ما أصعب وجود المرء في ساحة اللئام ..ناكري الجميل و محبي صناعة الهزائم و مدلّة الرجال ..
تتوالى اللحظات ، و يستجيب الفرد لنداء الضمير و أداء الواجب ، لكن من العبث المبين أن ينتظر الإعتراف من اللئام ..وذلك حال صديقنا بطل الومضة الشيقة ..
ومن البديهي أن ينتفض أذناب اللئام ، ويتهموا صديقنا بالجهل و قلة الخبرة ، كونه يحب خدمة الوطن .

عجبا !!! أداء الواجب بصدق و أمانة أصبح اليوم مدعاة للسخرية و الاتهامات السوقية ....
والنتيجة ..إمكانية سقوط صديقنا / البطل في مغبة التحول إلى حدود الزيغان ، وشن الحرب ضد كل من سولت له نفسه حب الوطن !!

للأسف هي مفارقة نصادفها يوميا ..ولعلها هي أمر مقصود من إخراج أعداء الوطن .

محبتي الدائمة أستاذي السي محمد .

أُقبر سنوات طوال لولائه فكان لزاما عليه أن يخرج مولودا جديدا ليعلن حربا ضروسا لأن هذا زمن اختلت فيه الموازين والمفاهيم.
تحيتي.