الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل


منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل مواضيع ومراجع في التنمية البشرية و التطوير الذاتي و التدريب و الإرتقاء بالكفاءات ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-08-25, 20:37 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 خطر التسويف والمماطلة



خطر التسويف والمماطلة








في عصرنا الحالي ظهرت العديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا، أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة.


على أن هناك أمراض أخرى قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته؛ وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة، بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، والحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة واختلاق الأعذار فهو وباء على حياته، فما هو التسويف؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟





ما هي المماطلة؟

كلمة تصف أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية، وإذا قمنا بتعريفها فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية، أو الميل لتأجيل أداء المهام والمشروعات حتى الغد أو بعده بقليل عن طريق اختلاق الأعذار، ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وإن تم أداؤه فإنه سيجيء مبتورا وناقصا وغير مكتمل.





هل أنت مماطل؟

لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا ... نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابة عنها درجة خطورة المرض واستفحاله:



- هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟



- هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغط شديد لكي أكون كفئا ومنتجا؟



- هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟



- هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير المهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟



- هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.



- هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟



- هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟


إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة (دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد، وإن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان) فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي، أما إن غلبت الإجابة بكلمة (قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة، ولكن، ومهما كانت الإجابات، ستجد كلا منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا،



فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات، وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على مراجعة دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي، وأيضا يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم. إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.





صفات المماطلين واللامبالين

يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:



- أنهم يرغبون في فعل شيء ما، بل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.



- ينتهي بهم الأمر عادة لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.



- يدركون، ولو جزئيا، النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم، أي أنهم يعانون.



- يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.



- يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.



- لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا، وبهذا يماطلون أكثر.



- يستمرون في تكرار الأشياء نفسها، ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيارا واحدا وهو إنجاز ما بدؤوه.



إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحولها لنمط من الحياة قد لا نشعر به، وذلك بسبب تحولها إلى عادة، إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.





أعراض التسويف أو المماطلة

يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:



- ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة.. أو التفكير في النوم.


- الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، والزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق، ومتابعة التلفاز لفترات طويلة.. وقد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب، بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.



- قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء، أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.



- تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و غير المهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه بالأولوية.



- قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.



- الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلى المماطلة.





الخوف من الفشل

الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه، وإذا لم يحاول فإنه، وبكل وضوح، لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح، ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا، ولو للحظة واحدة.


إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور: "لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.





الأضرار الحقيقية للمماطلة

- من أكثر مضيعات الوقت خطورة.



- يخرج خطتك عن مسارها.



- يراكم العمل.



- قد يحرمك من النجاح، حيث إننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة، والمتعبة، وغير المحببة والثقيلة على النفس.
والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليها، وما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغييرا في حياتنا، ولماذا نماطل ونختلق الأعذار؟؟






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=835033
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-08-31, 14:04 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: خطر التسويف والمماطلة


كيف تتخلص من التسويف؟










د.شريف عرفة


يبدو الحديث عن التسويف ذو شجون لكثيرين، فمن منا لم يؤجل في وقت أو موقف ما عمل اليوم إلي الغد؟


التسويف هو أن تؤكد لنفسك أنك «سوف» تفعل كذا لاحقا، لكنك لا تفعل. وهناك طرق كلاسيكية تكلمت عنها كتب الإدارة لتساعدك على هزيمة التسويف، كأن تقسم هدفك لأجزاء صغيرة يسهل إنجازها، وتنظم وقتك جيدا لتمنح وقتا مناسبا لكل خطوة، وتستريح كل فترة، وتكافئ نفسك على كل خطوة....إلخ. لكن دعنا نكن صرحاء، كثيرا ما تكون لديك خطة رائعة مكتوبة بعناية لإنجاز شيء ما، لكنك ببساطة لا تقوم بها، لأنه عندما يأتي وقت التنفيذ لا تجد لديك الحماس الكافي، أو تشعر أن هناك مقاومة داخلية تمنعك من البدء!

ألا يحدث هذا فعلا؟
فما العمل في هذه الحالة؟

وجد علماء النفس مؤخرا أن أسباب التسويف ليست فقط العجز عن إدارة الوقت وترتيب الأولويات، ولكن لسبب سيكولوجي. لذا ينبغي التعامل مع الأمر من جذوره النفسية لا قشوره ومظاهره فقط. لكي نفعل هذا، تعالوا نتعرف على الآلية التي يعمل بها التأجيل في عقولنا.

آلية عمل التسويف


انظر للشيء الذي تؤجله.. وقل لي هل هو ممتع؟



يمكنك بسهولك ملاحظة أننا نؤجل الأشياء غير الممتعة أو غير المسلية ، لأنها لو كانت كذلك لما قمنا بتأجيلها أصلا. نحن نؤجل المهام المزعجة أو المملة التي نعتقد أنها تثير فينا شعورا سلبيا ما.



ويقوم عقلنا الباطن بالتعامل معها بشكل بدائي جدا، وهو، ببساطة، تجنيبك ما يسبب لك الألم، ودفعك للقيام بأي شيء ممتع مسل آخر! لذلك تجد أن تصفح الإنترنت يصبح مغريا بشكل لا يصدق وقت المذاكرة أو خلال العمل!
فكيف نتصرف إذا؟



ما هي «الحيل النفسية» التي يمكننا القيام بها للتغلب على التأجيل؟


1- لا تقلق!



وجد العلماء أن الشعور بالقلق في الحياة العادية، يزيد فرص تعرض الإنسان للتسويف.. فما العلاقة؟ القلق يزيد الضغط النفسي الواقع على المرء عموما، فيحاول الإنسان لا إراديا تجنب أي عبء نفسي إضافي، فيتفادى القيام بالمهام الشاقة نفسيا كتحمل المسؤوليات الثقيلة أو القيام بمهام صعبة، ويكون أضعف أمام المغريات المسلية التي تخفف عنه ضغطه النفسي. لذلك يكون الإنسان القلق المتوتر أكثر قابلية للوقوع في التسويف من الإنسان العادي. لهذا السبب، وجدوا أن التأمل

«Meditation» من الأساليب التي تساعد الإنسان في التغلب على التأجيل. لأنه يفرغ الضغوط النفسية من حياتك أولا بأول. الاسترخاء والتأمل أو ممارسة الرياضة البدنية بانتظام أنشطة تقوي من مناعتك ضد التأجيل. فلا تقلق!


2- كن مستقبليا!



يقول الباحثون أن الاحتراف في أي مجال لا يعتمد على الموهبة بشكل أساسي.. بل على المواظبة على التدريب و الممارسة المستمرة لما تريد الاحتراف فيه (لـ 10 آلاف ساعة تقريبا!) وهو ما ليس ممتعا ومسليا بل قد يكون مملا وشاقا ومرهِقا. فما الذي يجعل شخصا يقدم طواعية على القيام بنشاط متعب بهذا الإصرار؟ السبب هو أن البعض «مستقبليون».. أي أنهم يتطلعون دوما للمستقبل ويعتبرون أن حياتهم ما هي إلا رحلة يجتازونها للوصول إلى أهداف بعيدة وحياة لم يعيشوها بعد (كالمدفوع بهدف ما أو بتطوير نفسه باستمرار)، بينما بعض الناس «يعيشون في الحاضر» أي لا تتجاوز تطلعاتهم حدود لحظتهم الحالية، يعيشون اليوم بيومه و سعيدون بهذا، لذا يكونون أكثر قابلية للانجذاب لما يمتعهم، و تجنب المهام غير المسلية.



وجد العلماء أن الذين «يعيشون في الحاضر» هم الأكثر عرضة للتسويف.. فهم ضعفاء أمام المغريات عموما. لذلك حاول أن تكون مستقبليا. فكر في المستقبل بشكل أكبر.. فالمتعلقون بهدف مستقبلي يملأ وجدانهم، يقدمون على فعل ما ينبغي فعله مهما كان مملا أو شاقا، مادام يقربهم إلي ما يحبون.



اغمض عينيك و تخيل نفسك بعد 10 أعوام.. ما هي الصورة المثالية التي تريد أن تكون عليها؟ أين ستكون وماذا ستفعل ومن سيكون معك؟ من يعيشون في الحاضر لا يشغلهم المستقبل كثيرا.. لذا تخيل هذا الأمر بالتفصيل، ينصح علماء بكتابته، وتأمل هذه الصورة.. كرر هذا التدريب من حين لآخر لتجبر نفسك علي التفكير وتكوين صورة واضحة للمستقبل، كي تتعلق به ويكون دافعا لك، للتخلص من التسويف الذي يؤجل سعيك نحو أحلامك!


3- أحب ما تقوم بتأجيله!



يحاول المخ ابعادك عما يسبب لك الألم؟ حسنا.. اقنع نفسك أن النشاط الذي تؤجله، ممتع و جميل و لطيف! المخ بدائي وتنطلي عليه خدع كهذه ببساطة! فكر معي في الأمر،. هذا الشيء الذي تؤجله، هناك من يحب و يستمتع بالقيام به، قد تكون مذاكرة الفيزياء مملة، لكن هناك من يقومون بها في أوقات فراغهم، فكيف يفكرون؟ تقمص طريقة تفكيرهم و تخيل أنك واحد منهم، تصور أن الموضوع مغامرة ممتعة مسلية، أو لعبة تحاول فيها تسجيل أكبر عدد من الأهداف أو النقاط ممكنة، المهم أن تحاول النظر لما تقوم بتأجيله من زاوية أكثر طرافة، تخفف من وطأته و تقنع عقلك الباطن أن الأمر ممتع و مسل!


4- أحب نفسك!



ما علاقتك مع نفسك؟ هل تحبها أم تكرهها؟


بعض الناس يوبخون أنفسهم دائما، حوارهم الداخلي مع أنفسهم سلبي معظم الوقت مليء باللوم والتحقير، وهذا يزيد الضغط النفسي الذي لا داع له كما تلاحظ، وبالتالي يتجنب هذا الشخص لا إراديا- ما يسبب له ضغطا زائدا فيقوم أيضا بالتسويف! هذا الشخص فيه ما يكفيه، فيجد نفسه أضعف من أن يقوم بما يسبب له ضغطا إضافيا. كما أن توقع الكمال، و أن تنجز عملا خاليا من الأخطاء به أقصى درجات الكمال، لهو اعتقاد يقلل من تقدير الإنسان لذاته ،لأن الخطأ والزلل من طبائع البشر، كما يزيد نفور الإنسان مما ينبغي عليه القيام به فيزيد من قابليته للتسويف!



تقدير الذات من أهم دعائم الصحة النفسية، فلا تكن قاسيا في إصدار الأحكام علي نفسك. كل إنسان لديه عناصر قوة وعناصر ضعف، فركز في نقاط قوتك و فكر فيها دائما ومارسها في حياتك..الأخطاء و الزلات شيء طبيعي فتقبلها ببساطة لأنك بشر. لا تحكم علي نفسك بمقاييس الآخرين أو مقاييس فوق طاقتك بل كن صديقا لنفسك لا عدوا لها. فهذا يساعد، علميا،على تخطي التسويف!


5- ابدأ فورا!



يقول العلماء أن الإقبال علي فعل شيء لا تحبه، ينشط مراكز الألم في المخ (مثل القشرة الانعزالية Insular Cortex)..لدرجة أن بعض الناس يشعرون بالغثيان أو انقباض الصدر أو أي شعور جسدي آخر حين يقبلون على فعل شيء لا يحبونه، لكن العلماء اكتشفوا هنا شيئا عجيبا، وهو أن نشاط مراكز الألم هذه، يختفي حين يبدأ الإنسان بالقيام بما عليه فعله! فالذين ينزعجون من القيام بواجبهم المدرسي مثلا يزول هذا الشعور بالانزعاج حين يبدؤوا بالفعل في القيام بالواجب! يكتشفون أن الأمر لم يكن بهذا السوء!



تقول هذه الدراسة إن الانزعاج ليس سببه الشيء الذي تريد القيام به في حد ذاته، لكن توقعه وترقب حدوثه. المهمة الثقيلة لا تسبب الألم في حد ذاتها، لكن «التصور الذهني» للقيام بهذه المهمة هو الأكثر إيلاما. أي تخيلك لعملية القيام بهذا الشيء.



هل تشعر أن ما تريد القيام به مزعج لذلك تؤجله؟ ببساطة قل لنفسك أنك ستقوم به لمدة 10 دقائق فقط وعندما تبدأ ستجد أن الموضوع لم يكن بهذا السوء الذي تصورته. أي كما يقول المثل الشعبي: وقوع البلاء و لا انتظاره!

و أخيرا.. قل لي عزيزي القارئ..

ما هو الشيء الذي تؤجله و تتجنب القيام به، و الذي دفعك لقراءة هذا الموضوع؟





مراجع علمية:
Andreou, C. (2007). Understanding procrastination. Journal for the Theory of Social Behaviour, 37(2). http://doi.org/10.1111/j.1468-5914.2007.00331.x
Colvin, G. (2008). Talent is overrated. Focus. Retrieved from http://money.cnn.com/2008/10/21/maga...olvin.fortune/
Sirois, F. M. (2014). Absorbed in the moment? An investigation of procrastination, absorption and cognitive failures. Personality and Individual Differences, 71, 30–34.
Sirois, F. M., & Tosti, N. (2012). Lost in the Moment? An Investigation of Procrastination, Mindfulness, and Well-being. Journal of Rational - Emotive and Cognitive - Behavior Therapy, 30(4), 237–248. http://doi.org/10.1007/s10942-012-0151-y
Sirois, F. M. (2004). Procrastination and intentions to perform health behaviors: The role of self-efficacy and the consideration of future consequences. Personality and Individual Differences, 37(1), 115–128. http://doi.org/10.1016/j.paid.2003.08.005
Lyons, I. M., & Beilock, S. L. (2012). When Math Hurts: Math Anxiety Predicts Pain Network Activation in Anticipation of Doing Math. PLoS ONE, 7(10). http://doi.org/10.1371/journal.pone.0048076
Zimbardo, P. G., & Boyd, J. N. (1999). Putting time in perspective: A valid, reliable individual-differences metric. Journal of Personality and Social Psychology. http://doi.org/10.1037/0022-3514.77.6.1271






    رد مع اقتباس
قديم 2016-08-31, 14:11 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: خطر التسويف والمماطلة





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-08-31, 14:11 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: خطر التسويف والمماطلة





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:04 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd