هي مدعاة لخطاب الانا وليست لشخصنة المواقف وسد سبل التواصل
كل الامر ان عياء اصاب مفاصل الامة ووهن فوجب الاشارة اليه ولو بغموض
انما ينشر لطالما تحس به غثاء مفرم المرامي يتبع العرف او الظن
واني بصدد حبك هده المعدة الثانية وهي ولاشك تمسح بعض الغبار المتناتر هناك على المقل فالى لقاء

كانت جريرتي في القوم اني مبعث ضجر ومنبت استفهام
وحاولت ابعاد افلاسي ولكنني لم افلح
وفي محاكاة تعددت بتعددنجاح الاخرين في لعبة المجاملة والافتراء لم اتمكن من المضي قدما الا لاندحر واتراجع . فالامر لا يتناغم مع ما آلت اليه شخصيتي
وان تالف وتؤلف شيء يخول لك امتلاك الاخرين وكسب تعاطفهم
وهدا ما كنت دائما افشل قيه او بالاحرى تغلق كل السبل دوني للمتابعة والاستمرار
ولقد استطال امر الكلام الدم المشبع باللياقة والافراط في المدح
وكل ذلك يزيد نهما في الجواب والرد
وهل كنت تسمع الا لاغية ونائحة مستاجرة في زمن عز فيه القصد في المشي وصناعة الكلام يتداخل مع مكنونات نفسك وابداع يشملك فتحس انه يخاطبك ويقصدك

ويولد ابن البط عواما او قل يفقس
ويفقس الكتكوت ولا يجد لمعنى العوم سبيلا
وينتفظ الديك الرومي ولا يطير
وتطير الحدأة ؟ لا هي تعلم كيف ولمادا

وتطير الحدأة ؟ لا هي تعلم كيف ولمادا

ويسافر نهمك تحس انك تتعالى وانت من فرط عجبك تهوي الى مكان سحيق
وتشمئز نفسك من الاخر لانك تحتمي بمجموعتك ظنا منك انك تتقن الامر صنعا
وما هي الا دورة او دورتين لتتاكد انك تمشي على حمار اعزل
لا هو بالدي يهرول او هو بالدي يحمل

وتتقادفك وخزات نفسك فتلهت
وتنام لتستيقظ وتجد نقسك تلهت
ومشكلتك انك لا تتأنى وتسيطر عليك نفسك الجامحة فتغضب
فيسبق حبر قلمك تفكيرك
فتنظر للاخر شزرا فقط لانك تحس التعالي
وكل من علا اصبحت له علامات
فما حقيقة علاماتك