الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-11-28, 17:03 رقم المشاركة : 1
عبد الكريم فكري
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







عبد الكريم فكري غير متواجد حالياً


important ندوة ألتقى فيه العقل الاشهاري بالعقل التحليلي الفلسفي مادا كانت النتيجة ؟الاشهاري لايفكر والفلسفي لايتواصل .........ديربي العروي – عيوش:



ندوة ألتقى فيه العقل الاشهاري بالعقل التحليلي الفلسفي مادا كانت النتيجة ؟الاشهاري لايفكر والفلسفي لايتواصل
ديربي العروي – عيوش:

ﻣﻔﻜﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﺮﻭﻱ ﻧﺎﺗﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﺍﻳﺎﻣﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺭﺟﻼ ﻧﻜﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﻋﻴﻮﺵ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﻪ ﻋﺒﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ .ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺎﻱ ﺻﻔﺔ ﻳﺨﺎﻃﺒﻨﺎ. ﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ "ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ "ﻭ ﻳﻨﺎﻡ ﺛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻧﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻭ ﻧﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ؟
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻣﺎﻡ ﻫﺮﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﻱ ﺍﺗﺴﺎﺀﻝ ﻣﺎ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؟ﻣﻦ ﺳﻴﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ندوة ألتقى فيه العقل الاشهاري بالعقل التحليلي الفلسفي مادا كانت النتيجة ؟الاشهاري لايفكر والفلسفي لايتواصل
ديربي العروي – عيوش:
المتتبع للحوار الدي دار بين الاستاد العروي و الجمعوي عيوش يدرك ان الواقع الاجتماعي أو الأرضية الاجتماعية، تشكل إطاراً، يحدد الكيفية، التي يدرك بها الأفراد متغيرات الحياة ، فالصورة العامة، تلعب دورها في التأثيرعلى كيفية الإدراك، قد تكون الصورة العامة مشبعة ومليئة بالاحتفالية كاننا في ديربي الرجاء و الوداد ننتظر من ينتصر :الفصحى ام الدارجة، ولكن تصور هذه الأشياء، على أنها أمور استراتيجية وحييوية مغالطة وتضليل للعقول، ويختلط الحابل بالنابل، كما يقول المثل .

إلهاء الناس بالشعارات،و الحوارات التي لاجدوى منها وتذويبها، والقضاء على طموحاتها في الحصول على العيش الكريم وحينما نتأمل المجتمع الصيني نجد ان النخب تنشر قيم النزاهة والاخلاص في حب الوطن من خلال: اعتبار العمل عقيدة، والإنتاج هدف والإبداع رسالة، والمواظبة وإعمال العقول بما هو إقتصادي ومجدي .
فالعقل يعمل والأيادي تعمل.
وفي هذا تختلف آليات ومناهج الصين الراسخة في سلوك الشعب الصيني، عن حكوماتنا العاجزة عن إدراك الآليات الحضارية الوطنية الكفيلة بصناعة البشر المنتج الغير المستهلك للكلام : الكل يتقن الكلام .......
إن ما يواجه الحكومات وعلى مَر الفترات، هو فقدان الآليات والمناهج الوطنية الخالصة البعيدة عن اللغط الشفوي و التعويم الفكري و المعرفي .
وكل ما يحصل، ومنذ عقود وعقود، عبارة عن دوران في دائرة مفرغة من الا ستهلاك الكلامي : فجر الاستقلال شغلنا بفكر ثاريخان، بعده تم استهلاك سياسة التاميم ،ثم التقويم الهيكلي ..اليوم نستهلك الحكامة الجيدة ..و ربما غدا دارجة عيوش ، لأن كل ما تحقق، لا يمتلك الهوية الوطنية، وإنما يتخذ هويات حزبية وفردية وفئوية .
وما دامت الحالة على هذا المنوال، فأن الصيرورة الوطنية المعاصرة المتوافقة مع إرادة الشعب، ستنأى عن التحقق في أي جيل ومكان .
فهل سنرتقي إلى مستوى وعي خصائصنا الوطنية، ونؤمن حقا بالوطن، حكومة وشعبا، لكي نكون؟!!
وجهة نظر: التدريس بالدارجة، الشجرة التي تخفي الغابة.

من خلال تجربتي الشخصية، استفدت درسا حول النقاشات التي يكثر فيها الصخب بالمغرب، أن القضية فيها إن. و فعلا اطلعت يومه الا ثنين 25 نونبر 2013 في جريدة “أخبار اليوم” الصفحة 10 على توصيات ما سمي ب “الندوة الدولية حول التربية سبيل النجاح”. و هذ الندوة بالمناسبة ممولة من عدة أطراف تخدم مصالح الرأسمال المالي، و منها البنك العالمي و مايكروسفت و سنيا السعادة و جريدة الصباح …الخ. و كما تتبع الجميع فالإعلام البرجوازي ينشر نقاشات كثيرة تورّط فيها ” مثقفون” حول ما يسمي بالتدريس بالدارجة. و الحقيقة أن هذا الموضوع أريد به إخفاء ما هو أخطر
و إليكم بعجالة بعض التوصيات الخطيرة التي أعتقد أنها مطروحة على جدول أعمال المؤسسات المالية الدولية و حكومة بنكيران العميلة للاستعمار الجديد: أ- في ورشة “الزمن السياسي و زمن التربية” جاء في أول توصية : 1- يجب تفويض التطبيق الميداني( للإصلاح التربوي) و تحديد الحاجيات محليا و توظيف و إدارة المدرسين، و كافة عوامل التعاضد بين القطاعين الخاص و العام، للجهات التي هي أقرب من الحاجيات و من الفاعلين الميدانيين. و المقصود طبعا أن توظيف الأساتذة و مديري المؤسسات التعليمية سيكون من طرف الجماعات الترابية بشراكة مع القطاع الخاص. و لكم أن تتخيلوا النتائج. 2- إعادة تحديد وظيفة المدرس: اعتماد نموذج ” شارتر سكولز” أي المدارس المتعاقدة في الولايات المتحدة الأمريكية. 3-لا يمكن للإصلاح أن يأخذ مداه إلا بإدراجه في إطار سياسة الجهوية و ينبغي إعطاء عناية خاصة للأصل الجغرافي عند تعيين المدرسين. ب- ورشة “اللغات الوطنية، لغات المستقبل”: اعتماد اللغات الأم في التعليم الأولي و في السنوات الأولى من التعليم الابتدائي كلغة للتعليم و لاكتساب المعرفة الأساسية. ( فيها نقاش و لكن اللغة الأم هي أيضا الأمازيغية و ليس الدارجة فقط). على كل حال هذا الموضوع من اختصاص علماء اللغة و الاجتماع و التربية. ج- الورشة ” التعليم و قابلية التشغيل”: ورد في مقدمة هذه الورشة أن منظومتنا التربوية تؤدي إلى البطالة أكثر ما تؤدي إلى الشغل ( وهذا بهتان ، فالبطالة لصيقة بطبيعة النظام الرأسمالي الذي تدمر قوى الانتاج من أجل مزيد من الأرباح). و يضيف أصحاب الندوة أنه يجب الانتقال من مقاربة تركز على العرض إلى نموذج يركز على الطلب الذي يسد الهوة بين المنظومة التعليمية و المشغلين. ما معنى هذا ؟معناه أن التلميذ عندما يحصل على الباكالوريا لن يلج بشكل عادي الجامعة لأن هذه الأخيرة ستحدد من خلال مجلس الجامعة الذي يشارك فيه المقاولون عدد المقاعد و التخصصات بناء على حاجيات المقاولين المشغلين. إنه أخطر أنواع خوصصة التعليم. د- ورشة “المدرسة الخاصة، المدرسة العمومية، نماذج النجاح”: 1- إنشاء آليات تحفيزية للتعليم الخاص، مثل ” شيك التعليم” على غرار نهج كندا التي تسلم دولتها شيكا للآباء الذين يضعون أبناءهم في مدرسة خاصة لتخفيف مصاريف التسيير على الدولة. لكم التعليق. 2- تجريب التسيير المفوض على غرار ما يجري في مصالح عمومية أخرى ( الماء، الكهرباء…). إنهم يريدون تعميم التدبير المفوض في كل مجالات التعليم بما في ذلك التدريس بعد تفويت تدبير قطاع النظافة و الحراسة للقطاع الخاص. بالعربية تعرابت بغاو ابيعو التعليم. 3- تطوير نموذج خاص غير ربحي يشتغل وفق مبدأ نظام مؤدى عنه ينظمه قانون السوق، لكن دون توزيع الأرباح. خوصصة أخرى ه- الورشة : المجتمع المدني و التربية: 1- الدعم المالي لمنظمات المجتمع المدني 2- تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني 3- خلق مدرسة الفرصة الثانية من طرف منظمات المجتمع المدني ( هذا يفسر سبب الدعم المالي و تعزيز قدرا ت المجتمع المدني باش يلعبوا حتى هوما في مستقبل وليداتنا). الجلسة الختامية”إعادة الثقة في المدرة العمومية، تعبئة وطنية”: 1- إشراك النقابات في الإصلاح و إعداد المشاريع مما قد يسمح بتغيير عميق للثقافة النقابية و تحولها من ثقافة النزاع إلى عهد التعاون ( يقصدون التعاون الطبقي لتمرير مخططاتهم الجهنمية) 2- تجميع إمكانات مجمل الجمعيات عبر ائتلاف وطني لجمعيات التربية و روح المقاولات ( و ذلك في إطار إدماج النخب و عدم ترك المجال لتشكل نخب معارضة للنظام الطبقي…) وعليه، من خلال ما سبق يتبين أن الهدف هو: - خوصصة التعليم - إدماج النقابات في سياسة النظام و نزع الطابع المستقل للنقابات باعتبارها منظمات تشكل الطبقة العاملة كطبقة لذاتها. - المزيد من تفريخ منظمات المجتمع المدني المعاون الطبقي الأساسي في تدمير مكتسبات الطبقة العاملة في السنوات الأخيرة. أعتقد أن هذا هو السبب الحقيقي للبهرجة الحالية حول استعمال الدارجة في التدريس أي يريدون إلهاء الشعب بنقاش عقيم حول لغة التدريس لتمرير مخططات تدمر فعلا وحدة و سيادة الوطن، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن وزارة التربية الوطنية أضيف إليها قطاع التكوين المهني و تم تعيين وزير شارك بقوة في الندوة المذكورة
كفى عبثا لا تعليم بدون إرادة سياسية صادقة
بتعاقب الحكومات المختلفة ، تعاقبت المخططات و البرامج الفاشلة في المجال التعليمي ، فشل أذكاه الطابع الاستبدادي و التسلطي لهذه المخططات التي لم يشرك فيها أهل الميدان و التخصص من مكونات الحقل التعليمي ( الأساتذة ، الطلبة ، النقابات ... ) بل استنسخت من تجارب دول أخرى تختلف عنا هوية و قيما و وضعا اجتماعيا ثم ترجمت و نزًّلت لتخضع شعبا بأكمله للتجربة .
آخر هذه المخططات الفاشلة : "الميثاق الوطني للتربية و التكوين " ثم "المخطط الاستعجالي" اللذان أهدرا الملايير من أموال الشعب و أجيال من أبناء الوطن و سنوات طوال من عمر هذه الأمة.
ناقش المغاربة قضية التعليم، على ايام الراحل المستشار محمد مزيان بلفقيه، وتم وضع برنامج استعجالي، لكن ناهبي المال العام تسللوا إليه، كما تسللوا إلى مؤسسة الاعمال الاجتماعية لمؤسسة محمد السادس لرجال ونساء التعليم، والتي رفض مديرها الافتحاص، ورفض الوزير الوافا زيارتها، لكن بدلا ان نطالب بتدريس أبناء الشعب لغة العلم، وهي الانجليزية، كي يصبحوا مهندسين، وأطباء، ومصنعي أدوية، وحواسيب وسيارات، وباحثين في العلم، سيقترح عليهم، نور الدين عيوش ، الدارجة، ، في السابق عربوا التعليم، وعلموا أبنائهم الفرنسية، كي يواصلوا تعليمهم في أوروبا، وهؤلاء الابناء، يحكمون في الشركات الكبرى، ويسيرون الابناك، فيما المعربين يطفون في الشوارع بشهادات دكتوراه وماستر وإجازة، بدون عمل، لا نريد تعليم طبقي شي يحسب الملايين في آخر الشهر، وشي يحسب الخسائر في راس الدرب
ما يؤذي هو ان المشتغلين بقطاع التعليم لا مشروع اقتراحي لديهم...
القوة الاقتراحية يمارسها بعنف تواصلي اصحاب الشكارة ، يبدو ان بيع قطاع التربية مشروع من يراهن على الارتزاق به ، بعدما استحوذوا على اقطاعات و صفقات عامة وبنوا برخص التراب مدن اسمنت جلبت لهم ملايير لا اول لها ولا آخر حزب الهمازة او حزب "المغرب" يستعد لبيع العنصر البشري والتجارة فيه ، هو استثمار مغري لكن بحسابات تسمح لهم بالاغتناء فقط .
وانت تستمع لصاحب مشروع الاصلاح لا يحضر مشكل تعليمي واحد مما تعانيه المدرسة ، البزناس ينظر للتسويق في التعليم و تخراج لفلوس وتدخالها طبعا على حساب الضعفاء ولصالحه هو ومن يمثلهم .
القول بأن المجتمع المدني يشكل عامل اقتراح ، كلام تمييع يراد به باطل ليست زاكورة من تشتغل وحدها بالقطاع فثمة عشرات الالاف لن ينهض التعليم بدونهم وبدون اخذ رايهم ناهيك عن ملايين الاسر ،غير ان مايثير التقزز هو غياب دكاكين السياسة و المرتزقين النقابيين حقيقة خلا لعيوش المكان فامره اسياده بالنزول ،الامر مفضوح







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=697014
    رد مع اقتباس
قديم 2013-11-29, 10:55 رقم المشاركة : 2
عبد الكريم فكري
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







عبد الكريم فكري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ندوة ألتقى فيه العقل الاشهاري بالعقل التحليلي الفلسفي مادا كانت النتيجة ؟الاشهاري لايفكر والفلسفي لايتواصل .........ديربي العروي – عيوش:


حاول السيد نور الدين عيوش أن يدفع عنه من خلال المناظرة “تُهمة” تدخل الملك محمد السادس في “مبادراته” وقال أن الملك صديقه فحسب.
لستُ أدري ماذا يحسب “عيوش” الذين استمعوا إليه وشاهدوه وهو يُنافح بغيرما قدرة على الإقناع، عن فكرة “الهبوط بالتعليم إلى التدريج”.. فهو في المكان المناسب لمعرفة أن الملوك، والسياسيين عموما في مراكز القيادة، لا أصدقاء لهم بالمعنى الاجتماعي للصداقة. فلو انتفت صفة المُلك عن هذه “الصداقة” ومهنة “الدعاية” التي يُمارسها “عيوش” لفوجئنا، ربما، أن لا صداقة “مُقدرة” بين الإثنين، وربما التقيا ليتنافرا وليس ليتصادقا!
صفة “الصداقة” بين الملك وعيوش “مشروطة” ولا يُمكن لهذا الأخير، أن يُقنعنا مثلا أن “مبادرته” (دابا 2007) التي سارت بذكر فشلها الركبان، كانت لوجه الصداقة فحسب. لنسأل سي نور الدين عيوش: هل صرف على “مبادرته” الفاشلة من جيبه الخاص، إكراما للصداقة التي تجمعه بمحمد السادس؟ طبعا لا. إذن فهي صداقة مصلحة بين ملك دعا المواطنين والمواطنات للمشاركة بكثافة في انتخابات 2007، واحتاج الأمر إلى دعاية من فاعل متخصص في هذا المجال، فكانت “الصداقة” بين الطرفين. صداقة المصلحة.
إن إلحاح السيد “عيوش” أكثر من مرة على “إشهار” صداقته بالملك دون أن يجد مَن “ينهاه” عن هكذا تبجح يضر أكثر مما ينفع، ويُلقنه أن “صداقة” النافذين لا تُعلن على الملأ لتحتفظ حقا بمعنى هذه العلاقة الإنسانية الأثيرة.. إلحاحه ذاك يزكي انطباعا يُتحدث عنه همسا، من أغلب المعنيين بتداول الشأن السياسي لبلادنا، مفاده أن هذا الشأن يتم تدبيره بموجب علاقات “صداقة” تُختار فيها أهم قرارات البلاد، فباسمها (الصداقة) دعا “نور الدين عيوش” نافذين في الدولة لحضور ندوته “الدولية” حول موضوع التعليم كان من بينهم “صديق” الملك فؤاد علي الهمة والمستشار الملكي عمر عزيمان وآخرين، ليتطور النقاش في الموضوع إلى ما وصل إليه حاليا، من كشف فاضح لضحالة طرح اعتماد الدارجة في التعليم، كما عبر عنه الفاعل الجمعوي “عيوش” بمُناظرة أمس في القناة الثانية.
ضحالة في الطرح كشفت عن أزمة حقيقية في تدبير أحد أخطر شؤون البلاد، إذ كيف يُمكن للمرء أن يهضم مثلا، دعوة إلى اعتماد اللهجة الدارجة في التعليم، دون إشراك إثنى عشر متخصصا في فروع عِلم اللغة والتربية؟ و كيف يُمكن ردم هوة العزلة التعليمية المغربية، عند اعتماد الدارجة، عن المحيط التعليمي العربي وقِوامه 300 مليون نسمة؟ كما عبر عن ذلك ذ العروي، وغيرها من الأسئلة التي لم يجد لها “عراب” الدارجة “عيوش” أجوبة مُقنعة اللهم ”الدارجة Ooooh la la “.
الأمر جلل إذن، إذ ثمة أوراش كبيرة يتم التقرير فيها بهكذا ضحالة، لمجرد أن هناك نافذين، قريبين من الملك بصفة “الصداقة” أوغلوا فيها في غفلة من أي حسيب أو رقيب.
باسم علاقة “الصداقة” بالملك تُدار ملفات في الخفاء، كما هو شأن الميزانية السنوية للبلاد، التي “رُفعت” من طاولة الحكومة وُوضعت تحت أنظار لجنة متخصصة، ترفع تقاريرها للملك، ثم تُحال على الحكومة لقراءتها في البرلمان.
باسم نفس الصداقة يُفعل بالأحزاب الأفاعيل حتى غدت أشلاء سياسية تثير السخرية قبل الرثاء.
وقس على ذلك في أكثر من مجال.
إن للمغرب دستورا “جديدا” منذ نونبر 2011.. نص على أن تولي المسؤولية مقرون بالمراقبة والمحاسبة، وبطبيعة الحال فإن ضعف وجبن الكادر الحكومي ممثلا في رئيسها “عبد الإله بنكيران” أتاح نفس الفراغ السياسي والتدبيري الذي تملأه “الصداقة” الملكية، بيد أن ضحالة التدبير تحت هذه اليافطة أصبح مثار تساؤلات وإن كانت هامسة، نظرا لجبن وانتفاعية النخبة السياسية والفكرية ومحدودية فعل رأي عام ما زال في طور التشكل.
غير أن ذ عبد الله العروي أكد بالأمس أنه بالرغم من هذه الشروط التعجيزية، لا يُمكن المُقامرة بورش خطير مثل التعليم، وقد كانت إشارة ذ العروي إلى مُناقشته لموضوع “التعليم بلغة الأم” في كتابه الصادر منذ بضع سنوات قليلة تحت عنوان “ديوان السياسة” ذكية جدا سيما حين شفعها بهذه الملاحظة: “لا أحد التفت إلى ما كتبته في الموضوع”!
إنها شكوى رجل أكاديمي لا يتحدث من موقع “صداقة ملكية” أو غير ملكية، بل من مكانه كباحث متخصص، وهنا لا بأس من الإشارة إلى نفس الخطأ الذي ارتُكب في حق ذ عبد الله العروي أيام ما أصبح يُعرف ب “سنوات الرصاص” ما زال ساري المفعول، ومنه مثلا أن الراحل الحسن الثاني كان كلف سنوات السبعينيات ذ العروي بإنجاز بحث في موضوع “اللامركزية” تطلب من المُكلف سنوات من البحث، خَلُص في ختامه إلى أن النموذج الأمثل للاقتداء في موضوع تجربة اللامركزية هو نموذج المقاطعات (comptés) السويسرية.. تسلم الحسن الثاني بحث العروي بخلاصته وأودعه الرف، واعتمد ما أشار عليه رجل أمن اسمه إدريس البصري” في نفس الموضوع.
وإذا كان ذ العروي قد التزم الصمت حينها، كما فعل بشأن أمور كثيرة مصيرية، فلا يُمكن أن نلومه على ذلك، لأنه ببساطة رجل فكر بالدرجة الأولى، يحترف القرائن العلمية وتحليلها وإيجاد روابط منطقية بينها، ومن حقه أن يختار متى يتحدث والموضوع الذي يتحدث فيه، في ظل شروط سياسية خبرها جيدا، ووعى أنه لا يستطيع تجاوزها. ذ العروي لم يدع أبدا أنه مُناضل لا يُشق له غبار في مواجهة السلطة السياسية. إنه عالم مُحترف يؤدي عمله باحترافية وهذا جهد كبير في واقع ضحل.
يتم حاليا رفع الضحالة ملكيا، باسم “الصداقة” الملكية، ليتوارى الأداء العلمي الميداني، وقد عبرت حلقة أمس من برنامج “مُباشرة” معكم أيما تعبير عن هذا الحال






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:33 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd