2014-07-11, 11:42
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | توفيت اليوم الطالبة الشابة فاطمة الزهراء ابنة الفقيه بن صالح وتوفي معها حلمها وأملها في العلاج المبكر من أجل متابعة دراستها الجامعية | عفوا سيدي وزير الصحة .لا سامح الله مستشفياتك على اهمالها إليك هذا الفيديو للطالبة فاطمة الزهراء وهي تجهش بكاء عند سماع صوتك عبر هاتفك أو عندما يبكي المواطن المريض للحصول على حقه في العلاج | توفيت اليوم الطالبة الشابة فاطمة الزهراء ابنة الفقيه بن صالح وتوفي معها حلمها وأملها في العلاج المبكر من أجل متابعة دراستها الجامعية و تحقيق رغبتها في إعانة والدتها الفقيرة. فاطمة الزهراء كانت جد فرحة ومسرورة أثناء لقائها "بكود" ، وأخبرتنا حينها أن وسائل الاعلام هي بصيص الأمل الذي تبقى لديها لإنقاذ حياتها ، بعدما عانت من جراء اهمال المستشفيات في صمت ودون أن يحرك مرضها الناذر أي مسؤول، فوزير الصحة الحسين الوردي على ما يبدو أنه أصبح لا يتدخل في الحالات المرضية إلا بعد أن تكشفها الصحافة، ولا تتحمل وزارته تكاليف علاج المواطنين إلا بعد نشر قضاياهم في الجرائد والمواقع الالكترونية ، وكأن وسائل الاعلام هي من انيط بها دور إخبار وزير الصحة عن الحالات المرضية المستعصية داخل المستشفيات بدل أطره الطبية. وما إن نشرنا قضية فاطمة الزهراء حتى تدخل وزير الصحة على الخط بشكل فوري ، وأعلن أن وزارته ستتكلف بمصاريف علاج المريضة ، وربط الاتصال المباشر بالطالبة فاطمة وأخبرها بنفسه بهذا الخبر السار عبر الهاتف. عفوا سيدي وزير الصحة !! قد تكون تألمت وأنت تستمع لصوت بكاء فاطمة الزهراء عبر الهاتف وأنت تزف لها خبر تكلف وزارتك بعلاجها "اللي جا طرو طار ومع ذلك مشكور عليه "، لكن للأسف وبعد موتها ندعوك لمشاهدة تلك اللحظة بالصوت والصورة، وهي اللحظة التي تمكنت كاميرا "كود" من توثيقها ،حيث أجهشت خلالها فاطمة الزهراء بالبكاء وهي تتحدث معك عبر الهاتف ، وهي اللحظة التي يجهش فيها الاف المرضى المغاربة جراء الاهمال ومن أجل الحصول على حقهم في العلاج بمختلف المستشفيات لكن دون ان يصلك صوتهم أو تستمع اليهم. |