الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > القران الكريم



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-03-31, 17:04 رقم المشاركة : 11
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة هود



هي ثاني سورة في القرآن سُميت باسم نبي، فقد سبقتها سورة يونس ثم تلتها هذه السورة ثم تلتها سورة يوسف، و قد نزلت هذه السور متتالية فكان ترتيب نزولها على رسول الله بنفس ترتيبها في المصحف. و نزلت هذه السورة في مكة بعد وفاة أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه و سلم و وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، و كان الإيذاء على المسلمين من الكفار شديداً، بل إن رسول الله قد أمر من لم يستطع من المسلمين أن يتحمل هذا الإيذاء بأن يهاجر إلى الحبشة، بل إن رسول الله قد حاول أن يلجأ للطائف لينصروه و لكنهم ضربوه و آذوه و رفضوا أن يسمعوه، فكان وضع المسلمين حين نزلت هذه السور الثلاث وضعا صعبا كانوا فيه ضعفاء متفرقين و كان الإيذاء يحيط بهم من كل ناحية، كما هو حالنا الآن متفرقون و مستضعفون.


و توضح لنا السورة أن الإنسان إذا وضِع في هذا الموقف قد يكون تصرفه واحداً من ثلاث:

* يفقد الأمل و العمل بأن يتوقف عن الدعوة لله أو يتوقف عن العبادة.
* يتهور و يلجأ للعنف و التصرفات الغير محسوبة و قد يدمر بذلك نفسه و أمته.
* يركن للقوي و يعيش في ظله و يذوب في حضارته و ينسى أصله و قيمه.

فتأتي هذه السورة لتوضح أن كل هذه التصرفات خاطئة، و كعادة القرآن إذا ذكر الخطأ لابد أن يذكر البديل الصحيح فجاءت بالحل.

جاء الحل في الآية المحورية في السورة و هي الآية 112 -113 " فاستقم كما اُمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بماتعملون بصير، ولا تركنوا إلى الذين ظلموا "

بدراسة هذه الآيات نجد أن فيها الموقف الصحيح الذي يجب أن يلتزم به المؤمن إذا واجهته الظروف الصعبة فعليه أن يستقيم على أمره و لا يحيد عنه و لا يتكاسل، كما يجب عليه ألا يتهور " ولا تطغوا "، و ألا يركن إلي من هم على غير دينه و حضارته "ولا تركنوا"، فالصحيح أن تستمر على مبدئك و على عملك فلا تتهور و لا تتكاسل و لا تركن. قال الحسن: " سبحان الذي جعلاعتدال الدين بين لائين: لا تطغوا، لا تركنوا"


و بدأت السورة بالدعوة إلى الله ثم من الآية 5 بدأت تتكلم عن الظروف الصعبة التي يواجهها المسلمون، ثم جاءت الآية 12 تدعو رسول الله و من معه بأن يثبتوا على ما هم عليه من الحق " فلعلكتارك بعض ما يوحى إليك" و ألا يتأثروا بأي صعوبات قد تواجههم.


ثم بدأت السورة في قصص الأنبياء و يجب هنا أن نعلم أن السورة إذا ذكرت قصة لنبي فيجب أن تكون القصة أو المقطع الذي يذكر منها في خدمة الهدف الأساسي من السورة، كما نلاحظ دائماً أنه في نهاية قصة أي نبي يكون السطر الخير من القصة محتوي على خلاصة القصة و الهدف الأساسي منها.


فكانت أول قصة هي قصة سيدنا نوح عليه السلام و في هذه السورة كانت أكثر سورة ذكرت فيها هذه القصة لأن هذه القصة تتكلم عن الاستمرار في الدعوة و الإصرار عليها و الصبر، فنوح عليه السلام أطول نبي استمر في دعوته فلقد استمر 950 سنة و ما آمن معه إلا قليل، كما أن الله تعالى أمره بصنع السفينة مع ما يتطلبه ذلك من وقت طويل ليعلمنا أهمية الصبر، و أن الأمر و التوقيت بأمر الله فعلينا أن نطيع الله و ألا نيأس، فنوح أطاع الله و صبر بالرغم من أنه كان يعلم أنه لن يؤمن إنسان آخر، فجاءت الآية 49 كما قلنا من قبل بالخلاصة من القصة و هي "فاصبر إنالعاقبة للمتقين"





ثم تلت ذلك قصة سيدنا هود من الآية 50، و قد سميت السورة باسمه عليه السلام لأن في قصته قد تجمعت كل المعاني التي تحث عليها السورة، ففي الآية 54 "قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه" فهو يعلن لهم أنه لن يركن لهم و لن يحيد أو يتنازل عن موقفه، ثم ذكر في الآية 56 " إني توكلت علىالله ربي و ربكم" فالتوكل على الله هو من أهم أسباب تمسكك بموقفك، ثم جاءت الآية 57 "فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم" توضح التعقل و عدم التهور في موقفه اتجاههم بالرغم من عدم إيمانهم.

و في السورة بعض العوامل التي تساعدنا على تطبيق الهدف منها فجاءت:

* الآية 114 " وأقم الصلاة " تدعونا للتمسك و المداومة على العبادة.
* الآية 115 " واصبر" تدعو للصبر.

ثم جاء ختام السورة بالآية 123 " فاعبده وتوكل عليه" فهي تمثل خلاصة السورة و المطلوب منا بأن نستمر في طريقنا إلى الله و الدعوة إليه و عبادته بلا تهور أو ركون إلى أعداءه.












التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 17:10 رقم المشاركة : 12
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة يوسف




هي سورة مكية نزلت في توقيت مقارب لنزول السورتين اللتين قبلها يونس و هود، و هي أطول سورة تحتوي على قصة في القرآن، فقد احتوت على قصة سيدنا يوسف من بدايتها لنهايتها.
و قال عنها علماء القصة أنها تحتوي على كل فنون القصة، و هي بدأت بحلم رآه يوسف عليه السلام و انتهت بتفسير الحلم.
و من حلاوة القصة عندما تقرأها تحس أنك تشاهد أحداث القصة لا تقرأها فحسب، و لكنها ليست قصة للتسلية أو القراءة فقط بل هي تحتوي على معاني عميقة و مهمة.
و محور القصة هو الآية 90 "إنه من يتقويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين" ثق في الله و تدبيره، و اصبر على كل ما يقابلك من صعاب في الحياة مهما كانت و لا تيأس.
و نلاحظ في قصة يوسف عليه السلام أنها كلها تدور عكس المنطق:
1- يوسف عليه السلام، أبوه يحبه و يحنو عليه و هو شيء جيد فتكون النتيجة أن إخوته يغارون منه و يرمونه في البئر.
2- يُرمى يوسف في البئر و هو شيء سيء، فتكون النتيجة أن يشتريه عزيز مصر.
3- يدخل قصر العزيز و يحنو عليه و هو شيء جيد فتكون النتيجة أن تراوده امرأة العزيز و يدخل السجن.
4-يدخل السجن و هو شيء سيء فتكون النتيجة أن يبرأ و يصبح عزيز مصر.

فلننظر إلى أحداث القصة و لنتأمل فيها، و اعلم أن الكون كله ملك لله و المطلوب منا أن نصبر و ألا نيأس.


القصة هنا قصة يوسف الإنسان و ليس يوسف النبي، فهو في حياته واجه الكثير من الظروف الصعبة خلال فترات حياته.
و القصة هنا تتكلم عن قصة نجاح في الدنيا فهو أصبح في النهاية عزيز مصر و هو الذي استطاع أن ينقذ مصر من المجاعة بتفكيره الاقتصادي الناجح، و هي أيضا قصة نجاح في الآخرة فهو صمد أمام امرأة العزيز و لم يقبل أن يفعل معها الفاحشة برغم كل المغريات التي كانت أمامه.

توجد الكثير من أوجه التشابه بين قصة يوسف عليه السلام و محمد عليه السلام:
*
فارق يوسف أباه بالرغم من تعلقه به، و فارق سيدنا محمد أحبائه خديجة رضي الله عنها و أبا طالب.
* ترك يوسف بلده رغما عنه و استقر في مصر، و هاجر سيدنا محمد من مكة بالرغم من تعلقه بها و استقر في المدينة.
* في النهاية و بعد الكثير من المحن انتصر يوسف عليه السلام و اجتمع مع أبيه مرة أخرى و في هذا بشارة لسيدنا محمد بأنه سينتصر في النهاية مهما واجه من صعوبات.

الخلاصة من القصة

اصبر و لا تيأس عند المحنة، و تواضع عند النصر.

هذه السورة لا يقرؤها محزون و لا مكروب إلا سُري عنه.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 23:15 رقم المشاركة : 13
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة الرعد





تعريف السورة:
هي من السور المكية إلا ثلاث آيات مدنية "ولا يزال الذين كفروا..." والآية"ويقول الذين كفروا لست مرسلا..." والآية"ولو أن قرآنا..." ،عدد آياتها 43 آية .

هدف السورة
الحق واضح قوي راسخ، و الباطل ضعيف واهن و إن ظهر غير ذلك أمام الناس فثق في موقفك و لا تحيد عنه.
بعض الناس قد ينخدع و يشعر أن للباطل نشوة ظاهرة، بل قد ينساق وراءه و يظن أنه الحق، فجاءت هذه السورة برسالة من الله تعالى تطالبنا بألا ننخدع بأي مظهر خادع للباطل و أن نثق بأن الحق مهما حدث فله الغلبة في النهاية.
و جاء اختيار الرعد كمثل هام يحدث أمامنا في الحياة فصوته قوي و مخيف يخاف منه الكثير و رغم ذلك فهو بشير خير وبعده ينزل المطر، بل إن صوته هذا هو تسبيح السحاب لله تعالى، فلنتأمل هذه الظاهرة و لنعلم أن كثيرا من تخدعنا الظواهر و تكون مختلفة عن البواطن.
الآية 1 فيها تأكيد على أن الحق هو ما يوجد في كتاب الله فلا تكن من غير المؤمنين الذين انخدعوا بالباطل و مغرياته.
ثم جاءت الآيات 2-3-4، كلها لتحمل معنى واحد و هو أن الحق هو المسيطر على الكون، و مظاهر قدرة الله و تحكمه في كل الكون، فكيف تنخدع بعد ذلك و لا تصدق بعدم البعث بعد الموت الآية 5 " وإن تعجب فعجبقولهم أئذا كنا ترابا إنا لفي خلق جديد"

و هذه السورة جمعت بين 32 متناقضا لتوضح لنا أنه لا يستطيع أحد أن يجمع بين هذه المتناقضات إلا الله تعالى بقدرته و إرادته و من المتناقضات التي ذكرتها السورة:
* في الآية 8 " الله يعلمما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد"
* في الآية 10 " ومن هو مستخفبالليل و سارب بالنهار"
* في الآية 12 " هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعاوينشئ السحاب الثقال"
* في الآية 15 " ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاوكرها وظلالهم بالغدو والآصال"
* في الأية 16 " قل هل يستوي الأعمى والبصير أمهل تستوي الظلمات والنور"
* في الآية 19 "أفمن يعلم أنما أُنزل إليك من ربكالحق كمن هو أعمى "
و هناك متناقضات أخرى كثيرة تحتوي عليها السورة فمن يستطيع أن يجمع بين كل هذه المتناقضات سوى الله تعالى.
و تركز الآيات 14-17 على مدى قوة الحق فكيف إذا نحيد عنه؟.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 23:21 رقم المشاركة : 14
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة إبراهيم






تعريفها:
سورة مكية إلا الآيتين: 28 و55،فمدنيتان، عدد آياتها 52 آية.

هدفها:
تركز السورة على معنى أساسي و هو أن أكبر نعمة يمنها الله على أي إنسان هي نعمة الإيمان، و أن أكبر نقمة هي الكفر و البعد عن الله و ترك منهجه تعالى.

و تأتي السورة بمواجهات كثيرة للرسل مع أقوامهم و دعوتهم لهم للإيمان و رفض هؤلاء لنعمة الإيمان و إصرارهم على الكفر.



و تذكر السورة خطبة إبليس الشهيرة التي سيلقيها على كل من رفض وابتعد عن نعمة الإيمان و ارتضى بالكفر بديلا، فجاءت الآية 22 لتسمعنا هذه الخطبة و التي سيلقيها عليهم في جهنم "وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكموعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم "
تسميتها:
سميت السورة باسم نبي الله إبراهيم لأنه نموذج للإنسان الذي فهم أن أكبر نعمة يمنها الله على العبد هي نعمة الإيمان و أن أكبر نقمه هي نقمة الكفر والضلال، فجاءت السورة على اسمه لأنه قدًر هذه النعمة و فضلها عليه.

و جاءت الآيات 24-25-26 بتصوير بديع للكلمة الطيبة فصورتها بالشجرة الطيبة التي لها أصل ثابت و فروعها في السماء، وصورت الكلمة الخبيثة بالشجرة الخبيثة التي ليس لها قرار.

و تختتم السورة بــ10 آيات شديدة كل الشدة لمن ابتعد عن طريق الله و كفر به و لم يقدر نعمة الله عليه" ولا تحسبن اللهغافلاً عما يعمل الظالمون "





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 23:29 رقم المشاركة : 15
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


سورة الحجر





تعريفها:
سورة مكية ،عدد آياتها 99 آية.

بين يدي السورة:

هي سورة مكية نزلت في وقت كان الإيذاء على المسلمين شديدا، و كان الجميع ينظرون إلى الإسلام نظرة اتهام كما هو الحال الآن.

و تركز السورة على أن هذا الدين محفوظ بأمر الله تعالى، و تدعونا بأن نستمر على طاعة الله و عبادته.

هدف السورة
أن الله حافظ دينه، لذلك لا ينبغي أن ننبهر بأي حضارة أخرى، بل نركز جهودنا في الدعوة إلى الله و عبادته.

جاءت بداية السورة بالآية 3 " ذرهم يأكلوا ويتمتعوا "، ثم ختمت بالآية 99 "فسبح بحمد ربك " و هما تركزان على معنى واحد و هو لا تنبهر بحضارة الغير، بل اثبت على دينك و موقفك.

و ذكرت السورة عدة أشياء قد تكفل الله بحفظها فذكرت:
* في الآية 9 " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" و تذكر لنا أن الله حفظ الدين لنا.
* في الآية 40-42 "إن عبادي ليس لك عليهم سلطان" و هي تركز على أن الله قد حفظ عباده الصالحين.
* في الآية 19 " والأرض مددناها و ألقينا فيها رواسي" فالله تعالى يذكر لنا أنه يحفظ الأرض بما عليها.
* و جاءت في هذه السورة قصة إبليس مركزة عليه و على عداوته لبني آدم أجمعين ففي الآية 39 " قال رب بما أغويتني لأزيننلهم في الأرض" فوضح هنا أن الشيطان سيزين لنا الباطل و يحاول جاهدا أن ننبهر به لننسى ديننا وحضارتنا.
التسمية:

و سميت السورة باسم الحجر و هو المكان الذي كانت تسكن فيه ثمود فقد جاء اختيارهم للسكن بحيث توهموا أنهم بمأمن من العواصف و الأخطار و لكن لما أراد الله أن ينزل عليهم العقاب لم تحمهم مساكنهم بل جاء العذاب على هيئة صيحة تدخل آذانهم فتصعقهم. لذلك يجب أن توقن بأنه لا حافظ إلا الله.
و إذا أردت أن تستشعر بان الله حافظ و حافظ دينك فاقرأ هذه السورة و لن تخاف من أي شيء آخر.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 04:41 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd