. أحياناً تشغلنا أهدافنا السامية عن تلميع ذواتنا و'ترميم جوانبنا. فالقوة الحقيقة تنبعث من دواخلنا مادمنا أصحاب رؤية ' فنبذل النفيس لوصول ما نصبو إليه من أمان و غايات و نغفل عن رفاهية أنفسنا كما ينبغي..
وتلك حال نعالك أخي
صباحك دعة و طمأنينة.. و جمعة مباركة..


(العطاء أحياناً للنفس مُسْكِرُ
ندلُّ السائل ولا نُشْكَرُ) ..كوردية..

نعالي ...تتخلّلها ثقوب
تسرب الوحل الى قدمي ولعق دمي
والشمس أوشكت على الغروب.
لا تعاتبني ....عن الغياب
لقد تاهب عني كل الدروب....

ألف تحية وسلام

سحر النعال جذاب ..رغم الثقوب و الالم ..و الغياب تظل ،فرشاة امل و ملحمة الابداع تقاوم بجلد تنثر عبقا بلغ الافاق ...و تستمى الرحلة دون كلل ...
انها النعال و ما تحمل من رمزية و دلالات و اوصاف جعلت لها صورة و حضورا في ادهاننا .. شكرا جزيلا الاستاذ المبدع احمد خويا ، تحياتي

من غيابهم تكمن قيمة حضوركم أيها النبلاء..
فلا مكان للغياب بين الأرواح التي تعوض هذا الكساد.. أما أنت أخي عبدالرحمن نتجاوز هول الغياب بكلماتك الهائلة الجمال التي تحرص على ترديدها..
دوماً تسلط الضوء على المتواجدين..
على التفائل..
على الأمل..
على الأعضاء الجدد ولو كانوا قلة...
حقا تبهرني نظرتك الحياتية أيها الإنسان الجميل روحا و إحساسا..
..