سلاماتي؛

من أجل تطوير المنظومة التضامنية في إطارها الجامعي ؛ ونحن كأساتدة نعي كل الوعي مدى أهمية هذا الإطار في الدفاع عن كرامتنا و حقنا في الحياة الإجتماعية العامة !!!
و انطلاقا من هذه المقدمة أود من خلال هذا المنتدى أن أقدم أمام الرأي العام التعليمي المحلي (نيابة آسفي) أننا :
1- لا نعرف أي شيء عن المكتب المحلي إلا من خلال الأنترنيت ...
2- في كل بداية موسم دراسي نتوصل بمراسلة من المكتب المركزي كمراسلين / سعاة بريد فقط ! لتعبئة الإنخراطات و إرسالها إليه ...
3- المراسلة المعنية تتضمن بشكل روتيني دائما : وثيقة الإنخراطات مكتوب عليها أسماء المنخرطين بمجموعتنا المدرسية - وثيقة أخرى تتضمن لائحة بأسماء و عناوين الكتب التربوية سواء القديمة أو ما جد منها في قطاع التعليم - ظرف للإرسال - وثيقة خاصة بمنشورات التضامن - وثيقتان توضحان كيفية الإنخراط - بالإضافة إلى ملصقين خاصين باليوم العالمي للمدرس و هكذا يطلعنا المكتب المركزي المسير دائما و بنفس الوثيرة على نفس الوثائق ...
4- هناك غياب / تغييب التواصل المباشر بين : أولا المراسل و زملائه بالمؤسسة ، ثانيا المنخرطين و المكتب المحلي ... و هذا بطبيعة الحال في غياب ما يربطنا من أدبيات و مصادر للتضامن ...
5- غياب برنامج الفرع الذي يتم عبر مراحل كالتالي: ا- لقاء أو جمع موسع للمنخرطين لاقتراح مشروع / برنامج يناقش و يصادق عليه ، ب- لجن وظيفية تفعل مقتضيات البرنامج ، ج- زيارات تنظيمية مباشرة من قبل المكتب المحلي للمؤسسات و الإنصات إلى الأساتذة و الأخذ بآرائهم و أفكارهم مع إخبارهم بالمستجدات التربوية مباشرة( هاته الأخيرة التي ننتظر حتى ننخرط لنتسلم الكتيب التضامني القيم )...
6- و الذي لا نقبله هو أننا ننتظر حتى حلول اليوم العالمي للمدرس لنحضر لقاء تعطى له صفة "تواصلي" ؟ و ماذا يمر في ذلك اللقاء ؟؟ عكس ما ننتظره من "التضامن الجامعي المغربي" كإطار بصفته يدافع عن كرامة الأستاذ ، الكثير و الكثير من الأشياء و المسائل سواء الإجتماعية و السياسية و الثقافية و التربوية ...
7- إذا ما فتحنا دفترا تواصليا في هذا المنتدى الشيق و إذا ما عبرنا عن فعل التواصل الحقيقي بين كل الفاعلين التضامنيين قاعدة و أجهزة يمكن آنذاك أن نطور العمل التضامني الحق ...
8- و حتى يومنا هذا و مناسبة اليوم العالمي للمدرس قد فاتت و لا زلنا لم نتوصل بأي نشاط حول الموضوع و حياة المدرس التعليمية أصبحت حافلة بل محتقنة إلى درجة الإختناق بما هو مخطط في السياسة التعليمية الممنهجة !!! فما هو موقع منظمتنا في وضعية الأستاذ الإجتماعية و التربوية و الإدارية في ظل سوء التدبير و التسيير و التنظيم للمنظومة التعليمية ككل و الأستاذ مكون أساسي فيها ؟؟؟
و حتى لا أطيل أرجو فتح نقاش حول منظمتنا العتيدة و العتيقة لنحافظ على رمزيتها الخالدة لأنها منظمة اكتسبت بالنضال و التاريخ لازال مسجل نضالية مناضليها ...
تذكارا لروح بوكماخ صانع جيلنا

جزاك الله خيرا أخي الفاضل grace على موضوع القيم و الذي وضع الأصبع على نقطة مهمة تحتاج إلى كثير من تسليط الضوء بسبب ما ذكرته من عوامل .
الحالة في باقي المؤسسات التعليمية في منطقتي لا تختلف عما أوردته بل تزيد . فأنا لا أعرف أساسا أن هناك لقاءات تواصلية سواء كانت إيجابية أو صورية ، فلا شيء سوى الوثائق المرسلة كل سنة .
و أتمنى أن يكون موضوعك أخي سبيلا للتكتل و إعادة الإعتبار لهذه المؤسسة و تفعيل مقتضياتها و تقريبها من الأستاذ .

تحية طيبة
الشكر الجزيل للاستاذ الفاضل على ملاحظاته القيمة والتنويه الكبير بغيرته على التضامن الجامعي المغربي كمنظمة صنعها افراد الاسرة التعليمية ، هي منظمة مفتوحة امام كل نساء و رجال التعليم و لااحد منا ينفرد بملكيتها
و كممثل لجهة سوس ماسة درعة و كواحد منكم اود ان اشير الى اننا فتحنا هذه النافذة على صفحات هذه المنتديات النيرة لنكون اقرب الى المنخرطين و المراسلين و كم سنكون سعداء بتواصلكم معنا و افادتنا بمثل هذه الملاحظات التي من شانها ان تطور عمل هذه المنظمة التي اخذت على عاتقها الدفاع عن كرامة المدرسين و المدرسات و عن شرف المهنة و سنكون سعداء اكثر لو تفضلتم باقتراحات قابلة للتطبيق لنعمل بها .
صحيح ان دور المراسلين ركيزة اساسية في كل ما يجري بالتضامن الجامعي المغربي وبدونه لا يمكن ان تستمر المنظمة لما يزيد عن سبعين سنة ولهم منا كل التقدير و الشكر الجزيل لان ما يقومون به لا يمكن ان نصفه الا بالعمل التضامني الجاد الذي لا ينتظرون منه جزاء و لا شكورا و مع ذلك فمن واجبنا ان نعطيهم ما يستحقون فتعطى لهم الاولوية في كل نشاط يتم تنظيمه ، وفي نظري يجب ان تنطلق المشاريع منهم - كما قال الاستاذ الفاضل - .
قد يكون التواصل منعدما بين المراسل و المكتبين المحلي او الجهوي ، لكن لا يجب ان ننسى ان من يعملون داخل هذه المكاتب ليسوا الا ملراسلين تطوعوا هم ايضا لخدمة اخوانهم ، و من هنا يجب القول ان الجميع مطالب بخلق هذه القنوات للتواصل ولو بالحضور المكتف في المناسبات التي يتم الاحتفال بها سنويا كاليوم العالمي للمدرس ، لأن الملاحظ هو عدم الاكتراث بهذا النشاط على الرغم من اهميته في حياتنا كافراد الاسرة التعليمية . فالحضور كاف لأن نخلق جميعا حوارا تحدد من خلاله ما يجب القيام به من جميع الاطراف المنتمية لهذا الجسم التضامني وهو مناسبة لابداء الراي و التقويم لما يجري و اقتراح ما يراه المراسل و المراسلة مناسبا لتطوير انشطة التضامن الجامعي المغربي .
اخي الفاضل ملاحظاتك مهمة للغاية وتهمنا اكثر وامل ان ترافقها اقتراحات وان يكون النقاش الذي فتحته غنيا بما يصوب اخطاءنا فنحن اناس قابلين للنقد والتذكير وغايتنا ان نتكامل فيما بيننا كي نضفي على عملنا و انشطتنا صبغة القبول لذى جميع المراسلين و المنخرطين .
اود في الاخير ان اذكران المكتب الجهوي بجهة سوس ماسة درعة واع بهذا الدور الهام للمراسل و توصل الى اقتراح مجموعة من الانشطة التي من شانها ان تعزز هذا التواصل و من بينها على الخصوص اجراء تكوينات لهم واشراكهم في لجن محلية تعمل الى جانب المكاتب الاقليمية وذلك ضمن التوصيات التي خرج بها المجلس الجهوي الاخير باكادير يوم 30 اكتوبر2011
مع خالص الشكر و التقدير لكم