الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > المسرح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-04-09, 23:34 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

important المسرح الأمازيغي : من الماضي إلى الحاضر



نعني بالمسرح الأمازيغي ذلك المسرح الذي أنتجه الإنسان البربري منذ تواجده فوق أرض تامازغا (شمال أفريقيا) أو خارجها، ولايمكن الحديث عن المسرح الأمازيغي إلا إذا أنتجه أو ساهم فيه المبدع الأمازيغي ذاتا ولغة وهوية وموضوعا وقضية. وبالتالي، لا يمكن اعتبار المسرح إرثا أو إنتاجا أمازيغيا إلا إذا كانت الذات الأمازيغية حاضرة على مستوى الإبداع والإنتاج أو كانت اللغة الأمازيغية حاضرة على مستوى الكتابة والتشكيل والتوصيل ، أو كانت الأمازيغية موضوعا وقضية محورية للفرجة المسرحية.
وعليه، فلقد مر المسرح الأمازيغي بمراحل أساسية ألا وهي:
1- مرحلة التأثر بالمسرح اليوناني والروماني إبان المرحلة اللاتينية؛
2- مرحلة الركود والتوقف النسبي إبان الفتوح الإسلامية؛
3- مرحلة الأشكال الفرجوية مع فترة الحماية الأجنبية؛
4- مرحلة التأسيس والتجريب والتأصيل.
وسنحاول في هذه الدراسة أن نرصد ماضي المسرح الأمازيغي وحاضره على ضوء رؤية تاريخية تعتمد على التصنيف والتحقيب والتوثيق والاستنتاج المنطقي والتفسير الحجاجي.
1- مرحلة التأثر بالمسرح اليوناني واللاتيني:
عرف الأمازيغيون – ساكني شمال أفريقيا- أثناء الفترة اللاتينية تمدنا واسعا وازدهارا حضاريا كبيرا في ظل القرطاجنيين والرومان، كما تأثروا بالثقافة الفينيقية والثقافة المصرية الفرعونية.
فمن حيث البنية التحتية ، لقد بنيت مدن كثيرة تحوي مجموعة من المسارح كمسرح صبراتة و لبدة بليبيا1، ومسرح قرطاج وتيليبت Thelepte ودكة بتونس، ومسرح تيبازة وتيمكاد بالجزائر، ومسرح وليلي وليكسوس بالمغرب. وقد تحدث شارل أندري جوليان في كتابه” تاريخ أفريقيا الشمالية” عن علو كعب مدنية شمال أفريقيا في عهد الإمبراطورية الرومانية، وفي نفس الوقت تحدث عن كثرة المسارح الفنية التي كانت من مظاهر حضارة الرومان في منطقة تامازغا2. وفي هذا الصدد يقول شارل أندري جوليان:” كان عدد المسارح في أفريقية يفوق عدد الملاعب ، وكان مسرحا تيمكاد ودكة منحوتين في ربوة كما هو الشأن في اليونان، أما مسرح تيبازة فقد كان بالعكس مبنيا ومن الممكن أن يتبين المرء إلى اليوم في مسرح تيمكاد الثقب المستطيلة الشكل التي كانت تمكن من تحريك الستار. وكان مسرح دكة المشيد في عهد مرقس أوريليوس يحتوي على 21 مدرجا تنقسم إلى ثلاثة أقسام بواسطة درابزين. وتوجد في مؤخر الركح خمس درجات كبرى توضع فوقها مقاعد متنقلة. ويتركب الجانب الأمامي من الركح من مشاك عديدة لا تزال ماثلة إلى اليوم. وكان طول الركح 75.36 م وعرضه 50.5 م مفروشا بفسيفساء، تحملها ترابة معتمدة على أقبية. وكانت توجد ثلاثة أبواب في الجدار الخلفي من الركح كما يوجد بابان على جانبي الركح يمكن منهما التوصل مباشرة إلى مجموعة من الأعمدة قائمة أمام المسرح”3.
ويعني هذا أن المسارح التي كانت تبنى في شمال أفريقية إما مسارح طبيعية منحوتة في الجبال وإما مسارح مبنية من قبل السلطات الحاكمة. كما يتبين لنا أن هذه المسارح واسعة الركح طولا وعرضا، قائمة على نظام المدرجات من أجل استيعاب الكثير من النظارة على غرار المسرحين: الروماني واليوناني. ويحتوي هذا المسرح كذلك على أبواب منفتحة على الكواليس والجمهور، وستار واسع يفصل الجمهور عن الممثلين كماهو حال المسرح الغربي اليوم، ونستنتج أيضا أن أرضية الركح كانت منقوشة بالفسيفساء الملونة والزخارف المرصعة.
أما من حيث الطاقات البشرية الأمازيغية على المستوى العطاءالفني في مجال المسرح ، فإننا نقول إذا كان أغلب الملوك الأمازيغيين وزعمائهم كماسينيسا وصيفاقس وتكفاريناس ويوغرطة قد اهتموا بمقاومة الرومان على سبيل الخصوص، فإن الملك يوبا الثاني على العكس كان مواليا للقيصر الروماني ، وفي نفس الوقت انشغل ببناء المدن وإرساء الحضارة الرومانية في نوميديا وموريطانيا الطنجية. وقد اهتم بشكل خاص برعاية الفنون والعلوم والآداب، فأنشأ المتاحف في مدينة الجزائر وعاصمتيه شرشال ووليلي بله عن تشييد المعابد الدينية والقصور الفخمة والمسارح . ويقول شارل أندري جوليان في حق يوبا الثاني:” ولم ينشط العاهل الجديد نشاط آبائه. ولما لم تترك له الحماية الرومانية إلا المظاهر فقد تسلى بالاعتناء بالمجموعات الفنية والأدب الرخيص”.4
ومن مظاهر اهتمام يوبا الثاني بالفن الدرامي تأليفه لكتاب تحت عنوان” تاريخ المسرح“، لكنه ، ويا للأسف، ضاع مع مرور الزمان ولم يصلنا شيء من أوراقه وآثاره. وليس لدينا من ذلك سوى الشهادة التقريضية التي أدلى بها المؤرخ الفرنسي لاكروا الذي قال في حق يوبا الثاني:” اشتهر يوبا على الخصوص بعلمه الواسع فقد ألف كثيرا من الكتب التي ردد ذكرها القدماء، وبقي منها قطع مبثوثة هنا وهناك…
أولا: تاريخ بلاد العرب الذي وضعه لتعليم يوليوس قيصر.
ثانيا: تاريخ آشور ، وقيل أنه كتبه بعد أن شاهد هذه البلاد.
ثالثا: آثار الرومان القديمة.
رابعا: تاريخ المسرح، تحدث فيه عن الرقص وآلاته والموسيقى ومخترعي هذه الفنون.
خامسا: تاريخ الرسم والرسامين.
سادسا: كتاب منابع النيل، زيادة على كتاب النحو والنبات.”.5
ويتبين لنا مما سبق أن الأمازيغيين كانوا يقدمون عروضهم المسرحية مستعينين بالرقص والموسيقا والتشكيل البصري على غرار العروض المسرحية التي نشاهدها اليوم.
وإلى جانب يوبا الثاني، نجد المسرحي الأمازيغي الليبي ترنيوس آفر من كبار مبدعي المسرح في المرحلة اللاتينية ، وله ست مسرحيات مشهورة تجمع بين التراجيدي والكوميدي، وهذه المسرحيات هي : “فتاة أندروس“، و”الحماة”، و”المعذب نفسه“، و“الخصي“، و“فورميو”، و”الأخوان”.
وهناك أيضا شخصية أمازيغية أخرى مهووسة بفن المسرح ألا وهي شخصية الفنان و الروائي النوميدي أفولاي (أبوليوس عند الغرب) صاحب أول نص روائي عالمي يعرف باسم” الحمار الذهبي“. ويبدو لنا أن أفولاي قد مارس الفن المسرحي تشخيصا وإبداعا وكتابة وإخراجا. فقد ورد أنه زار قرطاجنة للتعلم فاندهش بها أيما اندهاش، كما اندهش منه القرطاجنيون لما له من معرفة موسوعية في جميع الفنون والمعارف والآداب ، فكان القرطاجنيون يهتفون به كلما صعد إلى المسرح ، وهو بدوره يهتف بهم قائلا:” إني لا أرى في مدينتكم إلا رجالا كرعوا من مناهل الثقافة، وتبحروا في جميع العلوم: أخذوا العلم صغارا، وتحلوا به شبانا، ودرسوه شيوخا. إن قرطاج لهي المدرسة المقدسة في مقاطعتينا، وهي عروس الشعر في أفريقيا، وهي أخيرا ملهمة الطبقة التي تلبس الحلة”6.
ويمكن القول كذلك: إن أفولاي كان شاعرا متنوع الأغراض ، يبدع الشعر الملحمي والشعر الغنائي الوجداني ، كما كان كاتبا مسرحيا غزير الإنتاج ، إذ ألف مجموعة من التراجيديات والكوميديات مستعملا في ذلك آلة الشعر على غرار المسرحيين اليونانيين والرومانيين، يقول أفولاي في إحدى اعترافاته الصريحة :” أعترف بأني أوثر من بين الآلات شق القصب البسيط أنظم به القصائد في جميع الأغراض الملائمة لروح الملحمة أو فيض الوجدان، لمرح الملهاة أو جلال المأساة. وكذلك لا أقصر لا في الهجاء ولا في الأحاجي ولا أعجز عن مختلف الروايات، والخطب يثني عليها البلغاء، والحوارات يتذوقها الفلاسفة، ثم ماذا بعد هذا كله؟ إني أنشئ في كل شيء سواء باليونانية أم باللاتينية بنفس الأمل ونفس الحماس ونفس الأسلوب”7
ونفهم من هذا أن قرطاجة كانت عاصمة تامازغا في مجال المسرح والشعر والثقافة والسياسة إبان المرحلة اللاتينية، وكان البرابرة لهم باع كبير في مجال الثقافة والفنون المسرحية، وكان الرومان والمؤرخون الأجانب القدامى والمحدثون والمعاصرون بالإضافة إلى المستمزغين يعترفون لهم بذلك أيما اعتراف. وأقصد المثقفين الذين تعلموا اللغة اللاتينية باعتبارها لغة رسمية وأداة للتعليم والتعلم وتولي المناصب الإدارية والسياسية والمدنية والدينية.
ومن الطبعي أن يكون جل الذين يتلقون التعليم ينحدرون من طبقة أرستقراطية مقربة من السلطات الرومانية، وفي هذا السياق يقول شارل أندري جوليان:” وكان الطلبة ينحدرون بصفة عامة من الطبقة الأرستقراطية القاطنة في البلديات. وكان بعض الأغنياء يشمل أحيانا برعايته أحد الشبان البربر النجباء، فيمكنه من تنمية ملكاته في قرطاج. ولم يكن هؤلاء الشبان جميعهم، مثلا يحتذى في المواظبة والفضيلة. فكانوا يرتادون المسارح والملاهي وينغمسون فيما سماه القديس أغسطنيوس متندما” مرجل الأهواء التي يندى لها الجبين”. وكان عدد منهم مثل أغسطنيوس لا يقل ولوعهم بحبيباتهم عن ولوعهم بالدرس. وكان آخرون يؤلفون عصابات من المشاغبين، فيهجمون على قاعات الدرس، ويشاكسون الأستاذ، ويشيعون الطلبة الوديعين لكما وضربا.
وكان التعليم الذي يقوم به النحاة يزود أفريقية بالإداريين والمحامين البارعين وبعض الحكام الأعلام، وأشهرهم سالفيوس جوليانوس أصيل حضر موت (سوسة) وصاحب القانون الأبدي، ويزودها أيضا برجال كانت ثقافتهم إلى السطحية أقرب منها إلى العمق”8
وعلى العموم، فقد تأثر المسرح الأمازيغي بالمسرح المصري الفرعوني ذي البعد الكهنوتي والطقوسي والجنائزي، كما تأثر بالمسرح اليوناني والروماني على مستوى المعمار الهندسي والجمالي وعلى صعيد السينوغرافيا وكتابة المسرحيات التراجيدية والكوميدية سواء أكان ذلك باللغة اليونانية أم باللغة اللاتينية أم باللغة الأمازيغية الأفريقية.
وقد يتشكك البعض في أمازيغية هذا المسرح جزئيا أو كليا ، إلا أننا نرد عليهم بأن ثمة معايير ثلاثة لإثبات هوية المسرح الأمازيغي وهي:
1- إن المسرح الأمازيغي هو الذي يكون من إنتاج الإنسان أو الذات الأمازيغية أو البربرية؛
2- إن المسرح الأمازيغي هو الذي يتخذ القضايا الأمازيغية موضوعا له؛
3- إن المسرح الأمازيغي هو الذي يستعمل اللغة الأمازيغية أداة للتعبير والتبليغ والتوصيل.9
2- مرحلة الركود والكساد إبان الفتوح الإسلامية؛
شهد المسرح الأمازيغي أثناء الفتوحات الإسلامية لشمال أفريقيا مع عقبة بن نافع وحسان بن النعمان وموسى بن نصير وطارق بن زياد ركودا كبيرا بسبب انشغال الأمازيغيين بالحروب والجهاد وخوض المعارك ضد المرتدين البرابرة و نصارى الأندلس. كما ساهمت الحروب في اندثار معالم المسارح والمتاحف والمعابد، بينما بقيت بعض المسارح خالدة إلى يومنا هذا كمسرح قرطاج بتونس وتيمكاد وتيبازة بالجزائر.
هذا، وقد ذكر البكري في وصفه لقرطاجنة أن أعجب ما بها” دار الملعب وهم يسمونها الطياطر قد بنيت أقواسا على سواري وعليها مثلما ما أحاط بالدار وقد صور في حيطانها جميع الحيوان وصور أصحاب جميع الصناعات وجعلت فيه صور الرياح فجعل صورة الصبا وجهه مستبشر وصورة الدبور وجهه عابس….
وفيها قصر يعرف بالمعلقة مفرط العظم والعلو أقباء معقودة طبقات كثيرة مطل على البحر في غربيه قصر يعرف بالطياتر وهو الذي فيه دار الملعب المذكورة، وهو كثير الأبواب والتراويح وهو أيضا طبقات على كل باب صورة حيوان وصور الصناع”. 10
ومن الدواعي الأخرى التي كانت وراء ركود المسرح الأمازيغي وعدم حفاظهم على المسرح اليوناني والروماني هو الفهم السيئ لموقف الإسلام من الشعر والتصوير والتمثيل والتشخيص ، إذ كان تأويلهم لموقف الإسلام من الفن سببا كافيا لانطفاء شعلة المسرح في شمال أفريقيا.
هذا، ويذهب الدكتور عباس الجراري إلى أن العامل الديني ووجود الصراع التراجيدي الأفقي من الأسباب التي حالت دون استمرار المسرح الأمازيغي بشكله القديم:” إذا كان المغاربة لم يحتفظوا بهذه التقاليد المسرحية في ظل الإسلام، فذلك راجع إلى أن هذا الدين جاء بثقافة جديدة، وأنهم لم يجدوا في نطاق ثقافته حاجة إلى التعبير بالمسرح على الشكل الإغريقي الروماني الذي عرفوه. إذ لايخفى أن هذا المسرح كان يتوسل به في أداء الطقوس والشعائر الدينية، فضلا عن أنه كان مرتبطا بالصراع، ولاسيما في مواجهة القضاء والقدر، والدين الإسلامي يحد من هذا الصراع ويحث على الطمأنينة النفسية بالدعوة إلى الإيمان بالقدر خيره وشره.
ومع ذلك ، فقد بقيت لتلك التقاليد آثار غير قليلة تتجلى في الرقص الشعبي، سواء منه الرقص البربري والبدوي أو رقص الطوائف الطرقية. كما تتجلى هذه الآثار في الاستعداد الذي ظل عند المغاربة للعمل المسرحي، والذي جعلهم يقتبسون” خيال الظل” ولاسيما في تونس والجزائر، لما كان لهما من علاقة مع الدولة العثمانية. ويبدو أنه كان مزدهرا في القطر الجزائري حتى منتصف القرن الماضي، حيث قررت سلطات الاحتلال منعه، لما كان له من دور في توعية المواطنين ولعله كان معروفا بمغربنا الأقصى في فترة من التاريخ، ولاسيما أيام السعديين الذين كانت لهم علاقة وطيدة مع الأتراك”11.
ونفهم من هذا النص أن المسرح الأمازيغي قد اندثر مع الفتوحات الإسلامية لشمال أفريقيا بسبب ارتباطه بالوثنية الإغريقية وانبنائه على الصراع التراجيدي الميتافيزيقي، وقد تم تعويض كل ذلك بفرجات احتفالية مشهدية شعبية ودينية وطقوسية وفنية مثل: الرقص الشعبي الأمازيغي، ورقص الطوائف الطرقية، والاستفادة من خيال الظل، بل يمكن الحديث عن أشكال مسرحية أمازيغية أخرى ستتبلور بشكل واضح في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين .
3- مرحلة الأشكال الفرجوية إبان التواجد الاستعماري :
عرف الأمازيغيون مع بداية القرن العشرين وقبل ذلك بكثير مجموعة من الأشكال الفرجوية التي تنطوي على إرهاصات مسرحية وبوادر درامية. وتتنوع هذه الأشكالالفرجوية ماقبل المسرحية إلى أشكال طقوسية دينية شعائرية أخروية وروحانية، وأشكال لعبية، وأشكال احتفالية شعبية دنيوية.
ويعرف الدكتور حسن المنبعي هذه الأشكال الاحتفالية ماقبل المسرح بقوله:” إذا كان المسرح في شكله الإيطالي إنتاجا بعيدا عن الحضارة المغربية، فإننا نستطيع مع ذلك أن نلاحظ وجود أشكال فرجوية تنطوي على إرهاصات مسرحية إما لاهتمامها بالمقدس أو لاندراجها في الممارسة اللعبية. وبالتالي، فإن هذه الأشكال تقوم على الأساس على فنون الحكي والرقص والموسيقا والغناء والإنشاد، كما أنها تعنى بالحركة والارتجال في القول…
إن هذه الأشكال كما هو معلوم تعرف عند دارسي المسرح في المغرب بالماقبل مسرح؛ وهو مسرح لايرتبط بمفهوم الدراما التقليدية أو ذلك لعدم قيامه بسلطة وهمية وبروزه كفرجة شاملة يشارك فيها الفرد عن طواعية وذلك بجسمه وروحه دون أن ينسى أنه يشاهد واقعا ممثلا ينعكس عبر الصور والرموز”12.
وعلي أي، فلقد عرف الأمازيغيون مجموعة من الفرجات الشعبية الماقبل المسرحية القائمة على الفطرة والعفوية والارتجال واللعب والتذكر اللاشعوري والمشاركة الجماعية واستخدام فنون الموسيقى والغناء والإنشاد والرقص والحكي والإيماءة والحركة الكوريغرافية علاوة على الاحتفالية والشعبية واستخدام القناع التنكري.
ومن الأشكال الفرجوية ماقبل المسرحية التي عرفها الأمازيغيون بطريقة فطرية وعفوية لاشعورية نذكر الأنواع التالية:
1- أشكال احتفالية مناسباتية: أورار، وسبحاينو خاليق، والمولد النبوي أو رموروذ، واحتفالات الأعياد الدينية كرمضان وعاشوراء والعيدين…
2- أشكال دينية وطقوسية: العمارة الصوفية، وشاح ماجّاح،وثاسريث أونزار، وصلاة الاستسقاء ، وهلالارو، ومراسيم تاغنجا…
3- أشكال لعبية: فولعلاع، وقاشقاش، وأقلوز، وإيمدقان، وأقنوفار،، وبيکو صورو تايني، وزيمزامزو، وأوليما، وثيخامين، وموراي تاسريث، ورقام، وريپالاو، وتولاّ، وءاندار ثاشنيفت، وأمسجباذ، وثسريث أوكشوظ، وأقلوز، وبيسو…
4- أشكال غنائية ورقصية: رقصة أحواش، ورقصة أحيدوس، ورقصة إمذيازان، وشظيح ءيمازيغن، والموسيقى الأمازيغية…
5- أشكال فنية شعبية: إزران لابويا عند الريفيين، وإزلان في الأطلس المتوسط، وآهال (مجالس الحب) عند الطوارق، وثيحوجا، ورمعاني، وثينفاس حانا ثامزا…
6- أشكال فضائية شعبية: ءارماس،ءازاوشت أو الزاوية، السوق، ورمراح…
فهذه الإرهاصات الدرامية التي ذكرناها هي التي شكلت ما يسمى بالظواهر المسرحية الفطرية أو ما يسمى بفترة الأشكال اللعبية التي اتخذت أبعادا طقوسية واحتفالية ، وكان يشارك في هذه الأشكال اللعبية الأطفال الصغار والشباب والكبار على حد سواء.
ولم يكن الإخراج المسرحي في هذه المرحلة إلا عملا جماعيا فطريا يقدم بطريقة عفوية لعبية عشوائية ، وكان الممثلون جميعهم مخرجين يقومون بعملهم بكل بساطة وسذاجة فنية، ولايمكن الحديث هنا عن الإخراج المسرحي بالمفهوم المعتاد للإخراج إلا من باب التجاوز ليس إلا.
4- مرحلة النشأة والتأسيس:
لقد انطلقت عروض المسرح الأمازيغي منذ السبعينيات من القرن العشرين قبل أن تظهر النصوص المسرحية المكتوبة إلى حيز الوجود. ومن هنا، فإن أول نص أمازيغي مكتوب كان في سنة 1984م تحت عنوان” أوسان أوصميدنين/ الأيام الباردة” لمومن علي الصافي 13 الذي يتبعه الدكتور جميل حمداوي بأول نص مسرحي أمازيغي مكتوب باللغة العربية عنوانه” نحن أحفاد ماسينيسا” سنة 2009م 14، بينما هناك الكثير من النصوص المسرحية لم تطبع بعد مثل: نصوص محمد بوزكو، ومحمد العوفي، وعبد الخالق كرابيلا، وفؤاد أزروال، وأحمد زاهد، وعمر بومزوغ، وبنعيسى المستيري، وسعيد أبرنوص…
هذا، ومن أولى العروض المسرحية التي قدمت في السبعينيات في منطقة الريف نذكر مسرحية” ءييرحاگد ءاميثناغ/ وصل ابننا” التي عرضت بالناظور سنة 1978م، وقد شارك في إخراجها كل من فاروق أزنابط ورشيد العبدي وعبد الكريم بوتكيوت وفخر الدين العمراني، ومسرحية ” إيهواد أوكامباوي ءاذي يكسي پاسابورتي/ قدم البدوي إلى المدينة للحصول على جواز السفر” التي تم تشخيصها بالناظور سنة 1979م.
وبعد ذلك، تعاقبت مجموعة من العروض المسرحية الكلاسيكية التي كانت تؤرخ لمرحلة النشأة كعروض فؤاد أزروال مثل: “أذوزوغ ذي ثيوث” (أبحث في الضباب) بالاشتراك مع المخرج بوتكيوت عبد الكريم، و” أغنيج إذورار” (أغنية الجبال)، و“أغيور إينو إيعيزان” (حماري العزيز) نقلا عن توفيق الحكيم، و” أمزروض” (الفقير)، و” بوسحاسح ” (الكذاب) باشتراك مع المخرج بوتكيوت عبد الكريم، و” أسي أسنوس” (السيد الجحش)، و” علال ذ گليمان” (علال في ألمانيا)، و” لمفتش إيرحاگد” (لقد وصل المفتش) نقلا عن الكاتب الروسي گوگول، و” ياما عيشة“(أمي عائشة)، وعروض فاروق أزنابط كمسرحية” أرياز ن وارغ” ( رجل من ذهب )، و” ثازيري ثاميري” ( القمر العاشق)، و” تاسليت ن ءوزرو” ( عروس الحجر)، وعروض فخر الدين العمراني” أرياز ن وارغ” ( رجل من ذهب )، و” نشين سا” (نحن من هنا)، ومسرحية” رماس” (الفناء أو المراح)، وعروض ماجدة بناني كمسرحية ” تمرد امرأة“، وعروض عمرو خلوقي كمسرحية ” ءانان ءيني زمان” (قال الأجداد)، وكل هذه العروض المسرحية التي أتينا على سردها لا تخص سوى المسرح الأمازيغي بمنطقة الريف.
أما فيما يتعلق بالمسرح في منطقة سوس والأطلس المتوسط، يمكن الحديث عن عروض خالد بويشو، ومحمد البرومي، وعبد الله أوزاد،ومحمد اسمينة، والوردي التهامي بوشعيب، ومحمد داسر،….
وعلى أي، فقد تناول هذا المسرح قضية الهوية واللغة والكتابة وكينونة الإنسان الأمازيغي مع التركيز على قضايا أخرى لها علاقة بالإنسان الأمازيغي كالهجرة والفقر والأمية والتهميش والإقصاء واللامبالاة والتشبث بالأرض علاوة على المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتأرجح على مستوى الرؤية بين ثنائية الألم والأمل.
ومن حيث التشكيل الفني، فقد استخدمت هذه العروض المسرحية القالب الكلاسيكي من خلال احترام الوحدات الثلاث: وحدة الحدث، ووحدة المكان، ووحدة الزمن. كما استثمر هذا المسرح الأرسطي مميزات الدراما الواقعية والطبيعية والرومانسية والتاريخية، أما التأثيث السينوغرافي فقد كان تأثيثا تقليديا مغلفا بالديكور الواقعي الساذج أو الديكور الفني الإيهامي سواء أكان وظيفيا أم غير وظيفي.
5- مرحلة التجريب والتأصيل:
انطلق المسرح الأمازيغي في التجريب والتأصيل منذ فترة التسعينيات من القرن العشرين ، فواصل ذلك التحديث مع امتداد سنوات الألفية الثالثة متأثرا في ذلك بالمسرح الغربي المعاصر وبالمسرح العربي التجريبي دون أن ننسى تأثره المباشر والواضح بدعوات وتنظيرات وبيانات مسرح الهواة بالمغرب الذي انتعش فعليا في سنوات السبعين من القرن العشرين انتعاشا كبيرا.
ومن أهم المخرجين الذين حاولوا التجريب والتأصيل داخل المسرح الأمازيغي بمنطقة الريف نذكر على سبيل التمثيل لا الحصر: شعيب المسعوديفي مسرحيته“ أربع أوجنا يوظاد/ قد تحطم ربع السماء”، ومسرحية” تمورغي/ الجراد” ، وسعيد المرسي في مسرحيته” ثسيث/ المرآة”، ومسرحية” تاسيرت/ الطاحونة”، ومسرحية” ثانوغ ثيارجا ذي ثاندينت/ غرق الحلم في المدينة” ، ومحمد بنسعيد في مسرحية” ثوارث ءيمظران/ باب القبور”، ومسرحية” ثايوجيرت/ اليتيمة” ، ومحمد بنعيسى في مسرحية” ثيرجا سثنيفست/ أحلام من رماد”، ولويزا بوسطاش في مسرحيتها التأصيلية ” أقلوز”، والطيب معاش في مسرحيته” ثيارجا برا ثيري/ أحلام بلا ظلال”، وعبد الواحد الزوكي في مسرحية” تشومعات/ الشمعة”…
ومن مخرجي منطقة سوس نذكر: مصطفى حمير في مسرحيته” في انتظار كودو“، ورشيد أبيدار في مسرحية” نتات/ هي”…
ونستحضر من منطقة الأطلس المتوسط المخرجين أبو عماد ومصطفى برنوصي عن مسرحية” ءيدرياضنين“، وكريم الفحل الشرقاوي عن مسرحية” أركاز ءيزانزان تافوكت/الرجل الذي باع الشمس”
وعلى العموم، فقد تناول هذا المسرح قضايا الإنسان من وجهة فلسفية وميتافيزيقية مع تمثل مذهب مسرح اللامعقول ومسرح العبث، وانتقاء مواضيع المسرح الوجودي كالقلق واليأس والملل والسأم والوجود والحرية ، والعزف على تيمة انعدام التواصل ، والتعبير التراجيدي عن تمزق الذات البشرية وانشطارها عضويا ونفسانيا وكينونيا.
ومن الناحية الفنية ، فقد جرب المخرجون الأمازيغيون المعاصرون بعض ملامح المسرح التجريبي كتكسير منطق الأحداث و الانزياح عن تسلسلها الكرونولوجي، وخلخلة مواضعات التمسرح الكلاسيكي، واستعمال التجريد الرمزي، وتوظيف الاحتفالية الشاملة، والكروتيسك المفارق، وتكسير الجدار الرابع ، وتشغيل سينوغرافيا صامتة أو فوضوية أو رمزية أو عابثة. وهناك من المسرحيات الأمازيغية الناجحة كوريغرافيا ؛ لكونها قد استفادت من الميم وبلاغة الجسد والرقص الشاعري كما في مسرحية ” نتات/ هي” لرشيد أبيدار .
خاتمــــة
وأخيرا، يتبين لنا من خلال هذا العرض السالف ذكره أن المسرح الأمازيغي قد قطع مجموعة من المراحل التاريخية، فقد تأثر في البداية بالمسرح الفرعوني والمسرح اليوناني والمسرح الروماني. لكنه سينكمش مرحليا إبان الفتوحات الإسلامية بسبب موقف الإسلام من الشعر والتصوير والتمثيل. إلا أن المسرح الأمازيغي سيتبلور في شكل فرجات فطرية تسمى بالأشكال الفرجوية الماقبل المسرحية، لينتهي هذا المسرح بتدشين فترة التأسيس و النشأة وتعقبها فترة التجريب والتأصيل.
المصادر والمراجع:
1- البكري: المغرب في ذكر بلاد افريقية والمغرب( جزء من المسالك والممالك)، نشر دسلان، الجزائر، 1857؛
2- د. جميل حمداوي: المسرح الأمازيغي، منشورات الزمن، العدد 25 ، سلسلة شرفات، الطبعة الأولى سنة 2009م؛
3- د. جميل حمداوي: نصوص مسرحية للصغار والكبار، مطبعةالجسور بوجدة، الطبعة الأولى سنة 2009م؛
4- د. حسن المنيعي: المسرح المغربي من التأسيس إلى صناعة الفرجة، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فاس، الطبعة الأولى سنة 1994م؛
5- شارل أندري جوليان: تاريخ أفريقيا الشمالية، تعريب: محمد مزالي والبشير بن سلامة، الدار التونسية للنشر، الطبعة الأولى سنة 1969م؛
6- د.عباس الجراري: الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه، مكتبة المعارف الرباط، طبعة ثانية، الرباط، المغرب، الدار البيضاء، الطبعة الأولى سنة 1984م؛
7- مومن علي الصافي: ءوسان ءيصميدنان، مطبعة الأندلس، الدار البيضاء، الطبعة الأولى سنة 1984م.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=107278
التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-06, 00:25 رقم المشاركة : 2
KHALID _BOUICHOU
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو








KHALID _BOUICHOU غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المسرح الأمازيغي : من الماضي إلى الحاضر


مع الإحترام للكاتب - د. جميل حمداوي - فإن عنوان .. المسرح الأمازيغي : من الماضي إلى الحاضر.. ليس مطابقا لما جاء في المقالة.. بما أنه تطرق بالتفصيل للتجربة الريفية التي لها خصوصياتها و التي هي أيضا مر عليها مرور الكرام من خلال ذكر أسماء و فرق فقط دون تعمق في دوافع تنامي الفرق في النصف الثاني من العقد الأخير. بينما أهمل الكثير و الكثير عن التجربة المسرحية الإحترافية و الهاوية و التي يمكن تسميتها عن حق بالأمازيغية و خصوصا التجربة المسرحية بسوس و التي إنطلقت منذ عقود و تشمل تجاربها من مدينة الرباط إلى عمق الصحراء بأسماء و فرق كبيرة أعطت الشيء الكثير و لا زالت و أسست للمهرجانات و جمعت شتات الممارسة المسرحية الأمازيغية و ساهمت في تطوير الفعل المسرحي الأمازيغي بشكل مباشر و غير مباشر و عرفت بتجارب الأطلس و الريف في ربوع المملكة المغربية... و من جهة أخرى و ليحمل المقال عنوان - المسرح الأمازيغي : من الماضي إلى الحاضر - فيجب التطرق إلى كل التجارب بالتحليل ليس بالمغرب فقط بل بالجزائر و بجزر كناريا و بشمال مالي و ببوركينافاصو و كذا الأشكال التعبيرية و مسرح الطوارق و هي تجارب لها باع كبير و يجب على كل باحث أن يطلع عليها قبل أن يقترف قلمه أي مقالة.. و مع ذلك نشكر للكاتب مجهوداته و ندعوه لتغييب الذاتية مستقبلا لأجل كتابة جادة و جدية و خالدة

خالد بويشو
مخرج مسرح و تلفزيون
كاتب عام فضاء تافوكت للإبداع
المدير الفني و التقني لمهرجان الدار البيضاء الإحترافي للمسرح الأمازيغي

--
Merci bien avec mes nobles expressions de respect...
Dans l'attente de vous lire, Recevez nos meilleures salutations
--------------------------------------------
KHALID BOUICHOU
RÉALISATEUR - SCÉNARISTE
DIRECTEUR ADJOINT: TAMAZRHA VISION POUR LA PRODUCTION CINÉMATOGRAPHIQUE
SECRÉTAIRE GÉNÉRALE: ESPACE TAFUKT - CRÉATION POUR LA PRODUCTION THÉÂTRALE
الموقع الإلكتروني لفضاء تافوكت للإبداع ـ تامزغا فيزيون
blog: KHALID BOUICHOU
KHALID BOUICHOU - KHALID_BOUICHOU on Dailymotion
BOUICHOU KHALID | http://www.tafukt.org | CASABLANCA | Casablanca | Maroc | Viadeo
Picasa Web Albums - KHALID BOUICHOU
Flickr: THEATRE TAFOUKT's Photostream
Page de(d') KHALID BOUICHOU - Le reseau des Creatifs Culturels
BOUICHOU Khalid - UNYK
Mes adresses e-mail :
[email protected]
[email protected]
[email protected]
[email protected]
[email protected]
AD Personnel: 79 B 27 C.D 20430 CASABLANCA - MAROC
ADRESSE Professionnel: 23 RUE Abou Ishak EL Oujjaj 3eme étage - Maarif - CASA - MAROC
GSM : (00212) 669 279 582 / 663 405 133






    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-06, 11:35 رقم المشاركة : 3
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: المسرح الأمازيغي : من الماضي إلى الحاضر


خالد بويشو
شكرا أستاذي لمرورك الكريم ولردك المحترم

مرحبا بك سيدي في منتداك الأستاذ
نحتاج إليك و إلى تميزك .. عد إلينا
محبتي





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-06, 14:20 رقم المشاركة : 4
KHALID _BOUICHOU
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو








KHALID _BOUICHOU غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المسرح الأمازيغي : من الماضي إلى الحاضر


الأخ العزيز أشرف
لا شكر كما أنني في الخدمة كلما احتجتم إلي
مع محبتي و بالتوفيق دائما و أبدا






    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-06, 16:39 رقم المشاركة : 5
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: المسرح الأمازيغي : من الماضي إلى الحاضر


بارك الله فيك أخي

دعوة .. ادخل إلى الرابط

http://www.profvb.com/vb/t29321.html

تحياتي و تقديري





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من , الأمازيغي , الماضي , المسرح , الحاضر , إلى

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 01:10 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd