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما" فاختر لنفسك أي النموذجين تريد أن تقتدي به و يكون لك نفس مصيره؟؟

و بدأت السورة من الآية 117 تروي لنا قصة آدم عليه السلام و توضح أنه كان في سعادة في الجنة إلى أن أغواه الشيطان فعصى ربه، فأنزله الله تعالى إلى الأرض و وضح له نفس الحقيقة التي يجب أن نفهمها جيدا و ألا ننساها في الآية 123 " فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى" فهل بعد هذه الآية الصريحة يمكن أن نشك بأن التدين و الالتزام قد يسببان لصاحبهما أي شقاء ؟

و جاء في نهاية السورة الآية 130
" فاصبر على ما يقولون، وسبحبحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها، و من آناء الليل فسبح و أطراف النهار لعلكترضى" فجاءت التوصية الإلهية لكل المؤمنين بأن يصبروا على ما قد يقال عنهم و كل ما يجدونه من صعاب و أن يسبحوا الله و يذكروه في كل الأوقات حتى يصلوا إلى الرضا و هو من أكبر النعم التي ينعم الله بها على عباده.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:18 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd