الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية البيئية


التربية البيئية خاص بكل ما يتعلق بالبيئة وسبل حمايتها والحفاظ على مكوناتها من أجل تربية بيئية متجذرة في مجتمعنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-03-23, 12:21 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي



مواضيع مهمة حول البيئة



الطقس

كل واحد منا يهتم بالطقس. ففي كثير من البلدان، تمثل النشرة الجوية أوسع البرامج التليفزيونية مشاهدة. ويحتاج الناس في مختلف أنحاء العالم إلى معرفة حالة الطقس اليوم أو غد بغية معرفة مدى إمكانية قيامهم بعمليات البذر أو الزراعة أو الحصاد أو الإبحار أو القيام بغير ذلك من الرحلات، أو التأهب للمخاطر الطبيعية المحدقة مثل الأعاصير. فهم يريدون معرفة الأحوال الجوية للمناسبات الرياضية الخارجية أو الأنشطة الترفيهية، أو ببساطة لمعرفة ماذا يرتدون وهل يأخذون معهم مظلات أم لا.

وتقوم المرافق الوطنية للأرصاد الجوية، في إطار المراقبة العالمية للطقس التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) ، برصد الطقس والمناخ على مدار الساعة وفي جميع أنحاء العالم لكفالة استمرار تدفق البيانات التي تُنقل بعد ذلك إلى شتى أنحاء المعمورة لأغراض التنبؤ والتخطيط. إنه نظام فريد، ذلك النظام الذي يتألف من شبكة تضم محطات للرصد تابعة لمراكز وطنية وإقليمية وعالمية وتعمل على مدار الساعة في الوقت الحقيقي، وتقدم للمستخدمين النهائيين والجمهور بيانات واردة من سطح الأرض ومن الفضاء لأغراض التنبؤات والإنذارات.

إن الطقس لا يعرف حدوداً وطنية. فالعمل الذي يضطلع به أخصائيو الأرصاد الجوية، والذي كثيراً ما يكون بعيداً عن الأنظار من أجل مصلحتنا وسلامتنا، هو إلى حد كبير جهد جماعي. ومن هنا جاء شعار المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "العمل سوياً في مجالات الطقس والمناخ والماء".

ويشغل أعضاء المنظمة (WMO) شبكات الرصد الخاصة بهم وينسقونها في إطار النظام العالمي للرصد (GOS) الذي يوفر بيانات ومعلومات رصد أساسية وفريدة عن حالة الأرض وغلافها الجوي. والنظام (GOS) هو أهم نظام عالمي تشغيلي لرصد الأرض يتمتع بقدرة شاملة. اضغط هنا للاطلاع على النشرات العملية عن نظام الرصد المذكور.

وتقوم نظم الرصد في إطار هذه الشبكات بجمع بيانات الأرصاد الجوية والبيانات المناخية والهيدرولوجية والبحرية والأقيانوغرافية من أكثر من 15 ساتلاً و 100 محطة عائمة رأسية و 600 محطة عائمة منساقة و 3000 طائرة و 7300 سفينة ونحو 10000 محطة أرضية القاعدة. وتستخدم الحواسيب العملاقة نماذج رياضية تستند إلى قوانين فيزيائية لإنتاج الخرائط، والنواتج الرقمية، والتنبؤات بالطقس وبجودة الهواء، والتوقعات المناخية، وتقييمات الأخطار، وخدمات الإنذار المبكر. وتبث سواتل الأرصاد الجوية معلومات الطقس في الوقت الحقيقي عدة مرات يومياً إلى أكثر من 1 000 موقع.

وتساعد الرصدات والبيانات على وضع نواتج وتنبؤات، يجري نشرها بعد ذلك على النطاق العالمي من خلال النظام العالمي للاتصالات (GTS) التابع للمنظمة (WMO) . وبذلك، يتمكن الأعضاء من تقديم خدمات موثوقة وفعالة في مجال الطقس لدعم سلامة الأرواح والممتلكات، فضلاً عن الصالح العام والرفاه العام للسكان. ومن الأمثلة على ذلك، سلامة عمليات الطيران وانتظامها وكفاءتها، والزراعة ومصائد الأسماك والأمن الغذائي، والنقل البحري والسلامة في البحار (weather.gmdss.org) ، ومراقبة موارد المياه والإنذار المبكر بالمخاطر الطبيعية والتأهب المجتمعي.

وفي المتوسط، فإن موثوقية التنبؤ بالطقس لمدة خمسة أيام في الوقت الراهن يعادل موثوقية التنبؤ لمدة يومين منذ 20 عاماً. اضغط هنا للاطلاع على التنبؤات الحالية بالطقس في مختلف مدن العالم والإنذارات بالطقس القاسي. وبالرغم من التقدم الكبير في المجالين العلمي والفني، لاتزال ثمة تحديات، كما أن دقة التنبؤات الفردية بالطقس تتباين تبايناً كبيراً. وتتضمن تلك التحديات تحديد سمات أوجه عدم التيقن في التنبؤات الفردية والإبلاغ عنها، والنهوض بمهارات التنبؤ في مناطق يتعذر فيها إحراز تقدم (مثل هطول الأمطار الغزيرة، ونشوء الأعاصير المدارية وكثافتها وهيكلها).

ويؤدي البرنامج العالمي لبحوث الطقس (WWRP) التابع للمنظمة (WMO) دوراً رائداً في التصدي لتلك التحديات، مع التركيز على الظواهر الجوية التي لها تأثيرات كبيرة على المجتمع والاقتصاد والبيئة. وتغطي الجهود التي يبذلها البرنامج (WWRP) نطاقات زمنية تتراوح ما بين الساعات والأسابيع وحتى الشهور في بعض الحالات. ويتمثل أكبر نشاط للبرنامج (WWRP) في تجربة البحوث الخاصة بنظم الرصد وبإمكانية التنبؤ (THORPEX) التي تهدف إلى التعجيل بتحسين دقة التنبؤات بالطقس الشديد التأثير من مدة يوم واحد إلى أسبوعين وتحسين استخدام تلك التنبؤات.



المناخ

المناخ من الموارد الطبيعية الحيوية لرفاه الإنسان وصحته ورخائه. والمعلومات التي تقوم المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) بجمعها وإدارتها وتحليلها بتنسيق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) وبالتعاون مع منظمات وبرامج إقليمية ودولية أخرى، تساعد صانعي القرارات ومستخدمي هذه المعلومات على تخطيط أنشطتهم ومشاريعهم وتكييفها مع الأحوال المتوقعة. وبذلك، يمكن اتخاذ ما يلزم من قرارات عند التخطيط للحد من المخاطر وتحقيق أفضل الفوائد الاجتماعية الاقتصادية الممكنة.
ويؤثر المناخ على حياة الناس وسبل العيش في كل مكان. والاحترار العالمي يهدد المجتمع بطرق شتى، فزيادة الجفاف وطول أمده يمثل خطراً مباشراً على ملايين البشر. ويؤثر انخفاض المحاصيل الزراعية والأسماك على ملايين أخرى من البشر. وتسببت موجات الحرارة التي شوهدت مؤخراً، لاسيما في المناطق الحضرية، في وفاة الآلاف من الناس، وبوجه خاص المسنين والمصابين بالعجز. ويعتمد اقتصاد كثير من البلدان، لاسيما البلدان الجزرية الصغيرة، على السياحة. وهذه البلدان تتأثر بشدة بارتفاع مستوى سطح البحر، وتآكل السواحل، وتسرب المياه المالحة، ونقص المياه الصالحة للشرب، وتدمير البيئة الطبيعية، وجميع الآثار الضارة الناجمة عن تغير المناخ. وفي شتاء 2007-2006 ، تكبدت منتجعات رئيسية كثيرة في جبال الألب الأوروبية خسائر مالية بسبب نقص الثلوج الناجم عن دفء الطقس.
ويوفر المناخ أيضاً مصادر للطاقة المتجددة وغير الملوثة: الطاقة الشمسية والطاقة الريحية. ويمكن أن يساعد فهم المزارعين والصيادين وسكان الغابات للنظام المناخي في زيادة محاصيلهم ومخزوناتهم. وتدعم المنظمة (WMO) المنتديات الإقليمية للتوقعات المناخية التي يلتقي فيها أخصائيو علم المناخ من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التنبؤات المناخية الفصلية، ثم تجمع المنظمة مجموعات مختلفة من المستخدمين في مجالات الوقاية من الكوارث، والصحة، والزراعة، والحراجة، ومصائد الأسماك، والسياحة، والطاقة من أجل مناقشة التأثيرات المحتملة. وثمة عدد كبير من الجهات العالمية المنتجة للتنبؤات المناخية ، وأكثر هذه التنبؤات دقة تلك التي تستند إلى التنبؤات بظاهرة النينيو.
وتنسق المنظمة (WMO) الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات من المعلومات المناخية، مثلاً لمراقبة المناخ، وإدارة البيانات المناخية ، والكشف عن تغير المناخ، والتنبؤات المناخية التي يتراوح مداها بين النطاق الفصلي ونطاق ما بين السنوات، وتقييم آثار تغير المناخ.
ويعزز البرنامج العالمي للتطبيقات والخدمات المناخية (WCASP) ، في إطار برنامج المناخ العالمي (WCP) ، التطبيق الفعال للمعارف والمعلومات المناخية لصالح المجتمع، وتقديم الخدمات المناخية، بما في ذلك التنبؤ بالتقلبات المناخية الهامة الطبيعية منها والناجمة عن الأنشطة البشرية على السواء. ويتناول مشروع خدمات المعلومات والتنبؤات المناخية (CLIPS) تطبيق الخدمات المناخية على نطاق العالم. والغرض من المشروع (CLIPS) هو الاستفادة من قواعد البيانات الحالية ومن المعارف المناخية المتزايدة ومن تحسين قدرات التنبؤ من أجل الحد من التأثيرات السلبية لتقلبية المناخ، كما أن الغرض منه هو تعزيز أنشطة التخطيط استناداً إلى تطور قدرات العلوم المناخية.
وعملية مراقبة المناخ حاسمة الأهمية لمواصلة تعميق فهمنا لتعقد النظام المناخي وإمكانية التنبؤ به. والاطلاع على البيانات والمعلومات المناخية المرتبطة بها، والتي يتم جمعها ونشرها على المستخدمين يبقي أصحاب المصلحة على علم بحالة المناخ والبيئة الطبيعية. وتؤدي برامج الرصد مثل النظام العالمي لرصد المناخ (GCOS) والنظام العالمي لرصد المحيطات (GOOS) دوراً رئيسياً في تحسين جمع البيانات اللازمة من أجل تطوير التنبؤات المناخية والكشف عن تغير المناخ.
وتعزز المنظمة (WMO) وشركاؤها، من خلال البرنامج العالمي للبحوث المناخية ، الفهم العلمي الأساسي للنظام والعمليات الفيزيائية اللازمة لتحديد إلى أي مدى يمكن التنبؤ بالمناخ وإلى مدى تأثير الإنسان على المناخ. وتقوم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) التي أُنشئت في عام 1988 والتي تشارك المنظمة في رعايتها بتقييم المعلومات العلمية والفنية والاجتماعية الاقتصادية المتصلة بفهم مخاطر تغير المناخ الناجم عن فعل الإنسان، وتأثيراته المحتملة، وخيارات التكيف معه والتخفيف من آثاره. وتعد المنظمة أيضاً بياناً سنوياً عن حالة المناخ.
وتساعد أنشطة إنقاذ البيانات المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) ، وبوجه خاص المرافق الوطنية في البلدان النامية، على النفاذ إلى البيانات التاريخية لأغراض مختلفة.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=536968
آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2012-03-23 في 14:31.
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-23, 12:42 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي


الماء

يعتبر الماء مادة أساسية للحياة ولتوليد الكهرباء وللري وتلبية الاحتياجات المنزلية. وتشجع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من خلال برنامج الهيدرولوجيا وموارد المياه على تقييم موارد المياه وهي توفر التنبؤات اللازمة للتخطيط لأعمال تخزين الماء والأنشطة الزراعية والتنمية الحضرية. كما تدعم المنظمة اتباع نهج متكامل متعدد التخصصات إزاء إدارة موارد المياه.

وتقوم المرافق الوطنية للهيدرولوجيا بتوفير قياسات المتغيرات الهيدرولوجية، بما في ذلك قياس المياه السطحية والمياه الجوفية كماً ونوعاً، فهذه المتغيرات أساسية لإدارة موارد المياه بصورة فعالة ولتبادل بيانات الهيدرولوجيا. وتمثل الفيضانات في كثير من أنحاء العالم مشكلة كبيرة مما يجعل الحاجة ماسة إلى إدارة الفيضانات إدارةً سليمة بهدف تخفيف تأثيرها. وتعتبر السهول التي تغطيها الفيضانات أراضي خصبة تفيد التنمية البشرية، كما أن الفيضان نفسه يعتبر ظاهرة طبيعية من ظواهر النظام الطبيعي لنهر ما. وعلى هذا فإن لممارسات إدارة الفيضانات دوراً هاماً تؤديه لحماية الناس وتنميتهم الاجتماعية والاقتصادية من الفيضانات وآثارها.

وتعلّق أهمية كبرى على مسألة دقة البيانات وإمكانية الاعتماد عليها في صوغ إستراتيجيات الإدارة المتكاملة لموارد المياه. وقد عمدت المنظمة إلى وضع برنامج النظام العالمي لرصد الدورة الهيدرولوجية (WHYCOS) وذلك لمساعدة البلدان على الحفاظ على نظم الحصول على المعلومات المتصلة بالماء لديها وعلى إيصال هذه المعلومات إلى صانعي القرار وإلى مختلف الجهات المعنية. وتوفر المنظمة الدعم للأعضاء، ولاسيما البلدان النامية، لإقامة قاعدة معرفية دقيقة حسنة التوقيت ومتاحة تمكيناً لها من تحقيق التنمية المستدامة لمواردها من المياه العذبة.
ولنظم الإنذار أهمية حيوية بالنسبة للوقاية من الأخطار الطبيعية التي تنشأ من المحيطات، من قبيل الكوارث الطبيعية وأمواج السنامي وعرام العواصف الناتج عن الأعاصير. وتعمل المنظمة مع شركائها على تحسين نظم الإنذار هذه في مختلف أنحاء العالم.
كما تقدم المنظمة خدماتها تدعيماً لسلامة الحياة والممتلكات في أعالي البحار ولحماية البيئة البحرية ولإدارة الموارد البحرية بكفاءة، وذلك على أساس بيانات الأرصاد الجوية البحرية والإقيانوغرافيا التي يُلتزم بحسن التوقيت في جمعها وتوزيعها.


المحيطات

تتعاون المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مع المنظمات الدولية الأخرى التي تضطلع بأنشطة تتعلق بالمحيطات، وفي المقام الأول، مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو (UNESCO) ، والمنظمة البحرية الدولية (IMO) ، والمنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO) . وقد أقيمت شراكة قوية مع اللجنة (IOC) في عام 1999 تجسدت في اللجنة الفنية المشتركة بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية واللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات والمعنية بعلوم المحيطات والأرصاد الجوية البحرية (JCOMM) .
ويتمثل أحد عناصر مهمة المنظمة (WMO) في تيسير خدمات تنبؤات وإنذارات بالأحوال الجوية ذات نوعية جيدة دعماً لضمان سلامة الأرواح والممتلكات في البحار. ويشكل توفير خدمات أرصاد جوية بحرية وأوقيانوغرافية للوفاء باحتياجات المستخدمين البحريين الأولوية العليا لبرنامج الأرصاد الجوية البحرية وعلوم المحيطات (MMOP) نظراً لأن هذه الخدمات تسهم إسهاماً جوهرياً في الاقتصادات الوطنية، كما أنها أساسية لسلامة الأرواح في البحار، حسبما تسلّم بذلك الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار (SOLAS) . وفي هذا السياق، تعاونت المنظمة (WMO) دائماً وعلى نحو وثيق مع المنظمة البحرية الدولية (IMO) لضمان توفير أفضل الخدمات وأكثرها اكتمالاً من أجل تلبية احتياجات البحارة، أينما وجدوا أنفسهم في عرض محيطات العالم. والمتطلبات المتعلقة بتقديم هذه الخدمات، وكذلك دور المنظمة (WMO) في تنسيقها وتنظيمها على النطاق العالمي مدوَّنة في الاتفاقية (SOLAS) . وتعمل المنظمة (WMO) لضمان تطبيق أحكام الاتفاقية (SOLAS) من خلال استخدام نظام الإذاعة البحرية للمنظمة (WMO) من أجل النظام العالمي للاستغاثة والسلامة في البحار (GMDSS) . ويتم تنسيق هذا النظام أيضاً مع خدمة الإنذارات المتعلقة بالملاحة على النطاق العالمي التي تضطلع المنظمة الهيدروغرافية الدولية بتشغيلها.
وتغطي المحيطات نحو ثلثي سطح الأرض، وتؤثر علينا جميعاً. وتحدث الظواهر غير المؤاتية الناجمة عن المحيطات تأثيرات كبيرة على البيئة البحرية الساحلية والأنشطة الاجتماعية – الاقتصادية. وحين يعيش عدد كبير من الناس في المناطق الساحلية ويعتمدون على الموارد الساحلية والبيئة البحرية، فإنهم يتعرضون، على نحو دائم، للمخاطر كما أنهم سريعو التأثر بظواهر الأحوال الجوية البحرية المتطرفة.
وتوفر المحيطات أغذية حيوية، وطاقة، وماء وهيدروكربونات، وموارد معدنية، كما أنها مكون أساسي من مكونات النظام المناخي للأرض. وتعاني المحيطات بصورة متزايدة من الإجهاد الناجم عن ضواغط التنمية الساحلية والتلوث الصناعي والإفراط في صيد الأسماك. ويمكن أن تشكل المحيطات أيضاً تهديداً خطيراً للأنشطة البشرية. وقد أصبحت حماية الأرواح والممتلكات في البحار وفي المناطق الساحلية، والإدارة المتكاملة للسواحل والتأثيرات على المجتمع، ولاسيما في حالة حدوث الظواهر المتطرفة (مثل عرام العواصف، والأمواج العالية – أو الطويلة) ودور المحيطات في تقلبية المناخ وتغيره قضايا تمثل شاغلاً عالمياً في السنوات الأخيرة. وهذه بعض مجالات الأنشطة التقليدية لبرنامج الأرصاد الجوية البحرية وعلوم المحيطات (MMOP) التابع للمنظمة (WMO) ، ومافتئت هذه الأنشطة تمثل أعلى أولوياتها.
بالنسبة لمن يعملون في البحار أو يعيشون بالقرب من الساحل، فإن التنبؤات الخاصة بالأحوال الجوية البحرية والأحوال في المحيطات يمكن أن تماثل في أهميتها التنبؤات بالطقس بوجه عام. فالبحار الهائجة، والأمواج العاتية، وعرام العواصف والتيارات القوية يمكن أن تجعل كثير من الأنشطة البحرية صعبة وخطيرة. ويمكن للأمواج العالية وعرام العواصف، أن تؤدي إلى فيضانات ساحلية. ويمكن أن تشكل الأعاصير المدارية وما يرتبط بها من ظواهر أخطر الأحوال التي يواجهها البحارة. وتؤدي التيارات الكائنة في المحيطات والرياح إلى نقل وتشتت مواضع انسكابات النفط الزلقة، وتكاثر الطحالب الضارة وغيرها من مصادر التلوث البحري. ويمكن للتغيرات في درجة حرارة المحيطات أن تؤثر على النظام الإيكولوجي البحري من العوالق إلى مصائد الأسماك مما يؤثر على الطقس والمناخ. ويتيح فهم الأحوال الجوية البحرية والأحوال الجوية في المحيطات ومراقبتها ورسم الخرائط بشأنها والتنبؤ بها فرصة لإجراء تخطيط ملائم للمناطق الساحلية والأنشطة البحرية وتوفير هيكل ملائم للكشف والإنذار المبكرين بالمخاطر المتصلة بالبحار.
ويمثل برنامج الأرصاد الجوية البحرية وعلوم المحيطات (MMOP) "المصدر المشترك" لتوفير البيانات والنواتج والخدمات على النطاق العالمي لجميع المستخدمين في القطاع البحري.
وقد تم التحقق من الأخطار التي تنجم عن الأحوال الجوية غير المؤاتية في البحار والمحيطات منذ أن بدأ الإنسان ركوب البحر بالزوارق. وتعج المناطق الساحلية في العالم بتاريخ أساطيل صيد الأسماك المحلية التي تفقد على نحو مأساوي في البحار الهائجة في غضون ساعات قليلة من إبحارها من مرفأ آمن وبتاريخ البحارة الذين يغرقون في مناطق نائية في المحيطات. لذلك لا يثير الدهشة أنه في كثير من البلدان التي تمارس الملاحة، أنشئت المرافق الوطنية للأرصاد الجوية أصلاً (منذ منتصف القرن التاسع عشر) لإصدار إنذارات بالعواصف في المياه الساحلية. وإنها مبادرة من الضابط البحري ماتيو فونتن موري (Matthew Fontaine Maury) التي أدت إلى عقد أول مؤتمر دولي للأرصاد الجوية في بروكسل في عام 1853 .
وكانت هذه بداية تعاون دولي ونظام متجانس لجمع الرصدات المتعلقة بالأحوال الجوية في البحار واستخدام وتبادل هذه البيانات لصالح النقل البحري. وكان الغرض من ذلك أيضاً هو اكتساب المعارف التي يشملها علم مناخ المحيطات، وتحسين تحديد طرق النقل البحري التجاري، والتقليل إلى أدنى حد من المخاطر والتكاليف، وبالتالي زيادة كفاءة الملاحة البحرية.
ومع تطور التنبؤ بالأحوال الجوية في البحار المستند إلى العلم، أدت الجهود التجريبية للمجموعة الصغيرة من الرواد في بروكسل في نهاية المطاف إلى وضع البرنامج الحالي للأرصاد الجوية البحرية وعلوم المحيطات تحت رعاية المنظمة (WMO) . وتتمثل إحدى السمات الرئيسية للمنظمة (MMOP) في النظام الذي يضطلع فيه كل مرفق وطني للأرصاد الجوية بالمسؤولية عن منطقة متفق عليها من أعالي البحار والمياه الساحلية. وتوفر النشرات المعنية بالطقس والبحار التي يذيعها من خلال النظام العالمي للاستغاثة والسلامة في البحار (GMDSS) على فترات منتظمة، معلومات للبحارة عن مكان وحركة وربما تطور نظم الطقس وما يرتبط بها من أحوال جوية وظواهر في المحيطات؛ وتصدر إنذارات خاصة بالحالات الخطرة. ويسهم الملاحون أنفسهم في نجاح البرنامج من خلال توفير رصدات للأحوال الجوية في إطار نظام "سفن الرصد الطوعية" "التابع للمنظمة ( (WMO استجابة للاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار (SOLAS) التي تنص على أن تتعهد الحكومات المتعاقدة بتشجيع السفن في البحار على جمع البيانات المتعلقة بالأرصاد الجوية، واتخاذ الترتيبات اللازمة لفحصها ونشرها وتبادلها بأنسب الطرق لأغراض مساعدة الملاحة".
وبفضل هذه الخدمات أنقذت أرواح لا حصر لها لكن لا يزال هناك للأسف عدد كبير من كوارث النقل البحري وكوارث البنية التحتية الأخرى التي تحدث كل عام والتي تؤدي فيها الأحوال الجوية والبحرية غير المؤاتية دوراً. ولذلك ينبغي الاستمرار في بذل كل الجهود لتحسين عمل خدمات الأرصاد الجوية البحرية. وينبغي على أي حال مواءمة مهامها من أجل مواجهة التحدي المتمثل في متطلبات دعم نواتج وخدمات الأرصاد الجوية الخاصة بالبحار والمحيطات من أجل المستخدمين النهائيين، وتتمثل مجالات التطبيق الجديدة التي تتزايد أهمية بصورة مطردة فيما يلي:
- استكشاف الموارد بعيد الساحل
- الهندسة البحرية
- الاتصالات تحت السطحية
- نظم التنبؤ بأمواج التسونامي والإنذار بها
- عرام العواصف والأوساط المعنية بحماية السواحل
- توجيه السفن والملاحة
- العمليات في منطقة الجليد الحدية
- مراقبة التلوث والوقاية منه وإزالة آثاره
- الإدارة المستدامة لصيد الأسماك التجاري
- إدارة البيئة البحرية والساحلية
- التنبؤ السينوبتيكي، والفصلي، والتنبؤات الأخرى الطويلة الأجل
- التنبؤ بالمناخ في نطاقات زمنية مختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى النمو السريع مؤخراً في استخدام الزوارق (التي لا تتوافر فيها متطلبات اتفاقية (SOLAS) في الأغراض الترويحية إلى طلب معلومات أفضل عن الرياح المفاجئة المرتبطة بالعواصف الرعدية والعواصف المصحوبة بالأمطار أو الثلوج حيث يمكن بسهولة أن تنقلب زوارق الإبحار الصغيرة التي تستخدم على نطاق واسع في الأغراض الترويحية، وخصوصاً إذا كان يقودها بحار يفتقر نسبياً إلى الخبرة من جراء عصفة ريح ويكاد لا تلحظ الزورق أي سفينة كبيرة. ويحتاج العاملون بعيد الشاطئ في عمليات الحفر أو التعدين الخاصة بالنفط والغاز إلى تنبؤات بأحوال الطقس والبحر عالية التخصص. وتختلف احتياجات مشغلي الحوامات عن احتياجات القائمين بالنقل البحري التقليدي.





آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2012-03-23 في 14:34.
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-23, 13:01 رقم المشاركة : 3
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مواضيع مهمة حول البيئة:


البيئة

لا تقوم الحياة، بمختلف أشكالها، إلا بوجود كوكب الأرض في حالة جيدة. على أن نظم الغلاف الجوي والمحيطات والمجاري المائية والأرض والغطاء الجليدي والغلاف الحيوي، والتي تشكل جميعها في تشابكها البيئة الطبيعية، مهددة بالأنشطة الإنسانية. علاوة على ذلك، وبينما يشتد تأثر البيئة الهشة بالكوارث الطبيعية، فإن هذه الكوارث تؤدي أيضاً إلى تدهور البيئة المستمر بسبب دائرة مدمرة تتعاقب فيها الأسباب والنتائج.

ومن شأن بيانات رصد الأحوال الجوية والمناخ والغلاف الجوي التي تجمع من خلال شبكات نظم الرصد ونقل البيانات والتنبؤ التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن تبقي واضعي السياسة على اطلاع بالحالة الراهنة للبيئة مما يجعلهم في موضع أفضل يمكنهم من منع المزيد من تدهور البيئة.


فالبيئة الطبيعية تتعرض مثلاً لنقص في الهطول لفترات طويلة فوق أراضٍ لا تخضع لسيطرة الإنسان مما يؤدي إلى التصحر فيها. ويقدّر أن التصحر يهدد ثلث سطح الأرض وخمس سكان العالم. ولذا فإن المنظمة توجه اهتمامها للجوانب المتعلقة بتقلبية المناخ وتغيره من حيث تأثير ذلك على البيئة.


ويساعد التنوع البيولوجي (تنوع أشكال الحياة على الأرض والأنماط الطبيعية التي تنشأ عن هذا التنوع) على مواصلة البيئة العالمية مسيرتها. على أن تلوث الهواء واستنفاد المياه أو تلوثها وتحات التربة والنمو الحضري كلها عوامل تهدد التنوع الطبيعي. ويعتبر ارتفاع درجة حرارة المحيطات مسؤولاً عن التراجع الكبير في الشعب المرجانية التي تعيش عليها مجموعات كبرى من أشكال الحياة البحرية فضلاً عن قيمتها السياحية. أما ظواهر النينيو فهي شديدة الخطورة.


وتمثل النظم البيئية من قبيل الأراضي الرطبة والغابات والبحيرات أجزاء هامة من النظام الطبيعي للأنهار. فهي بمثابة فاصل بين النهر والنظم البيئية الأرضية وتؤدي دوراً هاماً في تخزين مياه الفيضانات أو تخفيف آثارها. ولذا فإن من الضروري ضمان استمرارها في حالة صحية جيدة. ولا يمكن للتدخلات الهيكلية لإدارة الفيضانات أن تتحكم بالكامل بظواهر الفيضانات المتطرفة التي تخرج عن نطاق المألوف ويمكن أن تؤثر سلبياً على البيئة الطبيعية.


ويحمي الأوزون في طبقة الستراتوسفير النبات والحياة البحرية والحيوان والإنسان من الإشعاعات الشمسية فوق البنفسجية التي تضرّ بالحياة على الأرض. على أن الكلوروفلوروكاربونات وغيرها من الكيميائيات التي ينتجها الإنسان مسؤولة عن استنفاد طبقة الأوزون.


ويتمثل أحد الأنشطة الأساسية التي تضطلع بها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في مراقبة التغيرات الطويلة الأجل في غازات الدفيئة في الغلاف الجوي والإشعاعات فوق البنفسجية والهباء الجوي (الأيروسولات) والأوزون، وتقدير ما يترتب عليها من آثار بالنسبة للإنسان والمناخ ونوعية الهواء والماء والنظم البيئية البحرية والأرضية. ومن الأنشطة الأخرى التي تضطلع بها المرافق الوطنية مراقبة ما يُنقل بواسطة الأجواء أو الماء من جزيئات ضارة عقب ثوران البراكين أو بسبب حادث صناعي. وتستخدم البيانات الناتجة عن عمليات الرصد التي تقوم بها المنظمة من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (lPCC) في تقديراتها لتغير المناخ وتأثيره المحتمل والخيارات المطروحة للتكيف معه وتخفيف آثاره.


الدعم الذي تقدمه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف (MEAs)
البيانات والمعلومات المستقاة من هذه البيانات، بما لها من قيمة إضافية، هي الركن الركين الذي تقوم عليه معرفتنا بالبيئة. ويشغل أعضاء المنظمة نظام الرصد العالمي المتكامل التابع للمنظمة والذي يضم شبكات معقدة منتشرة في الفضاء والغلاف الجوي وعلى الأرض وفي البحار. وتعتبر المنظمة هي المصدر الشامل للرصدات العالمية المنتظمة الفريدة المتعلقة بحالة لفيف واسع من الظواهر الجيوفيزيائية ومجموعات البيانات والمحفوظات الطويلة الأجل والخبرات العلمية والفنية التي تستخدم جميعها في توفير المشورة في شؤون السياسة المختصة بمختلف قضايا البيئة الحساسة. وتضع المنظمة التقارير، خاصة، حول حالة نظام المناخ العالمي وحالة بيئة الغلاف الجوي، كما تنتج مختلف التقديرات والبيانات والنشرات العلمية وغيرها من التقارير عن حالة المناخ والبيئة. وتقوم المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا بإصدار التنبؤات بالأحوال الجوية والهيدرولوجية والإنذارات والتحذيرات المتعلقة بالمناخ فضلاً عن المعلومات الأخرى المتصلة بالبيئة، وذلك في مختلف أنحاء العالم وبصورة دورية.

وتوفر المنظمة الدعم المباشر لعدد من الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف:


تستضيف المنظمة أمانتي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والنظام العالمي لرصد المناخ وتشارك في رعايتهما، كما تقدم دعمها المباشر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛


وتنظم المنظمة أعمال اجتماعات مديري بحوث الأوزون لدى الأطراف في اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون التي تعقد بدعم من أمانة الأوزون (التي يستضيفها برنامج الأمم المتحدة للبيئة)؛


وتشارك المنظمة في أعمال الهيئات الفرعية المعنية بتوفير المشورة لدى المنظمات التالية:


- الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر،
- اتفاقية التلوث الجوي البعيد المدى عبر الحدود، في إطار لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا،
- اتفاقية التنوع البيولوجي،
- اتفاقية حماية البيئة البحرية والمناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط.





آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2012-03-23 في 14:37.
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-23, 13:05 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مواضيع مهمة حول البيئة:


الأخطار الطبيعية

الأخطار الطبيعية هي الظواهر الجوية والمناخية القاسية والمتطرفة التي تحدث بصورة طبيعية في شتى أنحاء العالم، مع تعرض بعض المناطق، أكثر من غيرها، لأخطار معينة. وتُعد الأخطار الطبيعية كوارث طبيعية إذا ما تسببت في القضاء على حياة الإنسان وسبل العيش. والخسائر التي تتسبب فيها الكوارث الطبيعية، سواء كانت بشرية أو مادية، عقبة كأداء في طريق التنمية المستدامة. ويمكن حماية الأرواح والممتلكات من خلال إصدار تنبؤات وإنذارات دقيقة في شكل يسهل فهمه، وكذلك من خلال تعليم الجمهور كيفية التأهب للأخطار قبل أن تتحول إلى كوارث. اضغط هنا لعرض ملصق عن الأخطار
الطبيعية.


وتقوم المنظمة (WMO) بتوحيد وتنسيق أنشطة الحد من مخاطر الكوارث مع المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية الأخرى، كما تقوم بتنسيق الجهود التي تبذلها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) من أجل الحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات من خلال تحسين خدمات التنبؤ والإنذار المبكر وتقييم المخاطر، وكذلك من أجل إذكاء وعي الجمهور.

وينصب التركيز في عملية الحد من مخاطر الكوارث على أن: استثمار دولار واحد على التأهب للكوارث يمكن أن يحول دون وقوع خسائر اقتصادية متصلة بالكوارث قدرها سبعة دولارات – وهو عائد استثماري كبير. وتهدف المنظمة (WMO) إلى تخفيض متوسط عدد الوفيات التي حدثت بسبب الكوارث الطبيعية المتصلة بالطقس والمناخ والماء في السنوات العشر المنقضية بين عام 1994 وعام 2003 بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2019 . وتحدث الأخطار الطبيعية على نطاقات زمنية ومكانية مختلفة، وكل منها فريد في طبيعته. فتتسم أعاصير التورنيدو والفيضانات الخاطفة بأنها ظواهر قصيرة المدة ولكنها عنيفة تؤثر على مناطق صغيرة نسبياً. وبخلاف ذلك، فالجفاف مثلاً يستشري ببطء ولكنه يمكن أن يؤثر على معظم أنحاء قارة من القارات وعلى جميع السكان لشهور أو حتى لسنوات. ويمكن أن تنطوي ظاهرة جوية متطرفة على أخطار عديدة في آن واحد، أو تنطوي على أخطار متعددة سريعة التعاقب. ويمكن أن تؤدي العواصف المدارية، وكذلك الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات وانهيالات وحلية. وفي خطوط العرض المعتدلة، يمكن أن يكون الطقس القاسي في فصل الصيف (العواصف الرعدية والبرقية أو أعاصير التورنيدو) مصحوباً ببَرَد كثيف وفيضانات خاطفة. وقد تسهم أيضاً العواصف الشتوية المصحوبة برياح شديدة وثلوج غزيرة أو أمطار متجمدة في حدوث تيهورات في بعض المنحدرات الجبلية وفي حدوث جريان سطحي وفيضانات شديدة لاحقة في موسم الذوبان.
ويقع على عاتق بعض المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمراكز المتخصصة مسؤولية تقصي الأخطار الجيوفيزيائية، بما في ذلك الانفجارات البركانية (الرماد المنقول عن طريق الجو) والأمواج السنامية والمواد الخطرة المحمولة جواً (النويدات المشعة والمواد البيولوجية والكيميائية) والتلوث الحضري الحاد.
الجفاف

السبب الأساسي لأي حالة جفاف هي قلة هطول الأمطار. فالجفاف يختلف عن غيره من الأخطار، فهو يمتد ببطء وأحياناً على مدى سنوات، ويمكن أن تستتر بدايته وراء عدد من العوامل. وقد يكون للجفاف آثار مدمرة: منها نضوب مصادر المياه، وتوقف نمو المحاصيل، ونفوق الحيوانات، وسوء التغذية، واعتلال الصحة، التي تصبح أموراً واسعة الانتشار.
الأعاصير المدارية

تقدم المنظمة (WMO) المساعدة لأعضائها من أجل إنشاء نظم منسقة على المستويين الوطني والإقليمي تضمن الحد بأقصى درجة من الخسائر في الأرواح الناجمة عن الأعاصير المدارية والممتلكات. وتنشأ الأعاصير المدارية في مناطق ذات ضغط جوي منخفض جداً فوق المياه المدارية وشبه المدارية، فتكوِّن رياحاً قوية ودائرية وعواصف رعدية يصل نطاقها إلى مئات الكيلومترات. وقد تصل سرعة الرياح السطحية إلى 200 كيلومتر في الساعة أو أكثر. ويمكن أن يؤدي الاقتران بين الأمواج المدفوعة بقوة الرياح والضغط الجوي المنخفض لعاصفة مدارية إلى حدوث عرام ساحلي للعاصفة – أي أن كمية كبيرة من المياه تغمر الشاطئ وتندفع بسرعة كبيرة وبقوة هائلة يمكن أن تكتسح كل شيء في طريقها. ففي بنغلاديش، خلف عرام عاصفة كبير، وقع في الأراضي الساحلية الرطبة، 300000 قتيل في عام 1970 . وتتشكل نحو 80 عاصفة مدارية سنوياً. ويعتمد تسمية العواصف المدارية على مكان حدوثها: فتسمى بأعاصير التيفون في شمال غربي المحيط الهادئ وجنوب بحر الصين؛ وبأعاصير الهاريكين في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال شرقي المحيط الهادئ ووسطه؛ وبالأعاصير المدارية في المحيط الهندي ومنطقة جنوب المحيط الهادئ. ويوفر برنامج الأعاصير المدارية التابع للمنظمة (WMO) معلومات بشأن هذه الأخطار، كما يوفر مركز معلومات الطقس القاسي التابع للمنظمة (WMO) تقارير عن الأعاصير المدارية في الوقت الحقيقي.
تلوث الهواء

تشمل الملوثات كل من المواد الهبائية والغازات الضارة الناجمة عن الصناعات والمركبات والأنشطة البشرية. وينجم الدخان والسديم من احتراق الغابات أو البراري، أو من قطع وحرق الغابات، أو تنقية المحاصيل، أو من الرماد المنبعث من الانفجارات البركانية في الأحوال الجوية الساكنة. فالدخان والسديم والتلوث لها آثار ضارة على صحة الإنسان – فقد يضطر السكان المحليون إلى ارتداء الأقنعة الواقية من الغازات - كما أنها تحجب الرؤية، وقد تتسبب في تعطل حركة الطيران والمرور. ويتسبب تلوث الهواء أيضاً في تكوّن الضباب الدخاني وهطول الأمطار الحمضية واتساع ثقب الأوزون وزيادة الآثار السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري. وكثيراً ما تؤدي الأحوال الجوية المستقرة إلى تركز الملوثات. ويقوم برنامج البيئة وبحوث الغلاف الجوي التابع للمنظمة (WMO) بإدارة برنامج المراقبة العالمية للغلاف الجوي الذي يقوم بجمع الرصدات عن الملوثات الجوية.
الجراد الصحراوي

يتسبب الجراد الصحراوي في إلحاق أضرار بأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وجنوبي أوروبا. وعندما تكون الأحوال الجوية والإيكولوجية مواتية لعملية التناسل، تضطر الحشرات إلى اللجوء إلى مناطق صغيرة، ثم تتوقف تلك الحشرات عن العمل فرادى وتبدأ العمل في جماعات. وفي غضون أشهر قليلة، تتشكل أسراب هائلة وتطير في اتجاه الرياح بحثاً عن الغذاء. ويمكن أن يبلغ طول سرب الجراد عشرات الكيلومترات، كما يمكن أن تقطع مسافة تصل إلى 200 كيلومتر يومياً. ويلتهم جزء صغير من سرب الجراد المتوسط الحجم (أو قرابة طن من الجراد) من الطعام في يوم واحد نفس الكمية التي يأكلها عشرة أفيال أو 25 جملاً أو 2500 شخص. وتتسبب أسراب الجراد في تعريض أرواح ملايين من المزارعين والرعاة في البيئات الهشة أساساً للخطر. وقد تتسبب كارثة الجراد التي تحدث أثناء حالات الجفاف أو عقبها مباشرة في وقوع كارثة أكبر، مثلما حدث في عدد من بلدان الساحل في عام 2005 . ويوجد لدى المرفق العالمي للمعلومات الخاصة بالأرصاد الجوية الزراعية (WAMIS) ، وهو موقع شبكي ترعاه المنظمة (WMO) ، صفحة خاصة بأحوال الجراد مخصصة لمعلومات الطقس المتعلقة برصد الجراد الصحراوي والسيطرة عليه.
الفيضانات والفيضانات الخاطفة

قد يحدث فيضان في أي مكان عقب سقوط أمطار غزيرة. فجميع السهول الفيضانية شديدة الضعف ويمكن أن تتسبب العواصف العاتية في حدوث فيضانات خاطفة في أي مكان في العالم. كما يمكن أن تحدث فيضانات خاطفة بعد فترة من الجفاف عندما تسقط أمطار غزيرة على أرض جافة وصلبة لا يمكن للماء اختراقها. وتحدث الفيضانات بمختلف الأشكال، من فيضانات خاطفة صغيرة إلى صفائح المياه التي تغطي مساحات شاسعة من الأرض. ويمكن أن يتسبب في حدوث الفيضانات كل من العواصف الرعدية الشديدة، وأعاصير التورنيدو، والأعاصير المدارية، والأعاصير المدارية والأعاصير خارج المنطقة المدارية (ويمكن أن تؤدي ظاهرة النينيو إلى استفحال كثير من هذه الأعاصير)، والموسميات، والانسدادات الجليدية، وذوبان الجليد. وفي المناطق الساحلية، يمكن أن يتسبب عرام العواصف الناجم عن الأعاصير المدارية أو الأمواج السنامية أو امتدادات الأنهار الناتجة عن المد المرتفع بشكل استثنائي في حدوث فيضانات. ويمكن أن تفيض السدود عندما تحمل الأنهار التي تغذيها كميات كبيرة من الثلوج الذائبة. كما يمكن أن يتسبب انهيار السدود أو العمليات التنظيمية المفاجأة في فيضانات كارثية. وتهدد الفيضانات حياة الإنسان والممتلكات في جميع أنحاء العالم. ولقد أضرت الفيضانات بحوالي 1,5 بليون شخص في العقد الأخير من القرن العشرين.

الانهيارات الأرضية أو الانهيالات الوحلية (تدفقات الأوحال)

الانهيالات الوحلية والانهيارات الأرضية ظاهرتان محليتان وغير متوقعين في العادة، وهما يحدثان عندما تتسبب الأمطار الغزيرة، أو الذوبان السريع للجليد أو الثلوج، أو زيادة منسوب بحيرة فوهة بركانية في إرسال كميات كبيرة من التربة أو الصخور أو الرمال أو الطين لتتدفق من المنحدرات الجبلية بسرعة، لاسيما إذا كان ثمة مناطق عارية أو محترقة بسبب حرائق الغابات أو الأحراش. ويمكن أن تصل سرعة الانهيارات الأرضية إلى أكثر من 50 كيلومتراً في الساعة، كما يمكن أن تدفن أو تسحق أو تكتسح الناس والأشياء والمباني. فقد تسببت الانهيارات الأرضية وتدفقات الأوحال في فنزويلا في عام 1999 ، بعد أسبوعين من الأمطار المستمرة، في انهيار جبل وسحق مدن ومقتل حوالي 15000 شخص.
التيهور

التيهور هو سقوط كمية كبيرة من الجليد أو الثلج بصورة مفاجأة من المنحدرات الجبلية، وكثيراً ما تأخذ معها أجزاء من التربة والصخور والأنقاض. ويمكن أن تكون التيهورات مدمرة للغاية، كما أنها تتحرك بسرعة تزيد على 150 كيلومتراً في الساعة. كما أن الجليد المتحرك يدفع الهواء أمامه بوصفه رياح التيهور وهي رياح قوية بدرجة كافية لتتسبب في إلحاق أضرار هيكلية جسيمة بالمباني والغابات ومنتجعات الجبال. وتحدث آلاف التيهورات سنوياً وتتسبب في مقتل 500 شخص في المتوسط في مختلف أنحاء العالم.

العواصف الترابية/ العواصف الرملية

تتكون العواصف الترابية والعواصف الرملية من جسيمات الأتربة أو الرمال التي تصعد لارتفاعات كبيرة بفعل الرياح العاتية والمضطربة. وتحدث العواصف الترابية والرملية أساساً في أجزاء من أفريقيا وأستراليا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، وهي تهدد الأرواح والصحة، لاسيما الأشخاص الذين تدركهم هذه العواصف في العراء بعيداً عن المأوى. وتتأثر وسائل النقل على وجه الخصوص بالعواصف الترابية والرملية بسبب اقتصار الرؤية على عدة أمتار.
درجات الحرارة المتطرفة

موجات الحرارة هي أشد الظواهر الجوية فتكاً بالأرواح في مناطق خطوط العرض الوسطى، حيث تعمل على تركيز درجات الحرارة والرطوبة المتطرفة لعدة أيام خلال الأشهر الحارة. ويمكن أن تؤدي كتل الهواء الخانقة في البيئة الحضرية إلى حدوث حالات وفاة عديدة، ولاسيما بين صغار الأطفال وكبار السن والعجزة. ففي عام 2003 ، تعرضت أجزاء كثيرة من غرب أوروبا لموجات حرارة أثناء شهور الصيف، وتسبب ذلك في وفاة زهاء 40000 شخص في فرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والمملكة المتحدة. وتتسبب نوبات البرودة المتطرفة في انخفاض درجة حرارة الجسم وفي تفاقم أمراض الدورة الدموية والجهاز التنفسي.
العواصف الرعدية والبرق وأعاصير التورنيدو

تتسبب العواصف الرعدية الشديدة في تكون شحنات كهربائية مفاجأة تأخذ شكل البرق والرعد، ويصحب ذلك في كثير من الأحيان سقوط أمطار غزيرة أو بَرَد، وهبوب رياح عاتية، وأحياناً سقوط ثلوج. وتتسبب الأعاصير الرعدية في بعض المناطق في العالم في حدوث أعاصير التورنيدو. وتهب أعاصير التورنيدو بصفة عامة في السهول الكبرى بأمريكا الشمالية على وجه الخصوص، ويمكن أن تحدث في أي مكان آخر بل وتحدث بالفعل، لاسيما عند خطوط العرض المعتدلة. وقد تتسبب أعاصير التورنيدو في وقوع أضرار بالغة، ويقترن بها ظواهر أخرى تشمل الانفجارات الهابطة والفيضانات الخاطفة. والبرق هو أحد العوامل الهامة التي تتسبب في اندلاع حرائق البراري في الغابات والمراعي أثناء فترات الجفاف في شتى أنحاء العالم.

حرائق الغابات أو حرائق البراري

تنشب حرائق كبيرة ومدمرة أثناء فترات الجفاف أو بعدها في شتى أنحاء العالم تقريباً بسبب البرق أو بفعل الإنسان. ولا تقتصر حرائق الغابات والبراري على تدمير الغابات والبراري والمحاصيل، بل تتسبب أيضاً في نفوق الماشية والحيوانات البرية، وتلحق أضراراً بالمستوطنات وتدمرها، وتعرِّض أرواح السكان للخطر.
الأمطار الغزيرة والثلوج والرياح العاتية

الأمطار الغزيرة والثلوج لها آثار خطيرة على المجتمعات شديدة الضعف، ويمكن أن تعيق أنشطة الإنقاذ وإعادة التأهيل بعد وقوع كوارث كبرى، مثلما حدث بعد الزلزال الذي ضرب باكستان في تشرين الأول/ أكتوبر 2005 . وتتسبب الأمطار الغزيرة والثلوج في إلحاق أضرار بالغة بالطرق والسكك الحديدية والبنية التحتية وشبكات الاتصالات. كما يمكن أن يؤدي تراكم الثلوج على أسطح المباني إلى انهيارها. والرياح العاتية لها آثار خطيرة على حركة الطيران والإبحار وعمليات الصيد، وكذلك على الهياكل العالية مثل الأبراج والسواري والرافعات. والعواصف الثلجية العنيفة هي عواصف شديدة تجمع بين درجات حرارة دون درجة التجمد والرياح العاتية وهبوب الثلوج، وتتسم بأن لها آثاراً خطيرة على الإنسان والماشية. وتتسبب العواصف الثلجية العنيفة في توقف حركة الطيران وإلحاق دمار كبير بالطرق والسكك الحديدية.
*************************************************





آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2012-03-23 في 14:41.
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-23, 13:19 رقم المشاركة : 5
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مواضيع مهمة حول البيئة:


الفوائد الاجتماعية الاقتصادية لخدمات الطقس والمناخ والماء


تحتاج الحكومات إلى أن تتصدى لمسائل الزيادة السكانية، والحد من الفقر، وتعزيز الأمن المائي والغذائي، وتحسين الأوضاع الصحية، وضمان سلامة السكان لتحقيق
أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية . وتهدف الدول إلى الحد من الكوارث الطبيعية والتخفيف من آثارها، وتحسين الأوضاع الصحية وتوفير الدعم لها، والتكيف مع تغير المناخ، وتحسين إدارة موارد الطاقة والمياه، وإدارة النظم الإيكولوجية وحمايتها، وتطوير الزراعة المستدامة. كما تسعى الدول إلى الحد من المخاطر التي تؤثر على الأوضاع المالية وأنشطة الترفيه والسياحة والنقل وقطاعات أخرى من المجتمع. ويحتاج مقدمو الخدمات إلى معرفة أفضل لكيفية استخدام منتجاتهم وخدماتهم، وكيفية تحسين قيمتها وأهميتها لدى المجتمع المدني وفي الاقتصاد. وتهدف المنظمة إلى المضي في زيادة الاستفادة من المعارف المتعلقة بالطقس والمناخ والماء، نظراً لما لها من أهمية وتأثير، من أجل تحقيق الفوائد الاجتماعية والاقتصادية .
وقد تم استحداث أدوات لدعم صنع القرار لمختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، وتم تشغيلها. ولقد أبرزت هذه الأدوات إلى حد ما بعض الفوائد التي يمكن أن يجنيها المجتمع من خدمات المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) . وبغية زيادة فائدة المعارف ذات الصلة بالطقس والمناخ والماء من أجل تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية، أنشأت المنظمة (WMO) فريقاً من المهنيين من المرافق الوطنية (NMHSs) ومن مختلف القطاعات الاجتماعية – الاقتصادية يُطلق عليه اسم "منتدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: التطبيقات الاجتماعية والاقتصادية والفوائد المتأتية من خدمات الطقس والمناخ والماء"، لإسداء المشورة بشأن الإستراتيجيات التي يمكن اعتمادها للنهوض بالمعارف المتعلقة بالفوائد الاجتماعية – الاقتصادية للطقس والمناخ والماء. ويسترشد المنتدى ببيان وخطة عمل مؤتمر مدريد اللذين يتمثل هدفهما العام في "تحسين قيمة المعلومات والخدمات المتصلة بالطقس والمناخ والماء بالنسبة للمجتمع تحسيناً كبيراً، للتصدي للتحديات الصعبة التي يمثلها التوسع الحضري السريع، والعولمة الاقتصادية، وتردي البيئة، والمخاطر الطبيعية، والتهديدات المترتبة على تغير المناخ".
وللمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع إلى موقع برنامج الخدمات العامة في مجال الطقس بخصوص هذا الموضوع. فهو يتضمن معلومات أساسية وحصراً لأدوات دعم القرار، ومعلومات أساسية وحصراً لدراسات الحالة، ومعلومات عن التطبيقات الاجتماعية – الاقتصادية واللقاءات والتقارير ذات الصلة .






آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2012-03-23 في 13:48.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:41 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd